دعوة لاحترام ارادة العراقيين في الانتخابات

صرح الدكتور حيدر العبادي القيادي في ائتلاف دولة القانون بما يأتي:
لا تزال بعض الاطراف المرتبطة باجندات اقليمية تحاول نشر الاشاعات والاكاذيب والقيام بحملات التسقيط في محاولة منها للتأثير على نتائج الانتخابات النيابية بعد ان فشلت محاولاتها في تخريب الانتخابات وترهيب الناخب العراقي من خلال الاعمال الارهابية الجبانة التي سبقت الانتخابات والتي حصدت ارواح مئات العراقيين ومحاولاتهم في تخويف الناخب العراقي في يوم الانتخابات وخلط الاوراق باتهام الاجهزة الامنية والعسكرية الوطنية وتبرئة الارهابيين كما كانوا يفعلون في السابق.
والغريب ان هذه الاطراف اعلنت فوزها في الانتخابات قبل بدأ العد والفرز وكذلك الترويج للتزوير قبل البدأ بالحملة الانتخابية مما يدلل على وجود مخطط خارجي للتلاعب بنتائج الانتخابات وتزوير ارادة المواطن العراقي الذي تحدى الارهاب واذنابه الذين ارادوا تعطيل او تحريف الانتخابات. كل ذلك دعا ائتلاف دولة القانون للتحرك على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والفريق الدولي لضمان عدم اختراق عناصر محسوبة على الاطراف المرتبطة بالمشروع الاقليمي في عملية ادخال البيانات وحماية العملية الانتخابية واصوات ملايين العراقيين من التلاعب وهي مسؤولية تقع على عاتق الكتل السياسية الوطنية وهو ما يكفله قانون الانتخابات وتعليمات المفوضية. وفي هذا الاطار تم تكليف الدكتور حيدر العبادي ممثلا عن ائتلاف دولة القانون باللقاء بالسادة المفوضين وبالفريق الدولي للاطلاع على مجريات ادخال البيانات وهو حق كفله القانون لكل الكتل السياسية. ان ما يثير الاستغراب افتعال أطراف بعينها ضجة حول قيام طرف سياسي بممارسة حقه في مراقبة عملية ادخال البيانات وهو حق مارسته كتل اخرى مما يدلل على خشية تلك الاطراف من كشف مخططها في التلاعب في النتائج وهو ما دللت عليه بعض المعطيات الاولية.
اننا ندعو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لمزيد من الحذر لمنع عناصر محسوبة على اطراف بعينها داخل المفوضية من التلاعب باصوات العراقيين كما نناشد الفريق الدولي الى مزيد من الرقابة على آلية ادخال البيانات وضمان عدم التلاعب ببرنامج الحاسوب الانتخابي بمنتهى المهنية والحيادية.

بغداد في 12 آذار 2010