النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي طلباني يتوسط للاكراد عند الايرانيين ( طماطة كردية )

    متهمة بـ"محاربة الله ورسوله" فتاة كردية إيرانية في انتظار حبل المشنقة




    الفتاة تبلغ من العمر 27 عاماً
    دبي - سعود الزاهد
    بعد إلغاء حكم الإعدام بحق اثنين من النشطاء الأكراد الإيرانيين، شيركوه معارفي وحبيب الله لطفي، إثر توسّط من الرئيس العراقي جلال طالباني لدى السلطات في طهران، أكدت مصادر كردية إيرانية أن محكومين أكراد آخرين، ومنهم الشابة زينب جلاليان البالغة من العمر 27 عاماً، ينتظرون حبل المشنقة في أي لحظة.

    تقبع زينب جلاليان في الوقت الراهن في زنزانتها بسجن مدينة سنندج عاصمة إقليم كردستان الايراني، وتقول مصادر حقوقية كردية إن الحكم الصادر بحق هذه البيشمركة (الفدائي باللغة الكردية) هو بتهمة "محاربة الله ورسوله" نتيجة لانضمامها لحزب حيات كردستان الحرة "بيجاك" الذي يمارس العمل المسلح، وهو تنظيم قريب من حزب العمال الكردستاني التركي "ب ك ك"، وفي الوقت التي رفضت زينب الاتهام، أكدت أن عملها التنظيمي كان ينحصر في الأنشطة الثقافية والدعائية، وأنها لم تستخدم السلاح بتاتاً، كما اعتبرت منظمات حقوقية كردية إيرانية أن الحكم الصادر ضد زينب مشدد للغاية.

    وكتب موقع "روز" الايراني القريب من الإصلاحيين نقلاً عن مصدر لم يسمه: "قد لا تصدقون لو قلت لكم إن زينب انظمت منذ أيام الصبا إلى حزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان لتبدأ نشاطها مع هذا التنظيم وهي في العقد الأول من حياتها".

    وأضاف "ان زينب من مواليد مدينة كردية في إقليم أذربيجان الشرقية الإيراني، هربت من البيت في العاشرة من عمرها بعد أن منعتها الأسرة من إكمال الدراسة التي كانت تعشقها بشدة، وعلينا أن نتذكر ايضاً أنها انضمت إلى هذا التنظيم الكردي الذي يطالب بالحكم الذاتي للكرد في تركيا وأن أنشطته كان مسموح بها آنذاك على الاراضي الايرانية بالقرب من الحدود مع تركيا، وانضم الكثير من الشابات والشباب الأكراد الإيرانيين من أمثال زينب إلى هذا التنظيم".

    وفي معرض إشارته الى ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار الظروف التي دفعت زينب الى الالتحاق بالتنظيم المذكور، قال: "تخيلوا طفلة في العاشرة من العمر هاربة من البيت وتائهة في الجبال الباردة فيتبناها تنظيم سياسي وتترعرع في كنفه ويسمح لها بالدراسة والتعليم، فهي لم تحظ الا بحماية هذا التنظيم ولم تجرب حياة أخرى إلا الحياة التنظيمة منذ الصغر، إلا أنها لم تمارس العمل العسكري وهذا ما أكدته في اعترافاتها لأن نشاطها كان ينحصر في العمل الإعلامي للتنظيم، فهل يجوز الحكم عليها بالإعدام في الـ27 من العمر".

    وعلى صعيد متصل، قال السيد عبدالله مهتدي أمين عام حزب كادحي كردستان ايران الذي ينشط سياسياً لتطبيق الفيدرالية القومية في ايران لـ"العربية.نت": "إن الحكومة الإيرانية تمارس القمع المضاعف تجاه الشعوب غير الفارسية خاصة ضد الكرد لاسيما في الآونة الأخيرة، ولكن الغريب في موقف السلطات يكمن في كونها كانت تسمح في السابق لحزب العمال الكردستاني بالعمل على الاراضي الايرانية في السابق، ولم تمنع الشباب الكرد الايرانيين من الالتحاق الحزب الذي انضمت اليه زينب جلاليان في العاشرة من العمر ايضاً، واليوم تأتي السلطات نفسها لتحاكم هذه الشابة الكردية وتحكم عليها بالاعدام".

    وتابع: "في الوقت الذي كانت السلطات تمنع التنظيمات الكردية الايرانية مثل تنظيمنا الذي يرفض العنف من النشاط، انضم أعداد من شباب الكرد الايرانيين الى "ب ك ك" التركي ليقوم لاحقاً بتأسيس حزب "بيجاك" الذي ضم الشباب نفسهم الذين لم تمنعهم السلطات الإيرانية من العضوية في "ب ك ك" وبهذا انقلب السحر على الساحر وبدأ التنظيم الجديد الذي يطلق عليه أيضاً اسم الفرع الايراني لـ"ب ك ك" بشنّ هجمات مسلحة على القوات العسكرية الإيرانية".

    وقال: "تمت محاكمة زينب جلاليان بسرعة خلف الابواب المغلقة في محكمة الثورة ودون حضور محامي دفاع أو هيئة محلفين، وكان الطلب الوحيد لزينب أن ترى والدتها التي لم يسمح لها اللقاء بها منذ اعتقالها قبل عامين".

    وأوضح أن "14 من نشطاء الكرد في ايران ينتظرون تنفيذ عقوبة الاعدام فيهم، وأن هدف النظام هو نشر الرعب للحؤول دون توسيع رقعة الاحتجاجات في ايران الى كردستان التي تعيش كالجمر تحت الرماد".

    يُذكر أن حزب حيات كردستان الحرة يشتبك بين الحين والآخر مع الحرس الثوري الإيراني انطلاقاً من جبال قنديل في المثلث الحدودي الواقع بين العراق وتركيا وايران.
    وتتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الولايات المتحدة الأمريكية بدعم هذا الحزب الكردي إلا أن واشنطن وضعت قبل أشهر حزب حيات كردستان "بيجاك" في قائمة الإرهاب في إطار سياسة مدّ اليد نحو طهران.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    قادة العرب وموقفهم سياسة الرئيس الطلباني


    gmt 5:52:00 2009 الثلائاء 8 ديسمبر



    راوند رسول


    بعد 6 اعوام من تفجير الحرب الاهلية في العراق والمنطقة تعمل بعض قادة المنطقة وفي مقدمتهم الرئيس العراقي جلال الطلباني للتمديد لهذه الحرب التي التهمت حتى وطنا وقضية والقت بظل الفاجعة على مساحة واسعة من دنيا العرب وصورة مستقبلهم الافضل.
    والا فماذا يعني ذلك المنطق الذي يصر على القفز من فوق العوامل الموضوعية المحلية والاقليمية ويجعل من رئيس العراق الحالي ان يتوجه سرا الى ايران. ايران هذه الدولة الشريرة الى حولت العراق في بعض الساعات الى ىساحة حرب طائفية شيعية سنية لا ناقة للعراق فيها ولا جمل، وفي ساعة اخرى ساحة حرب عربية امريكية زجتنا ايران فيها زجا سعيا الى التخريب. وهي في ساعة ثالثة حرب الهيمنة الايرانية على العراق، بل هي في بعض الساعات حرب الميليشات الاصولية ومنظمات الارهاب الدولي على ارض العراق.
    على قادة وملوك العرب ان يبلغوا الرئيس العراقي بأن هذا المنطق مرذول ومرفوض لاسباب عديدة: اولا،انه يبرئ اول ما يبرئ المفجر المباشر او الأداة التي باشرت بيديها تفجير الحرب الطائفية في مناطق واسعة من العراق وفي المنطقة ككل.
    ثانيا،الأستمرار في زيارة الأيرانيين يبرئهم من تهمة التسبب أو المساهمة أو الأشتراك في هذه الحرب الاقليمية برغم انه كان ولفترة طويلة المستفيد الأول منها والعامل الأساسي في ادامتها واعادة تفجيرها كلما اقتربت من نهاية منطقية ما.

    ثالثا، ان هذا المنطق يقتل شهدائنا مرة ثانية، اذ يصورهم جميعا ضحايا المصادفات وحوادث لا قضية لهم ولا هدف و يجعل من مفجرو الحرب الاهلية بفضل تلك العلاقات من تطوراتها ابرياء امام العالم بل منقذون لما تبقى من الاحياء.
    ثالثا،انه يسلخ العراق كليه عن بيئته ومحيطه العربي، فيصبح القول بهوية العراق العربية خيانة وتصير العروبة مجرد متهم فالضرر من العرب والنفع من الولايات المتحدة او من ايران.
    ان مثل هذه السياسة القصيرة النظر والمعبرة عن لوثة التشاطر وادعاء احتكار الفهم والقدرة على تجاهل مصلحة الجميع في المنطقة تشكل اهانة للعراق بقدر أو ربما أكثر ما تشكل اهانة للدول العربية التي تحاشت حتى اليوم ان تحرج بغداد أو تستذكرها بمشاكل العرب مع ايران وخاصة ان أيران فتحت ساحات حرب طائفية جديدة في داخل اليمن وفي المملكة العربية السعودية.
    ومن هنا كان الشعور بالحاجة الى بعض الكلام الصريح عن بغداد وموقفها في الجانب المتصل بالعلاقات العربية الايرانية وان يوجه القادة العرب وفي مقدمتهم ملك ملوك العرب جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز دعوة الى الرئيس العراقي جلال الطلباني
    احتراما للشهداء ودمائهم فلنحرص على بناء جبهة عربية قوية والا خسرنا ما تبقى من مكتسبات ولنثبت جدارتنا باوطان عربية حرة مستقلة وشرط ذلك كله العروبة والديمقراطية والبرنامج السياسي الشامل، الشامل كل العراق وكل العراقيين والعرب والمخاطب طموحاتهم ومصالحهم واردة الحياة والتحرر والغد الافضل فيهم.


المواضيع المتشابهه

  1. برلمان كردستان يعترف بان حزبي طلباني وبرزاني حرامية
    بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-06-2009, 17:23
  2. الهاشمي يتوسط لحارس الدليمي المعتقل لدى القوات الامريكية
    بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-02-2007, 22:41
  3. قاطعوا المثلث الوقح – زلماي – طلباني – جعفري
    بواسطة ابو حيدر في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-03-2006, 14:50
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-06-2005, 02:11
  5. مقتدى الصدر يتوسط بين هيئة المسلمين و فيلق بدر
    بواسطة safaa-tkd في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 24-05-2005, 23:18

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني