 |
-
إطلاق سراح منتظر القندرجي
أطلقت السلطات العراق اليوم، الثلاثاء، سراح الصحفى منتظر الزيدى الذى حكم عليه بالسجن،، وكان من المقرر إطلاق سراح الزيدى الذى يعمل مراسلا لقناة البغدادية الفضائية أمس، الاثنين، إلا أنه تم تأجيل إطلاق سراح إلى اليوم.
وكانت محكمة عراقية قد حكمت بالسجن لمدة 3 سنوات على الزيدى، وتم تخفيف الحكم إلى سنة واحدة وفق قانون العقوبات العراقى.
وبدأت تصاريح اخو منتظر بالتهجم على حكومتنا الموقرة وبالأخص الأستاذ أبو إسراء الذي هوتاج على راسه وراس أخو
وكان هذا التهجم بإتصال هاتفي على قناة روسيا اليوم
وهذا جزاء حكومتنا التي تهتم بالعوائل التي لا تعرف الأصول
-
,الله مع الاحترام بالكل
هذا المتخلف ينرادله بالقندرة على راسه
والمفروض ميطلع الحقير
رايح للدول العربية يقبض الاموال الي وعدوه بيها حتى يقوم بفعلته
والمشكلة انه اخوانه متصورين ان اخوهم اصبح بطل قومي وشعبي
واذا كان الأمر كذلك فصدام ايضاً بطل العروبة وفارس العرب
-
الزيدي بعد اطلاق سراحه: تعرضت للتعذيب وأطالب المالكي بالاعتذار
الزيدي بعد اطلاق سراحه: تعرضت للتعذيب وأطالب المالكي بالاعتذار 
طالب الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه, بعد الافراج عنه ظهر الثلاثاء رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم "اعتذار" له. واتهمه ب"حجب الحقيقة".
وقال الزيدي الذي توجه الى مكتب قناة "البغدادية" فور خروجه من السجن "كنت اتعرض لابشع اصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية". واضاف للصحافيين "ساتحدث عن اسماء الذين تورطوا بتعذيبي وبينهم مسؤولون في الدولة والجيش".
وتابع الزيدي الذي اطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق "ها انا حر وما يزال الوطن اسير. اشكر كل من وقف الى جانبي". واوضح ان "ما حرضني على ما فعلته هو الظلم وكيف ان الاحتلال اراد اذلال وطني بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس ابنائه من شيوخ ونساء ورجال".
والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية" ومقرها القاهرة. وتجمع حوالى اربعين شخصا. غالبيتهم من وسائل الاعلام. امام مكتب المحطة في بغداد بانتظار الزيدي للترحيب به. وقال ايضا "عاهدت ضحايانا بالثار لهم وقد حانت الفرصة ولم افوتها". واوضح الزيدي "لو علم اللائمون كم وطات الحذاء التي اطلقتها, منازل مهدمة بفعل الاحتلال. كم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة. وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرائرها. ولعلها كانت الرد المناسب حينما تنتهك جميع المعايير". وختم قائلا "اردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش. ان اعبر عن رفضي لكذبه. واحتلاله لبلادي".
وقررت السلطات الافراج عن الزيدي اليوم بعد ان كان متوقعا امس الاثنين. بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه. وقال نقيب المحامين ضياء السعدي ان المحكمة المختصة "اصدرت قرارا يقضي بالافراج المشروط عن الصحافي واعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة على ان ينفذ قرار الافراج اليوم".
ويتم احتساب سنة السجن تسعة اشهر اذا كان السجين منضبطا. واضاف السعدي ان "القرارات القضائية التي تصدر باسم الشعب العراقي. قابلة للتنفيذ الفوري من قبل الاجهزة. وليس بالامكان تعقيدها او تاخير تفيذها". واكد ان قرار الافراج "يعبر عن نزاهة القضاء وعدالته. وقد صدر بدون تاثيرات او ضغوطات خارجية".
وذاع صيت الزيدي في 14 كانون الاول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع المالكي. عندما وقف فجاة والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع يا كلب". دون ان يصيبه. وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا له بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.
-
والله ماأردت أن أشارك في هذا الموضوع .
ولكن ياقندرجي يقول المثل :
خالف تـُعرف .
العيب مو عليك لأنك لا تفهم سوى لغة القنادر ...
ولكن العيب على الي أطلق سراحك ياوضيع .
فمن أمن العقوبة أساء الأدب .
ولكن أنا للساسة أن يتعضون في هذا .
____________________________________
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
-
نتمنى من هذا القندرجي ان يضرب القادة العرب بنفس الحذاء الذي استخدمه لنرى الفرق في تعامل هذه الدولة مع هكذا حالة.
-
بقلم : حمزه الجناحي
منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
[align=justify]
في ذالك اليوم كان العالم كله ينظر الى الحذاء الذي طار باتجاه الرئيس الامريكي بوش يوم زيارته الاخيرة الى العراق في 14-12-2008 لينتهي الامر وكأن كل شيء كان عبارة عن حلم سار باقصى سرعة ,,
رئيس اعضم دولة في العالم توجه له مثل هكذا ضربة وبحضر رئيس الوزراء العراقي كل اعطى تفسيره ورايه الى تلك الحادثة فالبعض شجب والبعض استنكر بشده والبعض الاخر صفق وهلل واعتبر ان الذي حدث هو صرخة عراقي ضد الاحتلال الامريكي والتعامل معه بطريقة المداس العراقي المعروفة...
الحقيقة انا لا اريد الخوض في غمار صحة او عدم صحة ذالك الفعل لكني ولمرات عديدة اعيد السئوال على نفسي وعلى بعض الزملاء الاعلاميين والمثقفيين من هم الاكثر مباركة لفعل الزيدي هذا ومن هم الاكثر تصفيقا وتهليلا لفعل الزيدي ؟؟
ربما الاجابة التي اريد ا نا ادلي بها محصورة في المحيط العربي وحسب العنوان لذي سور هذه الكلمات وحصرها ..الجواب هو ان كل الدول العربية وبدون استثناء وبامر من حكامها خصصت مساحات واسعة في اعلامها لحكومي سواء اكان المقروء و المسموع او المنظور وامرت كل محرري الصحف ومدراء تلك المؤسسات ان تنشر تلك الحادثة وتستظيف الخبراء والناشطين والمتفلسفين والسفسطائيين للحديث عنها وهذا ما لمسناه وشاهدناه وبوضوح على تلك القنوات الفضائية المملوكة والمحصورة للدول العربية هذا بالحقيقة شان يهمها ..
لكن وفي تلك اللحضات عندما اصدرت المحكمة العراقية حكمها الاخير بحبس الزيدي هذه المدة التي اعتبرها البعض وفي كل مكان وبقعة من بقاع الدول العربية انها فترة طويلة وان حبس الزيدي كل هذه الفترة ضلما وجورا وهذا ضد الاعراف القانونية التي امتدت لأشهر معدودات تجاوز على حقوق الانسان وحرية الصحافة وحرية الفرد أي ان الصحفي له الحق بان ينزع حذائه ويرميه بوجه رئيس ضيف يزور أي دوله عربية حتى لوكان رئيس تلك الدولة العربية واقفا بجانب ذالك الضيف وبدأ البعض من المقربين من اولاءك الرؤساء تسخير هذه القضية دعائيا لحكوماتهم فمنهم من طلب من ان يوكل محاميه الدوليين للدفاع عن الزيدي ومنهم من اراد ان يشتري الزيدي ويعادل وزنه ذهبا ومنهم من فتح حدود بلده للزيدي والسماح له بان يكون لاجئ سياسي في تلك الدولة واستمر الحال اشهر ورسم حذاء الزيدي على قمصان الاطفال في سوريا ومصر والاردن والسعودية وبعضهم عرض شراءه بملايين الدولارات والبعض الأخر وجه ازلامه لوضع حذاء الزيدي في متاحفه وصنعه من الشمع المتحفي الراقي ..
لكن السئوال الملح في هذه القضية والتي انتهت بالحكم على الزيدي فقط تسعة اشهر والحكم هذا جاء حسب المحكمة العراقية المختصة باهانة رئيس ضيف لرئيس دولة العراق وحسب القانون العراقي ولم يزايد احد على هذه القضية ولم تتدخل أي جهة سياسية لرفع الحكم الى المؤبد او الاعدام لا ابدا المحكمة حكمت وحسب القانون العراقي والجميع تابع هذا الامر ليعرف نهايته لأن العراقيين بالذات كان الامر بالنسبة لهم فيه نوع من الضبابية الواضحة لأنهم للتو خرجوا من اعتى دكتاتورية عرفها العالم وكانوا يربطون لا شعوريا بين ان يكون صدام واقفا في مؤتمر صحفي ورئيس دولة اخرى يقف بجواره وحصل مثل فعل الزيدي ورمي الحذاء وصدام واقف يجانب الضيف ,,انا كمواطن سالت الكثيرين من العراقيين لوكان مثل هذا الفعل حصل وصدام موجود ما كان الحكم على الزيدي ..
كان الجواب الذي ياتيني وبدون تفكير والرد ياتي بسرعة الضوء اقل حكم هو الاعدام للزيدي واعدام كل العاملين في قناة البغدادية واعدام اباءهم وابناءهم وضراريهم لبعد عشرين عام واعدام اقاربهم حتى الدرجة العاشرة وغلق بيوتهم وغلق شوارعهم واسقاط الجنسية العراقية وسيوصفون بصفاة لم تسمعها اذن ابدا واعتقد ما اقوله ليس مبالغا فيه اطلاقا ...
الحقيقة المبالغ فيه والغريب لو تصورنا ان الامر يحدث وصدام موجود هو ان يحدث ويصار مثل هذا الحدث لأن الزيدي لابد ان يفكر مليار مرة قبل ان يفعل هذا في عهد صدام لأنه لابد له ان يستحضر كل صور ابناءه وصور عشيرته واصدقاءه لأنه سيكون سببا في هلاكهم وهو ليس من الغباء ان يفعل هذا الفعل ليهلك نصف المدن الجنوبية ويطمرها في مقابر جماعية ...
السئوال المهم من كل تلك الاسئلة والذي لابد للكثيرين ساله ليس همسا في زمننا هذا في العراق بل علانية لو ان الرئيس بوش كان زائرا لجمهورية مصر العربية وهو واقف بجانب الرئيس حسني مبارك او في السعودية او في سوريا او في تونس او في الجزائر او المغرب او قطراو أي دولة عربية واتمنى ان تكون احدى الدول التي فيها ديمقراطية وضامنة لحقوق الانسان وحرية التصرف ولتكن الامارات او الكويت ويحصل معهم هذا وبوش واقف بجانب احد الامراء او الملوك او الرؤساء ما سيكون حكم الفاعل ؟
انا اعتقد ليس لدي جواب شافي للرد على هذا التساؤل المتواضع لكني اعتقد ان اقل حكم سيكون هو المؤبد والحكم هذا سيكون دعائي فقط لتلك الحكومة لتقول للمتتبع للحدث حكمنا بالمؤبد وليس بالاعدام لأننا ديمقراطيين ونقدر الصحفيين ..
ولو اعتقد جازما ان مثل هذا الفعل لايمكن ان يحدث ولا يمكن ان يفكر فيه أي مواطن او ي مهما كان متشددا او متعصبا ضد امريكا اقول أي مواطن وليس اعلاميا لأن الاعلاميين في تلك الدول العربية جميعها وبدون استثناء هم يعملون لدى حكوماتهم ويوجهون من قبل الوزارات الاعلامية لتلك الدول أي ان الحكومة هي ولية النعمة له ولعياله وهو اكيد لايريد ان يموت جوعا في احدى تلك الطوامير ويموت عياله ايضا معه او ربما ان أي اعلامي حلم ان يفعل مثل فعل منتظر وربما الكثيرين منهم داعبتهم مثل هذه الفكرة وهم بجوار نسائهم لكنهم طردوها شر طردة خوفا من زوجاتهم ليس لأنهن سيخبرن رجال الامن والبوليس السري بحلم ازواجهم بل لأنهن سيعارضن الحلم بقوة ليس لها نظير لأنهن سيتعرضن ايضا في السجون وربما سيتهمن او لعلهن سيواجهن الجلد امام انظار المارة بمئاة الاسواط الموجعة ...
اتمنى ومن كل قلبي ان يحدث او يكرر هذا الفعل في احدى الدول العربية الآن وبعد خروج منتظر من السجن لتكون مدة حكمه حجة لفعل الغير او لمحاكم الدول العربية اتمنى ان يحصل هذا لنرى هل ستحكم المحاكم العربية مثلما حكمت المحاكم العراقية ,,
ولو اني على يقين ان هذا الفعل لو اريد له ان يحدث ولو ان هذا مستحيلا ربما بعد خمسين او مئة عام هناك .
ووقتها سنرى كم من الاثرياء يعرض لشراء حذاء ذالك الصحفي العربي او كم من الدول العربية ستطلب منه ان يشرفها كلاجئ في دولها او كم من الصحف والقنوات تبارك ذالك الفعل وتصفق وتضع اناشيد التحرير لمشاهديها . [/align]
-
القندرجي يضع العلم القديم على اكتافه
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
منتظر الزيدي يؤكد تعرضه لأنواع التعذيب فى السجن من قبل مسؤولين بارزين
قال الصحفي العراقي منتظر الزيدي عقب إطلاق سراحه اليوم الثلاثاء إنه تعرض لشتى انواع التعذيب فى السجن من قبل مسؤولين بارزين .
وطالب الزيدي في مؤتمر صحفي باعتذار من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لما تعرض له من تعذيب .
مؤكدا أنه تعرض في السجن لأصناف من التعذيب ، منها الضرب والجلد والصدمات الكهربائية .
وكان من المقرر أن يطلق سراح الزيدي امس الاثنين ، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير اطلاق سراحه إلى صباح اليوم الثلاثاء .
Tuesday, September 15, 2009
أشكد تعبان لعد هذا البطران وفوكاها يريد إعتذار بعد , والله يرحم أيام زمان محمد يكدر يفتح حلكه ...
-
[align=center]
الطيور على اشكالها تقع , قندرجي راح يم قندرجيه من أهل الصنف شنو يعني غريبه
[/align]
-
بقلم: الدكتور يوسف السعيدي
في ذكرى عاجل البغدادية..والثقافة(القنادرية)
17 September, 2009 0100
[align=justify] - لم تتضح بعد هوية الجهه التي دفعت (الصحافي)الزيدي منتظر الذي (هاجم)الرئيس الاميركي بوش المنتهيه ولايته في المؤتمر الصحفي ولا الاهداف التي تقف وراء هذا الهجوم(القنادري)الذي ارعب القوات الاميركيه الغازيه والسائله والصلبه..ووجه طعنه في الصميم وافشل الاتفاقيه العراقيه-الاميركيه واهدافها في العراق والشرق الاوسط ...واضعف حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوربي واثر على الناخب الاميركي(متاخراً)لان اوباما حسين قد فاز بانخفاض شعبية بوش الابن...الهجوم لم يسفر عن ضحايا والقي القبض على مراسل البغداديه الفضائيه بقيادة وادارة عبد الحميد الصائح وعون حسين الخشلوك ...لكن مصادر مطلعه اكدت ان جماعه تهتم بالجلود والمطاط المحلي المستورد وصناعة (النعالات ...القنادر) مسؤوليتها عن وقوفها وراء اقناع الزيدي بالهجوم ولو من باب(الشماته)..حيث قالت الجماعه في(شريط مصور على الانترنيت)ان سوق (القنا..در)في مدينة(الجوا..در)يكثر من بيع هذه المواد المستورده ولأن الجماعه ..متطرفه..فقد اباحت استعمال هذه المنتجات للتعبير عن ثقافتها وافكارها حتى في المؤتمرات الصحفيه ..يشار الى ان سوق (الجوا..در)من الاسواق الشعبيه التي لم يرتادها احد من عناصر الcia ولم يكن في المدينه منتجع للسواح (الاسرائيليين)كما هي الحال في مصر (ام الدنيا)حيث المقاهي التي تعج ب(الموساد)والقريبه من فضائية البغداديه في مدينة القاهره ...نفى احد المعتدلين في الجماعه ما تردد بأن الهجوم على بوش جاء بعد ان اعلنت حرمة لبس هذه (القنادر)موضحاً انهم لم يقولوا بحرمتها كلها وانما فقط(القيطان)الذي يشد به الحذاء المذكور..نقلت مصادر مقربه من الجماعه باتصال هاتفي ان الجماعه كشفت بالوثائق والادله الجنائيه القاطعه من خلال وشاية بعض المقربين من الصحفي المعتقل ان استعمال هذا المنتج دون اذن من (مفتي)الجماعه /الجناح العسكري ..هو انتهاك لقدسية وافكار هذه الجماعه وقلقها من ان تتحول هذه الممارسه الى نهج صحافي يكشف المستور ...ويعري الحمائم الصقور..ونهج عزة الدوري الصرصور و ان الديمقراطيه افيون الشعوب ......ودخولها عليهم بلا(احم....ولا...دستور)....[/align][align=justify]
[/align]
-
بقلم:محمد الوادي
مهـــرجان القندرة[line]-[/line]
[align=justify]
مثلما كان متوقع جرى أمس استقبال " حافل " لمراسل القندرة في قناة البغدادية , واستخدام الحذاء كلغة بديلا عن الفكر وفي مثل هكذا حالة يضع الامور وصاحبها امام احتمالين لاثالث لهما اما ان الشخص متهور ويعاني من عقد طفولية معينة في هذا الجانب وبالتالي يعكس أرث طفولته على الاخرين او ان هذا الفعل المعيب هو اصلا مدفوع الثمن , وقد تجمع الظروف الحالتين في ظرف معين فيكون الحافز اكبر واشد قوة . من الواضح والمعلن ان هذا المراسل قبض بعض من هذا الثمن وهو في السجن حيث تم منحه بيت من قبل ادارة القناة وهناك وعود علنية للحصول على مكاسب مادية اخرى من جهات معروفة . اما من يجادل بالقول ان هذا الشخص كان بتصرفه " القندرجي " بطلا , فالسؤال المنطقي اين كانت بطولاته هذه قبل نيسان 2003 !!؟
لقد تم في مهرجان القندرة في مقر قناة البغدادية في بغداد تمرير رسائل فاضحة وعلنية على اكتاف هذا المراسل وهو يضع العلم الصنمي ذات الثلاث نجوم على اكتافه وكذلك من خلال القائه لخطاب مكتوب له مسبقا فيه من الوضوح والمفردات الصنمية التي لاتحتاج الى عناء طويل لاكتشافها واكتشاف منبعها الصنمي الساقط البائس . ان مصطلحات مثل " العراقيين الشرفاء والخيرين والوطنيين والاحرار " اصبحت بحاجة ماسة الى اعادة تعريف ووضع ضوابط قوية لها بعد ان تم ربطها بالقندرة في هذا المهرجان من خلال صوت المذيع المعلق على المهرجان وهو يذكرنا بطريقة أدائه بكوارث ماكان يطلق عليه " صور من المعركة " خلال سنين الحرب العراقية الايرانية حيث صور الموت الجماعي بل ورائحة الجثث البشرية المتفسخة والمتفحمة تكاد تنفذ من شاشة التلفاز . و ايضا هل فعلا تعالت " الزغاريد في كل مكان من العراق " كما كان يقول هذا المذيع الخائب ؟ وماذا عن ابناء المقابر الجماعية وامهاتهم وزوجاتهم وخواتهم الثكالى وهم يرون هذا المراسل يمتدح بشكل علني مرحلة الصنم الساقط ماقبل عام 2003 !؟ ام ان ابطال مهرجان القندرة هذا كانوا يسمعون زغاريد بؤر معينة معروفة التوجه والانتساب لدى العراقيين الاكارم .
ان حشر هذا المراسل المسكين في خانة البطولة العربية الورقية الفارغة , يضعه ضمن أرث صنمي بائس , وسيدفع هذا المراسل ثمن خيبته بعد فترة قصيرة حينما يتم استنفاذ كل الاشواط التي رسمت له وقبض على اساسها الثمن المناسب , وبعدها سوف يعاني الاهمال والوحدة بل قد تصل معه الامور الى حدود التوحد . بعد ان تتلاشى ضجة الاستقبال المرسومة مسبقا في بعض القنوات الارهابية الطائفية وبعض الدول المعزولة والمنبوذة دوليا . وهذا يقودنا الى سؤال كبير لماذا فقط قنوات وجهات هم من ايتام الصنم والمتحسرين على سقوطه فقط هولاء اصحاب الضجة المفتعلة في مهرجانات القندرة الحالية و المتوقعة . ان بوادر البطولة الورقية الفارغة واعراض مرض النرجسية بدات واضحة على تصريحات هذا المراسل حينما اعلن نصا ويداه ترتجفان وكلماته محشورة " عن احتمال ان تلاحقه كل اجهزة المخابرات الامريكية والغربية والدولية لاجل قتله او اختطافه !!" فهل هي انتهازية للفوز بعروض مادية اضافية او انها فعلا اعراض مرض التوهم !؟ .
فالرئيس بوش عند حادثة رشق الحذاء كان يملك اكبر قوة امريكية على الارض العراقية ولم يستخدم جندي واحد ضد هذا المراسل بل انه اختصر الامر بالقول " هذا ثمن الديمقراطية " وهذه في حقيقة الامر مفارقة مؤلمة في عراق اليوم حيث يكون اول المستفدين من الديمقراطية والدستور العراقي الجديد الصنم واتباعه وايتامه البائسين . اما الرئيس المالكي والذي حاول هذا المراسل ان ينال منه في هذا المهرجان القندرجي فلقد كان اكبر حلم واكثر كرم ونبل حينما تنازل عن حقه الشخصي كرئيس دستوري منتخب لحكومة العراق لتخفض عقوبة سجن المراسل من 15 عام الى تسعة اشهر فقط , بل ان من مفارقات هذا الزمن العراقي ان يتبجح هذا المراسل بتصريحاته المهزوزة هذه وهو تحت حماية رجال اجهزة الامن العراقية الذين كانوا يحيطون بالمكان لتوفير الحماية . وبعيدا عن شخصنة الامور وتحميل هذا المسكين اكثر من طاقته فان هذا الفكر القندرجي بحاجة الى علاج نفسي وفكري قوي وكي اقوى .
بعد كل ذلك وغيره الكثير لااحد يستطيع على الاطلاق ان ينسب هذا التصرف الانتهازي القندرجي المعيب الى قيم واخلاق اهل العراق الكرام فالعراقيون الاكارم اكثر نبل واكثر رفعة بكثير من هكذا خزعبلات و اكثر بطولة من هكذا بطولات كارتونية وافعال مشينة مدفوعة الثمن مسبقا . والعراقيون اكثر دراية من غيرهم في فرز " الثعلب عن الاسد " . والعراقيون اكثر الامم يستخدمون مفردات الاحترام عندما يشيرون الى القندرة فيتم تقديم مفردة " أجلك الله او تكرم " . لكن ان تتحول القندرة نفسها الى مهرجان يلذ ويطيب فيه ذكرها , فتلك ليس لاهل العراق منها شيء , لكن في كل أمة دخلاء او شواذ .
[/align]
-
سربوت وزعطوط ومعفن هذا الصحفي الفاشل
-
وماذا نقول عن فضائية صلاح الدين وتلقيها التهاني بهذه المناسبة (( العزيزة على قلوبهم ))
وتمثال القندرة في تكريت
يزهو يوماً بعد يوم
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دبوس
سربوت وزعطوط ومعفن هذا الصحفي الفاشل
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-03-2007, 12:50
-
بواسطة دستورنا الاسلام في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 08-09-2006, 01:12
-
بواسطة سميح في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-06-2006, 18:41
-
بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 03-03-2006, 19:18
-
بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 15-04-2004, 16:08
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |