هل الحوثي هو اليماني؟

[بيان]

سؤال يتبادر ببالي

هل الحوثي هو اليماني؟

خاصة ان الحوثي حسني النسب
العلامة بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين الحوثي بن أحمد بن زيد بن يحي بن عبدالله بن أمير الدين بن عبدالله بن نهشل بن المطهر بن أحمد بن عبد الله بن عزالدين بن محمد بن إبراهيم بن المطهر المظلل بالغمام بن يحيى بن المرتضى بن مطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن المطهر بن علي بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

[سليمان الفهداوي]

سؤال يتبادر ببالي

هل الحوثي هو اليماني؟

خاصة ان الحوثي حسني النسب
العلامة بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين الحوثي بن أحمد بن زيد بن يحي بن عبدالله بن أمير الدين بن عبدالله بن نهشل بن المطهر بن أحمد بن عبد الله بن عزالدين بن محمد بن إبراهيم بن المطهر المظلل بالغمام بن يحيى بن المرتضى بن مطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن المطهر بن علي بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

كلا..... لا تنطبق عليه مواصفات اليماني

[احمد14]

سؤال يتبادر ببالي هل الحوثي هو اليماني؟

كلنا يمانيين

[الكناني12]

والله ياريت احد هنا عنده معلومات دينية كافية واطلاع كبير عالموضوع يفيدنه بهالمعلومه ,, وصراحة موضوع مميز يستحق التثبيت والخوض والتحليل فيه تشكر اخ بيان على اثاره هكذا نقاط . وسلامي .

[رامي العكراتي]

الله اعلم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على السيد المبجل السيد الهمام مقتدى الصدر

[سيد مرحوم]

بما ان " ظهور المهدي "عج" من "غيب الله " فانه لا إمكانية لحصر أو فهم المراحل التي ستسبق مرحلة ظهوره "عج" على وجه الدقة ، قياساً بالتطورات السياسية والكونية الجارية في الواقع ، لاسيما وان الروايات الواردة في هذا الخصوص "ان سلمنا بصحتها جميعا وفككنا المتعارض منها " قد تكون أقرب في العلامات التي تتتحدث عن حصولها في آخر زمان ماقبل خروج القائم "عج" الى الرمزية والضبابية منها الى الوضوح..ويكفي ان الكثير من المحاولات التوضيحية في هذا الاتجاه قد ضلت في أستنتاجاتها الطريق ، حيث لم تعطي الصورة الواضحة والكاملة وبالتالي لم تخلو من علامات استفهام او مشاهد ناقصة او خاطئة..وهناك ايضا محاولات ارادت تجاوز هذا المأزق مكتفية باسقاط بعض الروايات المروية عن اخر الزمان وماسيجري فيه على بعض التطورات التي حصلت وتحصل في الواقع لتقول بأنها تعنيها ، دون استطاعتها الجزم بذلك ايضاً .. اما ذات غيبته الشريفة "عج" تكمن في فهم اسباب واسرار هذه الغيبة الطويلة وكيفيتها ..وهو ماحاول بعض العلماء الأعلام كالشهيد الصدرالاول (رض) التطرق له في جواب من يطلب تفسيراً فلسفيا واجتماعيا لغيبته "ع"، يكون مريحاً لهواجس الذهن وشبهات المخالفين .لذلك ولأن الايمان بالغيب هو جزء اساسي من عقيدة المسلم ، لذلك وجب الركون له في تفسير كل القضايا القطعية التي وعد بها الله وبشر بها رسوله كغيبة المهدي وخروجه في آخر الزمان "ع"..ودون تكلف معرفة التفاصيل غير واجبة العلم او الاتاحة على نحو واضح وقطعي ، او أدى تكلف الغوص فيها الى الدخول في مسائل ترفية قد تدخل الانسان في متاهات الانشغال الذي يفضي الى تأكيد الشبهات والدخول فيما لافائدة فيه على حساب الأولويات الواجبة المكلف بها في تمهيده لمقدمات هذا الظهور الكبير.وذلك من خلال التزامنا بامامته ووصاياه "ع" وارتباطنا رسالياً وروحيا به عبر الدعاء الدائم له بالحفظ والفرج بالظهور والتشبث بالأمل من خلال وجوده الشريف مراقبين لكل مجريات الامور ، مهما علت التحديات وزادت التعقيدات التي يمكن أن تؤدي بالانسان الى كبيرة اليأس والقنوط. جعلنا الله من الممهدين له ومن انصاره "ع" .

ولكن ايضا ..لايراد بهذا الحديث الايحاء بأنه لايمكن لأحد ما الاطلاع العام على علامات الظهور ، وهناك من العلماء الاعلام من الف في ذلك كالشهيد الصدر الثاني00 وكلنا قرأ عن هذه الفترة حتى شبع ورأى الكثير من متناقضاتها وطلاسمها التي لاتفهم ..بل لايمكن للانسان مهما كانت درجة ثقافته ان يبعد نفسه عن الاطلاع عليها..كيف ونحن نستأنس كشرقيين بالاطلاع والانشغال دائما بماهو غيبي وخيالي ومعقد طلاسمي غير مدرك لنهيم في فهمه والتعمق فيه على حساب مانعيشه من واجبات واولويات يعج بها واقعنا اليقيني ؟!! ..ان الحذر في هذه المسئلة ينطلق من تحول هذا الامر الى ثقافة نعطيها كل الانشغال والأولوية ونتحرك من خلالها -لادراك عصر الظهور- وهي غير متحصلة نظراً لرمزيتها الشديدة وتعارض الكثير من رواياتها،هذا ان سلمنا بصحتها من الناحية التوثيقية..إن المسئلة هي في كيفية الجزم بها ونحن نعيش تطبيق هذه العلامات على مانعيشه اليوم من تطورات00فقط وكماذكرنا..نظرة بسيطة للكتب التي الفت في هذا المجال في السابق تجد أنها مخطئة في تصوراتها..بل وأن الماضين كانوا في ازمانهم ايضا ومنذ قرون ، يعيشون قراءة ذات العلامات من خلال مجريات حياتهم الاجتماعية والسياسية ولم تكن صائبة..ممايعني أنه لايمكن تحصيل هذا الأمر أو أن تكون هناك فائدة من اللهاث ورائه على طريقة الغوص فيه للخروج بمايفيد الجزم ..البعض يقول وكأنه جازم ،أننا في عصر الظهور ( وعلى نحو يستنكر فيه اجابات من يقول بأنه من الغيب ؟!!)...اوليس هذا الجزم هو جزء من التوقيت الذي كذب من قال به ،كونه قد يوهم الناس أيضاً بحصول مقدماته..نعم قد يتفهم المرء القول بأننا نعيش في أحاسيسنا من خلال هذه المعطيات والوقائع قرب الظهور ونتمنى حصوله بالفعل..اما العكس ، فكيف وأين مقدماته التي حصلت..وكيف جزم هؤلاء انها هي المقدمات ..ولماذا لا تتكرر هذه الاحداث بعد عشرة قرون مثلا لتكون المقدمة الحقيقية لعصر الظهور.. ماهي الضمانة والعلامة التي تجعلك تعيش اليقين المطلق بذلك ، والا يمكن ان تكون التطورات السياسية التي نعيشها اليوم مرحلة من مراحل اكبر ستأتي مثلا بعد 1000 سنة ..كيف نجزم ان بعض الاشخاص الصالحين اليوم هم المعنيين بالروايات الواردة على نحو اليقين..الا يمكن ان تكون هناك اكثر من شخصية تتشابه في بعض العلامات وان المعني بها رجل سيخرج بعدها بفترة طالت او قصرت..ويدخل في ذلك ايضا مايخرج من اسقاط ينال قيام هذه الدولة وسقوط تلك أيضا..انا لا لا اريد النفي هنا ولا الاثبات او حتى محاولة التشكيك..بل لا أمنع من عدم العيش في احاسيسنا على هذا الامل..بل اعتراضي قائم على منع الجزم بما نتصوره من تفسيرات نرتئيها او ترتيب الاثر عليها وبطريقة نجير بها كل التطورات لصالح هذا الامر او ذاك او نقوم بتركيب الروايات الواردة اخر الزمان وفقه وبشكل اقرب الى التعصب وكأننا وقعنا على التفسير الحقيقي لها .. لابد من عدم الوقوع في الاوهام والظنون التي قد يزرعها بعض الجهلة او الدوائر السياسية الاستغلالية صديقة كانت ام عدوه لأغراض دعائية او مخابراتية !!..الحل الوحيد كما اراه هو ان نعيش قرب الظهور دائما من خلال اعمالنا وايماننا لتوطئة هذا الظهور، فإن كان مرحلة من مراحله الكثيرة .. كنا ممن وطأ لهذا العدل المنتظر "عج"، وان كان هو مقدمة الظهور بالفعل كنا نحن من يعيش بفضل الله ومنه مقدمات هذا الظهور..أما ..وعذراً ..الانشغال بترفيات هل هذا يعني السفياني؟ ام ذاك يعني اليماني؟ فهي قضايا لايمكن الجزم بها ، ولاشيء في الدين يوجب علينا معرفتها على نحو تفصيلي متكلف وعميق والانشغال بها او تفضيلها عن الاولويات التي اوجبها الله سبحانه علينا..خصوصا وكما قلنا انها ظنيات سبق وان انشغلنا بها وصرفنا اوقاتنا عليها وقرأنا كتب الكثيرين ممن حاولوا تفسيرالواقع من خلالها ..وفشلوا مكتفين بعد تغير الظروف الواقعية وخالف توقعاتهم جملة وتفصيلا بتغيير تصوراتهم!!..فقد كان هناك ومن خلال عواطفه المتأملة من يردد ان الحرب الايرانية العراقية مقدمة من مقدمات تسليم الراية للمهدي "عج" في القدس بعد هزيمة البعثيين المحتم واسقاط حكومتهم الطاغوتية ومن ثم التوجه للصهاينة بعد ان تمر بمعارك تفصيلية أخرى ولم يحصل ذلك..وبعدها عاد وغير ..ليرى بأن غزو الكويت من قبل صدام هي ايضا مقدمة لذلك..وبعدها عاد وذكر بأن حرب صدام مع الغرب هي مقدمة اخرى لذلك..وياعالم نستمر في هذا الموال بعد هدوء الامور في العراق ام تستمر اذا ما عادت واستأنفت الاظطرابات لاسمح الله فيتم تأجيلها حتى تحصل حروب مفصلية اخرى كمايجري في اليمن الشمالي اليوم بين الزيدية من جهة والحكومة اليمنية والسعودية من جهة أخرى !!!...خلاصة الكلام ..المعرفة العامة بعلامات الظهور أمر جيد ولكنه غير واجب ، والانسان المؤمن فيما لو كان مؤمنا مخلصا وادرك هذه العلامات "وهي بالمناسبة ليست كاشارات المرور" حتى لو لم يحط بها سيكون حتماً من اهلها الذين يدركونها لان الله سبحانه حتما سيوفقه لو فَعَل ايمانه بالاتجاه الذي يهتدي بها على نمط "أعرف الحق تعرف اهله".. بل والإنصاف المتيقن يقتضي بأن المؤمن - فيما لو خرج الامام المهدي "عج" واكتحلت عيوننا بطلعته البهية-لن يتركه يعيش متاهات الضلال ، لانه سيكون مبشرا منه "ع" بظهوره وسيكون من أنصاره ،على اعتبار كون شرط نصرة الامام المهدي هو طاعة الله والالتزام بشرعه كما أراد ..ان الاهتمام بالامر من خلال قشوره فقط لايفيد..فمثلا حفظ الائمة عن غيب لايفيد في القبر اذا لم يكن الانسان يعيشهم في اعتقاده وحركته من خلال توجيهاتهم في الواقع والعكس صحيح لانه هو المهم ..حيث سيجد الانسان الذي يحفظهم بعمله وقلبه انهم ينطلقون على لسانه في القبر (وفق الروايات التي تتحدث عن السؤال التفصيبلي عنهم "ع") اثناء سؤال منكر ونكير حتى لو استعصى عليه حفظهم في ذاكرته..نعم لابأس بعمل الاثنين ولكن لابد الا يكون بطريقة متكلفة تدخل في متاهات تضييع الاهم والانشغال به عليه.القراءة الظنية القاصرة والاحاسيس مهما زادت لاتفيد القطع ولا اليقين وليست من ادوات الوصول الى تحصل وتحقق هذه العلامات في الواقع ، وعلى ذلك فلن يكون الجواب بافضل من كون عصر الظهور ومقدماته غيب من غيب الله لايمكن ادراكه كماتدرك بعض النجوم بالعيون المجردة.وعليه تكون خلاصة اجابة سؤال الموضوع في نظري هي ..ان كان هو اليماني وكانت هي رايته فنِعمَ وأهلا به قائداً مظفراً منصوراً ، ونحن معه كلنا يمانيين..وان كان ليس هو، فأهلا ونِعمَ به مدافعاً عن حقه مظلوما ،ونحن معه بحسب القدرة والاستطاعة داعمين .

[الاطرقجي]

بما ان " ظهور المهدي "عج" من "غيب الله " فانه لا إمكانية لحصر أو فهم المراحل التي ستسبق مرحلة ظهوره "عج" على وجه الدقة ، قياساً بالتطورات السياسية والكونية الجارية في الواقع ، لاسيما وان الروايات الواردة في هذا الخصوص "ان سلمنا بصحتها جميعا وفككنا المتعارض منها " قد تكون أقرب في العلامات التي تتتحدث عن حصولها في آخر زمان ماقبل خروج القائم "عج" الى الرمزية والضبابية منها الى الوضوح..ويكفي ان الكثير من المحاولات التوضيحية في هذا الاتجاه قد ضلت في أستنتاجاتها الطريق ، حيث لم تعطي الصورة الواضحة والكاملة وبالتالي لم تخلو من علامات استفهام او مشاهد ناقصة او خاطئة..وهناك ايضا محاولات ارادت تجاوز هذا المأزق مكتفية باسقاط بعض الروايات المروية عن اخر الزمان وماسيجري فيه على بعض التطورات التي حصلت وتحصل في الواقع لتقول بأنها تعنيها ، دون استطاعتها الجزم بذلك ايضاً .. اما ذات غيبته الشريفة "عج" تكمن في فهم اسباب واسرار هذه الغيبة الطويلة وكيفيتها ..وهو ماحاول بعض العلماء الأعلام كالشهيد الصدرالاول (رض) التطرق له في جواب من يطلب تفسيراً فلسفيا واجتماعيا لغيبته "ع"، يكون مريحاً لهواجس الذهن وشبهات المخالفين .لذلك ولأن الايمان بالغيب هو جزء اساسي من عقيدة المسلم ، لذلك وجب الركون له في تفسير كل القضايا القطعية التي وعد بها الله وبشر بها رسوله كغيبة المهدي وخروجه في آخر الزمان "ع"..ودون تكلف معرفة التفاصيل غير واجبة العلم او الاتاحة على نحو واضح وقطعي ، او أدى تكلف الغوص فيها الى الدخول في مسائل ترفية قد تدخل الانسان في متاهات الانشغال الذي يفضي الى تأكيد الشبهات والدخول فيما لافائدة فيه على حساب الأولويات الواجبة المكلف بها في تمهيده لمقدمات هذا الظهور الكبير.وذلك من خلال التزامنا بامامته ووصاياه "ع" وارتباطنا رسالياً وروحيا به عبر الدعاء الدائم له بالحفظ والفرج بالظهور والتشبث بالأمل من خلال وجوده الشريف مراقبين لكل مجريات الامور ، مهما علت التحديات وزادت التعقيدات التي يمكن أن تؤدي بالانسان الى كبيرة اليأس والقنوط. جعلنا الله من الممهدين له ومن انصاره "ع" .

ولكن ايضا ..لايراد بهذا الحديث الايحاء بأنه لايمكن لأحد ما الاطلاع العام على علامات الظهور ، وهناك من العلماء الاعلام من الف في ذلك كالشهيد الصدر الثاني00 وكلنا قرأ عن هذه الفترة حتى شبع ورأى الكثير من متناقضاتها وطلاسمها التي لاتفهم ..بل لايمكن للانسان مهما كانت درجة ثقافته ان يبعد نفسه عن الاطلاع عليها..كيف ونحن نستأنس كشرقيين بالاطلاع والانشغال دائما بماهو غيبي وخيالي ومعقد طلاسمي غير مدرك لنهيم في فهمه والتعمق فيه على حساب مانعيشه من واجبات واولويات يعج بها واقعنا اليقيني ؟!! ..ان الحذر في هذه المسئلة ينطلق من تحول هذا الامر الى ثقافة نعطيها كل الانشغال والأولوية ونتحرك من خلالها -لادراك عصر الظهور- وهي غير متحصلة نظراً لرمزيتها الشديدة وتعارض الكثير من رواياتها،هذا ان سلمنا بصحتها من الناحية التوثيقية..إن المسئلة هي في كيفية الجزم بها ونحن نعيش تطبيق هذه العلامات على مانعيشه اليوم من تطورات00فقط وكماذكرنا..نظرة بسيطة للكتب التي الفت في هذا المجال في السابق تجد أنها مخطئة في تصوراتها..بل وأن الماضين كانوا في ازمانهم ايضا ومنذ قرون ، يعيشون قراءة ذات العلامات من خلال مجريات حياتهم الاجتماعية والسياسية ولم تكن صائبة..ممايعني أنه لايمكن تحصيل هذا الأمر أو أن تكون هناك فائدة من اللهاث ورائه على طريقة الغوص فيه للخروج بمايفيد الجزم ..البعض يقول وكأنه جازم ،أننا في عصر الظهور ( وعلى نحو يستنكر فيه اجابات من يقول بأنه من الغيب ؟!!)...اوليس هذا الجزم هو جزء من التوقيت الذي كذب من قال به ،كونه قد يوهم الناس أيضاً بحصول مقدماته..نعم قد يتفهم المرء القول بأننا نعيش في أحاسيسنا من خلال هذه المعطيات والوقائع قرب الظهور ونتمنى حصوله بالفعل..اما العكس ، فكيف وأين مقدماته التي حصلت..وكيف جزم هؤلاء انها هي المقدمات ..ولماذا لا تتكرر هذه الاحداث بعد عشرة قرون مثلا لتكون المقدمة الحقيقية لعصر الظهور.. ماهي الضمانة والعلامة التي تجعلك تعيش اليقين المطلق بذلك ، والا يمكن ان تكون التطورات السياسية التي نعيشها اليوم مرحلة من مراحل اكبر ستأتي مثلا بعد 1000 سنة ..كيف نجزم ان بعض الاشخاص الصالحين اليوم هم المعنيين بالروايات الواردة على نحو اليقين..الا يمكن ان تكون هناك اكثر من شخصية تتشابه في بعض العلامات وان المعني بها رجل سيخرج بعدها بفترة طالت او قصرت..ويدخل في ذلك ايضا مايخرج من اسقاط ينال قيام هذه الدولة وسقوط تلك أيضا..انا لا لا اريد النفي هنا ولا الاثبات او حتى محاولة التشكيك..بل لا أمنع من عدم العيش في احاسيسنا على هذا الامل..بل اعتراضي قائم على منع الجزم بما نتصوره من تفسيرات نرتئيها او ترتيب الاثر عليها وبطريقة نجير بها كل التطورات لصالح هذا الامر او ذاك او نقوم بتركيب الروايات الواردة اخر الزمان وفقه وبشكل اقرب الى التعصب وكأننا وقعنا على التفسير الحقيقي لها .. لابد من عدم الوقوع في الاوهام والظنون التي قد يزرعها بعض الجهلة او الدوائر السياسية الاستغلالية صديقة كانت ام عدوه لأغراض دعائية او مخابراتية !!..الحل الوحيد كما اراه هو ان نعيش قرب الظهور دائما من خلال اعمالنا وايماننا لتوطئة هذا الظهور، فإن كان مرحلة من مراحله الكثيرة .. كنا ممن وطأ لهذا العدل المنتظر "عج"، وان كان هو مقدمة الظهور بالفعل كنا نحن من يعيش بفضل الله ومنه مقدمات هذا الظهور..أما ..وعذراً ..الانشغال بترفيات هل هذا يعني السفياني؟ ام ذاك يعني اليماني؟ فهي قضايا لايمكن الجزم بها ، ولاشيء في الدين يوجب علينا معرفتها على نحو تفصيلي متكلف وعميق والانشغال بها او تفضيلها عن الاولويات التي اوجبها الله سبحانه علينا..خصوصا وكما قلنا انها ظنيات سبق وان انشغلنا بها وصرفنا اوقاتنا عليها وقرأنا كتب الكثيرين ممن حاولوا تفسيرالواقع من خلالها ..وفشلوا مكتفين بعد تغير الظروف الواقعية وخالف توقعاتهم جملة وتفصيلا بتغيير تصوراتهم!!..فقد كان هناك ومن خلال عواطفه المتأملة من يردد ان الحرب الايرانية العراقية مقدمة من مقدمات تسليم الراية للمهدي "عج" في القدس بعد هزيمة البعثيين المحتم واسقاط حكومتهم الطاغوتية ومن ثم التوجه للصهاينة بعد ان تمر بمعارك تفصيلية أخرى ولم يحصل ذلك..وبعدها عاد وغير ..ليرى بأن غزو الكويت من قبل صدام هي ايضا مقدمة لذلك..وبعدها عاد وذكر بأن حرب صدام مع الغرب هي مقدمة اخرى لذلك..وياعالم نستمر في هذا الموال بعد هدوء الامور في العراق ام تستمر اذا ما عادت واستأنفت الاظطرابات لاسمح الله فيتم تأجيلها حتى تحصل حروب مفصلية اخرى كمايجري في اليمن الشمالي اليوم بين الزيدية من جهة والحكومة اليمنية والسعودية من جهة أخرى !!!...خلاصة الكلام ..المعرفة العامة بعلامات الظهور أمر جيد ولكنه غير واجب ، والانسان المؤمن فيما لو كان مؤمنا مخلصا وادرك هذه العلامات "وهي بالمناسبة ليست كاشارات المرور" حتى لو لم يحط بها سيكون حتماً من اهلها الذين يدركونها لان الله سبحانه حتما سيوفقه لو فَعَل ايمانه بالاتجاه الذي يهتدي بها على نمط "أعرف الحق تعرف اهله".. بل والإنصاف المتيقن يقتضي بأن المؤمن - فيما لو خرج الامام المهدي "عج" واكتحلت عيوننا بطلعته البهية-لن يتركه يعيش متاهات الضلال ، لانه سيكون مبشرا منه "ع" بظهوره وسيكون من أنصاره ،على اعتبار كون شرط نصرة الامام المهدي هو طاعة الله والالتزام بشرعه كما أراد ..ان الاهتمام بالامر من خلال قشوره فقط لايفيد..فمثلا حفظ الائمة عن غيب لايفيد في القبر اذا لم يكن الانسان يعيشهم في اعتقاده وحركته من خلال توجيهاتهم في الواقع والعكس صحيح لانه هو المهم ..حيث سيجد الانسان الذي يحفظهم بعمله وقلبه انهم ينطلقون على لسانه في القبر (وفق الروايات التي تتحدث عن السؤال التفصيبلي عنهم "ع") اثناء سؤال منكر ونكير حتى لو استعصى عليه حفظهم في ذاكرته..نعم لابأس بعمل الاثنين ولكن لابد الا يكون بطريقة متكلفة تدخل في متاهات تضييع الاهم والانشغال به عليه.القراءة الظنية القاصرة والاحاسيس مهما زادت لاتفيد القطع ولا اليقين وليست من ادوات الوصول الى تحصل وتحقق هذه العلامات في الواقع ، وعلى ذلك فلن يكون الجواب بافضل من كون عصر الظهور ومقدماته غيب من غيب الله لايمكن ادراكه كماتدرك بعض النجوم بالعيون المجردة.وعليه تكون خلاصة اجابة سؤال الموضوع في نظري هي ..ان كان هو اليماني وكانت هي رايته فنِعمَ وأهلا به قائداً مظفراً منصوراً ، ونحن معه كلنا يمانيين..وان كان ليس هو، فأهلا ونِعمَ به مدافعاً عن حقه مظلوما ،ونحن معه بحسب القدرة والاستطاعة داعمين .

بارك الله فيك اخي السيد مرحوم

فهذا الشرح الوافي للمسالة ولقت كان الكلام من صنف ما قل ودل ولكن

اني اذهب الى ابعد مما يجري ويقال عن هذه الحرب ومن يقف ورائها

اولا هذه المنطقة من المناطق المهمة في العالم باعتبارها تشرف على مضيق مهم جدا للشريان الاقتصادي للدول الكبرى وباقي دول العالم

ثانيا ان مايجري هو صراع الكل داخل فيه ايران ومصر والسعودية وامريكا والقاعدة والشيعة في اليمن وهناك تقاطعات كثيرة بين هؤلاء الفرقاء

ثالثا تاثيرات هذه الحرب لن تتوقف لهذا الحد بل ستحرك الاوضاع في المنطقة لتصب في النهاية لصالح الامريكان واعادة الخارطة السياسية في المنطقة لتكتمل الصورة العالمية والمسماة بالعولمة

رابعا اعادة ترتيب الانظمة في المنطقة وخصوصا في اليمن وبعدها لعل السعودية

خامسا وهو ان اليمن تمتلك حقول غاز كثيرة تهم العالم


اما لماذا فالجواب يكمن في من له المصلحة في ذلك ومن ضمن المستفدين هو اسرائيل بالاضافة الى امريكا

ويبقى الامر الاهم هو ان ماذا لو تطور الامر وظهر لنا شخص من هؤلاء المحاربين وادعى انه اليماني وخصوصا ان هناك رواية تقول ما معناه

ان هناك في اخر الزمان رايتان راية الخراساني وراية اليماني ......وراية اليماني اهدى

اي ان اليماني اهدى من الخراساني

اي اذا كان هذا عصر الظهورفمعناه ان اليماني الذي سيظهر لنا هو اهدى من الخامنئي فمن المستفيد من هذا الكلام


نعم اطرح تساؤولي ب (لو) وهذا الامر غير مستبعد ولعل المخابرات الامريكية تعد لنا هذا اليماني وتقدمه لنا كما قدمت للعالم السني الامير والناصر بالله البطل اسامة بن لادن ليغزو غزوته في 11 سبتمبر ويتحول الصراع الى غربي اسلامي غصبا على المسلمين

فهل يتحول الصراع غربي شيعي بعد بروز الشيعة كقوة قادمة على الاقل في المنطقة

[مروان]

سلمت يداك اخي الفاضل سيد مرحوم وبارك الله فيك على هذا التحليل.



اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم..

[سيد مرحوم]

وبارك الله فيكما ايضا اخواي العزيزان الاطرقجي و مروان .[line]-[/line]

[gdwl]قال أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام): [/gdwl]
[gdwl]

لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا
عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا

ثم تلا قوله تعالى:

وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا
فِي الاْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ[/gdwl]

[زاهرم13]

والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين...وبعد اخوتي اخواتي في هذا المنتدى المبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اخذت هذه القضية المذكورة حيزا واسعا في المجتمع وخصوصا لدى الشيعة الامامية الاثنى عشرية اي الطائفة التي تؤمن بأمامة المهدي بن الحسن(عليه السلام) واثبتوا ذلك وصحة مايعتقدون به بل رادفت دليلهم الاف الاحاديث المنقولة من كتب ابناء السنة والجماعة المعتبرة ..هنا الصورة واضحة وجلية لقدتكرر بروز هذا العنوان عدة مرات وخصوصا في العراق حيث ضهر ما يقارب الثلاث او الاثنين ممن يدعي ويتصدى لأنتحال هذه الشخصية وما تمتلكه من قداسة في نفوس الموالي الشيعي الاثنى عشري اي كما اثبته ذلك الموالي انه من العلامات الحتمية لظهور قائده الحق المطلق(عليه السلام)فجندت المخابرات الغربية والاقليمية هكذا جنودوهم
1_حيدر مشتت المنشداوي
2_أحمد أسماعيل كاطع
هؤلاء ممن ادعى ذلك العنوان المقدس بل لم يكتفوا بهؤلاء ادرجوا(جندالسماء)ومدعيهم المهديكما ادعى ان الغرض من هذه الحركات هو ضرب الاعتقاد بذلك العنوان ليس كل قضية تبرز هي الحق
3_المدعي الحوثي هو اليماني كما تطبل له ايران علما ان الحوثي والحوثيين هم اصلا لايعتقدون بالأئمة الأثنى عشر أي لايعتقدون بأمامة محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن بن محمد بن علي بن الحسي بن علي بن ابي طالب اي التاسع من ولد الحسين (عليهم السلام)ومع احترامي لنسبه فهذا لايعني انه اليماني مازال لم يعتقد بأمامة الحجة بن الحسن(عليه السلام)والمعروف هو من الطائفة الزيدية فالطائفة الزيدية لا تعتقد كليا بهذا المعتقد فكيف تقول يماني وهولا يعتقد اصلا بالقضية واذا ارت الاستفسار الصحيح عليك زيار هذا الموقع واليك رابطه ادناه

http://www.mahdialumm.com/vb/index.php

[مروان]

المدعي الحوثي هو اليماني كما تطبل له ايران

!!

هل حقا تطبل الحكومة الايرانية وتقول ان الحوثي هو اليماني؟ أم أن هذا القول اعتباطي وتمريري؟ .. نريد التوضيح اثابكم الله ,

[زاهرم13]

الكل يعرف ارتباط السيد مقتدى الصدر بأيران وتبعيته المعلنة ..ولأن أسئل الاخوة المقتدائيين وستتلقى الجواب علما ادارة هذا التيار حاليا هي الاطلاعات الايرانية والدعم المعلن للطرفين سواء من الجانب السعودي او الجانب الايراني فكل يعتبر افساد عقائدي

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الاخ العضو زاهرم13
ارجو ان تكون لك مخافة من الله سبحانه وتعالى , مما تكتبه هنا تحت هذا الاسم المثير للشفقه , واذا كنت لا تؤمن بالله ( يعني سياسي مثل معاويه بن هند ) فلا ضير عليك .

[مروان]

المدعي الحوثي هو اليماني كما تطبل له ايران

لم تأتينا بجواب على ادعائك أن أيران تقول أن الحوثي هو اليماني! وكان تعليلكم بالخط المكبر جدا

الكل يعرف ارتباط السيد مقتدى الصدر بأيران وتبعيته المعلنة ..ولأن أسئل الاخوة المقتدائيين وستتلقى الجواب علما ادارة هذا التيار حاليا هي الاطلاعات الايرانية والدعم المعلن للطرفين سواء من الجانب السعودي او الجانب الايراني فكل يعتبر افساد عقائدي

ليس له أية علاقة بسؤالنا الاول وهذا يكفي على كذب دعواكم .
ولاندري ما علاقة ماقلت اعلاه بدعواك الاولى؟؟؟؟؟؟؟

الصور والشعارات لن تبيض صفحة الكذابين.. والسلام

[زاهرم13]

بسم الله الرحمن الرحيم

ايرا ودولة السعود دولاتان طائفيتان ومايفعلاه في المنطقة فهو حرق لها حيث ايران زجت احزاب تابعة وكسبت مقتدى بعد مقاومته المزعومة والسعودية كذلك ان سياسة الدو لتين لايهمهاالعراق ولا افغانستان ولا حتى اليمن انما هو ابقاء شعوبهم على ما هو عليه فالسعودية جندت ابن لابد بذريعة الجهاد في سبيل الله وايران جندت تلك الحركات المهدوية بذريعة التمهيد وبعد فشل اليمانيين في العراق ورفض الشارع الشيعي تلك الافكار المنحرفة وموقف المرجعيات الشيعية تجاه تلك الحركات انتقلت نقلة نوعية لصرف الانظار الى اليمن وحتى يكون مصداق الرواية صحيحا ان اليماني من اليمن الاوهو الحوثي كما خططتان حركة الحوثي هي حركة معارضة لنظام صالح وتطالب بأرجاع حقوقها وللعلم ان ملكالحوثي هو من الطائفة الزيدية اي لايعتقد اصلا بالاثنى عشرية فاليماني من الذين يعتقدون بولاية المهدي وامامته(عليه السلام)[/