تحالف الاكراد وعمار الحكيم يثير الاوساط السياسية العراقية 16/01/2010بغداد- وكالة الصحافة العراقية
اثار موضوع الحديث عن تشكيل جبهة سياسية بين الاحزاب الكردية الرئيسية والائتلاف العراقي يبحثها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم حاليا ردود افعال سياسية لدى مختلف الكتل العراقية ،وقد اكد النائب جلال الدين الصغير ان هناك تواصلا كبيرا من التيارات السياسية لتشكيلالجبهة الوطنية الواسعة التي دعا الى تشكيلها السيد عمار الحكيم، واضاف الصغير ان تشكيل هذه الجبهة هي من اجل قطع الطريق امام المتربصينبالعملية السياسية في البلد الذين يحاولون ايقاف العملية الديمقراطية ، فيما اتهمت بعض الشخصيات والكتل السياسية بمحاولة ارجاع البلاد الى فترة الحزب الواحدوالنظام الشمولي ، واكد الصغير على ان هذا التوجه لتشكيل الجبهةموجه الى كل المعنيين بالعراق الجديد ضمن الدستور العراقي الحالي واللذين يؤمنونبالمسيرة السياسية للعراق الجديد .
فقد ذكر رئيس كتلة الفضيلة في البرلمان العراقي حسن الشمري ان حزبه يدرس حاليا موضوع الانضمام الى الجبهة الوطنية التي اعلن عنها رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم مع الحزبين الكرديين الرئيسيين، قبل اتخاذ قرار بشأنها، مشيرا الى ان الجبهة هي تهيئة للأرضية لمرحلة ما بعد الانتخابات واستعداد لتشكيل الحكومة القادمة.
وقال الشمري ان المجلس الاسلامي الاعلى الآن ضمن كيان اسمه الائتلاف الوطني العراقي وعلى اطراف هذا الكيان التباحث بشأن التحالفات المقبلة، ولذا الحديث عن تحالفات ما بعد الانتخابات بين الائتلاف والتحالف الكردستاني موضوع سيكون خاضعا للدراسة لكن النائب عن جبهة التوافق عمر عبد الستار الكربولي وصف اعلان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم تشكيل جبهة وطنية مع الحزبين الكرديين الرئيسيين بأنه استعداد لمرحلة ما بعد الانتخابات لوضع اطار عام لكيفية تشكيل الحكومة القادمة ، وقال الكربولي ان التحركات تأتي في اطار الحديث عن تغيير كبير في الانتخابات القادمة، ومعرفة هل ان تحالفات الأمس ستستمر ام الخارطة ستتغير .
وفيما ابدى الحزبان الكرديان الرئيسيان تأييدهما لفكرة تشكيل جبهة وطنية موسعة مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة ، واوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عارف رشدي ان الاتحاد سيكون مع الاخوة في المجلس الاعلى لتشكيل جبهة وطنية موسعة وذلك للحفاظ على مجمل العملية السياسية الدميقراطية الجارية في العراق ، و قال ان من مصلحة الطرفين العربي والكردي ايجاد توافق واندماج مستمر لتحقيق الاهداف السياسية .
من جانه برر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم قيام الجبهة انها تمثل حاجة للعراق وان العراق لن تحكمه بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة الأغلبية البسيطة بل من خلال جبهة سياسية واسعة تشكل الحكومة المقبلة، فيما كشف أنه ناقش مع القيادات الكردية الأخطار التي تحيط بالعملية السياسية في البلاد ، وأوضح الحكيم على هامش حضوره ندوة سياسية في مقر الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية أن أي كيان أو ائتلاف سياسي يحصل على الأغلبية البسيطة في البرلمان المقبل لن يكون بمقدوره تشكيل حكومة بمفرده"، مبينا أن القيادات الكردية "أيدت أن تشكل الحكومة من خلال جبهة سياسية واسعة خلال محادثاته معها.
وأضاف الحكيم أن المجلس الأعلى ناقش مع الاتحاد الوطني الكردستاني التهديدات التي تتعرض لها العملية السياسية وضرورة إيجاد موقف موحد بين جميع الأطراف السياسية في العراق للدفاع عن النظام الديمقراطي في البلاد ضد أي محاولة خارجية لإسقاطه.
وشدد الحكيم على ضرورة الدفاع عن مصالح الشعب الكردي من جميع الجهات السياسية في العراق"، لافتا إلى أن الموازنة التي يحصل عليها الإقليم تأتي احتراما للخصوصية الجغرافية والقومية التي يحظى بها الكرد حاليا من قبل الدولة العراقية
الحكيم يبحث مع المشهداني فكرة انشاء جبهة وطنية عريضة
2010-01-16 17:37:44
بغداد( إيبا)..بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم مع رئيس التيار الوطني المستقل القيادي في ائتلاف وحدة العراق محمود المشهداني " فكرة أنشاء الجبهة الوطنية العريضة من شأنها ان تقرب الفرقاء السياسيين والائتلافات والكتل المتنافسة في الانتخابات التشريعية القادمة" .
وقال بيان للمجلس الاعلى اليوم " و تمت خلال اللقاء مناقشة التحضيرات الجارية للانتخابات البرلمانية المقبلة والتأكيد على ضرورة تنسيق المواقف والتواصل للدخول فيها والتهيؤ لمرحلة ما بعد الانتخابات ، الى جانب استعراض الأجواء الانتخابية التي تشهدها الساحة العراقية .
وذكر البيان"ان الجانبين شددا على أهمية خوض المنافسة بشكل ايجابي والابتعاد عن التنافس السلبي وعدم اللجوء الى كل ما من شأنه ان يسيء الى الأطراف السياسية التي شاركت في العلمية السياسية وفي بناء العراق الجديد ، وتقديم نموذج رائد وجديد يختلف عما سبق .
واوضح " ان السيد عمار الحكيم تحدث بإيجاز عن طبيعة مواقف المجلس الأعلى والمبادئ التي يؤمن بها وفي مقدمتها الشراكة الحقيقية والتوافق الوطني اللذان يؤسسان لدولة عراقية يشعر فيها الجميع بانه مشارك في أدارتها .
واكدالحكيم " ان ذلك هو ما دعى الى طرح فكرة الجبهة الوطنية العريضة التي من شأنها ان تقرب الفرقاء والائتلافات والكتل الرئيسية المتنافسة وجعلها قريبة من بعضها البعض ومستعدة للتعاون من اجل مواصلة بناء المشروع العراقي الرامي الى تحقيق الرفاه لأبناء الشعب العراقي .(النهاية)
عمار الحكيم: الهدف من الجبهة الوطنية هو تقريب الفرقاء السياسيينقال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، السبت، إن الهدف من فكرة الجبهة الوطنية هو تقريب الفرقاء والائتلافات السياسية المتنافسة لنباء المشروع العراقي، حسب بيان للمجلس.
ونقل البيان عن الحكيم خلال استقباله رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني قوله إن المجلس الاعلى يؤمن بالشراكة والتوافق الوطني اللذان يؤسسان لدولة عراقية يشارك الجميع في أدارتها، لافتا إلى أن ذلك هو ما دعى الى طرح فكرة الجبهة الوطنية العريضة التي من شأنها تقريب الفرقاء المتنافسين خلال الانتخابات المقبلة.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا أيضا التحضيرات للانتخابات البرلمانية المقبلة والتأكيد على ضرورة التهيؤ لمرحلة ما بعد الانتخابات، مبينا أن الحكيم والمشهداني شددا على أهمية خوض المنافسة بإيجابية وعدم اللجوء الى كل ما من شأنه الإساءة الى بقية الأطراف السياسية.
تحالف الاكراد وعمار الحكيم يثير الاوساط السياسية العراقية 16/01/2010بغداد- وكالة الصحافة العراقية
اثار موضوع الحديث عن تشكيل جبهة سياسية بين الاحزاب الكردية الرئيسية والائتلاف العراقي يبحثها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم حاليا ردود افعال سياسية لدى مختلف الكتل العراقية ،وقد اكد النائب جلال الدين الصغير ان هناك تواصلا كبيرا من التيارات السياسية لتشكيلالجبهة الوطنية الواسعة التي دعا الى تشكيلها السيد عمار الحكيم، واضاف الصغير ان تشكيل هذه الجبهة هي من اجل قطع الطريق امام المتربصينبالعملية السياسية في البلد الذين يحاولون ايقاف العملية الديمقراطية ، فيما اتهمت بعض الشخصيات والكتل السياسية بمحاولة ارجاع البلاد الى فترة الحزب الواحدوالنظام الشمولي ، واكد الصغير على ان هذا التوجه لتشكيل الجبهةموجه الى كل المعنيين بالعراق الجديد ضمن الدستور العراقي الحالي واللذين يؤمنونبالمسيرة السياسية للعراق الجديد .
فقد ذكر رئيس كتلة الفضيلة في البرلمان العراقي حسن الشمري ان حزبه يدرس حاليا موضوع الانضمام الى الجبهة الوطنية التي اعلن عنها رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم مع الحزبين الكرديين الرئيسيين، قبل اتخاذ قرار بشأنها، مشيرا الى ان الجبهة هي تهيئة للأرضية لمرحلة ما بعد الانتخابات واستعداد لتشكيل الحكومة القادمة.
وقال الشمري ان المجلس الاسلامي الاعلى الآن ضمن كيان اسمه الائتلاف الوطني العراقي وعلى اطراف هذا الكيان التباحث بشأن التحالفات المقبلة، ولذا الحديث عن تحالفات ما بعد الانتخابات بين الائتلاف والتحالف الكردستاني موضوع سيكون خاضعا للدراسة لكن النائب عن جبهة التوافق عمر عبد الستار الكربولي وصف اعلان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم تشكيل جبهة وطنية مع الحزبين الكرديين الرئيسيين بأنه استعداد لمرحلة ما بعد الانتخابات لوضع اطار عام لكيفية تشكيل الحكومة القادمة ، وقال الكربولي ان التحركات تأتي في اطار الحديث عن تغيير كبير في الانتخابات القادمة، ومعرفة هل ان تحالفات الأمس ستستمر ام الخارطة ستتغير .
وفيما ابدى الحزبان الكرديان الرئيسيان تأييدهما لفكرة تشكيل جبهة وطنية موسعة مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة ، واوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عارف رشدي ان الاتحاد سيكون مع الاخوة في المجلس الاعلى لتشكيل جبهة وطنية موسعة وذلك للحفاظ على مجمل العملية السياسية الدميقراطية الجارية في العراق ، و قال ان من مصلحة الطرفين العربي والكردي ايجاد توافق واندماج مستمر لتحقيق الاهداف السياسية .
من جانه برر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم قيام الجبهة انها تمثل حاجة للعراق وان العراق لن تحكمه بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة الأغلبية البسيطة بل من خلال جبهة سياسية واسعة تشكل الحكومة المقبلة، فيما كشف أنه ناقش مع القيادات الكردية الأخطار التي تحيط بالعملية السياسية في البلاد ، وأوضح الحكيم على هامش حضوره ندوة سياسية في مقر الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية أن أي كيان أو ائتلاف سياسي يحصل على الأغلبية البسيطة في البرلمان المقبل لن يكون بمقدوره تشكيل حكومة بمفرده"، مبينا أن القيادات الكردية "أيدت أن تشكل الحكومة من خلال جبهة سياسية واسعة خلال محادثاته معها.
وأضاف الحكيم أن المجلس الأعلى ناقش مع الاتحاد الوطني الكردستاني التهديدات التي تتعرض لها العملية السياسية وضرورة إيجاد موقف موحد بين جميع الأطراف السياسية في العراق للدفاع عن النظام الديمقراطي في البلاد ضد أي محاولة خارجية لإسقاطه.
وشدد الحكيم على ضرورة الدفاع عن مصالح الشعب الكردي من جميع الجهات السياسية في العراق"، لافتا إلى أن الموازنة التي يحصل عليها الإقليم تأتي احتراما للخصوصية الجغرافية والقومية التي يحظى بها الكرد حاليا من قبل الدولة العراقية