النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    العلامة المرجع السيد فضل الله يستقبل وفداً عراقياً من مجلس محافظة كربلاء

    استقبل وفداً عراقياً من مجلس محافظة كربلاء








    المرجع فضل الله : ملف الفتنة الداخلية لا يزال يمثل التحدي في ظلّ مسعى الاحتلال والتكفيريين لتحريكه بين وقت وآخر




    أكد العلامة المرجع ، السيد محمد حسين فضل الله ، أن العراق لا يزال في إمكانه أن يقدّم الكثير إلى الأمة والعالم الإسلامي ، لوجود الطاقات المبدعة التي ينبغي توفير البيئة الخصبة لها ، ورأى أن ملف الفتنة الداخلية لا يزال هو الملف الذي تعمل قوى الاستكبار والاحتلال ومواقع التكفير على تحريكه بين وقت وآخر ، داعياً العراقيين إلى خوض الانتخابات المقبلة ضمن مسارات وطنية جامعة ، وعدم الاستغراق في تفاصيل الخلافات الهامشية الضيقة...


    التفاصيل ..




    استقبل سماحة العلامة المرجع ، السيد محمد حسين فضل الله ، وفداً من مجلس محافظة كربلاء ، برئاسة نائب رئيس مجلس المحافظة ، الدكتور نصيف الخطابي ، حيث وضع الوفد سماحته في أجواء الوضع الأمني في العراق والتقدم الجاري على مختلف المستويات الإنمائية والتعليمية بعد الصعوبات التي عاناها العراقيون بفعل الاحتلال .






    وتحدث الخطابي باسم الوفد متوجّهاً إلى سماحة السيد فضل الله ، فقال : لقد كنا نقرأكم في بطون الكتب وفي سيرة الأجيال من العلماء الذين نهلوا من معينكم وتلمّذوا على أيديكم ، وقد أنعم الله علينا بأن نلتقي بكم ، وقد جئنا إليكم كوفد حكومي من حكومة كربلاء المحلية ، نسترشد بوحي فكركم وآرائكم ، ونستمع إلى ملاحظاتكم في كيفية بناء العراق بعد كل ما أصابه من دمار فكري ، وبعد سعي أعدائه للإيقاع به في فتنة مذهبية وحروب داخلية ... وقد بدأ العراق ينهض من جديد ، وينطلق في آفاق النمو في الوعي السياسي والديمقراطي ، فالعراق لا يُختصر بفئة ، والإسلام لا يُختصر بمذهب ، والعروبة تتسع للجميع ... وهناك إشراقات حقيقية في العراق رغم ما يكتنف عملية إعادة البناء على المستوى الداخلي من فجوات تسبب بها الاحتلال .


    وتحدث سماحة السيد فضل الله في الوفد ، مشيراً إلى أهمية جامعة النجف ودورها الفاعل في إطلاق حركة الوعي الإسلامي ، وخصوصاً في القرن الماضي ، من خلال الطلائع العلمائية التي تصدت للاحتلال الإنكليزي ، ورسمت الخطوط الثقافية والعلمية ، ورفدت حركة الوعي الإسلامي بعلماء كبار كالسيد محمد باقر الصدر ، الذي لم يكتب أو يبحث في أي مجال إلا وجاء بالجديد الذي أغنى به المكتبة الإسلامية ، وقدّم الأطروحة الإسلامية العلمية والاقتصادية بحلة جديدة متميزة تواكب تطورات العصر ... ولذلك ، فإن واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها صدام حسين ، تمثلت في قتل هذا العالم الكبير ، إضافة إلى جرائمه الكبرى التي طاولت الشعب العراقي وحوزة النجف الأشرف .


    أضاف : إنني أعتقد أن العراق ، وعلى الرغم من كل المآسي التي حلّت به ، تارةً من خلال نظام الطاغية ، وطوراً من خلال الاحتلال وتراكماته ، يستطيع أن يقدم الكثير إلى الأمة والعالم الإسلامي ، لأن الطاقات الفكرية والثقافية المبدعة لا تزال موجودةً في هذا البلد ، وينبغي أن يعمل الجميع على توفير البيئة العلمية والسياسية والأمنية الخصبة لهذه الطاقات التي تستطيع إغناء عراق المستقبل، كما أغنته الطليعة الفكرية والأدبية والعلمية السالفة .


    وتابع : إنني أعتقد أن ملف الفتنة الداخلية لا يزال هو الملف الذي تعمل قوى الاستكبار والاحتلال ومواقع التكفير على تحريكه بين وقت وآخر ، ولا يزال يمثل التحدي للشعب العراقي، إضافةً إلى التحدي الآخر المتمثل بإخراج المحتل ، ولذلك ، فإن المسؤولية التي تقع على عاتق المسؤولين في السلطة ، كما تقع على عاتق الحكومات المحلية والشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه ، تتمثّل في العمل على قطع دابر الفتنة ، ومنع أولئك الذين يسعون للعودة بالعراق إلى ميدان التقاتل المذهبي والحزبي من تحقيق مآربهم وأهدافهم .

    كذلك فإنه تقع على عاتق الجميع المسوؤلية الكبرى في الحفاظ على الوحدة الإسلامية ، والعمل معاً في العراق كسنّة وشيعة في نطاق تجمعات إسلامية وفكرية وحدوية ، وخوض الانتخابات ضمن مساراتٍ وطنيةٍ جامعة ، وعدم الاستغراق في تفاصيل الخلافات الهامشية والضيقة التي يريد البعض من خلالها أن يستعيد الحساسيات الفئوية والعصبية على حساب الروحية الوحدوية الوطنية والإسلامية الجامعة .


    ورأى سماحته أن إسرائيل التي استطاعت من خلال استخباراتها أن تغتال المئات من علماء العراق الكبار ، لا تزال تمثل خطراً كبيراً على العراق ووحدته ، وهي وإن وجّهت تهديداتها إلى إيران في هذه المرحلة ، إلا أنها تخطط من خلال شبكاتها الاستخبارية لاختراق كل المواقع العلمية وتدمير مواقع القوة في الأمة ، واغتيال الطاقات المبدعة فيها ، كما تسعى لبثّ الفرقة بين المسلمين لتحقيق أهدافها في تدمير الأمة وتفتيتها لحساب مشروعها التدميري في طول المنطقة العربية والإسلامية وعرضها .




    مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
    التاريخ: 24-6-1430 الموافق: 17/06/2009

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    141

    افتراضي

    يعني بدل ان يقومو بتفقد الاحياء وشوارع كربلاء ذهبو لزياره المرجع ولبنان.....انتو شعليكم بالسياسه الخارجيه ...انتم واجبكم خدمه مدينه كربلاء وبس ....هسه لو زايرين مشاريع حدميه او شركات بناء هم ميخالف لو زايرين شركات الحريري التي بنت لبنان بسرعه قياسيه هم معقوله .....ياريت النزاهه تحقق بكيفيه دفع الوفد الكربلائي ثمن تذاكر السفر الى لبنان ورفع قضيه بحقهم وان لاتلفلف الشغله مثل ما حدثت مع رئيس المجلس السابق عبد العال الياسري الذي زار لبنان وايران وحج بيت الله باموال المحافظه ....مروتكم اجعلوا ايفاداتكم الى داخل المدينه بدل الذهاب خارج العراق

المواضيع المتشابهه

  1. المرجع اليعقوبي يستقبل وفداً من التيار الصدري
    بواسطة عباس العطواني في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 02:42
  2. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-12-2006, 18:51
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2006, 16:17
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2005, 20:51
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-08-2005, 23:09

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني