المالكي يقول إن تفجيرات الأربعاء كانت لإسقاط العملية السياسية وسوريا تأسف للإتهامات العراقية
المالكي في مقر شبكة الإعلام العراقي اليوم
28/09/2009 19:40
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي اتهامه لدولة مجاورة لم يسمها بدعم عناصر من حزب البعث للقيام بأعمال عنف في العراق ، في حين أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أسف دمشق إزاء الاتهامات العراقية لها .
وقال المالكي في كلمة له لدى زيارته مقر شبكة الإعلام العراقي في بغداد يوم أمس الاثنين ، إن محاولات الحكومة لمعالجة هذه القضية من خلال "المصالح المشتركة" و"المخاطر المشتركة" لم تجد نفعا:


وأشار المالكي إلى أن تفجيرات الأربعاء الدامي كانت بداية لمخطط يرمي لنسف العملية السياسية:


وشدد المالكي على أن الديمقراطية في العراق ترعب دولا في المنطقة ، معربا عن أسفه للاصطفاف مع الدول المتهمة بزعزعة الأمن في العراق :


من جهتها ، أعربت سوريا عن استعدادها لحل الأزمة مع العراق في حالة توفر "أدلة حقيقية" بشأن الاتهامات العراقية لدمشق برعاية بعثيين متهمين بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها بغداد الشهر الماضي .
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين ، إن استتباب الأوضاع في العراق لا يمكن تحقيقه "إلا بتوفير الشروط اللازمة للمصالحة الوطنية وتحقيقها":


وأعرب المعلم عن أسف دمشق إزاء الاتهامات التي وجهتْها بغداد إليها ، مؤكدا أن دمشق مستعدة لمعالجة الأزمة على أساس تقديم "أدلة حقيقية" مضيفا أن "هذا لم يحدث إطلاقا":