المالكي : العراق افضل دول المنطقة في الحرية الاعلامية والسياسية

[منازار]

بغدادقال رئيس الوزراء نوري كامل المالكي خلال مؤتمر للاتحادات والنقابات الصحافية العالمية عقد اليوم السبت في بغداد ان العراق يكاد يكون افضل دول المنطقة في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي.

واشاد المالكي بالحرية السياسية التي لم يشهدها العراق سابقا حيث كان الاعدام لغير حزب السلطة في حين تؤسس الاحزاب بكل حرية اليوم، لذلك حينما انتعشت العملية السياسة انتعش الاعلام و لا عمل سياسي بدون اعلام حر .

وتابع رئيس الوزراء نحن نفتخر بعدم وجود اي معتقل من الإعلاميين، بسبب حرية الرأي وليس لدينا اي معتقل على اساس الاختلاف السياسي، ولا قيد على الإعلام إلا الإعلام المحرض على الطائفية البغضاء والكراهية و هؤلاء فقط لا نسمح ان تنتعش اقلامهم في العراق .

وقال رئيس الوزراء "بلدنا يفتخر بانه لا يحاسب الصحافي، ولا يشكل عليه قيودا ولا يمنعه من ممارسة الحرية ما دامت ضمن الضوابط والقيم الاساسية".

واشار الى "احتمال وجود نقطة ضعف او ممارسات ربما تحصل لكنها غير مقبولة ومرفوضة وكان للعراق اعلام الحزب الواحد وصحيفة الرجل الحاكم وفضائية الحاكم، لكن اصبح هناك مئات الصحف والفضائيات، كما ان الصحافة الاجنبية وجدت الفرصة مؤاتية".

ويشارك في المؤتمر الذي يستغرق يومين الامين العام للاتحاد العالمي للصحافيين ايدن وايد.

واكد المنظمون موافقة نحوسبعين دولة بينها الولايات المتحدة واستراليا وكندا واسبانيا والمانيا وتركيا والمغرب والكويت ولبنان ودول افريقية وعربية واوروبية اخرى.

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بارك الله فيك أختنا الفاضلة على هذا النقل الموفق ...
حرية الاعلام في العراق كان لها فوائد وأخرى سيئات .
الفوائد انها دليل على احترم حرية الرأي والديمقراطية التي يتمتع بها المواطن العراقي , وهذا الواقع يتقدم فيه العراق عن واقع الحال في الدول العربية بشكل عام والمنطقة بشكل خاص .
أما السيئات : فهي تتمثل في اجراء اللقاءات مع قادة الجيش العراقي والكشف عن الخطط الامنية التي يتم تنفيذها , وكذلك الكشف عن مواقع القوة للجيش والدوريات وقد يتعدى الامر الى التصريح بساعات الدوريات .
وأعتقد ان هذا من أخطاء حرية الاعلام في العراق .
أتمنى ان لم أتجاوز الصحيح والوقوع في الخطأ .

[إبن جبل عامل]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته , وحيا الله الأخ الفاضل أحمد14 والأخت الفاضلة منازار وكل الخيرين من أبناء شعبنا الغالي العراق الحبيب .

المالكي يعتبر العراق بين أفضل دول المنطقة في الحرية الإعلامية والسياسية

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مؤتمر للاتحادات والنقابات الصحافية العالمية السبت في بغداد ان العراق يكاد يكون "افضل دول المنطقة" في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي .


واعرب عن تمنيه بالتواصل مع نقابة الصحافيين في منطقة يكاد يكون العراق افضل الدول في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي ، وهذا يحتاج الى مزيد من الوعي لما يحصل في العراق من حرية صحافية وسياسية .

واشاد بالحرية السياسية التي لم يشهدها العراق سابقا ، حيث كان الاعلام لحزب السلطة الواحد في حين تؤسس الاحزاب بكل حرية اليوم ، لذلك حينما انتعشت العملية السياسة انتعش الاعلام ، لا عمل سياسي بدون اعلام حر.


وتابع "نفتخر بعدم وجود اي معتقل من الاعلاميين ، بسبب حرية الرأي وليس لدينا اي معتقل على اساس الاختلاف السياسي ، ولا قيد على الاعلام الا الاعلام المحرض على الطائفية البغضاء والكراهية ، هؤلاء فقط لا نسمح ان تنتعش اقلامهم في العراق".

واشار الى "احتمال وجود نقطة ضعف او ممارسات ربما تحصل لكنها غير مقبولة ومرفوضة . ويشارك في المؤتمر الذي يستغرق يومين الامين العام للاتحاد العالمي للصحافيين ايدن وايد .


واكد المنظمون موافقة حوالى سبعين دولة بينها الولايات المتحدة واستراليا وكندا واسبانيا والمانيا وتركيا والمغرب والكويت ولبنان ودول افريقية وعربية واوروبية اخرى .

وطبقا لمرصد الحريات الصحافية في العراق، فقد لقي 243 من العاملين في الاعلام مصرعهم منذ الاجتياح في اذار/مارس 2003 .


وبين هؤلاء 185 قتلوا خلال ممارسة عملهم، بينما قتل اخرون لاسباب طائفية او اعمال عنف عشوائية .

كما تعرض للخطف 14 صحافيا ، بحسب المنظمة ذاتها . والعراق بين البلدان الاكثر خطورة بالنسبة للصحافيين في العالم .

:





Saturday, May 23, 2009

[إبن جبل عامل]

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يرعى المؤتمر العالمي لقادة الإتحادات والنقابات الصحفية والإعلامية









رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يرعى المؤتمر العالمي لقادة الاتحادات والنقابات الصحفية والاعلامية


بيان صحفي


السبت23/5/2009







قال دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في كلمة القاها اليوم خلال حضوره المؤتمر العالمي لقادة الاتحادات والنقابات الصحفية والاعلامية : إن هذا المؤتمر النوعي يعد الاول في تاريخ العراق ، وهو فرصة لتشهدوا على بغداد السلام التي أراد الارهابيون ان يجعلوها بلاد القتل والدمار ولكنها بقيت عصية لتعود مرة أخرى ولتثبت لكم وللعالم بانها مدينة السلام .


وأضاف السيد رئيس الوزراء : نؤكد لكم وانتم شهود على ما ترون وليس كما تسمعون من بعض الفضائيات التي هي بعيدة عن الواقعية والموضوعية أو التي تعمل باتجاهات خاطئة ، نريدكم أن تطلعوا على التطورات التي حصلت ، ولاشك انكم سترون الفارق بين مرحلتين زمنيتين ، الاولى مرحلة الدكتاتورية والاستبداد التي تحبس فيها الانفاس ، والثانية مرحلة الحرية والديمقراطية التي تنتعش فيها الكلمة والرأي .







وتابع السيد رئيس الوزراء : نريد أن نبني مجتمعا يحترم فيه الانسان كقيمة عليا دون تمييز وان تسود اجواء المحبة والسلام على الارض بدل الطائفية التي عصفت ببلادنا ، ولولا الرجال الاشداء والمواقف العصية والتلاحم الشعبي وازاحة الفوارق التي اعتاش عليها النظام المباد لكان الضرر اليوم ليس في العراق وحده انما في كل بقعة من العالم .


وسنبقى كعراقيين نقف بوجه الظلم من أجل الكرامة وتكوين الدولة الحضارية والعصرية ، و في ظل القانون والدستور وهو الشعار الذي تطلقه حكومة الوحدة الوطنية دائما وتعمل به .


وأضاف السيد رئيس الوزراء : لقد كانت مهمتنا شاقة ولكننا وجدنا ان البداية ضرورة أن نكسر شوكة الارهاب ، ومن أجل ذلك قدمنا تضحيات كبيرة من الجهد والمال والشهداء في صفوف قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية والمواطنين الابرياء ، وكنا نعرف أن لا بناء ولا إعمار ولا ديمقراطية الا بكسر شوكة الارهاب .


وتابع سيادته : لقد كانت مرحلة صعبة وشاقة ، كانت خلالها بغداد مطوقة بالارهاب والارهابيين ، ولكن نية العراقيين كانت سليمة والتعاون ساد بين أبناء الشعب ، وبحمد الله انزوت القاعدة وتنظيماتها وما بقي منها لايشكل خطرا على مسيرتنا .


وقال السيد رئيس الوزراء : اننا نواجه تحديين هما الارهاب والفساد الاداري والمالي واخطره مايكون مدفوع بدوافع سياسيا ، حتى يقال ان العملية السياسية قد فشلت والحرية لاتعيش في هذه الاجواء ولابد من العودة الدكتاتورية والحزب الواحد والقومية الواحدة ، وهذا لن يحصل ولن نعود الى الوراء .


وأضاف سيادته : في ظل الدولة التي نبنيها كان للسلطة الرابعة دور أساسي في ظل أجواء الحرية والديمقراطية ، ونحن نفتخر بأن ليس لدينا معتقل واحد من الاعلاميين بسبب حرية الرأي ، والحكومة لاتفرض قيودا على الاعلام ماعدا الذي يحرض على الطائفية والبغضاء والكراهية ، والدولة تضمن للاعلاميين الحرية ما دامت تجري ضمن الضوابط .


وتابع السيد رئيس الوزراء : ان الصحافة من أهم الظواهر التي نفتخر بها في العراق الجديد ، ففي زمن النظام السابق سادت الصحيفة الواحدة وصورة الرجل الواحد والفضائية الواحدة ، اما اليوم فلدينا العديد من المؤسسات الصحفية الوطنية الى جانب وسائل الاعلام الاجنبية التي وجدت فرصة للعمل سيما بعد هزيمة الارهاب والقاعدة ، هذا الى جانب الحريات السياسية التي لم يشهدها العراق سابقا .


وأضاف السيد رئيس الوزراء ان هذا المؤتمريعد نقلة نوعية بمساعدة الاصدقاء من الاتحادات والنقابات العربية والدولية الذين نتمنى لهم طيب الاقامة .


وحذر السيد رئيس الوزراء من ان الضرر الذي تعرض له تنظيم القاعدة الارهابي من الحرية والديمقراطية والوعي ، قد يدفعهم الى العمل على تشويه العملية الاعلامية .


وشكر السيد رئيس الوزراء نقابة الصحفيين على الجهود التي بذلتها من أجل عقد هذا المؤتمرفي بغداد ، وقال : نريد منكم كاعلاميين أن تعكسوا الاجواء والمبادئ والقيم التي تبنيناها لبناء دولة عصرية تسود فيها حرية الصحافة والعمل الاعلامي .


وقدم سيادته التعازي لعوائل شهداء الصحافة ، مشددا على ضرورة تكريمهم .


وحضر المؤتمر عدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب ورؤساء الاتحادات والنقابات الصحفية العربية والاجنبية ومدراء الفضائيات والصحف والمؤسسات الاعلامية وجمع كبير من الاعلاميين العراقيين والعرب والاجانب .