لاشك ان السكن في الدول الغربية له ضريبة كبيرة على العائلة ولكن كبارنا علمونا عاداتنا الشرقية وبدورنا يجب ان ننقل هذه العادات لابنائنا ..
فالطفل في الغرب يختلف عن الطفل الذي يترعرع بالشرق فالرعاية والتوجيه ومواكبته بكل ايام حياته ضرورية وتتطلب من الوالدين مزيد من الوقت عما هو الحال بالشرق.
وهذه الحالة التي هي موضوعنا تكررت كثيرا وتعدت البنات ايضا حيث وصلت للشباب حيث ان هناك شبابا اصبحوا مثليي الجنس وهم من اصل مسلم ..
وحقيقة من خلال متابعة لاغلب العوائل التي مرت بنفس المشكلة.. لاحظنا ان اسباب هذه الظاهرة تعود للوالدين ويلامون اكثر من الاطفال..
فاما ان يكون الوالدين غير واعين للمجتمع الذي يعيشون فيه..
او يكون الوالدين اصلا اميين " وغير مثقفين " وليس لديهم اية فكرة عن تربية طفل بمجتمع غربي نتيجة انغلاقهم عن المجتمع وتركهم تعلم اللغة لبلد الذي قيمون فيه.
وايضا يكون الاب حاير بالعمل بالاسود ويقضي نهاره كله بجمع المال وغير متفرغ لتربية الاولاد والام غالبا ماتكون على سفر او هي بذاتها لاتعي مايدور حولها.
وحقية هناك آباء تركو بيوتهم واهتموا بالسفر بدون وجه حق وتراهم اما بالعراق او نقلوا اولادهم الى لندن وبقوا هم بالدول التي سبق وان اقاموا بها او مهتمون " بزوجة اخرى من الشقراوات".
قبل سنوات حصلت حادثة مماثلة لاحد المعممين وحينها رفض المعمم تزويج ابنته لاحد العراقيين بحجة انه من العوام وهي علوية.. وحقيقة النتيجة كانت بانها تركت البيت وسارت كما يحلو لها ... فخسر الاب ابنته وعريسها العراقي ..وانطبق عليه المثل العراقي " لاحظت برجلها ولاخذت سيد علي"
المجتمع الغربي خطر بلا شك ولكن عندما تختار العيش فيه فعليك التفرغ كثيرا لاولادك وتنسى نفسك بوجودهم لكي تسلم من الشر وتربيهم على اساس الاخذ والعطاء والتجاوب والاخوة وليست الابوة فتعتبر نفسك صديقا لهم وابنتك تحاورها بين الحين والاخر لترى اين يسير تفكيرهم.
وايضا يتوجب على الوالدين عدم الانغلاق على اولادهم بل فتح المجال لاولادهم ليقولوا لهم كل اسرارهم بدون ردة فعل مباشرة قوية من الوالدين.. لان هذا سيعطي الوالدين فترة طيبة لايجاد طريقة لحل اي سلوك غير مقنع بالنسبة لهم ويتنافى مع عاداتنا.
التعلم في الصغر كالنقش على الحجر.
وطبعا يبقى الحل .. مهما درت ولفيت ماتلاقي مثل بلدك.
-----------------------------
عراقي يدهس ابنته لخروجها على "العادات الشرقية "
23-10-2009

استخدم الأب سيارة جيب فضية لدهس ابنته
أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تبحث الشرطة المحلية في ولاية أريزونا عن رجل عراقي دهس ابنته ورفيقتها بعمد، متسببا في إصابتهما بجروح وكدمات، والسبب هو اعتقاده أن ابنته خرجت عن عادات العائلة وتقاليدها، وأصبحت تتبع "الموضة الغربية".
وقالت الشرطة الأربعاء أإ العراقي فلاح حسن المالكي، 48 عاما، صدم ابنته نور، 20 عاما، وصديقتها أمل في موقف للسيارات مساء الثلاثاء.
وأضافت الشرطة أن المالكي أقدم على دهس ابنته بسيارة جيب فضية لاعتقاده بأن ابنته خرجت عن التقاليد الشرقية، وأصبحت تعيش وفقا للنمط الغربي.
من جهة أخرى، لا زال الوضع الصحي للفتاة حرجا، وفقا لبيان صادر عن المستشفى، بينما لم تصب صديقتها إلا بجروح طفيفة.
وتعيش نور مع صديقتها أمل، وفقا للشرطة المحلية، إلا أنه لم يتم الخوض في تفاصيل أخرى.
مصدر الكارثة
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=50094