السيد رئيس الوزراء نوري المالكي يعزي الشعب العراق باستشهاد الصدر الثاني

[iraqcenter]

رئاسة الوزراء

المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

بيان

الجمعة 23-10-2009

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يعزي الشعب العراقي لاستشهاد المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدرقدس سره الشريف ونجليه

يستذكر العراقيون اليوم احدى الجرائم البعثية التي اقدم عليها نظام صدام المقبور ، المتمثلة باغتيال المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدرقدس سره الشريف ونجليه.

لقد كانت ثورة الشهيد الصدر علامة مضيئة في تاريخ الجهاد ضد الظلم والطغيان ، وصرخة مدوية زلزلت الارض تحت اقدام النظام البعثي ، فقد التفت الجماهير المؤمنة حول دعوة الشهيد الصدر لاحياء صلاة الجمعة التي كانت منبرا للاصلاح ومقارعة الاستبداد .

نعزي الشعب العراقي والامة الاسلامية بحلول الذكرى السنوية لاستشهاد الصدر ونجليه رضوان الله تعالى عليهم ، سائلين الله العلي القدير ان يمن على جميع شهداء العراق وفي طليعتهم العلماء المجاهدين بالرضوان وجنات النعيم ويمن على شعبنا الكريم بالخير والامن والسلام ، انه نعم المولى ونعم المجيب.

نوري كامل المالكي

رئيس وزراء جمهورية العراق

[احمد14]

[align=center][/align]

انها مناسبة تذكرنا بالايام العجاف , وتدعونا مرة أخرى في مراجعة قراراتنا ومعرفة انفسنا جيدا , انها مناسبة تذكرنا في حفظ الامانة التي استشهد من إجلها السيد الشهيد رضي الله عنه وأرضاه .

[احمد14]

[align=center] احياء ذكرى والد مقتدى الصدر
[/align]

[align=center] عشرات الآلاف من الشيعة يحيون ذكرى والد مقتدى الصدر
[/align]

[align=center][/align]

أحيا عشرات الآلاف من الشيعة ، من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ، اليوم الجمعة الذكرى السنوية الحادية عشرة لاغتيال آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ، والد مقتدى الصدر ، ونجليه على يد الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1999 .
وانطلقت مراسم العزاء اليوم في عدد من المدن والأحياء الشيعية المناصرة للصدر ، وبلغت ذروة المراسم في النجف ، حيث انطلق التشييع الرمزي للصدر ونجليه ، مصطفى الصدر ومؤمل الصدر.
وانطلقت مواكب التشييع من جامع فاطمة الزهراء في النجف باتجاه مرقد الصدر ، وسط مراسم عزاء شاركت فيها الشرطة الوطنية والجيش العراقي ، وآخرون يحملون صورا للصدر ونجليه ، وعشرات المعممين ، وآخرون يحملون أعلاما عراقية وأخرى ملونة ولافتات. وأقيم لمحمد محمد صادق الصدر ، الذي يطلق عليه في العراق لقب "الصدر الثاني" ، مزار في مقبرة وادي السلام ، أكبر مقبرة في العالم الإسلامي ، في مدينة النجف حيث تجمع حوله اليوم اتباعه ومؤيدوه لإحياء ذكرى وفاته.




المصدر