اسباب عدم مراجعة المواطنين الى مقرات سجل الناخبين

[صادق الموسوي]

هناك شيء لم نعهده اليوم كما في الانتخابات السابقة
هو عدم مراجعة المواطنين الى مقرات سجل الناخبين وهذا كما صرح به السيد فرج الحيدري في لقاء خاص معه قبل اقل من شهر في اذاعة عراقية من خلال الراديو
وذكر ان نسبة الذين يترددون الى مراكز تسجيل الناخب هو لا يتجاوز 10
% في عموم العراق ، بالرغم من مناشدة الحكومة والمفوضية وخطباء المنابر والسياسين وغيرهم .
ولكن الامر الاغرب من هذا حجز رواتب الموظفين ممن لم يقدم استمارة الناخب ، اي يجب على كل موظف ابراز استمارة الناخب ، حتى يستطيع ان يستلم راتبه ،
وهذا مايدل على ان المواطنين اصبح لديهم ضعف الامل من انقاذهم مما هم عليه ، بانعدام الثقة بالاحزاب والشخصيات التي مارسة الحكم والتي اندمجت في العملية السياسية ،
ويجب على المسؤولين دراسة هذا الامر الخطير ومعرفة الاسباب الحقيقية غير التي ذكرتها ،
هل هناك تهديد من قوى خارجية معادية ،وهذا ما اعتقده انا ،
يجب على الجميع حاكم ومحكوم دراسة هذا الامر وعلاجه لا ان يتخذوا حلول موقته لحين مرور الانتخابات ، وتبقى وعودا وهمية كلام في الهواء الطلق.
كما واتمنى ان تكون صلاحيات رئيس الوزاء اوسع مما عليه الان لكي يستطيع ان يعمل لما يراه مناسبا ، حيث رأينا في هذه المرحة الامر بيد اعضاء البرلمان العراقي ، هم من يستطيعون تسيير الامور حسب اهوائهم ورغباتهم من تحديد صلاحيات رئيس الحكومة ،
والشيء الاهم مما جعل الناخب العراقي لا يرجوا املا في من ينتخبهم من اكثر الوجوه التي ساهمت وشاركت في البرلمان والحكومة ، هم الذين يحملون شهادة جنسية غير عراقية ، فلو كان انتمائه للعراق لكان استجاب
باسقاط الجنسية الاجنبية .
هذه بعض الاسباب مما جعلت المواطن العراقي لا يرغب بالذهاب الى مراكز سجل الناخبين لتدوين اسمائهم ، ولا اعتقد بان الحل يكمن في ايقاف رواتب الموظفين الا بعد بروز استمارة سجل الناخبين ، فهذا الاجراء مما يجعل المواطن يصر على عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع
بالرغم من ارغامه بالذهاب للتسجيل .
وان اجبر فانه سيترك الاستمارة فارغة لانه لا يستطيع ان يعطي صوته لمن يمثل وهو يعلم مسبقا بان هذا الشخص لا يحقق ابسط طموحه .

[الكميت]

اعتقد ان الموضوع مبالغ فيه وهو دعاية مضادة للانتخابات وتثبيط من عزيمة الناخبين واعتقد ان السبب الرئيس هو الاضافة المباشرة وشخصيا حصلت معي فقد تمت الاضافة دون الحاجة للمراجعة فجميع افراد العائلة مسجلين بالبطاقة التموينية ويتم اضافة المستحقين تباعا

[رائد الفرات]

لكي أكون صريحا معكم لم اراجع يوما مقرا لسجل الناخبين لكنني لم اتخلف عن اي انتخابات مما بعد السقوط وليومنا هذا
انا وكل افراد اسرتي وأكثر من اعرفهم لم يراجعوا سجلات الناخبين صحيح لكن هذا لا يدل أبدا على عدم مشاركتهم

[رائد الفرات]

اما عن الشارع العراقي فقد أثبت أنه يميز جيدا بين الأطياف السياسية ويعرف جيدا ما لهم وما عليهم
صحيح قد فقدوا الأمل بل يأسوا من أكثر السياسيين والمشاركين في العملية السياسية لكنهم يعلمون جيدا من هم المتاجرون بحقوق الشعب العراقي ومن هم المدافعون عن حقوق هذا الشعب
ويعلمون جيدا من هم الوطنيين ومن هم المستقلين في قراراتهم السياسية وباتوا يعرفون جيدا من يسعون لبناء الدولة العراقية
بل وأجدهم يعرفون أكثر من غيرهم من هم الممولين من خارج البلد ومن يتبعون أجندات خارجية

[صادق الموسوي]

اعتقد ان الموضوع مبالغ فيه وهو دعاية مضادة للانتخابات وتثبيط من عزيمة الناخبين واعتقد ان السبب الرئيس هو الاضافة المباشرة وشخصيا حصلت معي فقد تمت الاضافة دون الحاجة للمراجعة فجميع افراد العائلة مسجلين بالبطاقة التموينية ويتم اضافة المستحقين تباعا

اخي العزيز الكميت
كأنك غير متواجد في العراق
الاعلام والحكومة وخطباء الجوامع فضلا عن المفوضية العليا للانتخابات تصرح بذلك
المسأل جدا معقدة ، يجب دراستها ووضع الحلول ، وكل شخص منا يطالب المواطنين الاسراع بتسجيل اسمائهم ، ونتمى من الجميع الشعور بالمسؤولية وحث المواطنين على ممارست حقوقهم الدستورية في انتخاب من يمثلهم بكل حرية ، لننهض بالعراق الجديد وكسر شوكت الارهاب وجميع اعداء العراق الذين يسعون الى فشل الممارسة الديمقراطية ، لان نجاحها في العراق هو زحزحة لعروشرهم وكراسيهم ،
نأمل من الجميع حث المواطنين على المشاركة الفعالة ،
لا ان تتخذ الحكومة اجراءات تضر ولا تنفعل من حجز رواتب الموظفين وغيرها ليحثوا المواطنين الى التسجيل ، لان مثل هذا الاجراء يعقد الامر في يوم الانتخابات ، فسيكون كما ذكرت مسبقا ،
واننا لا نحرض المواطنين بل نحثهم على الاسراع بالتسجيل ، ونطالب المفوضية بتمديد الفترة شهر آخر للتسجيل ،
والتقصير في هذا الامر المفوضية العليا للانتخابات من عدم وضع برامج اعلانية موسعة لتعريف الناس واعلامهم بمراكز التسجيل ، سوى بعض الفضائيات وقليلة الاعلان ، وهذا احد الاسباب

[ابو محمد النصراوي]

يجب السؤال اولا لماذا ننتخب؟؟
وعلى الكيانات والاحزاب السياسية ان تجيب على هذا السؤال البديهي !!!
الناخب يبحث عن من ينهي ويقضي على الازمات المزمنه في العراق مثل ازمة الكهرباء وازمة السكن وازمة الماء الصالح للشرب والازمة الكبرى وهي ازمة الثقة المعدومة بين جميع الاطراف دون استثناء ... ان اكثر اطراف الائتلافين الرئيسيين كانا مؤتلفين في الائتلاف العراقي الموحد وعندما اختلفت المصالح خرج من خرج من الائتلاف واصبح اسما دونما مضمون .وعليه ان جميع الكيانات مختلفة في كل شئ الا في مسألة توزيع الاموال والامتيازات فأن الجميع متفق عليها .... ولهذا ازمة الكهرباء لا ولن ولم تنتهي وازمة السكن التي ابتشرنا خيرا في القروض التي سوف تطلق ولكن تبين ان الفوائد كبيرة جدا 8% اي ان المواطن يستلم 30 مليون ويسلم الى الدوله اكثر من 45 مليون علما ان الفوائد تستقطع من الدفعة الاولى ولهذا تجد ان اكثر المواطنين عزفوا عن استلام القرض الذي هو بالاصل لمستثمرين وليس حكوميا .يعني ان ازمة السكن باقيه مابيقي الحكم مرهون بأناس ليس لديهم خطط لبناء دوله تنهض بواقع المواطن المنحط ...ولو على المنظور البعيد ولهذا ولأسباب اخرى نجد ان المواطن يعزف عن المشاركة في الانتخابات القادمة ...لأنه لم يجد شيئا طيله 6 سنوات سوى استقرار امني هش بفضل التوافقات السياسيه وربما غدا يختلفون فيعود عدم الاستقرار مرة الاخرى لا سامح الله .

[منتصر]

لقد استلمنا وكل ابناء الشارع الذي انا فيه بطاقات الانتخابات واعتقد هذا الخبر من مصدره غير دقيق ويراد به افشال الانتخابات

[البلداوي العراقي]

اخويه الناس ملت من الوعود الكاذبه كل الاحزاب تنطي وعود راح انسوي فلان حاجه بس انتخبونه واحنه خدام الكم بس يفوزون ينسون حتى ابو الشعب اذا هو راتبه 18 مليون يا شعب ياشعب يا وعود خلي اشبع بطني خلي ابوك

بوك يابه بوك بس تدري هذا الشعب اله حوبه صدام 35 سنه وتاليه صدام وين لا تنسه حالك انته مو احسن من صدام لعنة الله عليك وعليه

[الكميت]

اخي العزيز الكميت
كأنك غير متواجد في العراق

اخي العزيز
جوابك يوحي بتواجدك في العراق وخلال قراءتك ردي لاحظ بطاقتك التموينية وستجد اسماء عائلتك في هذه البطاقة والمفوضية تعتمد على البطاقة التموينية ومايصدر من اخطاء هو اما خطأ في ادراج التولد او في طباعة الاسم او كان مهجرا وجميع من اتصلت بهم لامشكلة لديهم في سجل الناخبين

[صادق الموسوي]

اليوم قبل ظهر السبت طرح هذا الموضوع على القناة الفضائية العراقية
كانوا يحثوا المواطنين الى الذهاب الى هذه المراكز لتسجيل اسمائهم ، وطالبوا المفوضية تمديد الفترة لشهر آخر كما طلبت في مقالي امس ،
وبعض القيادين حزب الدعوة تحدثوا عن هذا الامر منهم السيد كمال الساعدي قال لا مشكل في عدم التسجيل من قبل المواطنين الذين لم يغيروا مساكنهم ، فقط ندعوا المواطنين المهجرين او الذين انتقلوا من مكان سكناهم ،

وهذا الامر اصبح سهلا على المواطنين
شكرا لكم