من عيوب الديمقراطيه العراقيه

[محب الصدر]

ان من عيوب الديمقراطية هو حصر السلطة في جمع اصوات العامة وقد ينتخب الشعب اكثر الناس بلادة وغباء ويضعهم في اعلى مناصب الدولة لا لشيء الا لمقدرتهم على تملقهم الشعب وخدعهم..... وذلك لان جماهيرنا تسوقها العواطف والهتافات وتحكمها الاهواء لا العقل والمنطق فتقع الدولة في يد الدجالين والمنافقين والانتهازيين .
ان معظم الشعب العراقي والمجتمع يتصور الديمقراطية هي عصى سحرية وهو لايعلم بان الشعوب دفعت الضريبة مقدما دماء ووقعت على شهداء حتى وصلت الى الديمقراطية وهذه هي فاتورتها وثمنها وخير دليل الثورة الفرنسية ، وحكم الكنيسة ، وها اليوم مجتمعنا ينظر نظرة اعجاب الى المجتمعات المتطورة مثل اوروبا وغيرها . نعم قسم من الاحزاب وخاصة حزب الدعوه قدم دماء وتضحيات نجلها نفتخر بها كعراقيون ولاننكر ذلك ولكن لم تكن هذه التضحيات هي من اوصلتنا الى الديمقراطيه والخلاص من طاغوت العصر من اوصلنا هم الامريكان وفي الوقت الذي ناسبهم هم وهذه نقطه في غاية الاهميه ويجب التفكير فيها مليا . من هذا نعرف ان شعبنا العراقي لم يحصل على الديمقراطية نتيجة صراع سياسي عقائدي حزبي بين مختلف التوجهات والاحزاب او التيارات الدينية بل هو حصل على ديمقراطية ( مسلفنه ) ترهم الى غير دول لكنها لاترهم للعراق . لانه نسى وتجاهل بانه مقيد بقيود لايستطيع ان ينفك او يتخلص منها مثل البداوة والفكر الديني المتطرف والأعراف والتقاليد ,.
لذلك نرى ان الأحزاب التي جاءت بها هذه الديمقراطية لاتهمها من الديمقراطية الا الفائدة الحزبية والطائفية والسياسية الضيقة مع نسبة عالية من الاهتمام بالمصالح الشخصية . والاربع سنوات الماضيه تؤكد ذلك بامتياز ....

[oor]

عَلمً ودستورً ومجلس امة ....... كل عن المعنى الصحيح محرَّفُ

[محب الصدر]

السلام عليكم جميعا

[احمد14]

ان من عيوب الديمقراطية هو حصر السلطة في جمع اصوات العامة وقد ينتخب الشعب اكثر الناس بلادة وغباء ويضعهم في اعلى مناصب الدولة لا لشيء الا لمقدرتهم على تملقهم الشعب وخدعهم..... وذلك لان جماهيرنا تسوقها العواطف والهتافات وتحكمها الاهواء لا العقل والمنطق فتقع الدولة في يد الدجالين والمنافقين والانتهازيين .

لذلك نرى ان الأحزاب التي جاءت بها هذه الديمقراطية لاتهمها من الديمقراطية الا الفائدة الحزبية والطائفية والسياسية الضيقة مع نسبة عالية من الاهتمام بالمصالح الشخصية . والاربع سنوات الماضيه تؤكد ذلك بامتياز ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الاخ محب الصدر الفاضل :
لا اعرف الى اي من الصدرين تحب الاول ام الثاني ؟
فاذا كنت محب للصدر الاول , فقد اختار محبي الصدر الاول ممثليهم .
وأما اذا كنت تقصد من محبي الصدر الثاني فالمصيبة أعظم .
فمن هم المصابين بالغباء والبلاده كما تقول ؟

شيء آخر : فان تعريف الديمقراطية هي كما ورد في صدر حديثك , وذكرت ان من عيوب الديمقراطية هي حصر اختيار رجال السلطة بيد العامه , فهل لديك بديل اخر ؟

وهناك شيء أخير أختلف فيه مع الجميع كما أعتقد , فإني أؤيد الحزب الذي يبحث عن الفوائد الطائفيه بعيدا عن الفوائد السياسية ( المرض الذي لا بد منه كما يبدو ) والفوائد الشخصية والحزبية .

[محب الصدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الاخ محب الصدر الفاضل :
لا اعرف الى اي من الصدرين تحب الاول ام الثاني ؟
فاذا كنت محب للصدر الاول , فقد اختار محبي الصدر الاول ممثليهم .
وأما اذا كنت تقصد من محبي الصدر الثاني فالمصيبة أعظم .
فمن هم المصابين بالغباء والبلاده كما تقول ؟

شيء آخر : فان تعريف الديمقراطية هي كما ورد في صدر حديثك , وذكرت ان من عيوب الديمقراطية هي حصر اختيار رجال السلطة بيد العامه , فهل لديك بديل اخر ؟

وهناك شيء أخير أختلف فيه مع الجميع كما أعتقد , فإني أؤيد الحزب الذي يبحث عن الفوائد الطائفيه بعيدا عن الفوائد السياسية ( المرض الذي لا بد منه كما يبدو ) والفوائد الشخصية والحزبية .

[align=justify]
الاخ العزيز احمد 14 المحترم
الذي يحب الصدرالثاني منطقيا يحب الصدر الاول والعكس صحيح فالمسيرة والهدف واحد دون ادنى شك . اما عن المصابين بالغباء والبلاده فمجلس النواب ثري بهؤلاء لان هذا المجلس يحوي اشكال والوان لمقدرتهم على تملقهم الشعب وخدعهم وكما ذكرت ان جماهيرنا تسوقها العواطف والهتافات وتحكمها الاهواء لا العقل والمنطق ولاحصر في ذلك لحزب دون اخر .
اما سؤالك عن البديل للديمقراطية فلا يوجد بديل لذلك وانما بالوعي الثقافي والسياسي للمجتمع ككل والنظر للمرشح بذاته وشخصه دون التأثر بحزب ما لان مع الاسف الكثير وصلوا الى مجلس النواب لتاريخ احزابهم وانتمائاتهم مع العلم انهم لايمتلكون ادنى مبادىء احزابهم . بهذا انشاءالله سنتغلب على ذلك العيب في الديمقراطية ونوصل من يستحق ثقة الشعب الى كرسي البرلمان .
وتعقيبي الاخير حول المرض الذي لابد منه انا معك بالتاكيد خاصة بعد تكالب من لا يريد لنا خيرا ولكن شرط ان لا يتعارض مع مصالح العراق كدوله واحده ولا فضل لعراقي على غيره الا بمقياس اخلاصه ونزاهته وولائه للعراق وشعبه المظلوم ..
[/align]