بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ
إلى أبناء الشعب العراقي العظيم
الى أخوتنا من المكونات العراقية
إلى أبناءنا من قومية الشبك والتركمان
منذ سقوط العراق ولحد الآن يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني بتوجيه نيران أسلحتهم إلى صدور أبناء قومية الشبك في كل مكان وعندما كان يسقط منا شهيد شبكي كنا نوجه أصابع الاتهام إلى هذا الحزب الذي يقف ضد أمال أهالي الموصل والشبك وكنا نواجه بعض الانتقادات من الأحزاب المتحالفة مع هذا الحزب واليوم تبين للجميع بأن هذا الحزب هو الذي قام بتهميش وإقصاء الشبك وهو الذي أشارت إليه أصابع اغتيال المجاهد والبطل ملا عباس كاظم الشبكي في المناطق التي تحتلها المليشيا الكردية.
لقد قام صباح اليوم بعض العاملين في الجيش العراقي والمنتمين إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بإطلاق النار على ممثل الشبك في محافظة نينوى الأستاذ قصي عباس الشبكي عضو تجمع الشبك الديمقراطي خلال تجواله للتصويت على قائمة التجمع حيث قام أحد الضباط بإطلاق النار عليه أمام أنظار الجيش الأمريكي وهو الآن يرقد في أحدى المستشفيات الموصلية وبقربه كل من الأستاذ أثيل النجيفي والدكتور حنين القدو.
إن هذا العمل الجبان وأمام أنظار العالم جميعا هو دليل على أن الحزب الديمقراطي يعمل على تخويف الشبك وأهالي الموصل بعدم التصويت للشرفاء الذين يريدون وحدة العراق ووحدة الموصل وتثبيت القومية الشبكية.
إننا نطالب الأحزاب جميعا بالوقوف مع أهالي الموصل والوقوف مع الدكتور حنين القدو مرشح التجمع والوقوف مع الحق بفضح الأعمال الإرهابية التي يتخذها البعض علنا بحق أبناء قومية الشبك.
كما نطالبهم بفضح هذه العملية الجبانة ووقوف الجيش الأمريكي موقف المشاهد في نقاط السيطرة المخصصة لحماية الشعب العراقي وإلا فماذا يعني إطلاق النار على الأستاذ قصي عباس أما أنظار الجيش الأمريكي.
ندعو الباري عز وجل الشفاء العاجل لممثلنا في محافظة نينوى والفوز الكبير لمرشح التجمع وحسبنا الله ونعم الوكيل


تجمع الشبك الديمقراطي