من سورية الشقيقة - مخدرات سكائر واسلحة

[amori4u]

ألقت قوات حرس الحدود القبض على 250 متسللا ومهربا على الحدود العراقية السورية.
وقال قائد قوات حرس الحدود المنطقة الثانية العميد الركن حقي اسماعيل الفهداوي في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/ واع) "تم إلقاء القبض على اكثر من (250) متسللا ومهربا بعضهم يحمل جنسيات اجنبية والاستيلاء على (75) سيارة و(2500) كارتونا من الادوية واكثر من (8) آلاف كارتون سكائر، بالاضافة الى مبالغ مادية معدة للتهريب، كما تم ضبط كميات من الذهب والمخدرات تقدر بـ (100 كيس) واسلحة خفيفة وصواريخ قاذفة"، كاشفاً عن البدء بمشروع المراقبة الالكترونية من خلال نصب الابراج والكاميرات بمحاذاة الحدود العراقية - السورية، مبينا انه تم التشغيل التجريبي لهذه الاجهزة وكانت النتيجة جيدة ومرضية وتمت مراقبة الحدود بطريقة حديثة اسوة بالدول المتقدمة.

[باب المعظم]

حينما يتابع المرء تصريحات مسؤولينا يصاب بالرعدة للأرقام التهويلية التي يمطروها على رؤوسنا .. وهي ثقافة متوارثة بالتهويل والتعظيم .. حينما كنا نشاهد التلفزيون أيام حكم آل المجيد في الحرب العراقية الايرانية في كل نشرة أخبار وفي كل يوم يقولون لك ( أسرنا 200 جندي إيراني وقتلنا 500 وأسقطنا 20 طيارة ... الخ ) وعلى هذا المنوال من أول يوم وحتى آخر يوم من الحرب .. حسناً ، تمسك ورقة وقلم مع حاسبة كاسيو وتبدي تجمع .. بالتأكيد على مدى سنين الحرب سيتضح إننا قتلنا وأسرنا جنوداً بعدد الصين الشعبية وليس فقط كل الشعب الايراني!!
الخلاصة .. لماذا لا يكف الإعلام في دولنا عن هذا الاسلوب الرخيص في الكذب والردح .. قبضنا على الارهابيين وتقدمنا الى الامام وقمنا بكذا وكذا .. لا والادهى صار بالموضوع مخدرات .. مع أن الشعب العراقي لا يعرف ماهي المخدرات ولا رائحتها وليست متداولة لا في تاريخه القديم ولا الحديث .. اللهم فقط ما يشاهده الناس بالافلام المصرية حيث يأتي طاري الحشيشة وغيرها من الاسماء ..
فلا تعرف سبب هذه الادعاءات العنترية من مسؤولينا الامنيين والسياسيين بهذه الامور الكاذبة وهم في حقيقة الامر أفشل من الفشل نفسه في حماية حدودنا وصيانة أرواح هذا الشعب المسكين ..

[amori4u]

القبض على 250 متسللا ومهربا بعضهم يحمل جنسيات أجنبية



نصبت الحكومة كاميرات حرارية حديثة على الحدود العراقية - السورية للكشف عن عمليات التسلل، في وقت القت فيه القوات الأمنية القبض على 250 ارهابيا ومهربا بحوزة البعض منهم صواريخ قاذفة.
وقال العميد الركن حقي اسماعيل الفهداوي قائد قوات حرس الحدود المنطقة الثانية في تصريح صحفي انه وبعد اتمام حفر الخندق الذي يبلغ طوله اكثر من 149 كليومترا وبعمق ثلاثة امتار تم إلقاء القبض على اكثر من (250 ) متسللا ومهربا بعضهم يحمل جنسيات اجنبية والاستيلاء على ( 75) سيارة و(2500 ) كارتون من الادوية واكثر من (8) الاف كارتون سكائر، بالاضافة الى مبالغ مادية معدة للتهريب،
كما تم ضبط كميات من الذهب والمخدرات تقدر بـ( 100 كيس) واسلحة خفيفة وصواريخ قاذفة.واعلن الفهداوي عن البدء بمشروع المراقبة الالكترونية من خلال نصب الابراج والكاميرات بمحاذاة الحدود العراقية - السورية، مبينا انه تم التشغيل التجريبي لهذه الاجهزة وكانت النتيجة جيدة ومرضية وتمت مراقبة الحدود بطريقة حديثة اسوة بالدول المتقدمة.واعرب عن امله بان يتم تعميم مشروع المراقبة الالكترونية على طول الحدود المشتركة، موضحا انه تم تجهيز القطاعات المنتشرة على الحدود باعداد كبيرة من الاليات الحديثة، لاسيما مع قرب تبليط المناطق الحدودية لمحافظة الانبار ما يسمح بتسهيل ملاحقة المتسللين عبر الحدود.
وفي اطار مشابه، اعلن العقيد جمال شهاب مدير شرطة القائم نصب كاميرات مراقبة حديثة على الحدود المحاذية بين مدينة القائم والاراضي السورية. وقال شهاب ان الحدود مع سوريا يفصلها سياج (بي ار سي) للمناطق الزراعية ونهر الفرات وساتر ترابي بالنسبة للمناطق الصحراوية، مؤكدا ان الاجهزة الأمنية من حرس الحدود والشرطة وفوج الطوارئ استطاعت منذ اكثر من شهرين امساك الحدود ومنع أية عمليات تسلل.
وابدى اهالي المناطق الحدودية ارتياحهم ببسط الأمن والاستقرار في المنطقة بعد انتشار الاجهزة الأمنية.وقال ابو عائشة من منطقة العبيدي: ان الاستقرار الأمني الذي تشهده المنطقة له علاقة وطيدة بحماية الحدود ومنع حدوث اية عمليات ارهابية، فيما اشار احد شيوخ عشائر الدليم في الرمادي الى ضرورة زيادة الاجراءات الأمنية مع قرب اجراء الانتخابات.

[amori4u]

..... وتفيد التقارير الصادرة عن مكتب مكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة إن هناك ممرين أو طريقين رئيسين للمخدرات الي العراق.

فالممر الأول ويمر عبر الحدود الشرقية التي تربط العراق وإيران ، يستخدم من قبل العصابات الإيرانية والأفغانية ، اما الممر الثاني ويمر عبر وسط آسيا الي إقليم كردستان وصولا الي أوروبا الشرقية ، فتستخدمه عصابات مخدرات من منطقة وسط آسيا ، بالإضافة الي عدد من الممرات البحرية الواقعة على الخليج العربي.
وقد وجّه المسؤولون في مكتب الأمم المتحدة الاتهام الى ايران بخصوص عمليات تهريب المخدرات للعراق ، في وقت اكدت مصادر في وزارة الداخلية العراقية ان السلطات الأمنية في محافظتي النجف وكربلاء كشفت عن عدد كبير من قضايا التهريب الي المدن العراقية قام بها أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية كانوا قد اندسوا بين زوار العتبات المقدسة.

وكانت الاجهزة الامنية في محافظة كربلاء تمكنت من ضبط كميات كبيرة من المخدرات قدرت بأكثر من 20مليون دولار ، وقد استخدمت عصابات المخدرات حصن الاخضير التاريخي في تخزين المخدرات التي كانت في طريقها الي السعودية.

فيما اكد مسؤول امني أن مشكلة تعاطي المخدرات بعد الحرب على العراق باتت تتعاظم بوتيرة متصاعدة ، وأن كميات كبيرة من الكوكايين والهيروين والماريجوانا بدأت تتدفق على العراق من دول عديدة.

ويؤكد الدكتور احمد لطيف السعدي أخصائي الامراض النفسية ان العراق اصبح منطقة ترانزيت لنقل المخدرات من دول اسيا وخاصة ايران التي تعد من اكبر الدول المنتجة للمخدرات ومنها (الماريجوانا) التي تزرع في اغلب الحقول الزراعية بايران.

فيما اوضح الدكتور حسن الربيعي اخصائي طب المجتمع في دراسة له ان اكثر من 10% من المخدرات التي تمر عبر العراق تستهلك داخل الاراضي العراقية ، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.

من جانبه اكد اللواء عبد الكريم خلف الناطق باسم وزارة الداخلية ان " مهربي المخدرات يحصلون عليها عبر آخرين عند الحدود مع ايران والذين ينشطون بين حين وآخر " مشيرا الى ان عددا كبيرا من المهربين اعتقلوا ولا سيما في محافظتي البصرة وميسان