محافظ البصرة يبحث مع وفد الماني مشروع اقامة سد قاطع للمياه على شط العرب

[الناخب العراقي]

محافظ البصرة يبحث مع وفد الماني مشروع اقامة سد قاطع للمياه على شط العرب


بحث محافظ البصرة الدكتور شلتاغ عبود المياح ،اليوم الخميس قضايا استثمارية مهمة مع رئيس مجلس إدارة شركة خليج المانيا بحضور النائب الأول لمحافظ البصرة السيد نزار الجابري ومسؤول اللجنة الاقتصادية في مجلس المحافظة محمود طعان المكصوصي والمستشار الزراعي لمحافظ البصرة الدكتور محسن عبدالحي.
وقال محافظ البصرة:"تتقاطر الوفود الاستثمارية على مدينة البصرة لما لها من اهمية اقتصادية وتجارية مهمة وكونها عصب الحياة الاقتصادية في العراق حاليا،الى جانب ما تمتلكه من ثروات طبيعية مهمة.
وتابع:"الحكومة المحلية من جانبها تولي المدينة اهمية خاصة من أقامة المشاريع والنهوض بواقعها لكن البصرة تحتاج للكثير من الأموال التي لا يمكن ان تأتي ألا عن طريق الاستثمار وكذلك نحتاج الى وقت سريع في الانجاز وفق احدث المواصفات العالمية.
وأوضح ان البصرة في ظل الاستقرار الأمني وتجاوز كل الظروف الصعبة أصبحت مهيئة لاستقبال المستثمرين لانطلاق العمل الحقيقي فيها،ومن يمتلك الأسبقية في القدوم لها سيمتلك فرصة الربح الأكيد وخدمة البصريين كذلك.
من جانبه اوضح رئيس مجلس إدارة شركة خليج المانيا-شركة المانية سعودية كبرى-الدكتور سعيد سمير بعد اطلاعي على الواقع العراقي والبصري بشكل خاص توجهت لبرلمان اقليم فرانكفورت الألماني وفاتحتهم بضرورة مساعدة البصرة وقد ابدوا استعدادا كبيرا للأمر.
وتابع:"هناك عدة مشاريع يمكن البدء بها بدعم الماني او باشرافهم،وهي اقامة المحطات الكبرى للتيار الكهربائي الموجودة في المغرب والتي تعد اكبر محطة لتوليد وبيع الكهرباء في افريقيا،والجهة الاخرى اقامة سد قطع يفصل الماء العذب عن المياه المالحة مع احتوائها على بوابة خاصة لإخراج السفن ومن الممكن انجازه خلال ثلاثة اشهر.
وأضاف:"هناك مشاريع في مجال اعادة تأهيل البنية التحتية والتي تشتهر بها المانيا، وتنمية المجال الزراعي باستخدام تجربة الزراعة بالتربة الجدارية،ومشرع لإعادة تأهيل واستثمار مطار البصرة الدولي وفق الاساليب الالمانية التي تدير أكثر من مطار دولي عالمي.
ولفت الى امكانية نقل التجربة الالمانية في مجال الاستثمار وتصحيح المسار بهذا الجانب،واعادة رفع وتدوير النفايات وتحويلها الى مواد داخلة في الحياة الاعتيادية.
وتمنى الدكتور سعيد سمير –ألماني من اصل عراقي-اقامة توأمة عمل وتواصل بين مدينة البصرة واقليم فرانكفورت الالماني.
من جانبه ذكر المتحدث الرسمي باسم محافظ البصرة ان اللقاء اثمر عن التوصل لاتفاق مبدئي لاقامة سد على شط العرب لعزل المياه الصالحة للشرب عن المياه المالحة.
واوضح سالم تقي وجود فكرة مطورة للمشروع اطلع عليها السيد المحافظ وابدى قبوله الاولي عنها وأوعز بدراسة وبحث الموقع المخصص للسد ومعرفة كلفة المشروع وطبيعة السد ومدة اقامته.

http://www.basragov.net/news_details.asp?id=635

[حازم الكاظمى]

ان كان هناك انجاز مهم فى العراق واكبر انجاز هوة قطع شط العرب والأستفادة من الماء العذب الذى يذهب هدر فى ال مياة المالحة

[ابو حسين الجابر]

،والجهة الاخرى اقامة سد قطع يفصل الماء العذب عن المياه المالحة مع احتوائها على بوابة خاصة لإخراج السفن ومن الممكن انجازه خلال ثلاثة اشهر.

بينما صرح مدير زراعة البصرة قبل ايام ونزل الموضوع على الشبكة بان دراسة الجدوى سنتين واقامة السد خلال 6 سنوات اذا كان كلام هذا المسؤول الالماني صحيح انشاء الله يوقعون العقد وننتهي من اكبر مشكلة تواجة اهلنا في البصرة

[جواد]

محافظ البصرة يبحث مع وفد الماني مشروع اقامة سد قاطع للمياه على شط العرب


بحث محافظ البصرة الدكتور شلتاغ عبود المياح ،اليوم الخميس قضايا استثمارية مهمة مع رئيس مجلس إدارة شركة خليج المانيا بحضور النائب الأول لمحافظ البصرة السيد نزار الجابري ومسؤول اللجنة الاقتصادية في مجلس المحافظة محمود طعان المكصوصي والمستشار الزراعي لمحافظ البصرة الدكتور محسن عبدالحي.
وقال محافظ البصرة:"تتقاطر الوفود الاستثمارية على مدينة البصرة لما لها من اهمية اقتصادية وتجارية مهمة وكونها عصب الحياة الاقتصادية في العراق حاليا،الى جانب ما تمتلكه من ثروات طبيعية مهمة.
وتابع:"الحكومة المحلية من جانبها تولي المدينة اهمية خاصة من أقامة المشاريع والنهوض بواقعها لكن البصرة تحتاج للكثير من الأموال التي لا يمكن ان تأتي ألا عن طريق الاستثمار وكذلك نحتاج الى وقت سريع في الانجاز وفق احدث المواصفات العالمية.
وأوضح ان البصرة في ظل الاستقرار الأمني وتجاوز كل الظروف الصعبة أصبحت مهيئة لاستقبال المستثمرين لانطلاق العمل الحقيقي فيها،ومن يمتلك الأسبقية في القدوم لها سيمتلك فرصة الربح الأكيد وخدمة البصريين كذلك.
من جانبه اوضح رئيس مجلس إدارة شركة خليج المانيا-شركة المانية سعودية كبرى-الدكتور سعيد سمير بعد اطلاعي على الواقع العراقي والبصري بشكل خاص توجهت لبرلمان اقليم فرانكفورت الألماني وفاتحتهم بضرورة مساعدة البصرة وقد ابدوا استعدادا كبيرا للأمر.
وتابع:"هناك عدة مشاريع يمكن البدء بها بدعم الماني او باشرافهم،وهي اقامة المحطات الكبرى للتيار الكهربائي الموجودة في المغرب والتي تعد اكبر محطة لتوليد وبيع الكهرباء في افريقيا،والجهة الاخرى اقامة سد قطع يفصل الماء العذب عن المياه المالحة مع احتوائها على بوابة خاصة لإخراج السفن ومن الممكن انجازه خلال ثلاثة اشهر.
وأضاف:"هناك مشاريع في مجال اعادة تأهيل البنية التحتية والتي تشتهر بها المانيا، وتنمية المجال الزراعي باستخدام تجربة الزراعة بالتربة الجدارية،ومشرع لإعادة تأهيل واستثمار مطار البصرة الدولي وفق الاساليب الالمانية التي تدير أكثر من مطار دولي عالمي.
ولفت الى امكانية نقل التجربة الالمانية في مجال الاستثمار وتصحيح المسار بهذا الجانب،واعادة رفع وتدوير النفايات وتحويلها الى مواد داخلة في الحياة الاعتيادية.
وتمنى الدكتور سعيد سمير –ألماني من اصل عراقي-اقامة توأمة عمل وتواصل بين مدينة البصرة واقليم فرانكفورت الالماني.
من جانبه ذكر المتحدث الرسمي باسم محافظ البصرة ان اللقاء اثمر عن التوصل لاتفاق مبدئي لاقامة سد على شط العرب لعزل المياه الصالحة للشرب عن المياه المالحة.
واوضح سالم تقي وجود فكرة مطورة للمشروع اطلع عليها السيد المحافظ وابدى قبوله الاولي عنها وأوعز بدراسة وبحث الموقع المخصص للسد ومعرفة كلفة المشروع وطبيعة السد ومدة اقامته.

http://www.basragov.net/news_details.asp?id=635

السلام عليكم,

يقول المثل " أذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل " و هنا الأمثال تضرب و لا تقاس .. أذا كان السيد سالم تقي متفائلا الى هذا الحد الذي يتوقع فيه أنجاز سد بفتحة ملاحية لعبور السفن بثلاث أشهر فأن الأخوة في الهيئة الهندسية في مجلس المحافظة و بقية الدوائر الهندسية المعنية في المحافظة يجب أن تكون أقل تفاؤلا من ذلك !!

الثلاث أشهر لن تكون كافية حتى لداسة جدوى و دراسة هندسية للطبيعة الجيولوجية لأنجاز السد .. البصرة تمتاز بمستوى أرتفاع منخفض جدا مع مستوى البحر و في أماكن عديدة منها قد لا يتجاوز هذا الأرتفاع المتر و طبيعة الأرض في البصرة طبيعة طينية مما يعني أن يكون للسد أساس يدخل في حساباته مستوى الهبوط " Settling " للأرض تحت السد لمنع لأنهياره أو تصدّعه كما ان السد أذا أريد بناؤه فلابد أن يبنى في أرض عراقية مئة في المئة يمر بها شط العرب الذي سيقطعه هذا السد مما يعني أن أكثر من نصف الشط و أبتداءا من مدينة عبدان الأيرانية المقابلة لمنطقة السيبة البصرية سيكون خارج نطاق السد و بالتالي فأن المياه المالحة للخليج ستزداد تركيزا الى أن تصل بتركيز الملوحة في الخليج العربي نفسه مما يعني أن المناطق الواقعة من السيبة الى مصب النهر في الخليج ستكون تحت رحمة الملوحة المطلقة بالأتجاه الثاني للسد وهذا يعني أيضا أن أرضي " أيرانية " ستتعرض هي الأخرى للملوحة العالية و هنا أمام الأيرانيين واحدة من ثلاث خيارات الأول هو الرضوح للأمر الواقع الذي سيفرضه سد الشط و هذا مشكوك فيه لكل من يعرف الطبيعة الأيرانية سياسيا و عرقيا و الثاني هو زيادة منسوب الدفع من نهر كارون الى مصبه في شط العرب لدفع الملوحة الى أبعد حد ممكن بأتجاه الخليج , اما الخيار الثالث فهو ممارسة كل التأثير الذي لديها أقليما و دوليا لمنع أقامة مثل هذا السد

شئ آخر , هل أخذت الدراسة قيد النظر أين ستخزّن المياه التي سوف يحجزها السد ؟ هذا بحد ذاته يحتاج لأشهر من الدراسة و التخطيط لأنه دون ذلك فلا معنى للسد أذا كان يراد له فقط حجب المياه المالحة من تواصل تصاعدها الى الأعلى كما ان تصريف المياه المحجوزة بالسد سوف لن يكون مؤثرا أذا كان يراد له التصريف فقط لأن سرعة هذا التصريف ستكون واطئة لمنع تراكم المياه قبل السد الى حد ينذر بغمر المناطق المحيطة به دون خزانات لأستيعاب المياه المتراكمة قبل السد و لن تسمح بطرد واسع للملوحة بأتجاه الخليج

تعليقي هذا ليس لأثباط الهمم و لكن المشاريع الهندسية الثقيلة كمشروع السد هذا لن تكتمل بتفاؤل امده ثلاث أشهر و اذا كانت " مكـّـة ما أنبت بيوم " كما يقول المثل فأن سدا كهذا قطعا لن يبنى حتى بثلاث سنوات أذا أريد له أن يكون سدا ذا جدوى أقتصادية و خدمية و سيادية أيضا !!


تحيـّـاتي