 |
-
ثغرة قانونية تمنح المقاعد التعويضية للكتل الكبيرة شيوخ الائتلاف الشيعي يترشحون في كر

عبدالرحمن الماجدي
GMT 15:00:00 2010 السبت 9 يناير
ترشح الشيخ جلال الدين الصغير في محافظة دهوك والشيخ همام حمودي في محافظة السليمانية وهو الأمر الذي أثار تساؤلات حول هذه الترشحات، فيما أوضح القاضي قاسم العبودي رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية المستقلة للانتخابات أن المقاعد التعويضية ستوزع بحسب المقاعد وليس الأصوات.
عبد الرحمن الماجدي من امستردام: أثار ترشح قياديين من الائتلاف الشيعي في كردستان العراق في الانتخابات المقبلة تساؤل عدد من العراقيين عن السبب وراء ذلك حيث تعتبر هاتان المحافظتان مغلقتان انتخابياً للتحالف الكردستاني ولاحظ لأي مرشح من خارج هذا التحالف للفوز بأي صوت. حيث ترشح كل من الشيخ جلال الدين الصغير في محافظة دهوك والشيخ همام حمودي في محافظة السليمانية. لكن انضمام عدد آخر من المرشحين من كتل أخرى، في محافظات لاتمكنهم من الفوز أبداً مثل المرشح التركماني عن التيار الصدري فوزي أكرم ترزي في محافظة أربيل الكردية ومرشحين أكراد في بغداد ومحافظات الجنوب؛ جعل المقوضية المستقلة للانتخابات تكشف عن ثغرة انتخابية تسلل هؤلاء المرشحون منها لضمان الفوز بمقاعد في البرلمان المقبل خاصة بالمقاعد التعويضية التي كان يعتقد أنها تمنح للكيانات الصغيرة التي لم تحصل على أعداد من الأصوات لكن لا تمكنها من الفوز. غير أن القانون الحالي، وهو نفسه القديم، يمنح هذه الأصوات للكتل الكبيرة.
فقد أوضح القاضي قاسم العبودي رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية المستقلة للانتخابات أن المقاعد التعويضية ستوزع بحسب المقاعد وليس الأصوات، مبيناً أن ذلك ناجم عن عدم وجود نص في القانون بشأن توزيع المقاعد التعويضية. وعليه، وفق العبودي، فإن الكيانات السياسية الفائزة سترشح أسماء من تريد ليحصلوا على المقاعد التعويضية كما هو الحال في القانون السابق.
وذلك يعني ضمان فوز كل من الصغير وحمودي بمقعدين تعويضيين ومثلهما من سيترشح في محافظات غير مضمون فوزه فيها وينتمي لكتل سياسية كبيرة كالائتلاف الوطني وإئتلاف دولة القانون (الشيعيين) والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق (السنية) والتي لديها محافظات شبه مغلقة انتخابياً.
لكن القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي جلال الدين الصغير قال لوسائل الاعلام المحلية ان ترؤسه قائمة الائتلاف العراقي للانتخابات البرلمانية المقبلة في محافظة دهوك، جاء بطلب منه “ ولا علاقة لهذا بجمهور الائتلاف في محافظة دهوك، وانا نأيت بنفسي عن التنافس مع أحد في أي مدينة من مدن العراق بسبب ظرفي كرجل دين اولا”.
مضيقاً أن “ثقافة المنصب وثقافة المسؤولية لم تتبلور بعد في ذهن الكثير من العراقيين في الوقت الذي نجد ان المسؤولية والوصول الى الكرسي هو مسؤولية باهظة الكلفة ولا نعتقد ان الكرسي هو جائزة بقدر ما هو مسؤولية وعناء كبير”. وكشف الصغير “انا اسمي كان رقم اثنين في بغداد وطلبت من الأخوة في الائتلاف أن ابقى بعيداً عن التنافس لإفساح المجال لبقية المرشحين في ان يأخذوا دورهم في هذا الصدد”. وهو ذات السبب لاختيار الشيخ همام حمودي لترأس القائمة في محافظة السليمانية”، حسب كلام الشيخ الصغير.
ويرى متابعون عراقيون أن لجوء قادة بارزون للترشح خارج مناطقهم بسبب اعتماد نظام القائمة المفتوحة الذي يمنح الناخب اختيار مرشحه بالاسم على خلال الانتخابات الماضية التي جرت وفق نظام القائمة المغلقة الذي جاء بعدد كبير من النواب دون معرفة الناخب لهم. ووفق هؤلاء المتابعين فإن خشية المرشح من الخسارة جعلته يعول علىا لمقعد التعويضي الذي سيمنع لأكبر الكتل الفائزة.
يذكر عدد مقاعد البرلمان العراقي المقبل سيكون 325 مقعداً، منها 310 توزع على المحافظات، و 15 مقعداً تعويضياً. وتتوزع المقاعد بواقع 68 لبغداد، 31 لنينوى، 24 للبصرة، 18 لذي قار، 16 لبابل، 17 للسليمانية، 14 للأنبار، 14 لأربيل، 13 لديالى، 12 لكركوك، 12 لصلاح الدين، 12 للنجف، 11 لواسط، 11 للقادسية، 10 لميسان، 10 لدهوك، 10 لكربلاء، و7 للمثنى. وستجري الانتخابات في السابع من شهر آذار/ مارس المقبل.
-
خبير يرجح صعوبة الحصول عليها
نواب: المرشحون خارج محافظاتهم هدفهم المقاعد التعويضية[line]-[/line]
بواسطة: mustafa
بتاريخ : الإثنين 18-01-2010 01:51 مساء
[align=justify]
يعتبر نواب في البرلمان العراقي أن ترشح بعض أعضاء الكتل الانتخابية العربية خارج محافظاتهم الأصلية، في الانتخابات البرلمانية المقبلة، هدفه الحصول على المقاعد التعويضية التي اقرها قانون الانتخابات، بينما يرى احد المرشحين أن الهدف هو "الابتعاد عن المهاترات السياسية"، في وقت استبعد فيه خبير قانوني حصول أولئك المرشحين على أكثر من مقعدين تعويضيين.
ويقول النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان إن هدف بعض المرشحين من الترشح خارج محافظاتهم هو "الحصول على جزء من المقاعد التعويضية للبرلمان، أو الحصول على مناصب حكومية في الحكومة المقبلة".
ويستبعد عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز" "حصول بعض المرشحين من خارج إقليم كردستان العراق على أصوات تذكر خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مستدركا أن "هناك حرية لجميع القوائم الانتخابية في الترشيح داخل وخارج الإقليم وفي اي محافظة يرغبون بها".
ويتفق نائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع عثمان في ان الهدف الأساس من هذا الأمر، هو الحصول على المقاعد التعويضية في البرلمان المقبل.
ويقول النائب علي العلاق في حديث لـ"السومرية نيوز" ان "ترشيح بعض الشخصيات خارج محافظاتهم يهدف في ظاهره الى الحصول على المقاعد التعويضية، لكنه قد تكون محاولة من قبل بعض الكتل للحصول على أصوات اضافية في بعض المحافظات العراقية".
لكن القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى جلال الدين الصغير برر ترشيحه عن محافظة دهوك بدلا من بغداد لأسباب وصفها بـ"السياسية"، مستبعدا في الوقت نفسه حصوله على أصوات كافية لدخول البرلمان.
ويضيف الصغير في حديث لـ"السومرية نيوز" ان "ترشيحه عن محافظة دهوك جاء للابتعاد عن المهاترات الانتخابية في العاصمة العراقية بغداد التي ستسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة".
ويشير الصغير الى ان "ترشحه في اية منطقة من مناطق العراق ليس فيه إشكال قانوني أو دستوري"، ويستبعد الصغير "حصوله على الأصوات الكافية لشغل مقعد في البرلمان المقبل".
وينفي الصغير ان "يكون هدفه من الترشح عن محافظة دهوك هو الحصول على مقعد تعويضي"، مؤكدا ان "ترشيحه للمقاعد التعويضية او كبديل في الانتخابات مرهون بإرادة كتلته السياسية".
ويتوقع الخبير القانوني طارق حرب صعوبة حصول الكتل السياسية الكبيرة على أكثر من مقعدين من المقاعد التعويضية السبعة التي تم تخصيصها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، عازيا هذا الأمر إلى المنافسة الكبيرة عليها.
ويقول حرب في حديث لـ"السومرية نيوز" ان "المنافسة على المقاعد التعويضية ستكون كبيرة بسبب قلتها عند المقارنة مع الانتخابات البرلمانية السابقة"، مبينا أن "المقاعد التعويضية في الانتخابات السابقة كان عددها 45 مقعدا تعويضيا".
ورجح حرب عدم "حصول المرشحين في محافظات غير محافظاتهم على مقاعد تعويضية لقلة عددها، وكثرة الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية" على حد قوله.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في دهوك، عن وجود قوائم غير كردية مرشحة للانتخابات البرلمانية المقبلة في المحافظة، بينها قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي رشحت نوابا يمثلونها في محافظات إقليم كردستان أبرزهم القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي جلال الدين الصغير ورضا جواد تقي، والنائب عن التيار الصدري فوزي اكرم ومرشحين عن حزب الفضيلة. كما رشحت أحزاب أخرى مرشحين يمثلونها في كردستان مثل قائمة مثال الالوسي للأمة العراقية. ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية لاختيار أعضاء مجلس النواب العراقي في السابع من شهر آذار المقبل. [/align]
-
هذا بالاضافة الى ان التزوير في المحافظات الشمالية اسهل منه الى بغداد والوسط والجنوب فالامر في الشمال العراقي هو تحت سيطرة الاكراد وهذا يسهل عمل التزوير والمراوغة والتلاعب لانهم حلافاء والمالية تشهد !!
للصبر حدود
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 17-03-2007, 21:05
-
بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 16-03-2007, 08:08
-
بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-12-2005, 22:20
-
بواسطة ابن القطيف في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-11-2005, 14:34
-
بواسطة دستورنا الاسلام في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-08-2005, 03:19
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |