النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي محمد زمام السعدون - We Got him





    الدوحة (اف ب) القت الشرطة العراقية القبض على محمد زمام عبد الرزاق السعدون مسؤول حزب البعث في محافظتي نينوى والتأميم والمدرج على لائحة المطلوبين الاميركية تحت رقم 41 على ما افادت قناة الجزيرة القطرية الاحد.

    واوضح وكيل وزارة الداخلية احمد كاظم في تصريح له "القي القبض عليه بالمجموعة الخاصة القتالية" مشيرا الى انه بالرغم من انه "عمل ما عمل بالعراق وبالشرطة العراقية" فانه سيحترم "ورح يشوف من عندنا الكلام الجيد".

    واضاف ان الشرطة العراقية كانت تتبع السعدون لمدة عشرة ايام قبل حصولها على معلومات من مواطنين عراقيين ادت الى القبض عليه.

    واظهرت صور عرضتها الجزيرة المعتقل وهو باللباس العربي التقليدي جالسا الى جانب وكيل وزارة الداخلية دون الاشارة الى زمان او مكان القبض على المطلوب.

    ودعا كاظم "الباقين" على لائحة المطاردين الى الاستسلام. وخص بكلامه نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري الذي قال "انصحه ان يأتي الى مكتبي ويسلم نفسه او نحن نذهب اليه" حتى يكون "معززا مكرما لانه قد يقبض عليه من قبل اخرين" دون مزيد توضيح الجهة التي يقصدها بحسب ما اوردت القناة.

    وكان اعلن في التاسع من شباط/فبراير عن استسلام محسن خضر الخفاجي رقم 48 على اللائحة السوداء لمسؤولين عراقيين مطلوبين التي وضعتها واشنطن والتي كانت تضم 55 اسما.

    وبعد القبض على السعدون بقي 11 مطلوبا طليقا. وابرز هؤلاء نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة ويشتبه في توليه تنسيق الهجمات التي تعرض لها القوات الاميركية.

    والمطلوبون الباقون هم :

    الرقم 7- هاني عبد اللطيف الطلفاح التكريتي مسؤول القوات الامنية الخاصة.

    الرقم 14- سيف الدين فليح حسن طه الراوي رئيس اركان الحرس الجمهوري.

    الرقم 15- رافع عبد اللطيف الطلفاح التكريتي مدير الامن العام.

    الرقم 16- طاهر جليل حبوش التكريتي جهاز الاستخبارات.

    الرقم 21- ركان رزوقي الغفار سليمان المجيد مسؤول مكتب العشائر.

    الرقم 36- سبعاوي ابراهيم حسن مستشار رئاسي والاخ غير شقيق لصدام.

    الرقم 40- عبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون المسؤول العسكري لحزب البعث في محافظة ديالى.

    الرقم 44- يحيى عبد الله العبيدي مسؤول البعث في البصرة.

    الرقم 45- نايف شنداخ ثامر مسؤول البعث سابقا في محافظة صلاح الدين.

    الرقم 49- رشيد طعان كاظم مسؤول البعث في محافظة الانبار


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    افتراضي

    ماهذه البراءة التي على وجهه .. وسيقول بأنه كان مجبرا .. أو أنه لم يرتكب اي جريمة .. السؤال هو هل سيحاكم هؤلاء المجرمون .. ام سيجنبهم أسيادهم المحاكمة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي عجيب !

    سلام عليكم
    ياريت كنت اقدر اسأل وكيل الوزراة السيد احمد كاظم أنه ما هذه الجلسة الجنب على جنب المجرم ؟! هل هي احترام للقيم الانسانية ؟ احترام للحقوق الانسان ؟
    هذا مجرم و على مستوى ايضا فما داعي لهذه المظاهر و التلاعب باعصاب الشعب الذي ذاق الأمرين من هؤلاء القتلة !
    والسلام
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي كيف يشعر السجّان حين يقع في يد سجينه؟




    ضحايا زمام يواجهونه في مكتبه السابق بوزارة الداخلية
    بغداد - نيلا باسرجي (نيويورك تايمز):
    بغداد - انه يوم سيئ، ذلك الذي تجد فيه نفسك معتقلا على يد الناس الذين كنت رئيسهم ذات يوم ويكشفون لك عن مشاعرهم الحقيقية تجاهك. هذا ما حدث مع محمد زمام عبدالرزاق وزير الداخلية الاسبق في نظام صدام والعدو اللدود للاكراد الذي كان يختبئ في منزله في حي العيادية بشمال العاصمة العراقية الاسبوع الماضي، حين داهمت المنزل قوة من الشرطة العراقية والقت القبض عليه. وكان ذلك بداية عملية الاذلال لمحمد زمام، وربما لم يشعر كل اركان نظام صدام بأن الدائرة ستدور عليهم ذات يوم، ولكن ذلك هو ما حدث بالضبط مع زمام الذي اعتقله اناس كان يعتقلهم وتعرض للاهانات من اناس كانوا يتعرضون لاذلاله وقمعه. وكان الصحافيون ينتظرون زمام في مكتب نائب وزير الداخلية الجديد احمد ابراهيم الذي يحب لفت نظر الاعلام، حيث تغطي جدران مكتبه صور التقطها مع كل مسؤول اميركي زار العراق خلال الاشهر الاخيرة، وبالفعل، فقد جلس زمام مع ابراهيم على صوفا سوداء، وقال الأخير لقناة الجزيرة انه لا يريد لزمام ان يشعر بالخوف في العراق الجديد. واضاف انه «بالرغم من كل ما فعله (زمام) بالشرطة العراقية، الا انننا يجب ان نعامله باحترام، فهو ضيف لدينا.. ولكن بدا ان زمام لم يكن مقتنعا بما يسمع، وقال موجها حديثه الى احمد ابراهيم، «احمد.. اسمع اقسم لك بأنني لم ار صدام منذ قبل الحرب، وليست لدي مزارع او ممتلكات اخرى.. اقسم لك بالله».
    واخذ ابراهيم يعرف زمام على اناس تعرضوا للتعذيب على يديه ثم دخل شخص قال انه اصلح سيارات لوزارة الداخلية بأكثر من 400 الف دينار على مدى سنوات لكن الوزارة لم تدفع له شيئا منها، وانا الآن اطالبك بدفع المبلغ فنظر زمام الى ابراهيم متذمرا: «هل ستسمح لهؤلاء الناس ان يتحدثوا معي بهذه الطريقة؟».
    وفي الواقع كان ذلك ما يريده ابراهيم، فقد ادخل عليه افرادا من الشرطة العراقية الواحد تلو الآخر، يروون ما تعرضوا له من ظلم واعتقال وتعذيب في عهد صدام وايام كان زمام يتولى وزارة الداخلية،لكنه نفى مسؤوليته عن كل ذلك وطالب كل من له شكوى عليه ان يتقدم بالادلة، فقال له الملازم جابر ان «الاكراد سيعرفونك افضل منا، لانك كنت تقوم بقتلهم» فاغمض زمام عينيه ونظر في اتجاه آخر». وسأله ابراهيم اذا كان يريد ان يشرب الشاي اوالقهوة فرد متذمرا، «لا اريد ان اشرب شيئا اذ يبدو ان الجميع سوف يدخلون علي ليوجهوا لي الاتهامات». وبعد دقائق دخل رجلان اميركيان في منتصف العمر وقالا انهما يريدان ان يتحدثا مع زمام فاوقف ابراهيم عملية ادخال الاشخاص الى الغرفة لتوجيه الاتهامات الى زمام، واخذ الرجلان اللذان يبدو انهما بدآ في استجوابه
    http://www.aljeeran.net/viewarticle....g=index&art=mp



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني