ما يحك ظهرك غير ضفرك حسين سعيد مثلا
</b>
سيف الله علي
قرار حل اتحاد الكرة العراقي الكسيح بقيادة حسين سعيد الفلسطيني الاصل جاء متماشيا مع رغبات الكثير من الرياضيين العراقيين بعد ان وصل فشل هذا الاتحاد الى اعلى مستوياته مما اثر على مسيرة الكرة العراقية تاثيرا سلبيا!!وعلى اثر حل هذا الاتحاد الكروي العراقي قامت اللجنة الاولمبية الدولية (الفيفا) بانذار العراق خلال 72 ساعة للعدول عن هذا القرار الصائب الذي اتخذته اللجنة الاولمبية العراقية والذي صادقة عليه الحكومة العراقية كما هدد الاتحاد الدولي العراق بعقوبات وخيمة؟؟ وهنا يطرح البحث على الوطنية التي يتمشدق بها حسين سعيد وحرصه على الرياضة في العراق وهل خسين سعيد فعلا هو عراقي وطني ام ان اصوله الفلسطينية مازالت تنبض فيه وكما قيل ان العرق دساس!! ان حسين سعيد يعلم جيدا بانه غير مرغوب فيه وذلك ليس لاسباب جذوره وانما لفشله بقيادة الاتحاد والفساد المالي والاداري الذي رافق هذا الاتحاد ولذلك قد تاجل طرده عدة مرات.. وبما ان حسين سعيد يعرف جيدا بان ساعة الحسم لاقصائه اتية لاريب فيها اذا لماذا اصراره على البقاء في منصبه؟؟؟ وبما ان حسين سعيد يعرف جيدا ان تهديد الاتحاد الدولي للعراق بانزال العقوبات عليه ومنها حرمان العراق من المباريات الدولية والمشاركة بها مما يبعد العراق عن الاحتكاك بالفرق العالمية واكتساب الخبرة منها عن طريق هذا الاحتكاك!! فلو كان حسين سعيد عراقي اصيل لكان قدم استقالته فورا ليجنب العراق واتحاده من العقوبات الرياضية ولكن عرقه الدساس غلب عليه ولذلك نراه متمسك بمنصبه حتى لو تم تدمير الرياضة في العراق!! والغريب ان هناك بعض السذج من مؤيدي حسين سعيد والذي شاهدنا قسم منهم من على الفضائيات المغرضة مثل الشرقية والبغدادية يقولون كيف ننسى انجازات حسين سعيد في بطولة اسيا في ايران حيث احرز هدفين وخرجنا منتصرين بكأس اسيا!! ولا ادري كيف يكون مثل هؤلاء يتغنون بامجاد الماضي وينسون أسائة اعمال حسين سعيد بالحاضر!! على حسين سعيد ان كان يعتقد بانه عراقي ويحب العراق ومصلحته عليه تقديم استقالته فورا من الاتحاد وقبل انتهاء انذار الاتحاد الدولي ليبرهن للعراقيين بانه احد ابنائهم ولا تهمه مصلحته الشخصية تجاه مصلحة العراق ورياضة التي باتت مهددة بسبب مواقفه الغير وطنية.. وهناك سؤال يراود الكثير من العراقيين كيف يتم ادارة الاتحاد الكروي العراقي والذي مقره بغداد يدار من عمان!! وعندما يسئل حسين سعيد عن ذلك يكون جوابه بسبب الوضع الامني وهنا نسئل حسين فهل ان حياتك اغلى من حياة العراقيين المتواجدين في العراق واذا كنت تتحجج باختطاف الدكتور الحجية فأن هذا ليس سبب كافي لهروبك من العراق لان اسباب اختطاف الحجية ربما كانت ورائه مواقف سياسية كان يتخذها الحجية في ضرف كان فيه العراق مضطرب سياسيا وكان فيه الفلتان الامني باوسع صوره؟! اما خلال السنتين الماضيتين والحمد لله فأن الامن قد عاد واصبحنا افضل بكثير من بعض الدول التي تصنف امنة!! خلاصة القول حسين سعيد الان امام اختبار لمصداقية عراقيته ام لا. فأذا يدعي بانه عراقي عليه الاستقالة فورا و يكون بذلك ابن العراق البار والا فهو فلسطيني لا تهمه مصلحة الرياضة في العراق تلاحقه لعنات جميع العراقيين الشرفاء الذين يحبون عراقهم الكبير وان غدا لناظره قريب...
سيف الله علي