لا[align=justify]لا نتفاجأ بشيء عندما نرى التخبط الذي يمارسه التيار الصدري وخصوصا بعد ان رمى بنفسه في احضان السياسة الأيرانية التي تعاملت مع السيد مقتدى كتلميذ متدرب في السفارة الخارجية حيث الحركة بأتجاه خدمة مصالحها في المنطقة وهي محاولة اقل ما يفترض ان يقال عنها انها بائسة وقد كشفت زيارته الأخيرة الى دمشق والتي فاحت منها رائحة الترويج الى هذا الهدف والوقوف الى جانب سوريا ليس في صراعها المزعوم مع الصهيونية بل في صراعها مع الواقع الجديد في العراق حينمااشاد بدورها في دعم ومساعدة العراق للخروج من ازماته المتعددة ومنها واهمها الأمنية والتي لايخفى على الداني والقاصي ما لسوريا من دور فعال في ديمومة الأرهاب وزعزعة الأمن في العراق وقتل الأبرياء من العراقيين ،وشاءت الأقدار ان يكون ذلك اليوم وهو اليوم الذي اعلن فيه السيد مقتدى تصريحه هذا واشادته بالدور السوري(الشقيق)شاهدا على مانقول بان تلقي القوات الأمنية العراقية البطلة على مجموعة من الأرهابيين يربو عددهم على الستة اشخاص كلهم يحملون الجنسية السورسة.وفي هذا السياق جاءت تصريحات اعضاء البرلمان من الكتلة الصدرية وعلى طريقة سيدهم اشادوا بشخصية اياد علاوي وماله من( قاعدة جماهيرية واسعة) وهم يعلمون علم اليقين ان قاعدته هم من البعثيين والمنحرفيين والخارجين عن القانون،وليس غريبا ان نرى ونسمع مثل هذه التصريحات بعد زيارة السيد مقتدى لسوريا واستلام الأوامربضرورة عرقلة تشكيل الأئتلاف العراقي الموحد وخصوصا وان اغلب القوى السياسية المنضوية تحته منها ماهو لا ينسجم ستراتيجيا والمصالح الأيرانية ومنها من يحاول الخروج من دائرة التأثير الأيراني مما حدى بأيران ان تفتش عن البدائل ولا يوجد بديل مطروح في الساحة العراقية اليوم اسهل صيدا من التيار الصدري وما موقفهم من الأتفاقية البريطانية العراقية في تدريب القوات البحرية العراقية الا هي من اولويات الخدمة المسدات الى ايران كذلك الأسطفاف الحاصل في عرقلة المشاريع التنموية للبلاد من خلال الأعتراض على كل شيء من شأنه ان يدعم حركة الأقتصاد وهو الهدف الذي تلتقي فيه بعض القوى السياسية التي تختزن عقدة نجاح الحكومة وبروز دور المالكي على مسرح الأحداث بصفة رجل الدولة الأول خصوصا وان العراق يقترب من الأنتخابات البرلمانية الثالثة.[/align]
[align=justify]
[/align]