المالكي يجزم بعدم عودة البعثيين و علاوي يهدد بحرب اهلية

[سومرية]

اكد رئيس الحكومة نوري المالكي خلال إستقباله وفدا من شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الصدر ان لا أحد في الدنيا يستطيع أن يعيد البعث مرة أخرى الى السلطة ، مؤكدا انه لا يريد في السلطة التشريعية رجلا فيه انفاس بعثية، ولا يريد ان يكون اي بعثي في اي موقع آخر لافتا الى انه يجب التمييز بين من تبرأ من البعث ومن كان مجبرا على الإنتماء إليه ومن تحرر من قيوده واصبح يعمل من أجل العراق الجديد ، وبين الذي ما زال مؤيدا للبعث ويمجد جرائمه.


في حين أكد رئيس القائمة العراقية إياد علاوي أن حظر خوض مرشحين للانتخابات بتهمة الصلة بحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين يهدد بجر العراق الى "اتون حرب اهلية".

ونقلت وكالة الأخبار العراقية عن علاوي قوله في مقابلة مع وكالة "رويترز" الحظر سيؤدي الى عودة الهجمات الطائفية ووضع العراق في خانة الطائفية وعلى الطريق نحو الحرب الاهلية".

[نصير المهدي]

الحظر سيؤدي الى عودة الهجمات الطائفية ووضع العراق في خانة الطائفية وعلى الطريق نحو الحرب الاهلية".

هذا إعتراف من علاوي بمن يقف وراء القتل والتفجيرات والهجمات التصفوية والتهجير .. سياسة حزب البعث السني قامت على شعار نحكمكم أو نقتلكم .. لم يخرج من هذه الخيمة الطائفية الا من رحم ربي .. وهم قليل لا يذكرون ..
أما عن التصريحات النارية والتصريحات النارية المضادة .. فكل هذا من باب التصعيد الانتخابي والا ففي الكواليس يجري طبخ الأمور كلها بهدوء وبمشاركة الجميع .. وستأتينا الأيام التالية بالحقيقة التي لا ترد .. عندها سيعرف الشعب بمجموعه : أنه مضحوك عليه .. والطريف بل والمصيبة .. من الجميع ..

[سومرية]

عندها سيعرف الشعب بمجموعه : أنه مضحوك عليه .. والطريف بل والمصيبة .. من الجميع ..

بما انه من الجميع ..فعلينا ان نقوم بواجبنا و ننتخب احلى الامرين
خير من ان نترك الساحة لامرّ الامرين !!

اليس كذلك ؟؟؟؟

[نصير المهدي]

بما انه من الجميع ..فعلينا ان نقوم بواجبنا و ننتخب احلى الامرين
خير من ان نترك الساحة لامرّ الامرين !!

اليس كذلك ؟؟؟؟

والله يا اختي .. أحلى الأمرين .. أمر الأمرين .. أمر الأحلييين .. قومي بواجبك وانتخبي .. بل ليقم كل مواطن بواجبه كما يراه .. فلم أفت بمقاطعة الإنتخابات بعد ولا دعوت اليها .. أكبر معضلة في العراق هي عدم وجود البديل .. والمعارضة بكل أطيافها وأشكالها وألوانها ليست أفضل حالا من الحكومة .. كما ان موروث نظام آل المجيد الذي بنى عليه الأمريكان لا يسمح بوجود البديل ربما قبل أن يمر عقد من الزمن بحيث تتخلص الناس من عوالق وأدران الماضي وتستطيع أن تختار على ضوابط ومقاييس مختلفة عن تلك السارية في عراق اليوم الجديد العتيق طبعا .. جماعة الطبقة السياسية السائدة اليوم من كل الأطياف والألوان يدركون هذه الحقيقة ويلعبون على حبالها .. ولهذا يهيجون بين حين وآخر الغدة الطائفية كي تفرز لهم أصواتا ومؤيدين .. وما حكاية إجتثاث البعث التي تذكروها فجأة بعد غفوة إستمرت لست سنوات الا من هذا القبيل ..

[سومرية]

والله يا اختي .. أحلى الأمرين .. أمر الأمرين .. أمر الأحلييين .. قومي بواجبك وانتخبي .. بل ليقم كل مواطن بواجبه كما يراه .. فلم أفتي بمقاطعة الإنتخابات بعد ولا دعوت اليها ..

..

و انا لم اكتب ما اكتب لاني اعتبرتك تفتي بمقاطعة الانتخابات او تدعو اليها
بل هو حديث الساعة التي لا يمكننا ان نتناساه

و اؤيدك تماما ان أكبر معضلة في العراق هي عدم وجود البديل
لكني اتمنى ان تزول هذه المعظلة قريبا ان شاء الله مع ازدياد الوعي السياسي و انتشار ثقافة الديمقراطية و حرية التعبير عن الراي ضمن اطر الحرية ..و زرع حب الوطن في الجيل الجديد - بغض النظر عن المصلحة الخاصة او الانتماءات برمتها - ..ان شاء الله


تحياتي

[باب المعظم]

ما أكثر التصريحات النارية في هذا البلد والوعود من أجل الانتخابات ..
ترى ما هو رأي المالكي بما يسمونها المصالحة الوطنية ؟ والتي دفعته الى أن يجلس مع الحزب الاسلامي وجبهة التوافق ومؤتمر أهل العراق ليقر ويذعن لمطالبهم في إعطاء الحقوق للبعثيين والاجهزة الامنية السابقة ويتم إعادة جزء كبير منهم الى وظائفهم ودمج قوات الصحوات التي هددته أكثر من مرة في الاجهزة الامنية ؟ ( خوش مصالحة الله يكرم )
هذه هي مطالبهم ومطالب المحرر الامريكاني ! ثم نأتي لنقول لا نسمح لهم بالعودة الى السلطة ؟
لا يتحمل المالكي وحده هذا .. بل كل الفعاليات الشيعية بما فيها المرجعية يتحملون هذا الضحك على ذقون المواطن البسيط ..

أما إعتراف علاوي بالهجمات الطائفية فهو بالفعل إعتراف واضح وصريح بأنه هو أيضاً كان شريكاً في عمليات الخطف والقتل والتفخيخ في جميع أنحاء العراق ..

[الاطرقجي]

[quoteوالله يا اختي .. أحلى الأمرين .. أمر الأمرين .. أمر الأحلييين .. قومي بواجبك وانتخبي .. بل ليقم كل مواطن بواجبه كما يراه .. فلم أفت بمقاطعة الإنتخابات بعد ولا دعوت اليها .. أكبر معضلة في العراق هي عدم وجود البديل .. والمعارضة بكل أطيافها وأشكالها وألوانها ليست أفضل حالا من الحكومة .. كما ان موروث نظام آل المجيد الذي بنى عليه الأمريكان لا يسمح بوجود البديل ربما قبل أن يمر عقد من الزمن بحيث تتخلص الناس من عوالق وأدران الماضي وتستطيع أن تختار على ضوابط ومقاييس مختلفة عن تلك السارية في عراق اليوم الجديد العتيق طبعا .. جماعة الطبقة السياسية السائدة اليوم من كل الأطياف والألوان يدركون هذه الحقيقة ويلعبون على حبالها .. ولهذا يهيجون بين حين وآخر الغدة الطائفية كي تفرز لهم أصواتا ومؤيدين .. وما حكاية إجتثاث البعث التي تذكروها فجأة بعد غفوة إستمرت لست سنوات الا من هذا القبيل ..
__________________
][/quote]

اما ان يكون امر شرعي ان ناخذ دورنا في التغيير او ان يكون لنا حكم خاص بنا يجعلنا في مأمن من التكليف بالمشاركة بالانتخابات

واذا شخصنا ضرورة الاشتراك فعلينا البحث غن البديل الصحيح ال1ي يبرـ الذمة على اقل التقادير

والا سنقع في خانة المثيطبن بدون ان نعلم او نشعر

هل من المعقول ان لا يوجد شخص واحد باستطاعتنا انتخابه من كل هؤلاء المرشحين , فاذا مان الامر كذلك عندها يكون التكليف واجب عيني اذا كنا متشرعين

[نصير المهدي]

اما ان يكون امر شرعي ان ناخذ دورنا في التغيير او ان يكون لنا حكم خاص بنا يجعلنا في مأمن من التكليف بالمشاركة بالانتخابات

واذا شخصنا ضرورة الاشتراك فعلينا البحث عن البديل الصحيح الذي يبرئ الذمة على اقل التقادير

والا سنقع في خانة المثبطبن بدون ان نعلم او نشعر

هل من المعقول ان لا يوجد شخص واحد باستطاعتنا انتخابه من كل هؤلاء المرشحين , فاذا كان الامر كذلك عندها يكون التكليف واجب عيني اذا كنا متشرعين

بصراحة أخي العزيز قبل ثلاثة أشهر وربما أكثر قليلا كتبت في هذه الشبكة بأني أنوي أخذ إجازة حتى نهاية الإنتخابات .. ليس لأني لا أريد أو لا استطيع تحمل مسؤوليتي الشرعية كما تصفها والتكليفية ببيان الحق للناس والدفاع عنه .. ولكني كنت على قناعة من أمرين الأول هو مهما قلت ولو تبعني الناس كلهم لما تغير في الأمر شئ .. والثاني لا أريد مادام الحال كما وصفته أولا أن أخسر أخوة لي لمجرد إختلاف في الرأي .. في " الإنتخابات " السابقة كتبت موضوعا أشجع الناس على الذهاب والإقتراع تحت عنوان : " إغمسوا أصابعكم في البنفسج " لأن الأمر يومذاك كان مختلفا فقد كان الصراع على الهوية وكان الصراع مغمسا بالدم .. وقد بذلت أطراف عديدة عراقية وعربية ودولية كل ما تستطيع من أجل أن تصل الى النتيجة المستحيلة : الشيعة ليسوا أكثرية في العراق .. مع ما يترتب على ذلك من مواقف دموية معروفة سواء تلك التأريخية أو المعاصرة التي نعيشها اليوم وسنبقى نحياها حتى يأذن الله سبحانه وتعالى ..
لا أشجع أحدا اليوم ولا أمنع أحدا ولا أحرض أحدا على الامتناع عن الذهاب الى التصويت .. وحتى لو أن زوجتي مثلا أرادت الذهاب الى الاقتراع .. ما كنت لأبذل ولا حتى جهد لحظة لثنيها عن الذهاب ..
ولكن عني بصراحة لو كنت أقتنع ولو بدرجة الواحد بالمائه أن هذه " الإنتخابات " ستغير حالنا لما ترددت في الذهاب والمشاركة في الإقتراع لهذا أو ذاك .. ولو كنت أيضا على قناعة وقناعتي تقوم على أسس ومعطيات وليس على هوى في نفسي .. بأن هذه " الإنتخابات " غير محسومة النتائج ومن ولي أمرنا الأمريكي لما ترددت في المشاركة .. نعم سيحوز هذا أكثر من ذاك .. وسيخسر هذا على غير توقع .. وسيربح ذاك مفاجأة .. لكن جهد الناس وتضحيتهم وآمالهم ومشاركتهم كلها مجرد مؤشر للأمريكان حول توجهات الرأي العام العراقي لا أقل ولا أكثر ..
أما جوابا عن وجود واحد من المرشحين على الأقل نستطيع إنتخابه من عدمه .. فهو بلا شك حينما أذهب الى الاقتراع في الإنتخابات فلست لأبحث عن مجهول لا أعرفه كي أنتخبه .. وما هي الفائدة من اختيار شخص واضاعة صوت في انتخاب من لا يستطيع ان يجمع أصواتا تؤهله للدخول الى البرلمان .. ومن المؤكد أن بين المرشحين المخلص والشريف والنزيه والكفوء .. لكن الوضع العراقي اليوم وإستقطاباته لا يسمح لمثل هذا الشخص بالصعود الى البرلمان بصرف النظر بالنسبة لي عن توجهه السياسي أو وضعه الإجتماعي .. ومن غير المعقول أن أكون ملما بكل الناس وأعلم بما تنطوي عليه سرائر الناس .. ولكن يمكنني من جانب آخر أن أحكم على وجه العموم على الكيانات المعروفة والأشخاص المعلومين بالتجربة والتأريخ .. ومن بين هؤلاء للأسف لا أجد أحدا يستحق أن أحرك أقدامي ولو لبضعة خطوات من أجل منحه صوتي .. بل على العكس من ذلك ربما سيكون هنالك إشكال شرعي كبير في حمل مثل هؤلاء الى السلطة هذا إن كان لأصوات الناخبين دور في الاختيار .. أي أني سأتحمل وزر ومسؤولية ما سيرتكب هذا أو ذاك من أفعال منكرة بل وحتى جرائم .. ولا اعتقد ان العراقيين يستحقون أن نسلط عليهم هذه الطغمة بعد تجربة السنوات السبع التي مرت .. وهنا سيكون الإمتناع بالنسبة لي شخصيا ولست مسؤولا عن سواي واجب شرعي فعلى الأقل سأوجه به رسالة الى أولياء أمورنا الأمريكان .. بأن قرارهم بهذه الإختيارات خاطئ ولا يخدم الشعب العراقي .. فإن خالفتم رأيي كمواطن عراقي وسلطتم علينا هذه الطبقة السياسية الفاسدة والمجرمة والمأثومة بكل أنواع الآثام .. فإنكم بذلك تضيفون الى آثامكم التي ترتكبون بحق الشعب العراقي إثما أكبر ..

[الطارق]

بصراحة أخي العزيز قبل ثلاثة أشهر وربما أكثر قليلا كتبت في هذه الشبكة بأني أنوي أخذ إجازة حتى نهاية الإنتخابات .. ليس لأني لا أريد أو لا استطيع تحمل مسؤوليتي الشرعية كما تصفها والتكليفية ببيان الحق للناس والدفاع عنه .. ولكني كنت على قناعة من أمرين الأول هو مهما قلت ولو تبعني الناس كلهم لما تغير في الأمر شئ .. والثاني لا أريد مادام الحال كما وصفته أولا أن أخسر أخوة لي لمجرد إختلاف في الرأي .. في " الإنتخابات " السابقة كتبت موضوعا أشجع الناس على الذهاب والإقتراع تحت عنوان : " إغمسوا أصابعكم في البنفسج " لأن الأمر يومذاك كان مختلفا فقد كان الصراع على الهوية وكان الصراع مغمسا بالدم .. وقد بذلت أطراف عديدة عراقية وعربية ودولية كل ما تستطيع من أجل أن تصل الى النتيجة المستحيلة : الشيعة ليسوا أكثرية في العراق .. مع ما يترتب على ذلك من مواقف دموية معروفة سواء تلك التأريخية أو المعاصرة التي نعيشها اليوم وسنبقى نحياها حتى يأذن الله سبحانه وتعالى ..
لا أشجع أحدا اليوم ولا أمنع أحدا ولا أحرض أحدا على الامتناع عن الذهاب الى التصويت .. وحتى لو أن زوجتي مثلا أرادت الذهاب الى الاقتراع .. ما كنت لأبذل ولا حتى جهد لحظة لثنيها عن الذهاب ..
ولكن عني بصراحة لو كنت أقتنع ولو بدرجة الواحد بالمائه أن هذه " الإنتخابات " ستغير حالنا لما ترددت في الذهاب والمشاركة في الإقتراع لهذا أو ذاك .. ولو كنت أيضا على قناعة وقناعتي تقوم على أسس ومعطيات وليس على هوى في نفسي .. بأن هذه " الإنتخابات " غير محسومة النتائج ومن ولي أمرنا الأمريكي لما ترددت في المشاركة .. نعم سيحوز هذا أكثر من ذاك .. وسيخسر هذا على غير توقع .. وسيربح ذاك مفاجأة .. لكن جهد الناس وتضحيتهم وآمالهم ومشاركتهم كلها مجرد مؤشر للأمريكان حول توجهات الرأي العام العراقي لا أقل ولا أكثر ..
أما جوابا عن وجود واحد من المرشحين على الأقل نستطيع إنتخابه من عدمه .. فهو بلا شك حينما أذهب الى الاقتراع في الإنتخابات فلست لأبحث عن مجهول لا أعرفه كي أنتخبه .. وما هي الفائدة من اختيار شخص واضاعة صوت في انتخاب من لا يستطيع ان يجمع أصواتا تؤهله للدخول الى البرلمان .. ومن المؤكد أن بين المرشحين المخلص والشريف والنزيه والكفوء .. لكن الوضع العراقي اليوم وإستقطاباته لا يسمح لمثل هذا الشخص بالصعود الى البرلمان بصرف النظر بالنسبة لي عن توجهه السياسي أو وضعه الإجتماعي .. ومن غير المعقول أن أكون ملما بكل الناس وأعلم بما تنطوي عليه سرائر الناس .. ولكن يمكنني من جانب آخر أن أحكم على وجه العموم على الكيانات المعروفة والأشخاص المعلومين بالتجربة والتأريخ .. ومن بين هؤلاء للأسف لا أجد أحدا يستحق أن أحرك أقدامي ولو لبضعة خطوات من أجل منحه صوتي .. بل على العكس من ذلك ربما سيكون هنالك إشكال شرعي كبير في حمل مثل هؤلاء الى السلطة هذا إن كان لأصوات الناخبين دور في الاختيار .. أي أني سأتحمل وزر ومسؤولية ما سيرتكب هذا أو ذاك من أفعال منكرة بل وحتى جرائم .. ولا اعتقد ان العراقيين يستحقون أن نسلط عليهم هذه الطغمة بعد تجربة السنوات السبع التي مرت .. وهنا سيكون الإمتناع بالنسبة لي شخصيا ولست مسؤولا عن سواي واجب شرعي فعلى الأقل سأوجه به رسالة الى أولياء أمورنا الأمريكان .. بأن قرارهم بهذه الإختيارات خاطئ ولا يخدم الشعب العراقي .. فإن خالفتم رأيي كمواطن عراقي وسلطتم علينا هذه الطبقة السياسية الفاسدة والمجرمة والمأثومة بكل أنواع الآثام .. فإنكم بذلك تضيفون الى آثامكم التي ترتكبون بحق الشعب العراقي إثما أكبر ..

السلام عليكم سيدنا الكريم .

أذن ما الحل في رأيكم ؟ .
كيف سيخرج العراق من مأزقه ؟ .
هل سنأتي بأناس من القمر ليحكمو العراق ؟.
أرجو من سيادتكم الأجابة الموضوعية الصرفة .
تحياتي

[muhannedw]

.. ومن غير المعقول أن أكون ملما بكل الناس وأعلم بما تنطوي عليه سرائر الناس .. ولكن يمكنني من جانب آخر أن أحكم على وجه العموم على الكيانات المعروفة والأشخاص المعلومين بالتجربة والتأريخ .. ومن بين هؤلاء للأسف لا أجد أحدا يستحق أن أحرك أقدامي ولو لبضعة خطوات من أجل منحه صوتي .. بل على العكس من ذلك ربما سيكون هنالك إشكال شرعي كبير في حمل مثل هؤلاء الى السلطة هذا إن كان لأصوات الناخبين دور في الاختيار .. أي أني سأتحمل وزر ومسؤولية ما سيرتكب هذا أو ذاك من أفعال منكرة بل وحتى جرائم .. ولا اعتقد ان العراقيين يستحقون أن نسلط عليهم هذه الطغمة بعد تجربة السنوات السبع التي مرت .. وهنا سيكون الإمتناع بالنسبة لي شخصيا ولست مسؤولا عن سواي واجب شرعي فعلى الأقل سأوجه به رسالة الى أولياء أمورنا الأمريكان .. بأن قرارهم بهذه الإختيارات خاطئ ولا يخدم الشعب العراقي .. فإن خالفتم رأيي كمواطن عراقي وسلطتم علينا هذه الطبقة السياسية الفاسدة والمجرمة والمأثومة بكل أنواع الآثام .. فإنكم بذلك تضيفون الى آثامكم التي ترتكبون بحق الشعب العراقي إثما أكبر ..

لاجفَّ لك قلم سيدي... كأنك في قلبي تنطق بما يريد ..فقد أوجزت فأحسنت. سلمت يداك اخي

[نصير المهدي]

السلام عليكم سيدنا الكريم .

أذن ما الحل في رأيكم ؟ .
كيف سيخرج العراق من مأزقه ؟ .
هل سنأتي بأناس من القمر ليحكمو العراق ؟.
أرجو من سيادتكم الأجابة الموضوعية الصرفة .
تحياتي

أمير المؤمنين عليه السلام يقول لابد من أمير بر أو فاجر .. أي أن الحكومة لازمة من لوازم الحياة ولا يسير مجتمع بدون حكومة .. ولن نأتي بأناس من القمر ولا من جزر القمر ليحكموا العراق والحمد لله فالمرشحون يزيدون عن حاجة العراق ويفيضون .. وبالامكان انتخاب من نراه مناسبا .. ومن الله التوفيق .. وسواء إنتخبنا أم لم ننتخب فلن يعيش العراق بدون حكومة وسيقوم السفير الأمريكي بتشكيلها في العلن بدلا من إقامتها في السر .. ولنا في مجلس الحكم عبرة .. أما أن يخرج العراق من مأزقه فالأمر يا عزيزي معقد جدا وتتحكم فيه عوامل عديدة داخلية وإقليمية ودولية ومن مختلف الأنواع أعني العوامل .. ومن ثم فلا خروج من المأزق في المدى المنظور .. نعم لو كان في العراق رجال يفكرون بمصلحة العراق وحشدوا العراقيين في هذا الإتجاه لقصروا المسافة .. وقربوا الزمن .. وبالطبع حتى لا يقع أي التباس فلا خروج من المأزق بوجود الإحتلال .. كما أني لا أرى أحدا من الأطراف السياسية كافة قد فكر بوجود أزمة أو مشكلة أو مأزق في البلاد حتى يضع برنامجا للحلول ..

[sky bird]

أما عن التصريحات النارية والتصريحات النارية المضادة .. فكل هذا من باب التصعيد الانتخابي والا ففي الكواليس يجري طبخ الأمور كلها بهدوء وبمشاركة الجميع .. وستأتينا الأيام التالية بالحقيقة التي لا ترد .. عندها سيعرف الشعب بمجموعه : أنه مضحوك عليه .. والطريف بل والمصيبة .. من الجميع ..

هنا مربط الفرس.. وهذه هي خلاصة الموضوع وحقيقته..
نعم الايام ستثبت بان الشعب مضحوك عليه من الجميع.. ولكن المصيبة والطامة الكبرى كيف تفهم الاخرين وتقنعهم بهذه الحقيقة؟؟؟؟؟

[باب المعظم]

لا أحد يمتلك عصى سحرية تستطيع تغيير الواقع .. لا الحكومة ولا معارضيها .. وأتفق كثيراً مع الاخ العزيز نصير المهدي بأن الامريكان لم يبقوا على أي بدائل لما هو مطروح .. وهم بالتأكيد ليسوا بأغبياء ليتركونها من دون حسابات كمبيوترية دقيقة لجميع السيناريوهات المتوقعة .. لذلك فأن الانتخابات هذه كسابقتها ، توزيع كراسي (حصص) على جميع الاطراف بطريقة محسوبة وهي بالتأكيد فرصة لإعطاء مزيداً من المصداقية والشرعنة لما تحاول أمريكا تثبيته لما تسميه بالديمقراطية والتغيير !
وبعضنا للأسف مازال هائم ويعتاش على الاحلام الوردية بتحقيق الحلم الالماني والياباني في العراق ولا يريد أن ينزل قليلاً الى الواقع المر الذي يلم بالعراق من محنة عويصة مع تداخلات إقليمية وعوامل مؤثرة كثيرة.
لكنني مع ممارسة حق الانتخاب ليس لأنني أؤمن بأنه سيقوم بالتغيير في واقع حال البلد .. لكنه حتماً ستكون هذه ممارسة (تدريب) للمواطن من خلالها يثقف نفسه ويدربها على المشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤولية .. بدلاً من إتباعه إسلوب اللا مبالاة على طول الخط وترديده لكلمة "آني شعليّ" ..
لا .. عليّ .. عليّ ونص .. ويجب أن يساهم المواطن في إختيار ممثليه ويساهم في تقويم الحكومة وإنتقادها .. ويساهم في محاربة الفاسدين والمفسدين والمرتشين والظلم والدكتاتورية والاحتلال .. وأن تطالب الناس بحقوقها المشروعة .. وأن لا تسكت ..
ألا يحق لنا أن نتسائل كيف تسلط علينا البعث لأكثر من ثلاثة عقود وبقي جاثم على صدرنا وسط تهاون وتقاعس الكثير من أبناء البلد .. والمبرر موجود دوماً : آني شعليّ ..

[نصير المهدي]

قديم متجدد ..

http://www.iraqcenter.net/vb/33236.html