المؤتمر العام الخامس عشر لحزب الدعوة الإسلامية

[إبن جبل عامل]

المؤتمر العام الخامس عشر لحزب الدعوة الإسلامية

أفتتح اليوم الخميس 13 آب 2009 المؤتمر العام الخامس عشر (مؤتمر الوحدة الوطنية) لحزب الدعوة الإسلامية الذي إنعقد في فندق الرشيد ببغداد .

السيد نوري المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية

التسجيل الصوتي لكلمة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في المؤتمر العام الخامس عشر لحزب الدعوة الاسلامية

[إبن جبل عامل]

الرئيس طالباني في افتتاح مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية :
من المهم اجتياز فترة التنافس الانتخابي بأساليب ديمقراطية متفتحة وبالهدوء الذي تتطلبه طبيعة الظروف

PUKmedia بغداد 14:50 13/08/2009

شارك فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني صباح اليوم الخميس 13/8/2009، في حفل افتتاح المؤتمر العام الخامس عشر (مؤتمر الوحدة الوطنية) لحزب الدعوة الاسلامية الذي انعقد في فندق الرشيد ببغداد، حيث القى فخامته كلمةً في الافتتاح .


وشارك في افتتاح المؤتمر دولة رئيس الوزراء الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي. كما حضر حفل الافتتاح عدد من الوزراء والنواب وسفراء الدول المعتمدين لدى العراق ورؤساء وممثلو الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحشدَ غفير من أعضاء ومناصري حزب الدعوة.


وفي ما يلي نص كلمة فخامة الرئيس جلال طالباني :

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخواتُ والأخوةُ الأعزاء
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

من دواعي سروري وغبطتي أن نلتقي وأن أهنئَكم بانعقادِ المؤتمرِ الخامس عشر لحزبِكم المجاهد، حزبِ الدعوةِ الإسلامية، الذي يقفُ بين طليعةِ قوى شعبنا الوطنيةِ والإسلاميةِ التي ناضلت وجاهدت على مدى عقودٍ ضدَّ الدكتاتوريةِ والإستبدادِ..وقدمت الألوفَ، من شهداءِ الحريةِ والرأي والموقف قربانا من اجل عراق لا تُهدَر فيه كرامةٌ ولا يُقمَع رأيٌ ولا تُستَباح حُرُمات.على رأسهم الشهيد الخالد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره واخته البتول الشهيدة

وتقف التضحياتُ التي قدمها حزبُ الدعوةِ الإسلامية أثناءَ مقاومتِه وتحديه سلطاتِ التعسفِ والطغيان في الموضعِ الذي تستحقُّ في السِفْرِ العظيم لتاريخِ شعبِنا المناضل وبطولاتِ وتضحياتِ قواه المناضلة..هذا السِفْر الذي يفرضُ علينا، الآن وفي هذه اللحظةِ التاريخية، الكثيرَ من المسؤولياتِ التي تتوازى وما يمنحُهُ من شرفٍ ومجدٍ واعتزاز لنا نحن وارثي هذا السِفْر وحاملي شرفَ التواصلِ معه والتأسيسِ عليه من أجل بناء العراق الذي حلُمَ به المناضلون والشهداءُ والمضحون والمقهورون،العراقِ الديمقراطيِّ الحرِّ الاتحاديِّ العادلِ المستقل.

هذا هو العراقُ الذي أرَدناه، ونحن في الجامعاتِ وفي خلايا العمل السري، والتظاهراتِ، وفي السجون والمنافي، وعلى روابي كردستان وأهوارِ الجنوبِ والصحراء الغربية،مسلّحين بإرادةِ التحدّي وبقوّةِ الحُلمِ وبعزيمةِ الأملِ في المستقبل.ودائما ما أنظر، أيها الأصدقاءُ والصديقات، في هذا الأمسِ الشجاع حين نواجه التحدياتِ والصعابَ والمؤامراتِ التي تريدُ إعاقةَ انطلاقِ العراقِ نحو هذا المستقبلِ الذي نصنعُهُ الآن جميعا، نخباً سياسيةً ودينيةً وثقافية واجتماعية وقوىً وجماهيرَ أمسكت بِغَدِها وغدِ أبنائِها وباتت تصبرُ على القليلِ المتبقي من أجلِ الكثيرِ الذي تنتظر.

وبقدر ما أنظرُ واستعيدُ ذلك الأمس الشجاع، فانني اتأمل واستلهم معجزاتِ يومِنا الباسل، تلك التي يبتكرها العراقيون الصابرون الشرفاء، وهم يخطّون ملحمةَ صبرِهم وبصيرتِهم وتحديهم لنزعاتِ الشر والدمار والإرهاب.لقد كنا نقرأ في أدبياتِ النضال ونفكّر في أن الشعوبَ تصنعُ المعجزات، وها نحن حقّـاٌ بين شعب يصنع معجزةَ بناءِ دولتِهِ وحياتِهِ وسط التفجيراتِ والدمِ والنيرانِ والمؤامراتِ التي لم يتورّعُ مخططوها وممولوها ومنفذوها عن ارتكابِ أفظعِ الجرائمِ وأكثرها خسةً ووحشية.

سيكون من الضروري، أخوتي وأخواتي، أن نضع هذا الإعجاز الشعبي العراقي نُصب أعيننا دائماً، ونحن نتصدى لمسؤولياتٍ ومهامَّ نتشرف أن شعبَنا اختارنا لها بإرادةٍ ديمقراطيةٍ حرّة، هذه هي مسؤوليتُنا أمامَ التكليفِ الشعبي وأمام شرف تاريخِ أحزابِنا وقوانا السياسية بشهدائها وتضحياتها ووعودها لمواطني شعبنا بالنضال والعملِ من أجل عراقٍ ديمقراطيٍّ حرٍّ وعادل، اتحادي وموحد ومستقل .

وسيكون من الضروري القولُ إن ما ينتظرنا، كقياداتِ دولةٍ وكأحزاب، خلال الأشهرِ القليلةِ المتبقية على موعد الانتخاباتِ التشريعيةِ المقبلة، هو المعيارُ الأهمُّ أمام شعبِنا والعالمِ للكيفيةِ التي سنعبر بها الانتخاباتِ لبناء هياكلِ الدولةِ وسلطاتها. وهو ما يتطلب تفاهماً حقيقياً وجاداً بين القوى السياسية وبناءَ تحالفاتِها بالتخفّف من الحزبويةِ الضيقة لصالح ما هو مشتركٌ ووطنيٌّ وبما يكفل التواصلَ وطبيعة التوافقِ السياسي الوطني الذي جرى اعتمادُه والعملُ به لضمانِ تمثيلِ جميعِ أطياف الشعب في الإدارة المقبلة..كما يتطلب ذلك اعدادَ البرامج على أسسٍ واقعية تتفهم المشكلاتِ السياسيةَ والاقتصاديةَ والخدميةَ والإجتماعية وتجترحُ الحلولَ لها.. وعلى أملِ أن ننجح في عملنا المشترك الآن بانجاز تطبيقِ وتشريعِ قضايا ومشكلاتٍ بقيت تنتظر الحلولَ على أساسٍ دستوريٍّ..وقبل هذا سيكونُ من المهمِّ اجتيازُ فترةِ التنافسِ الانتخابي بأساليب ديمقراطية متفتّحة وبالهدوء الذي تتطلبه طبيعةُ الظرفِ التاريخي الراهن بجوانبه الأمنيةِ والسياسية.

بهذا سنكون قد فوَّتنا الفرصة على أولئك الذين عملوا وما زالوا يعملون من أجل تمزيق الصف الوطني وإشاعة روح التشكُّكِ والتحسُّبِ والتربص، وهي مما قد تجاوزناه في تجربة بناء العراق الجديد بالتآخي والتآزر والتلاحم الوطني الحميم..إنها القيم ذاتها التي كنا قد كرسناها واعتمدناها بيننا، في فترة العمل السياسي المعارض، كقوى ناضلت، معاً، من أجل إسقاطِ الدكتاتوريةِ وسعت لبناءِ العراقِ الديمقراطيِّ الاتحاديِّ المستقل.



أحييكم، أيها الأخوة والأخوات العزيرات، ثانيةً..وأؤكد أمنياتي وثقتي بنجاح أعمال مؤتمركم، وبما يصبّ لصالح الوحدة الوطنية التي اتخذتموها تسميةً للمؤتمر..وما نجاحنا جميعاً إلا حاصلَ نجاحِ كلٍّ من قوانا وأحزابنا في الوصول إلى عملٍ وطني إيجابيٍّ منتجٍ وخلاّق..وهو ما ينتظره منا شعبنا العظيم ومستقبله الزاهر المنشود.النصر لمؤتمركم العتيد والمجد والخلود لشهداء حزبكم وجميع شهداء العراق.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[إبن جبل عامل]

بسم الله الرحمن الرحيم



تصريح صحفي


إنعقاد المؤتمر الخامس عشر لحزب الدعوة الإسلامية في 13 آب 2009

انعقد اليوم الخميس المؤتمر الخامس عشر لحزب الدعوة الاسلامية وهو المؤتمر الثاني الذي يعقد في العراق بعد انهيار النظام البائد .


وتم افتتاح المؤتمر في جلسة علنية حضرها اضافة الى الدعاة اعضاء المؤتمر السادة المسؤولون في الدولة العراقية وقيادات الاحزاب السياسية واعضاء مجلس النواب وممثلو البعثات الدبلوماسية في بغداد.

وقد القى فخامة السيد رئيس الجمهورية كلمة في المؤتمر حيا فيها المؤتمر ونضال حزب الدعوة الاسلامية ضد النظام البائد ودوره في العملية السياسية.

كما القى دولة رئيس الوزراء الامين العام للحزب كلمة حيا فيها شهداء الحزب وشهداء كل العراق واولئك الذين ضحوا في طريق الجهاد لاسقاط النظام البائد. واكد على حرص حزب الدعوة الاسلامية على النهوض بالعملية السياسية والابتعاد عن الطائفية والمحاصصة.


هذا وقد تخللت الجلسة الافتتاحية كلمة المرآة والشباب وفقرات شعرية.

وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية عقد الحزب جلسة مغلقة لاعضاء المؤتمر حيث تم انتخاب ادارة للمؤتمر من خمسة دعاة وتم بعدها قراءة تقارير القيادة والمكاتب الحزبية السياسية والتنظيمية والاعلامية والطلبة والشباب والمكتب المهني والنسوي.

واشتملت التقارير على تقييم لعمل الحزب في المرحلة الماضية والاقتراحات لتطوير العمل في المرحلة المقبلة.


وبعد الانتهاء من قراءة التقارير سيتوزع اعضاء المؤتمر على عشر لجان لمناقشة التقارير المقدمة للمؤتمر والتوصل الى رؤية مستقبلية لعمل الحزب في المجالات المختلفة.

وينتظر ان تستمر اللجان في اجتماعاتها وعملها الى يوم غد حيث ستقدم اوراقها الى المؤتمر العام والذي سيناقش هذه الاوراق ويصادق عليها.



حزب الدعوة الاسلامية
بغداد 21 شعبان 1430 هـ
الموافق 13 آب 2009

[مواطن عراقي]

[align=right]هل يعلم المجتموعون بقرية اسمها
أل عريثم
انها قرية قد هدمها صدام ثلاث مرات
من اجل ماذا
من اجل انهم ناس شرفاء يأبون ان يصروحوا بأسماء المجاهدين من الدعاة وكانوا يحتظنوهم ويدافعوا عنهم
طيب
ولان هل اصبحت قرية ال عريثم مثل العوجة او مثل حلبجة على الاقل باعتبار انها كانت منطقة مدافعة بالمال والبنون عن الدعاة

لا يا حبايب فشهادء تلك المنطقة لم يمر عليهم مار
ودورهم خربة
ومدرستهم فيها معلمين او ثلاثة ويذهبون الاطفال لمدرستهم بالبلم
بعد كل ذلك اقول
هنيئا لكم ايه الدعاة الجدد طبتم وطابت الحكومة التي حكمت
فماذا انتظر منكم
وقد تسلقتم على اكتاف الابطال
فهل يمثل الدعوة حسن السنيد ههه ؟؟
ام يمثلها حيدر العبادي الذي لم تمس جبينه شمس العمارة ولم تلفح وجهه حرارة صيف الهور
أنا لله وأنا أليه راجعون
من كان منكم يعرف القرية اين تقع فاليصرح بأسمها وموقعها ؟؟[/align]

[إبن جبل عامل]

إستمرار إنعقاد مؤتمر حزب الدعوة الإسلامية لليوم الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي :

استمرار انعقاد مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية لليوم الثاني

استمرت اعمال مؤتمر ( الوحدة الوطنية) لحزب الدعوة الاسلامية لليوم الثاني تحت شعار ( عراق السيادة والقانون ) .


وابتدأ المؤتمر اعمال اليوم الثاني باجتماعات اللجان المشكلة داخل المؤتمر والتي تدارست تقارير مكاتب ولجان الحزب والهيئات القيادية وقدمت توصياتها الى المؤتمر العام للحزب .


وقد ناقش المؤتمر العام للحزب توصيات اللجان وقدم اقتراحاته عليها ، وانتهى الى تصديق التوصيات المقدمة اليه من اللجان المعنية .


وقد انتخب المؤتمر شورى القيادة للحزب من ضمن اعضائه المرشحين يقع على عاتقها انتخاب قيادة الحزب والامين العام وهيئة التقويم الحزبي .



حزب الدعوة الاسلامية
بغداد 22 شعبان 1430 هـ
الموافق 14 آب 2009

[إبن جبل عامل]

إنتخاب مجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية تمهيداً لإختيار الأمين العام

بغداد - الصباح

انتخب المؤتمر العام الخامس عشر لحزب الدعوة الاسلامية ، شورى قيادة الحزب تمهيدا لانتخاب قيادة الحزب والامين العام وهيئة التقويم . وكان رئيس الوزراء نوري المالكي الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية قد افتتح المؤتمر امس الاول .


وقال المالكي : ان "حزب الدعوة يعمل من اجل اقامة تحالفات مبنية على اسس وطنية وليس بالضد من تحالفات اخرى".واضاف في المؤتمر، ان "البلد لا يتحمل التحالفات المتصارعة التي تعمل بالضد فيما بينها"، مبينا ان "العراق مقبل على انتخابات، واننا كلما ننجح بالانتخابات، فاننا نهيىء لحياة افضل ولنجاح جديد".

واشار الى "وجود جهات تريد ان تمنع الانتخابات من خلال الاعلام المضاد، مؤكدا ان على المواطنين ان لا يبتعدوا عن الانتخابات لكي يختاروا المسؤولين الاكفاء".ولفت الى ان "التجربة الماضية شخصت الكثير من الشخصيات التي عملت والتي يجب ان تؤثر على عمليات الاختيار للناخب"، منوها بالقول: "اننا في هذا المؤتمر نهدف الى الحرية والازدهار والحفاظ على ديمومة الحركة الاجتماعية والسياسية، اذ ان حزب الدعوة لا يريد الانزلاق للطائفية ولم ينظر للفكرة التكفيرية، لذلك فان ملاكاته من جميع الفئات والاطياف ولم يتوقف عند حدود ايديولوجية".

ودعا المالكي الى "دولة المواطن والمواطنة وليس لدولة الحزب، وللعراق الواحد ودولته الاسلامية، ولعراق مستقل لا توجد فيه سيطرة لدولة اخرى على مساحة منه، وعراق منفتح على جيرانه، وان يحل الاشكالات الموروثة من زمن النظام السابق، وعراق منفتح على دول العالم"، مشددا على ضرورة "محاربة الفساد بجميع انواعه الاداري والمالي والسياسي والاخلاقي".


من جانبه وصف رئيس الجمهورية جلال الطالباني المرحلة المقبلة بانها المعيار الحقيقي لما ستقدمه الكتل السياسية للشعب العراقي باتجاه بناء هيكل الدولة العراقية على اسس وطنية تساهم في استقرار الاوضاع السياسية والامنية.وقال الطالباني في كلمة له في المؤتمر العام الخامس عشر لحزب الدعوة الاسلامية: ان "التوافقات السياسية هي الحل الامثل لبناء العراق الجديد والتي تهيىء لاعداد البرامج المستقبلية التي تساهم في بناء كل المفاصل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية للدولة"، مبينا ان "المرحلة المقبلة ستشهد سباقا بين الكتل السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستؤسس لعراق ديمقراطي اتحادي فدرالي، ونأمل ان يكون هذا الحراك السياسي مبنيا على اساليب الديمقراطية من اجل البناء الصحيح للدولة العراقية" .واوضح ان "هذا الاسلوب الديمقراطي الجديد سيكون معززا لتماسك الوحدة الوطنية وفي الوقت نفسه سيكون عائقا امام الجهات التي تريد تمزيق الوحدة الوطنية العراقية"، داعيا جميع الكتل السياسية الى "ترك التخندقات الفئوية والحزبية الضيقة لتمتين بناء العراق الجديد وانجاح العملية السياسية التي ناضلت من اجلها كل الاحزاب والكتل السياسية ضد النظام الدكتاتوري السابق".

في تلك الاثناء استمرت امس اعمال مؤتمر "الوحدة الوطنية" لحزب الدعوة الاسلامية تحت شعار "عراق السيادة والقانون".وابتدأ المؤتمر اعمال اليوم الثاني باجتماعات اللجان المشكلة داخل المؤتمر التي تدارست تقارير مكاتب ولجان الحزب والهيئات القيادية وقدمت توصياتها الى المؤتمر العام للحزب.وناقش المؤتمر العام للحزب بحسب بيان تلقت"الصباح"نسخة منه، توصيات اللجان وقدم اقتراحاته عليها، وانتهى الى تصديق التوصيات المقدمة اليه من اللجان المعنية.

وانتخب المؤتمر شورى القيادة للحزب من ضمن اعضائه المرشحين يقع على عاتقها انتخاب قيادة الحزب والامين العام وهيئة التقويم الحزبي .

[الطارق]

بسم الله الرحمن الرحيم

اختتام مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية

اختتم حزب الدعوة الاسلامية مؤتمره الخامس عشر ( مؤتمر الوحدة الوطنية ) تحت شعار ( عراق السيادة والقانون ) .
وتم اعادة انتخاب الاستاذ نوري المالكي امينا عاما للحزب وانتخاب مجلس شورى الدعوة الاسلامية وقيادة جديدة كما تم انتخاب هيئة التقويم الحزبي .

حزب الدعوة الاسلامية
شعبان 1430
15/8/2009

[إبن جبل عامل]

الدعاة يعيدون إنتخاب الأُستاذ نوري المالكي أميناً عاماً لحزب الدعوة الإسلامية

السبت 15-08-2009 10:27 صباحا

بعد الانتخابات التمهيدية لمجلس الشورى للحزب , إنتخب حزب الدعوة الاسلامية الاستاذ نوري المالكي امينا عاما له باختتام مؤتمره الدوري الخامس عشر.

وقال بيان للحزب يوم السبت"انه تم اعادة انتخاب نوري المالكي امينا عاما للحزب وانتخاب مجلس شورى الحزب وقيادة جديدة ، كما تم انتخاب هيئة التقويم الحزبي".

يذكر ان مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية بدا اعماله يوم الخميس الماضي بحضور رئيس الجمهورية جلال الطالباني وعدد من الشخصيات المسؤولة في الدولة من الوزراء والنواب وسفراء الدول المعتمدين لدى العراق ورؤساء وممثلو الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحشدَ غفير من أعضاء ومناصري حزب الدعوة الإسلامية الغراء .