النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي الأحقاقي عبد الرسول في ميزان العقول

    ميرزا عبد الرسول في ميزان العقول


    منقول بقلم: غيور



    تأمل وتدبر


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله تعالى في كتابه الحكيم: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".

    وقال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

    ويقول الإمام علي (ع): "اعرفوا الرجال بالحق، ولا تعرفوا الحق بالرجال".

    وقال (ع): "ما أبقى لي الحق من صديق".

    قبل القراءة أرجو منك أن تفكر عميقا فيما سبق من الآيات والأحاديث، ثم استمر بالقراءة.



    تمهيد وتسخين


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على خير خلقه ، محمد وعلى آله الطييبن الطاهرين، الذين طهرهم من الرجس تطهيرا.

    ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بالتفكير، فأكرمه بالعقل والتمييز بين الحق والباطل. وامتحن الإنسان بذلك كي يعيش في صراع بين عاطفته وبين عقله، فمن كان لعاطفته أميل فهو متبع للهوى، ومن كان للعقل والشرع تابع، فهو بالصواب واقع. ونحن نعيش في فتنة أثيرت ولن تطفأ إلا بأخذ الأمور بنصابها وبتعقل تام. ولدراسة الموضوع بعقلانية قمنا بعرض موضوع ميرزا عبد الرسول على العقل المجرد من التعاطف مع أي طرف، وذلك لننظر إلى ما فعله ميرزا عبد الرسول فينا، وآراء العلماء فيه، فإن كان صادقا، صدقناه وخضعنا له بما يوافق وما يقره الشرع، وإن كان خلاف ذلك فسيعرف العلماء ذلك وسيهاجموه، ونحن تبعا لهم سنخضع .

    وقبل كل ذلك علينا أن نعرف من هو العالم وما هي وظيفته الشرعية؟ وكيف نعرفه؟ وما هي أخلاقيات علماء الدين المحترمين؟ وأن نعرف أحكام التقليد قبل أن نخوض في هذا المجال. وأن نلم بمعاني المرجعية ومسيراتها وعطائها وما تعنيه بالنسبة للمقلدين، هل هي اتباع وتبرك؟ أم هي اقتداء وتعلم وتفقه للوصول إلى براءة الذمة؟ هذه مقدمات يجب أن يبحر فيها كل من أراد الخوض في هذا الموضوع، ليكون على بصيرة وبينة من أمره.

    فبكل روية أرجو من كل قارئ أن يقرأ هذه السطور بصبر، فلعلها تنفعه وتكون حجة لي عليه بأني بلغت ما رأيته صوابا، فالحق لا يعرف التقديس لأي شخص سوى للأئمة (ع) والأنبياء وما نص القرآن والشرع بتقديسهم لا غير، أما غيرهم فمحل أخذ وردّ. وأنا تكلمت هنا بكل صراحة عما أعلمه، ومن شاء فليتخذ التحقق طريقا له، فأنا قلت الحق الصريح، وبالوثائق التي قدرت أن احصل عليها من السؤال أو المكتوب أو المحسوس الذي لا يحتاج إلى إثبات أو مما رأيت بأم عيني أو سمعت من الموثوقين. فليتحمل كل قارئ ما سأقول، وإن اقتنع فليستعد للبلاء وقلة الأخوان وتكالبهم عليه.

    رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.


    ميرزا عبد الرسول والاجتهاد


    يعرّف الاجتهاد عادة بأنه بذل الجهد وتفريغ الوسع في تحصيل الأحكام الشرعية. وهو عدة أنواع وأقسام ومراتب.

    وهناك عدة شروط للحصول على الاجتهاد، أو هناك عدة دلائل تدل على اجتهاد الشخص ذكرها العلماء الأعلام، ومنها:


    الإجازات الصريحة باجتهاد الشخص.
    شهادة العلماء المجتهدين له بالاجتهاد.
    الشهرة والشياع باجتهاده.
    مؤلفاته التي يشتم منها رائحة اجتهاده ، والتي تبحث في المجال الفقهي أو الأصولي وهما مجالي التخصص في الاجتهاد.
    تخرج التلاميذ من بين يديه والذين يمثلون امتداده الفقهي أو الأصولي والذين يتبنون آراءه ، أو يبلغون درجة الاجتهاد.

    يقول السيد الطباطبائي اليودي في العروة الوثقى:"يعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجداني كما إذا كان المقلد من أهل الخبرة، وعلم باجتهاد شخص. وكذا بشهادة العدلين من أهل الخبرة إذا لم تكن معارضة بشهادة أخرى من أهل الخبرة ينفيان عنه الاجتهاد. وكذا بالشياع المفيد للعلم"[1].


    وأما في مسألة تقليد المجتهد، فهي مسألة معقدة، فليس كل مجتهد مهيأ ليكون مرجعا للتقليد أو الإفتاء، فالاجتهاد أنواع ولكل نوع مجاله، فهناك المجتهد المتجزئ والمطلق والذي يفتى والذي يتولى القضاء والذي يتولى الأمور الحسبية...إلخ. كما أن المجتهدون المطلقون على درجات فهناك مجتهدون من الدرجة الأولى والثانية والثالثة و..و..


    فعلى فرض الاجتهاد ينبغي التقصي عن نوع الاجتهاد وقوته ودرجته وجواز تصدي هذا الشخص للمرجعية.


    فترى هل بلغ ميرزا عبد الرسول الاجتهاد؟ وعلى فرض ذلك فأين إثباته؟ وما مصدره؟وهل هو اجتهاد مطلق؟ وهل استوفى أحد الشروط والموازين التي وضعها العلماء بناء على الروايات الصحيحة لأهل البيت (ع)؟ وأي نوع من الاجتهاد بلغ يا ترى؟ هل خوله ذلك لجواز تقليده؟


    نظرة في الإجازات

    إن أهم ما يعتمد عليه ميرزا عبد الرسول هو إجازاته التي أثبتها في مقدمة بعض كتبه والتي لا تتعدى كونها إجازات روائية، فليس هناك إجازة يشم منها أنه مجتهد يجوز تقليده. فحتى والده لم يعطه إجازة صريحة بذلك. ونحن نعلم أن الإجازات إجازات رواية ودراية.


    الرواية: وهي لا تتعدى كونها إجازات تخول الشخص للدخول في سلسلة الروايات من باب التبرك برواية أحاديث أهل البيت. ,وتحمل عادة عبارة (أجزته أن يروي عني ...) وعادة يطلبها الطالب من أستاذه أو أي عالم حتى لو لم يكن مجتهدا فهي لا تعطيه أي وسام أو تصريح بالاجتهاد، فهناك الكثير من الأشخاص ممن لديهم إجازات روائية من مئات العلماء ولم يعنى ذلك لبقية العلماء بالنسبة لهم شيئا. ولفتح ذلك بابا لا يسد.
    الدراية: وهي إجازة يعطي العالم للطالب إذا استأنس منه الاجتهاد. ولا يشترط أن يطلبها الطالب بل قد يعطيها أستاذه له ، إما كتابة أو مشافهة كأن يقول له أنت مجتهد، أو لا تقلد. أو غيرها .

    لكن ميرزا عبد الرسول يقول أن لا وجود لإجازات رواية أو دراية بل كلها واحدة وتفيد الاجتهاد. فنقول له إذن الشيخ عبد الرؤوف مجتهد لحصوله على إجازة من أبيك. ولا يحق لك أن تعارض مجتهدا وتشتمه بأنه منافق لأنه لا يقلدك ، فالمجتهد لا يقلد مجتهدا آخر. فهو مثلك. بل حتى أبوك لم يعطك سوى إجازة رواية.


    والإجازات التي لديه التي تلمح بالاجتهاد أرجو أن يدقق الأخوة في خط الكتابة، هل الخط نفسه أم أن هناك شيئا مريبا.


    والشيء الآخر أن مجيزوه غير معروفون بالاجتهاد في الحوزات العلمية بالاجتهاد، أو أنهم مخولون لإعطاء الدروس التي تجعل الطالب مجتهدا، ففاقد الشيء لا يعطيه، وهذا بشهادة علماء تبريز أنفسهم والتي ينتمي إليها ميرزا عبد الرسول. فمن أين أتى بهذه الإجازات ومتى حصل عليها وهو لم يعهد منه التفرغ للدرس. بل حتى أن والده لم يعطه إجازة صريحة بالاجتهاد بل كانت إجازة رواية كما هو معلوم.


    فاجتهاد ميرزا عبد الرسول لا دلالة له، فلا يوجد هناك شرط واحد استوفاه، بل لا يوجد عنده حتى محل درس فقهي، بل نقل عنه أنه كان يسأل عن بعض المسائل فيخطئ في الإجابة ويقع في التناقض. وكل ذلك بحجة أن العقيدة أهم، ونحن نسأل أليست العقيدة معرفتها توصل لله، وشكره، وكيف يتم شكره؟ أليس بعبادته؟ وكيف نعبده بغير الأئمة؟ وكيف نفهم أحاديث الأئمة بغير التأهل للفهم وهو الاجتهاد؟ فالاعتقاد غير كافي، أليس إبليس أشد العارفين بالله؟ أليس المنافقين أعرف الناس بأحقية الإمام علي بالخلافة؟ أليس عمر بن سعد هو الأعرف بالإمام الحسين (ع) ومع ذلك قاتله؟ قل ما فائدة ذلك إذا كان العمل مبناه غير سليم؟ إذن قول المرحوم بعدم جواز التقليد في أصول الدين لا فائدة منه، بل هو قول جميع العلماء والعقلاء.


    اقرأ ما كتبه هو حول شخصية المرجع الذي يقلده الشيخية، وهل تنطبق عليه أم لا؟ قال: "نعم إن الشيخية لا يقلدون كل أحد بل يقلدون من العلماء المجتهدين بعد إحراز اتصافهم بما قال الإمام (ع) :"من كان صائنا لنفسه، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه، متبعا لأمر مولاه". من كان عقيدته في آل محمد عليهم السلام ليست بطفيفة. ومن لا يطعن ولا يقدح في العلماء الأطواد، ومن لا يكفر المؤمنين أو يفسقهم، ومن لا يكون سياسيا في أقواله وأفعاله، ومن لا يبع أهواء العوام في فتاواه، ون كان خشنا في ذات الله غير مداهن في أموره وأعماله، وغير ر اكن إلى الذين ظلموا، وغير منهمك في الدنيا، ومن كان متواضعا مع المؤمنين، وساعيا في ترقي الدين ومحاميا للمسلمين، فمثل هذا العالم الرباني يقلدونه من أي بلد كان ومن أي بيت يكون". [2] وسنعرف إن كان قد استوفى الشروط التي وضعها هو أيضا أم لا؟


    ولا أقل أن نجد حوله حاشية من الطلبة أو المتدينين لا حالقي اللحى والمتهتكين!! فلكل عالم مريدوه يأخذون من نمير علمه ويستفيدون من درسه، لا أن يكون المحسوبون أنهم تلامذته هم أفهم منه!! إن وجود العالم يعنى وجود العلم، ويعنى أن يعطي من العلم ما شاء، لا أن يتفرغ لتقبيل الأيادي والأرجل، وللقراءة على الماء والبركة والسلام عليه، أنتم تسلمون عليه لأنه عالم –كما تقولون- اسألوا عن دينكم في شيء منه؛ فإن أجاب بالحق حينها قبلوه.


    أما مسألة وصية أبيه له، فبغض النظر عن تشكيك البعض في صحتها ومنهم المقربين من المرحوم، فلا يوجد لدينا حتى في رسالته العملية أن من شروط الاجتهاد أو التقليد الوصية وإلا لوضعها من الأولى. و لا الكرامات وإلا لوضعها- وسيأتي الحديث عنها-.


    فقل لي بالله عليك ، لو كان كذلك لماذا لم يشهد له العلماء بالاجتهاد بل وشنوا عليه الحملات العشواء، وانقلب ضده المقربون. هذا ما سنعرفه لاحقا. حتى لو قلنا أن هناك من مدحه جدلا، ولكن هناك الأكثر من وضعه في موضعه الذي هو فيه حقا من عدم الاجتهاد، فهذا يثير الشك على الأقل، وهذا يعني أن تقليده غير مُطمئن، ونحن نريد براءة الذمة في صلاتنا وصومنا، لا نريد أن نحارب معه، أو ننتخبه للرئاسة أو الإمارة. فهل يعقل أن كل هؤلاء العلماء الكبار والمراجع الذين قضوا حياتهم في العلم والعمل مخطئون، بينما توفيق والفهيد والجاسم الذين لا يعرفون كوعهم من بوعهم هم الصادقون العالمون؟؟؟؟ مالكم كيف تفكرون؟


    بأي ميزان نأخذ؟


    أما التقليد فيشترط فيه عدة شروط منها ما يجب كونه في المجتهد، مثلا:


    الاجتهاد، وهو مشكوك الاجتهاد، بل يقول العلماء أن المجتهد يشترط في جواز تقليده شهادة العلماء أو أهل الخبرة بجواز تقليده ، بشرط ألا تعارضها شهادة أخرى، وهذا الشخص لا يوجد من الأحياء من يثق في اجتهاده بل نفوا عنه ذلك كالسيد السيستاني والميرزا التبريزي والشيخ بشير النجفي والشيخ الوحيد وغيرهم الكثير. حتى لو توقفوا عن القول فإن ذلك يثير الشك ومجرد الشك أو التشكيك في اجتهاد الشخص يوجب على المقلد أن يتفحص من أهل الخبرة حتى يطمئن إليه أو إلى غيره.
    العدالة، وهي التزام الجادة الشرعية، واجتناب الكبائر والصغائر، بينما نرى الشخص مارس أشياء تنافي العدالة، فقد هاجم المؤمنين بالشتم والاتهام بالنفاق –وهو إبطان الكفر وإظهار الإيمان- كما صرح هو بذلك قصده هذا المعنى، وغيبته العلماء واتهام الملا صدرا بشرب الخمر –والعياذ بالله-، وادعاؤه السفارة الخاصة للإمام الحجة، وكذبه على الإمام الرضا (ع)، وتصديه للفتيا وهو ليس بأهل لها، وغير ذلك.
    عدم الركون إلى الدنيا، ولا أقل أن نسأل عن أمواله وسكنه والفخامة التي يعيش فيها، وعن تعاونه الواضح مع الحكومة الظالمة والدعاء لها بالتخليد حتى يوم القيامة، -أين المهدي ودولته التي تسبق القيامة؟-، والبذخ الواضح عليه وحبه للشهرة وسروره بمديح الناس له وتقبيل يديه. وادعوا الجميع إلى مشاهدة بعض هذه الأشياء من الأشرطة التي تصور زيارة بعض الأشخاص له، أو الجماعات. هل هذا هو القدوة الحسنة للمقلدين والعوام أو (الأوباش) كما يعبر عنهم في العادة.
    الاجتهاد المطلق، وقد علمنا عدم اجتهاده أصلا. أو على الأقل الشك في ذلك.


    ترى على أي الموازين تم تقليده؟


    هل هي موازين وضعها مقلدوه؟ هل هو انتخاب أم بيعة؟ ونحن نعلم أن البيعة لا تتم إلا بالأمرة للإمام!!


    وترى هل العوام هم الذين اختاروه على حسب شروطهم أم على حسب الموازين الشرعية؟ فإن كان على حسب الموازين الشرعية، فلمَ أطاع العوام حين أمروه بالتصدي للمرجعية وهو أعلم بنفسه؟ ولمَ قال العوام هم الذين يقلدونا لا نحن الذين نقلد العوام، كيف وقد قلدهم في مسألة التقليد؟أضف إلى ذلك أن أهل خبرته هم ممن لا يعرفون ألف باء العلم سوى المنطق الوهابي من معرفة (كذا حديث) وكذا قول.. فصاروا (آيات الله العظام). وهم محتاجون إلى من يعين لهم مرجعهم. "ناقص الشيء لا يعطيه".


    أما إذا كان على حسب الموازين الشرعية التي استنبطها وكلاء الأئمة من العلماء من أحاديثهم الشريفة فهي لا تنطبق عليه كما رأينا.

    فلو كان ممن يُطمئن إليه ، لمَا انقلب عليه أقرب المقربين إليه، هو من نفرهم منه بسبب سلوكه الغير محتمل. ولو سألت ما هو؟ فستعلمه فيما يلي.. من الصفحات.

    بينما لو نلاحظ بعين الإنصاف، ترى أن الذين عدلوا عنه هم صفوة الناس عندنا وعنده، فهم العاقلون والمتفهمون الفاعلون في المجتمع، الذين رقوا بالمجتمع الأحسائي إلى الأعلى بإخلاصهم لمجتمعهم ووطنهم ومبادئهم، وهم غير مستعدين لبيع ضمائرهم وذممهم على حساب دينهم وأبناء أرضهم، كالشيخ القرقوش والدهنين والحرز والبومجداد والشبعان والكثير من الطبقة المثقفة والدكاترة والجامعيين. لأنهم عرفوا الحق بعين البصيرة فاتبعوه، هؤلاء هم الفاهمون وفعلوا هذا، فلم ننتظر نحن؟؟ هل نحن أفهم منهم؟ أم نحن أقرب منهم إلى ميرزا عبد الرسول؟؟ لا أدري ما المانع.


    وما كان منه إلا أن أفتى بنفاق الذين نكصوا عنه بحكم (نقضهم للبيعة)! أي بيعة يا ترى؟ هل المرجعية بالمبايعة؟ أم هي منطق إمارة السقيفة؟ لأن هذا يعنى أن بقية الشيعة غير موالين أو مؤمنين لأنهم لم يبايعوه ولا حتى العلماء فهم (ناقصوا العقيدة).

    عين عذاري

    أضف إلى كل ذلك ركضه وراء الهيئة الكويتية التي تستغله ويستغلها (منطق شيلني واشيلك) فهم يستفيدون من حصر المرجعية فيه بضمان وصول الأموال إليهم لا إلى غيرهم عن طريق تقليده وحده، وهو المستفيد أيضا كما هو واضح. نعم، فالأحساء هي حطب الكويت كما يقولون، خيراتنا مسلوبة لغيرنا، وخيرنا سابق لكن إلى الغريب فصرنا كعين عذاري. الأموال تذهب إلى باكستان وإلى ساحل العاج ونحن لدينا من لا يجد قوت يومه. وهل هذه الأعمال تحتاج إلى كل هذه المبالغ؟ فالمبالغ أضخم من ذلك بكبير يمكنها أن تغطي احتياجات دولة كاملة! فأحدهم أرسل خمسة عشر مليون ريال إليه! فتخيل عدة أشخاص، كم يصل ذلك كل هذه السنوات؟؟ أي عمل خير وقريبك يتضور جوعا "الأقربون أولى بالمعروف". لكننا نعلم قضايا البورصة وخسارة العشرين مليون من الأخماس فيها لحساب الهيئة، من المطالب؟ الأموال تذهب للحكومة باسمه، ونحن من نحتاجها، عفوا، نسينا أنها حكومة مظلومة مغلوبة على أمرها، يا ناس أموالكم تصرف لدعم الطائرات الأمريكية التي تضرب أطفال العراق.

    كرامات المرجع وكرامة أهل البيت (ع) وكرامة بيت الله


    ترى هل تعتبر الكرامة من علامات اجتهاد الشخص أو أهليته العلمية؟


    الكرامة تعطي انطباعا عند الناس بإيمان الشخص وبمدى قربه من الله، لا على علمه واجتهاده، وإلا لكان الكثير ممن نعرفهم أولى من ميرزا عبد الرسول في التقليد. بل إن بعض هذه الكرامات فيها إهانة إلى مقام أهل البيت (ع). فأنا لا أعلم شخصا يختلق العوام له الكرامات، فتقام احتفالات بهذا الشأن، فيقولون من لديه كرامة يعلمها للميرزا فليخرج على الجميع ويقولها. يعني قطيّة كرامات. ولكن علينا أن نسأل: ماهي المصلحة من إعطاء هذا الشخص الكرامة؟ إذا كان أهل البيت أنفسهم لا يظهرون كراماتهم إلا في حالات محدودة، كما أنهم وسعوا الناس بعلمهم لا بكراماتهم ومعاجزهم. هل ترى نسمح لشخص أن يسخر من مقام أهل البيت ويجعل منهم سخرية؟ لا أظن أن أحدا يرضى، المشكلة هي أننا نحكم بصحة كل ما يرد عن شخص ونتغاضى عما قاله . كأننا لم نسمع الإمام علي (ع) يقول:"اعرفوا الرجال بالحق، ولا تعرفوا الحق بالرجال". والمشكلة أننا نقول أن ما دام ميرزا عبد الرسول فعل كذا فالحق معه والباطل مع غيره، بينما نحن نعلم أن الشخص الوحيد الذي يمتلك هذه الميزة هو الإمام (ع) فهو مع الحق والحق معه. ينبغي أن يكون الحق هو مقياسنا والشرع هو طريقنا والعقل دليلنا، فإن فعل شيئا مخالفا للحق فهو مخطئ ، بينما نحن نقول أنه ما دام فعل هذا الشيء فالحق معه، حتى لو كنا لا نقبله وعقولنا لا تستسيغه. حتى لوكان فيه ذلنا وإذلالنا –كعدم منع الزوار من تقبيل رجليه والشعور الواضح بالسرور لذلك- وبيع ضميرنا على حسابه.


    وسنناقش هنا بشكل مختصر بعض الكرامات التي أثبتت له:


    التنبؤ بالأولاد: وهذه أضحوكة يعبث بها مع الناس ، فيقولون أنه قال أن ميرزا عبد الرسول ستحمل وتأتي بولد –كما حصل- والناس يصدقون ذلك، ولا يدرون أن الشخص الذي أتاه قد رزق ببنت. والغريب أن الناس يخدعون أنفسهم، فإن تنبأ لشخص بولد فجاء ولد؛ أكبروه وأجلوه، وإن جاء المولود بنتا سكتوا ولم يعلقوا بشيء وهو ضاحك مستبشر.
    علم الغيب: وهذا عين الغلو، فكيف يعلم الغيب، أو العلم الإحاطي كما قال بعضهم ، الله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول ونحن نضيف ميرزا عبد الرسول.
    يقول أن السمك يسلم عليه ويرد عليه السلام ويسأله عن أحواله.
    يقول كذلك أن الإمام الحجة يمر ويسلم عليه ويمضي.
    الخاتم: وهي قصة مفتعلة من امرأة مشعوذة، أحبت أن تكسب ود الناس وصلاحية أعمالها ومباركتها من ميرزا عبد الرسول، فادعت أنها رأت الإمام المهدي (ع) وأمرها أن تعطي الخاتم لعالم كبير وجليل و..و.. فلم يناسب هذا الخاتم إلا إصبع ميرزا عبد الرسول، ومن أراد التأكد فليسأل.. فقد تم فضحها في قصة مشهورة، ومن أراد فليسأل..
    لا وفيه خاتم ثاني أبشركم..
    الرخامة: وهذه هي كرامة الإمام الرضا (ع) حقا، فبهذه القصة تم فضحه وانقلب السحر على الساحر، فقد ادعى –في شريط مصور له أما جمع من الناس- أن القصة حقيقة، وأن أحد حراس حضرة الإمام الرضا (ع) قد رأى الإمام في المنام وقال له أعطي هذه الرخامة إلى عالم بالكويت اسمه ميرزا عبد الرسول، وأن مسؤولين كبيروا المستوى بعثوا من قبل الإمام الخامنئي ليسلموها له. بينما نفى ذلك كل من السيد الخامنئي ومسؤولو الحرم الرضوي ، فالرخامة ما زالت موجودة في المتحف الرضوي، فكيف يمكن أن تجتمع في مكانين؟؟ وما زاد الطين بلة قوله أن الرخامة بمثابة جسد الإمام، وأنها قطعة من الإمام أهديت له، وأنه هو –أي ميرزا عبد الرسول- أهل لأن يحصل على مثل هذه الهدية وهنيئا لمقلديه به. والعجب العجاب ما سمعنا أنه ردها، ترى لماذا؟ هل رد هدية الإمام؟ أم أن الإمام لم يكن يعلم بأنها سبب للفتنة –وهذا عيب في الإمام-؟ أو أنه يعلم فيكون هو السبب؟ مع أني أسأل: الإيمة فاضيين إلمثل هالشغلات وهم يديروا رحى العالم والوجود؟؟؟؟؟


    وتعليقا على ذلك ندرج جواب شبكة الإمام الرضا (ع) حول قضية الرخامة الرضوية:



    السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد:

    تعددت في الآونة الأخير ة رسائل تحمل أسئلة حول الحجر الرخامي القديم الذي كان منصوبا فيما مضى عند المرقد الطاهر للإمام أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه. الرسائل تستفهم عما يقال من أن هذا الحجر الشريف قد أهدته العتبة الرضوية المقدسة إلى أحد العلماء في الكويت على أثر رؤيا رآها أحد مسؤولي العتبة، وقد أجبنا فيما سبق بأن الحجر الرخامي المذكور ما زال موجودا في موضعه من متحف العتبة الرضوي، غير أن الأسئلة ظلت تتلاحق على رغم ذلك، من هنا اتصلنا مؤخرا بمدير إدارة متاحف العتبة الرضوي لاستبيان حقيقة الأمر بشكل رسمي، فنفى مدير إدارة المتاحف نفيا قاطعا هذا الخبر، وأنه لا صحة له على الإطلاع، وقال إن هذا الحجر الشريف الكائن في المتحف لم ينقل من مكانه منذ خمسين سنة مضت، وما يزال معروضا عناك، ونعيد هنا ما ذكرناه في إجابات سابقة أن (مركز الإبداع الفني) في العتبة الرضوية المقدسة قد صنع نماذج شبيهة جدا بهذا الحجر، وبأحجام مختلفة (كبيرة وصغيرة) موضوعة في محفظات ذات شكل فني، تُهدى وتباع.



    ختاما نرجو أن يكون في هذه الإجابة إزالة للإلباس وتوضيح لهذا الأمر.


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شبكة الإمام الرضا عليه السلام


    إلحاقا بجوابنا عن سؤالكم حول الحجر الرضوي الشريف.. نرسل لكم الآن نص الرسالة التي بعثنا بها إلى موقع ينشر هذا التلبيس والإيهام. نسأل الله تعالى لكم التوفيق، وأن ينجينا جميعا من سوء العاقبة بحق محمد وآله الطاهرين.


    هذا نص رسالتنا:


    جاء في موقعكم –تحت عنوان كرامة الرخامة الرضوية- حكاية عن الحجر الشريف الذي كان منذ عدة قرون عند القبر الطاهر للإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام، وورد فيها أن هذا الحجر –الذي يحتفظ به متحف العتبة الرضوية المقدسة في مدينة مشهد الآن قد نقل إلى الكويت هدية أحد العلماء، واعتبرتم ذلك كرامة.


    والواقع أن المرء ليعجب من مثل هذه المعلومة ويتساءل عن مصدرها في حين أن كل من زار المتحف وشاهد اللوح الرخامي المنقوش المنصوب هناك لا يملك إلا تكذيب ما ورد في موقعكم من حكاية الحجر المذكور. من هنا نرجو التأكد من مثل هذه الأنباء قبل بثها ونشرها بين الناس؛ احترازا من إيقاعهم في الوهم، واحتراسا من وصف الموقع بالكذب والافتراء.


    ولمزيد من الاطمئنان.. كما قد اتصلنا من قبل بالمدير العام لمتاحف العتبة الرضوية المقدسة، للاستفسار عما يزعم من نقل الحجر من موقعه وإهدائه إلى الكويت، فنفى مدير مؤسسة المتاحف هذا الخبر وكذبه تكذيبا قاطعا، وأكد أنه ما يزال قائما في موضعه من المتحف ولا يخرج منه لأي سبب من الأسباب.

    والآن.. لماذا يكتب مثل هذا الكلام العاري عن الصحة في موقع شيعي يرى أصحابه أنهم شديدو الولاء لأهل البيت عليهم السلام؟


    هل هو اشتباه وقع فيه بعضهم لسبب من الأسباب؟ أم أنه زعم عامد مقصود من بعضهم يصل إلى درجة الكذب والتلبيس؟


    إن الكرامة –أيها الأخوة- لا تلصق بالمرء إلصاقا، و لا تُفتعل افتعالا، بل هي فيض طبيعي وهبة علوية يلقاها المرء وصدور رحماني يرزقه الصادق المخلص، كما هو الشأن في كرامات الأولياء، أن حياكة كرامة لشخص ما ....والآخر. ظهور رجال كبار في يقينهم ومعرفتهم واستقامتهم، تصدر عنهم كرامات غير قليلة، ولكنهم يُعرضون عن ذكرها والافتخار بها، ويرون في الكرامة امتحانا لهم فيخشون المكر الإلهي والاستدراج: ذلك أن من توقف عند كراماته تقف عن سلوكه إلى الحق جلل وعلا، وظل ماكثا في مكانه لا ينمو ولا يتقدم، بل إن بعضهم عدّ الافتخار بالكرامات (حيض الرجال).


    من هنا نودّ –أيها الأخوة-الانتباه إلى هذه النقطة، والمبادرة العاجلة إلى تصحيح ما ورد في موقعكم حول الحجر الرضوي المبارك، نفس استمرار هذا الوهم المفضوح في الموقع آثار سيئة أنتم أعرف بها وأقل ما فيها أنها تزيد من الإساءة إلى المرحوم الشيخ أحمد الأحسائي رضوان الله عليه، خاصة وأن الموقع الذي نُشرت فيه يرى أنه من ورثة الشيخ ومن المدافعين عن منهجه. إن الأذى الذي عانها الشيخ في حياته غير خاف، فلا تعينوا عليه خصومه ومناوئيه وهو في عالمه الآخر الذي ارتحل إليه.. فتكونوا له من الظالمين.


    أما إذا كان نموذج من نماذج الحجر الشريف قد أُهدي فعلا أو اشتري من مشهد.. فيمكنكم عرض صورته في موقعكم على أنه نموذج صنع في قالب على غرار الحجر الأصل. ومصل هذه النماذج كثيرة في مدينة مشهد صنعها مركز الإبداع الفني في العتبة الرضوية تهدى وتباع، وبأحجام مختلفة، منها الصغير ومنها الكبير.. وهذا عام شائع ويقتنيه من أراده دون أن يدل على كرامة خاصة.



    وفق الله المخلصين المبتغين وجهه لما يحب ويرضى في الدنيا والآخرة.. إنه سميع مجيب، ورحم الله امرءا جبّ الغيبة عن نفسه، وتورع عن مواطن الشبهات.



    شبكة الإمام الرضا عليه السلام



    وهذا نص رسالة الرد التي وصلت إلينا من موقع الشيخ عبد الله العشوان الأحسائي الذي نقل حكاية الحجر قبل تصميمه الجديد

    http//:www.alhija.8m.com/



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما قلتم هو الحق وسوف نقوم بإزالة الخبر سريعا، شكرا وعلى تنبيهكم.

    محبكم الشيخ عبد الله العشوان الأحسائي


    ومن أراد المزيد من المعلومات عليه مراسلة الإيميل التالي:falsafi@emamreza.com


    والآن ألا يعتبر كل هذا سخرية بمقامات الأئمة (ع)؟ وعبثا بكرامتهم؟ لا بأس عنده فقد أهان المسجد من قبل فلا ضرر إن أهان غيره!! ولهذا نرى وكلاؤه معتادون على إهانة المساجد، فهو يحول المسجد إلى ملهى لذكره هو، وعبد الجليل الأمير يحول المسجد إلى دار حرب وقتال ، وتوفيق البوعلي جعل المسجد نقطة قتال وكرسي يتنازع عليه ولا تورع من الضرب في داخله بحكم مخالفة التقليد!! (ابن الوز عوام).


    أما ادعاء النيابة الخاصة فهو أكبر الكبائر التي وقع فيها، حتى وصل الأمر بالمراجع إلى تحذير الناس منه، فعقيدتنا أن النواب الخواص أربعة، فمن أين أتى هذا النائب، هل سقط سهوا؟ لا أدري. وعجيب لمن صدقه، وهو يعلم أن هناك الكثير ممن ادعوا النيابة الخاصة ففضحوا، لعدم صحتها أصلا. ومن شاء فليطلع على روايات أهل البيت التي تكذب كل من يدعى النيابة الخاصة في زمن الغيبة الكبرى. فمن صدقه عليه اختيار أحد الأمرين: إما أن يصدقه ويكذّب كلام الأئمة (ع)، أو أن يفعل العكس –وهو الصواب-. كما أنصح الجميع بقراءة كلمة الميرزا علي الحائري في نهاية كتاب أصول العقائد والتي انتقد فيها بعض العلماء لاتهام الشيخية بادعائهم النيابة الخاصة وقال : "ثم بعد ذلك ذكرت الشيخية الغلاة القائلين بالنيابة الخاصة..إلخ ، أقول أيها الفاضل الطهراني هب أن الشيخية معروفون ومتهمون بالغلو وهو ليس كذلك، لكن من أين حكمت أنهم قائلون بالنيابة الخاصة؟ ومن أين أتيت بهذه النسبة إليهم التي اختصصت أنت بذكرها ن دون العالم ؟ من أي مدرك حكمت ومن أي أصل اقتبستها؟ ومن أي فم طاهر تلقيتها؟ أو من أي هوى من هوى المغرضين اكتسبتها؟"[3]. فهل كلام الميرزا علي كذب أيضا؟؟ وهو يعلم أن استنكار الميرزا علي كان لشدة هذا الاتهام عليه، فقد قال قولوا عنا مغالين أما هذه فلا. تعال وانظر يا ميرزا علي وستعرف من هذا الذي قال بالنيابة الخاصة.


    والله فشلنا حتى كل الاتهامات اللي نتهم بها خلاها صحيحة، خلانا نقول إن علماءنا يعلموا الغيب، ونواب خاصين، وانهم يكفروا غيرهم أو يفسقوهم. شبقى؟؟ يعنى كل الجهد اللي بذله العلماء في سبيل تفنيد هذى الأشياء عنا ، جا هو باردة مبردة وأثبتها لنفسه.


    وخذ أيضا وصيته لابنه من الآن بوجوب اتباعه، وأنه أهل للتقليد، فجعل هذا المنصب متوارثا في عائلته، كأنه ملك أو إمارة، مبايعة فتحكم فوصية به.




    فلتة زمانه



    لقد كان للميرزا عبد الرسول آراء خاصة لم يفت بها أي شخص من العلماء السابقين، وأشياء لم يقلها غيره، حتى الآراء الشاذة لم تكن منها، وقد أخذ عليه أشياء عديدة، عقلية وعقائدية وأدبية وفقهية! فلنرى ما ذا يرى فلتة زمانه:


    1. يعتقد أن الأئمة (ع) مجتهدون، فكل معصوم يستنبط المعصوم الآخر، وأصل ذلك هو النبي (ص) إذ استنبط الإمام علي (ع) والإمام استنبط الإمام الحسن (ع) وهكذا حتى تمام السلسلة[4]. فأين النص إذن؟ قد أصبح أهل البيت (ع) كغيرهم من أئمة المذاهب مجتهدون، يخطئون ويصيبون!! وهذا نقص في مقام الأئمة(ع).

    2. يدعي الإلهام من الإمام المهدي (عج)، وأنه نائبه الخاص. وأنه لا يقول شيئا إلا بأمره.[5] ولا يخفى أن الأئمة قالوا بتكذيب وتفسيق من ادعى ذلك في زمن الغيبة الكبرى.

    3. فسق العلماء وقال فيهم ما لا يقوله أحد، فقال أن ملا صدرا يشرب الخمر ويلاعب النساء، وشكك في نسب السيد الإمام الخميني (قده). كما أنه سمح لبعض الجهال الذين يعتلون المنابر بشتم السيد الخامنئي علنا.

    4. دعا مقلديه لبيعته، ومعاهدته بتقليده، وهذا ما لم يصنعه أحد سوى الشيخين في السقيفة، ونحن نعلم أن الأئمة عليهم السلام قالوا أن كل بيعة لغيرهم فهي حرام. وثانيا؛ على ماذا نبايعه؟ هل هو إمام معصوم نأخذ بنص من الأئمة بوجوب بيعته كالإمام علي (ع) في الغدير؟

    5. فسق المؤمنين واتهمهم بالنفاق، وصرح بأن النفاق الذي يقصده هو إبطان الكفر وإظهار الإيمان، وقال أنهم كالكلاب الجرباء وكالخنازير، ولما سئل عنهم قال لأنهم لا يرجعون إليه.

    6. استخدامه الكلمات النابية والبذيئة في أكثر من موضع، وبالذات في الحسينيات والمساجد إذ لا يتورع عن قول أي شيء حتى لو كان فيه (قلة أدب).

    7. أفتى بأن المرأة إذا حاضت داخل الحرم المكي في الحج وهي في الشوط الرابع بأن تتطهر وتعود لتكمل الطواف بشكل عادي. ترى هل يعرف مثل هذا أحكام الحيض أو حرمة المسجد؟ فالحائض لا يجوز لها المكوث في المسجد أصلا.

    8. يقول أن المرأة لو توفي عنها زوجها، وكانت معروفة بالعفة، فحملت بعد سنتين، فالولد ولدها من زوجها المتوفى عنها!! ونحن نعلم أن هذا حكم أبو حنيفة، وثانيا أي حمل هذا الذي لا يظهر إلا بعد سنتين، بينما حتى الجاهل يعلم أن الحويمنات لا تستمر في رحم المرأة أكثر من بضع سويعات، فكيف بالسنوات؟؟ والله عجب!!

    9. قال أن ما يربط بينه وبين مقلديه هو الشيخ الأوحد فقط. وتغاضى عن علاقة حب أهل البيت (ع) والتشيع، ولا أدري من قال أن هناك من يكره الشيخ الأوحد، وهو يعترف كغيره أن العلماء مجمعون على فضل ومنزلة الشيخ الأوحد، ولكن الشيخ الأوحد ليس بمعصوم ملزم الطاعة حتى يكون مقياسا لإخلاص الشخص أو نفاقه، إذن ما حكم العلماء الذين سبقوا الشيخ الأوحد؟؟ لو كان الشيخ الأوحد معصوما فلا يجوز إذن أن يخالفه أحد، لأن كلامه كلام الأئمة، بينما نرى أن هناك خلاف في الآراء بينه وبين السيد كاظم الرشتي في مسألة ترتيب فضيلة المعصومين (ع) وبينه وبين الميرزا حسن في بعض المسائل. فعليه ينبغي أن لا نحكم بفسق العلماء الذين خالفوا الشيخ الأوحد لأنهم لم يخرجوا عن نطاق النقاش العلمي الذي يكون بين العلماء، ولو قلنا بغير ذلك؛ لكان من الأولى تفسيق تلاميذه كما قلنا، لأنهم يخالفونه في بعض آرائه.

    10. قوله أن الشيخ الأوحد إشراقي، والحاصل هو عكس ذلك.

    11. قوله أن من لا يأخذ بآرائه فهو ناقص عقيدة، إذن كل العلماء الماضين والحاضرين ناقصوا عقيدة. و لا أدري من أين أتى بهذا المصطلح؟ هو يقول أن كامل العقيدة لا يجوز أن يصلي خلف ناقص العقيدة، فيكون كل الذين وضعهم الميرزا حسن من غير مقلديه للصلاة في الكويت ناقصوا عقيدة، فيكون الميرزا حسن متناقضا في رأيه أو أن ميرزا عبد الرسول عارضه برأي آخر.

    12. قال أن ابنه ميرزا عبد الله مجتهد، بينما سئل الميرزا عبدالله فقال أي اجتهاد هذا وأنا طالب في كلية الإلهيات، أي أنه طالب أكاديمي، فأينه وأين الاجتهاد كما قال عمه؟ التعليق عليكم.

    13. إن مهمة عالم الدين هي نشر الإصلاح الاجتماعي والتعاضد بين المؤمنين لا نشر الفتنة والخلاف، نعم، فهو يأمر مقلديه بمحاربة غيرهم (جاهدوهم حتى ولو سالت الدماء)[6] هكذا منطق الحوار عنده، لغة العنف، ولغة السوق والفتوة.

    14. دعاؤه للحكام بتخليد الملك حتى يوم القيامة![7] ألا يعترف هذا بدولة الإمام المهدي التي تسبق القيامة؟؟ ما ينلام مو متعلم مسكين!! وينه وين الروايات!!

    15. ترى أي عالم هذا الذي يخطئ في قراءة البسملة أو الآيات القرآنية البسيطة التي لا يخطئ فيها حتى صغارنا؟ عجبا كيف حصل على شهادة جامعية في اللغة العربية!!! وكيف تجوز الصلاة خلف من لا يجيد القراءة بالعربية، أم أنه فوق القانون والشرع!

    16. غسل الجمعة يجزيء عن الوضوء ومرة لا يجزيء، كيف هذه؟ أي تناقض بين الأقوال هذا؟

    17. سامع الأغاني كافر.. هذا كما نقل عنه من قبل بعض مقلديه.

    18. يقول أن الرقية –والتي هي عبارة عن آيات قرآنية مكتوبة وتعلق على كتف الشخص المحتاج- والتي كان يعملها والده، أنها تبطل بموت أبيه وتحتاج إلى تجديد منه!! كلام الله يبطل بموت الكاتب! مالكم كيف تحكمون؟؟

    19. يقول أن علم الأئمة ذاتي، أي أن علمهم لا يتغير، فهو كعلم الله، يعنى واجب الوجود كما يقولون.

    20. يفرح بالمدّاحين ويكن لهم السرور والمحبة، ويأمرهم بالتغني بمدحه قبل الصلاة!

    21. يوزع الألقاب كما يشاء على من يشاء بلا حساب. ولا وزن لما يقوله أو من هو هذا الشخص الذي خلع عليه هذا اللقب.

    22. إنهماكه الفاحش في الدنيا بما يخل بعدالة المرجع ويشكك في صلاحيته وزهده وورعه وتقواه.

    23. الوصاية لأبنائه من بعده ليكون التقليد في نسله فقط –كما ذكرنا سابقا-.

    24. رضوخ فتاواه وآرائه لهوى مقلديه من الهيئة أو غيرهم.

  2. #2

    افتراضي

    تابع لموضوع عبد الرسول



    آ راء العلماء في حقه



    آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي


    ورد السؤال التالي إلى سماحة آية الله التبريزي:


    بسم الله الرحمن الرحيم

    سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي دام ظله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بعد الدعاء لسماحتكم بطول العمر والتسديد برعاية مولانا صاحب الزمان –أرواحنا له الفداء- نتقدّم لسماحتكم بهذا السؤال لتفتونا مأجورين ومؤيدين حفظكم الله والسؤال:

    هل أن ميرزا عبد الرسول الحائري الإحقاقي الموجود حاليا بالكويت مجتهد؟ وهل يجوز تقليده؟

    20 رببع الثاني 1422هـ

    فأجاب حفظه الله:

    بسمه تعالى: الشخص المذكور لا نعرفه بالاجتهاد ، بل ثبت بخبر الثقات من أهل الخبرة عدم اجتهاده، وعلى كل حال فالشخص المذكور ليس أهلا لأن يكون مرجعا للتقليد.

    والله الهادي إلى سواء السبيل والصراط المستقيم، هذا وننصح إخواننا المؤمنين صانهم الله من شرور آخر الزمان بأن يأخذوا سبيل الاحتياط في أمور دينهم فإنه سبيل النجاة والله المسدد.


    جواد التبريزي

    الخاتم المبارك


    ومن أراد التأكد فإن رقم مكتب سماحة الشيخ التبريزي هو :00989112519439


    وقد أوضح سبب ذلك القرار ابنه الشيخ جعفر في لقاء مصور معه، فذكر أنه لا يوجد أي شخص ممن كانوا معه، أو لم يكونوا معه في قم وغيرها يشهد له على الأقل بالفضيلة في العلم. كما قال أن فتوى الشيخ جاءت عن بصيرة وتفحص، وبعد سؤال لأهل الخبرة والعلماء. ثم رد عليه أحد المتلبسين برداء العلم وهم في الحقيقة من الجهال –وهو توفيق البوعلي- بالاتصال عليه محاولا استعراض عضلا ت التعصب أمامه، ومحاولا رد اعتباره وذلك بتسجيله؛ وذلك كي يحقق يرد اعتباره وفضيحته لأمرين: الأول: كلام الشيخ التبريزي عنه بأنه لا وزن علمي له، وأن كلامه كلام عوام. الثاني: تكفير للشريط المسجل السابق له الذي سب فيه الميرزا فحاول في هذا الشريط إرضاء الرأي العام بالمديح الزائد، وبالهذر الغير محتمل، والنقاش الغير لائق ليس من طالب علم، بل من رجل عادي يحاور شخصا أرفع علما منه!!! بل لا تستشف منه سوى قلة أدب وقلة علم وقلة (عقل) في هذا الرجل الذي لا يملك من العلم إلا اسم شيخ لا غير، وإذا نفضته لا تجد فيه سوى ملابسه،



    قال الإمام علي (ع): " ما جادلت عالما إلا غلبته، إلا الجاهل (أو الأحمق)".

    _________________________________________________

    آية الله العظمى السيد على السيستاني



    في سؤال وجه لسماحة آية الله السيد السيستاني حول إشاعة أنه أقر اجتهاد فلان:



    بسم الله الرحمن الرحيم

    سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني –دام ظله- . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نتقدم لسماحتكم بهذا السؤال الذي هو محل ابتلاء كثير من المؤمنين في منطقتنا، ماذا تقولون في اجتهاد الميرزا عبد الرسول بن الميرزا حسن الأحقاقي الموجود في الكويت؟ وهل هو أهل للمرجعية ؟ وهل تجيزون الرجوع إليه في الأحكام والمسائل الشرعية؟ لأن أحد الأشخاص نقل عن سماحتكم بعد أن سألكم عن ذلك بأنه مجتهد وأهل للتقليد.

    كما نرجو من سماحتكم توجيهنا إلى بعض العلماء الذين يمكننا سؤالهم عن هذا الموضوع، وأخذ رأيكم الشريف عنهم سواء من وكلائكم أو غيرهم.

    والله نسأل أن يديم عليكم ثوب الصحة ويبقيكم رمزا من رموز أمتنا الإسلامية المجيدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



    جماعة من المؤمنين في الأحساء

    4/شعبان/1422هـ



    فأجاب مكتب سماحة السيد –دام ظله-:



    بسمه تعالى

    الأخوة المؤمنون... دامت توفيقاتهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    اطلع سماحة السيد –دام ظله- على رسالتكم المؤرخة في 4/ شعبان /1422 وأفاد تعقيبا على ما ورد فيها بأنه لا أساس بتاتا لما نسب إلي من الكلام في أمر التقليد، والوكلاء المعتمدون في المنطقة كثيرون يأتي في مقدمتهم سماحة السيد علي السيد ناصر السلمان وفضيلة الشيخ عبد الله دندن وفضيلة الشيخ على بن علي الدهنين دامت بركاتهم.



    6/شعبان

    1422هـ

    ختم المكتب


    __________________________________________________
    __


    آية الله العظمى الشيخ محمد الهاجري



    يرى الشيخ الهاجري (حفظه الله) أن ميرزا عبد الرسول غير مجتهد بل غير طالب علم أصلا، وكان الشيخ الهاجري من الذين يعرفون ميرزا عبد الرسول وأهله حق المعرفة، فهو ليس بغريب عنهم، فقد عاشرهم أثناء وجوده في كربلاء وعرفهم. والشيخ موجود فمن شاء سأله، فهو لا تأخذه في الله لومة لائم. حتى لاقى ما لاقى من الأذى من الذين لا يعون مصلحتهم، والذين يعدون أنفسهم أعلم منه. إذا كان الميرزا عبد الرسول أمركم في حفل الفاتحة بتقليده، وقبله الميرزا حسن في فاتحة الميرزا علي (قده). فهو ممن يأمركم مراجعكم بتقليده، فأنتم رفضتم أمر مراجعكم، ورفضتم رأي عالم لا تعرفونه حق المعرفة. بل ولا جزء من المعرفة.

    __________________________________________________


    آية الله العظمى السيد الشيرازي (قده)

    سئل السيد الشيرازي قبيل وفاته عن ميرزا عبد الرسول فقال: أنني أعرف أبوه أما هو فلا أعرفه بالعلم فهو لم يحضر درسنا أو بحوثنا. فلما قبل للسيد الشيرازي عن رأي الشيخ الهاجري قال أنا معه.

    __________________________________________________
    _

    آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي –دام ظله الوارف-.

    سلام من الله عليكم

    وبعد لا بد أن بلغكم أنه توفي ميرزا حسن الإحقاقي وكان جمع من الناس يعملون على تقليده، وقد أوصى بتقليد ابنه من بعده ميرزا عبد الرسول، وشهد بالاجتهاديه بالوصية، وصلاحيته بالتقليد.

    س- فهل صدر من سماحتكم ما يبيح ويجوّز تقليد ا لميرزا عبد الرسول بن ميرزا حسن؟



    من جملة المؤمنين

    من أهالي الأحساء

    12 شعبان 1422 هـ



    جواب سماحة الشيخ:



    بسمه سبحانه

    لم يثبت لدينا اجتهاد ميرزا حسن الأحقاقي ولا اجتهاد ابنه عبد الرسول ولم نفت بجواز تقليد أي منهما.



    والله الهادي

    التوقيع

    الخاتم المبارك



    وممن نفوا كونه مجتهدا آية الله الشيخ الوحيد الخراساني، والسيد كاظم المرعشي الذي تراجع عن كلامه السابق عن ميرزا عبد الرسول بكونه مجتهدا فقال بعدم اجتهاده، وكذلك آية الله الشيخ محمد سند البحراني. وغيرهم من أهل الخبرة والفضلاء، أضف إلى ذلك أبناء عمه.





    تساؤلات


    أرجو من الأخوة التحقق مما يلي:



    · لماذا تم طرده من الكويت من قبل عمه الميرزا علي (قده) إلى إيران، بعد أن شكاه كبار الشخصيات؟



    · ولماذا طرد قبل ذلك من الأحساء أثناء تواجده هناك؟؟



    · وفي النهاية لم طرد من الحوزة ونزع لباسه الديني؟ وما هي القضية التي تمت محاكمته من أجلها في محكمة الطلبة؟



    · لماذا يحارب الجمهورية الإسلامية بخطاباته الاستفزازية؟



    · ما الذي بينه وبين الهيئة الكويتية والحكومة؟



    · وماذا عن وظيفته قبل أن يأتي إلى الكويت في تبريز؟



    · لماذا نفى أبناء عمه الاجتهاد عنه؟



    · من كتب الرسالة العملية للميرزا؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني