دبابيس
الدبوس الأول
إلى السيد وزير الكهرباء :
قبل فترة خرج لنا السيد الوزير بأنه تم تأهيل ثلاث محطات غازية في محطة القدس بسعة (450)ميكا واط وهي متوقفة عن العمل بسب قلة الوقود.
والعراقيون يخافون من هذه التصريحات لأن ذلك يعني يكون بعدها زيادة في ساعات القطع المبرمج .
وقد استغربت من الخبر حيث لمعلومات السيد الوزير أن العراق من البلدان الأولى في احتياطي الغاز ويتم حرق الغاز ولا يتم الاستفادة منه عند استخراج النفط فلا أدري لماذا غابت هذه المعلومة عن السيدين وزيري الكهرباء والنفط،أليس كان من الأحرى بهم التنسيق فيما بينهم وتزويد المحطة بالغاز وتشغيل المحطة وتزويد المواطنين بالكهرباء الذين اكتووا بحر الصيف نتيجة انقطاع الكهرباء من جهة والجهة الأخرى التصريحات وتبادل التصريحات بين المسئولين في وزراتي الكهرباء والنفط والتي أصبحت المسئولية كرة يتقاذفها فيما بينهم مسئولينا الأبطال.
الدبوس الثاني
إلى أعضاء مجلس النواب :
صرح اثنان أو ثلاثة من السادة الجهابذ من مجلس النواب أن ((الفصل التشريعي الأخير سوف لن يتم مناقشة القرارات المهمة وذلك لأنها تأخذ وقتاً طويلاً)) وهذا أعتقد بتفسيري المتواضع يأخذ أتجاهين وهو: ـ
أما أن السادة الأعضاء يريدون أن يناقشوا في فصلهم الأخير مسالة إضافة بعض الامتيازات الأخرى والتي يعتقدون أنها قليلة بحقهم وحسب رأيهم أنهم يتعبون ولهم الحق في أخذ جميع الامتيازات.
والتفسير الأخر فأن الفصل الأخير فأنهم سوف يقضونه كاستجمام ولملة الأوراق والتغيب عن الحضور في بعض الجلسات كما في السابق أو حضورها والأكل في المطعم وعلى حساب نثرية البرلمان وقضاء الوقت في الخطب والسلامات والمهاترات السياسية والتحضير للالتحاق لبلدهم الذي يعتبرونه الأصلي في حمل الجنسية الثانية.
ونقول لهم أن عملكم في المجلس هو تكليف وليس تشريف وأنت واجبكم خدمة هذا الشعب الصابر المجاهد والجريح والذي تعب منكم ومن تصريحاتكم ومهاتراتكم السياسية التي لم تزيد الشعب إلا تعباً وجراحاً.
الدبوس الثالث
إلى السيد وزير المالية :
بعد معاناة المتقاعدين وتدني مرتباتهم وبعد سنتين من الوعود من قبل السيد وزير المالية بتشريع قانون للتقاعد وبعد الأخذ والرد ونتيجة لقرب الانتخابات وعدم بذل المجهود في أعداد القانون بشر وزير المالية بأنه توجد زيادة لكل المتقاعدين بمقدار (70)إلف دينار وهذا ما تفتقت به عقول الكوادر الموجودة في الوزارة وعدم صياغة قانون يؤخذ به بنظر مدة الخدمة ومخصصات الزوجية والأولاد والتحصيل العلمي والاكتفاء بهذه الزيادة وكفى الله المؤمنين شر القتال كما يقول المثل.
والذي أمستغربته أن هذه الزيادة سوف ترفع إلى مجلس النواب بعد المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء والذي هو الآن يتمتع في أجازته الصيفية.
ولكن حسب معلومات العبد الفقير لله أن مجلس النواب مسئوليته هي المصادقة على القوانين والقرارات المهمة وليس الزيادات والمخصصات المقطوعة التي للموظفين أو المتقاعدين فهي من صلاحية مجلس الوزراء وهذا ما نص عليه الدستور وقوانين الخدمة العامة فلا أدري كيف تم ذلك وسوف يؤدي بنا السيد الوزير أن حتى مخصصات الزوجية والأولاد وحتى والعلاوات يجب أن يتم رفعها إلى مجلس النواب الموقر .
ملاحظة : في أحدى مقابلات السيد الوزير وفي قناة العراقية بالتحديد ذكر أنه ليس من صلاحيته تحديد رواتب أعضاء مجلس النواب وان أمر تحديد رواتبهم ومخصصاتهم هو من صلاحيتهم ولا يتدخل هو بها((للعلم فقط)).
الدبوس الرابع
إلى السيد وزير الزراعة :
قبل فترة صدر القرار بحماية الفلاح العراقي بمنع استيراد الخضروات حماية للفلاح ودعم منتجاتنا الوطنية ونحن نبارك هذه الخطوة في دعم المنتوج الوطني ولكن لاحظنا هناك ارتفاع هائل في أسعار الخضروات وتبعه أيضاً ارتفاع في أسعار الفواكه التي تستورد من الخارج لأن كما يقول المثل(على حس الطبل خفن يا رجليه)مما أثقل كاهل المواطن المحدود الدخل والذي أضاف إليه عبئاً ثقيلاً بالإضافة إلى الأعباء الأخرى من شراء البنزين للمولدات وشراء الأمور الأخرى واصبح المواطنون أيديهم على قلوبهم لأن شهر رمضان الكريم على الأبواب مما يعني استغلال هذا الشهر الكريم في رفع الأسعار لكل المنتجات وأثقال كاهل المواطن بنار الأسعار.
ونحن نتساءل إلا يوجد قانون يحمي فيه المستهلك الفقير ويداعي بحمايته ولا توجد طريقة بدعم المنتجات الغذائية لكي يدعم المواطن الذي يرزح من وطأة غلاء الأسعار .
الدبوس الخامس
إلى أصحاب المولدات الأهلية :
والذين أشبههم بأغنياء الحروب في الفترات العصيبة للبلد والذين هم الطبقة الذين لا يمكن التكلم معهم ومجادلتهم لأنهم كل ما يقومون ويصدرونه من فترات التوقيت دستور ولا يمكن النقاش والمحاسبة عليه.وحتى أصحاب المولدات التابعة للمجالس البلدية والتي تسمى المولدات الأمريكية(حسب ما يقولون هم والله أعلم)أخذوا ها المنحى وساروا على نفس الخط الذي يسير عليه أصحاب المولدات وأنهم متفضلين علينا بسعر الأمبير الرخيص.
ونقول لأصحاب المولدات المتكرمين علينا((اتقوا الله في رزقكم وراعوا المواطن الذي هو جارك وأبن منطقتك والذي وقف معك في أصعب المواقف وحللوا خبزتكم كما يقول المثل))وقد جاء في الأخبار أن وزارة النفط ستقوم بزيادة حصة الكاز لأصحاب المولدات بمناسبة شهر رمضان الكريم فهل هذا الكاز سيأخذ طريقه إلى البيع في السوق السوداء أم يصب في صالح المواطن في زيادة ساعات التجهيز بالكهرباء.نترك ذلك إلى السادة أعضاء المجالس البلدية لكي يخصصوا جزء من وقتهم الثمين في مراقبة هؤلاء النفر من أصحاب المولدات.
وإلى دبابيس أخرى لكي نلسع بها بعض الجهات