عبق كربلاء ياسائرا صوب الحسين امامي حث الخطى سيرا على الاقدام فهي الحقيقة لامجاز يشوبها ابدا ولاضربا من الاوهام اعلمت كم ميلا تسيرفربما هي خطوة في فلكها المترامي؟ بابي وامي يابن زاكية الخطى ارنو الى عينيك جرح دامي الجسم مني في هواك مسير والفكر مني حاضر الالهامي اني اواسي بالمسير عليلها لماسرى بالركب صوب الشامي ياسائلي رسم الدير تريثوا وترفبوا عند النزال حسامي ياتؤم الحدثان انى ينقضي هذا الصيام فاحتفي بصيامي ياتؤم الحدثان انى ينتهي هذا السباق فتستريح سهامي؟ ترمي فارمي اذا رمت فرميتها فاذا بمرمي اصاب الرامي اني وجدت الحرف طوع اناملي والشوق شوقي والهيام هبامي ان شئت اظهرت الحروف فظاهر منها ومجبول على الادغام جنستوا بين حروفها فرحوا بها ونسجت فيها من طريف كلامي حولية حب الحسين اريجها ونديمها كاس بغير مدام يامن زحفت الى الشهادة راضيا واقمت بالعلياء اي مقام سطرت ملحمة المسير حكاية اسطورة تروى مدى الايام من قال مقتول الى جنب الفرات واي شبل مات عنده ضامي بل ان في عطش الحسين ارادة بل حكمة في منتهى الاحكام ياسائلي من انت ؟ان قضيتي فيض من الامال والالام قلبت طرفي في النجوم لعلني ارقى فارثي علتي وسقامي فانا المكنى في متون قصيدتي وانا المورى في ختام ختامي لطفا ففيض الضيف فيه كناية وكنايتي فيه ثلاث مرام انبيك من سفر الخلود حكاية فانظر خواتم سورة الانعام في خمس ايات واولها التي وريت فيها ملتي ومقامي فيض الضيف[align=center][/align]