الكثير من تداعيات الكذب المبرمج التي نجدها في كتابات الذي يسمي نفسه سيف الخياط وقد تطرق في أحيان كثيرة للعديد من المواقف التي تقوم بها الحكومة العراقية وبالذات في شخص رئيسها السيد المالكي الذي لم يروق للسيد الخياط ما يقوم به رئيس وزراء العراق وكما أرى فان السبب وراء ذلك هو التغيير الحاصل في العملية السياسية التي تحوّلت من ذلك النظام الشمولي القاهر لشعبه والذي أهان كرامته على مدى عقود من الزمن وهو ما فضلته الكثير من دول العربان التي أحدث صدمة كبيرة في أجندة حكامها آلية التغيير الديمقراطي كما هي لم ترق للكثير من المعبرين عن الروح القومجية في العراق وهو التناغم بعينه بين هؤلاء وتلك الثلّة العربية الحاكمة باسم الطاغوتية والتولي على رقاب الشعوب المستضعفة .
واحد من هؤلاء المُبرمجين على تلك القنوات السياسية العربية الرافضة للوضع القائم في العراق هو هذا المدّعي سيف الخياط الذي يتحدث إلى الناس في كتاباته من موقع كتابات الذي طالما يتعرض للعملية السياسية الجديدة في العراق بروح العدائية والصيد في الماء العكر بحثا عما هي سموم قاتلة تشق النسيج المجتمعي العراقي وزرع الخلاف وقيام التشكيك بين الشعب وبين حكومته المنتخبة .
كتب هذا المدّعي الكثير من الحقائق الكاذبة في السابق ولم أربأ إلى الرد عليه لأعطيه قيمة في شخصيته وفي كتاباته بل فضلت تجاهله وفقا لمبدأ أن قافلة العراق الديمقراطي تسير والكلب يعوي ولكن أحيانا يكون العواء مزعجا سواء كان منه أو من الموقع الذي يلتزم ويتبنى كتاباته التي في كثير من الأحيان تكون كاذبة وبادعاءات مفبركة ،، لقد استفرغ هذا الرجل سما جديدا في مقاله (المالكي رجل الدولة الفاشل) والتي استند كما يقول على دراسة علمية وسياسية لإدارته وهنا هو يعتمد على دراسة أمريكية لمراكز البحوث والدراسات العلمية في أميركا ومن الطبيعي أن نجد أن السيد المدّعي هنا قد حوّر في سطور ما كتبته الدراسة من أجل النيل برئيس الوزراء المالكي كما حرّف من قبل وغيّر بإسم أحد البعثيين في قضاء الطويريج مسقط رأس وولادة المالكي وعزى انتساب قرابته إلى المالكي من أجل التشويش على عامة القرّاء وغير ذلك من الكذب والتدليس الأعمى الذي يستند إلى الوجوه الصفراء الباحثة عن مواطن الكذب والخداع لأن التقرير الذي تصدره مجلة فورين بولسي الأمريكية من خلال مشاركة العديد من خبراء السياسة والاقتصاد والاجتماع في إعداد هذه المجلة والتي تتحدث عن فشل الكثير من دول العالم في الأداء السياسي والاقتصادي مع إنها غير مُلزمة وليست رسمية لإلزام سياسات الدول ولكنها لم تُشر في تقريرها الأخير إلى سياسات العراق الفاشلة بسبب سياسة المالكي وإنما هي تتحدث عن البنية الطائفية والو لاءات السياسية التي يمكن أن تعيق تقدم العراق وفي ضوء ذلك فإن عدد من الخبراء الذين يشتركون في هذه المجلة لهم آراء قوية وايجابية سابقا في سياسة المالكي ويعتبروه رجل الدولة القوي والقادر على النهوض بالعراق فيما لو سمحت له الظروف في شق طريقه نحو بناء العراق الصحيح والتخلّص من القيود الحزبية والمحاصصة السياسية التي أنتُهجت في العراق بعد سقوط النظام السابق وهذا أيضا ما صرّح به العديد من الدبلوماسيين والسياسيين الغربيين خلال متابعتهم لسياسة السيد المالكي .
التقرير الأخير لمجلة فورين بولسي لم يتطرق إلى أسماء الأشخاص كما كذّب وادّعى هذا الخياط فهو تحليل شخصي منه يعود لأيديولوجية فكره المدفوع من السياسات العربية والرفض المستمر لديهم ولأتباعهم من عتاة الرافضين لعراق اليوم وهي سلسلة متناسلة متواصلة على امتداد العديد من الدول العربية وتنسيقها مع الحثالات التي خرجت من العراق ذات النفع البعثي الذي كان يقتات على دماء أبرياء الشعب العراقي ،، كان يجب على هذا المدّعي أن لا يخوض في قضايا الكذب على الشعب العراقي لأن الحقائق لا تختفي خلف كف اليد الواحدة ولا بد أن تبدو عورته للآخرين.
لقد نقل هذا السيد نص النقاط العامة لفشل سياسات الدول أي بالمعنى الصحيح طرح ما تشرحه المجلة من الآليات التي تؤدي إلى فشل الدولة ،أي دولة كانت وبنى هو من خلال فكره أن كل النقاط التي ذكرها التقرير في فشل الدولة هي موجودة في العراق ونحن لا ننكر وجود الأخطاء في العراق وفي سياساته ولكن هذه الأخطاء وهذه السياسات هل هي وليدة اليوم والأمس أم أنها وليدة أنظمة شمولية قبيحة متعاقبة على حكم العراق، والعراق اليوم وخلال السنوات الماضية يتعرض لأبشع جريمة إرهابية تعرضت لها دولة من الدولة خصوصا عندما تكون منظمة من قبل بعض دول الجوار وكذلك بعض الدول الإقليمية وها هو العراق بدأ يتعافى بهمة شعبه وقيادته من السياسيين المخلصين للعراق وكما نرى فان السيد المالكي واحد من الذين يريد للعراق أن يقف على رجليه مرة أخرى واتجه للأخذ بيد العراق دون مجاملة أحد أو مغازلة أي جهة سياسية حيث تصدى لكل من هو خارج على القانون بل حاسب حتى الذين انتخبوه وأيدوه عندما خرجوا على القانون ، أراد تثبيت القانون لقيادة الدولة العراقية وأراد الحفاظ على وحدة التراب والوطن العراقي مما شكّل له مشاكل مع أقرب حلفائه من السياسيين لأنه لم يجامل على الإطلاق في قضية الحفاظ على العراق وشعبه وهذه هي السياسة التي تؤيدها كل الدول المتقدمة والمتحضرة والتي تعيش اليوم حالة التمدّن الحضاري في سياستها وفي نهجها فكيف يمكن لخبراء في السياسة والاقتصاد والاجتماع اعتبار المالكي من الفاشلين كما هي سياسة الدول الفاشلة لأن التقرير يتحدث عن نوعية السياسة الفاشلة وهناك فرق بين مكونات الدولة الفاشلة وبين السياسيين الفاشلين وعلى السيد الخياط أن ينتبه إلى هذا التمايز بين الاتجاهين في التقييم وأن لا يكون بوق العرب الكاذب
الأخ الناخب العراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لانمتدح الخياط بل على العكس نذم فعلته ((لاشخصه)) كما ذممنا من قبله فعلة الزيدي القبيحة والتي أساءت للصحافة العراقية
ليكن الزيدي والخياط من يكونان ولكن لنتفق على نقطة وهي هل أن "ثقافة " الأحذية هي ثقافة محمودة أم مذمومة ؟؟؟؟
مع عدم الكيل بمكيالين !!!!!!!
هاولاء الاثنان نكرة المجتمع العراقي ولايمثلون الاانفسهم. تربيت النظام الصدامي المقبور ولالهم صلة بالمثقف العراق الدمقراطي وانا اقول لهم كافي لعب بعقول المساكين من الشعب العراقي الجبار