 |
-
البعثييون والتعامل مع السلطة الرابعة (الاعلام ) ..............علاوي مثالا !!!!!!!!!!!
صحفيون ينتقدون تصرفات علاوي وحرسه مع الإعلاميين في مؤتمره الأول عقب فوز قائمته
المحرر: BS | NK
الأحد 28 آذار 2010 15:26 GMT
4734 http://www.alsumarianews.com/ NewsDetails
مجموعة من الصحافيين العراقيين كانوا ينتظرون بدء مؤتمر الاعلان عن نتائج الانتخابات في فندق الرشيد يوم الجمعة
مجموعة من الصحافيين العراقيين كانوا ينتظرون بدء مؤتمر الاعلان عن نتائج الانتخابات في فندق الرشيد يوم الجمعة
السومرية نيوز/ بغداد
أعرب صحفيون عراقيون عن استغرابهم من تعامل رئيس القائمة العراقية اياد علاوي مع الإعلاميين خلال مؤتمره الصحفي الأول، عقب الإعلان عن فوز قائمته بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية العراقية، داعين إلى إقامة مكتب إعلامي لرئيس الحكومة العراقية المقبل أكثر تعاونا مع الصحافيين.
وكان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي، قد قام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس السبت المصادف السابع والعشرين من شهر اذار الحالي، في مقر القائمة العراقية بشارع الزيتون ببغداد، بالطلب من بعض الصحفيين وحراسه السكوت، واستعمل تعابير مستفزة للصحفيين من قبيل "شنو هل اللغوه! هاي شنو القصة!، ادري شنو القصة! يزي عاد!".
ويقول رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي ان "نهج رئيس القائمة العراقية اياد علاوي لا يخدم حرية الصحفيين، لان تاريخه أثناء ترؤس الحكومة الانتقالية العراقية من حزيران عام 2004 الى نيسان 2005 كان حافلا بالانتكاسات الإعلامية"، بحسب تعبيره.
ويوضح العجيلي في حديث لـ"السومرية نيوز" أن "علاوي خلال ترؤسه الحكومة الانتقالية أمر بإغلاق مكتبي قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين، كما انه ألغى أمر سلطة الائتلاف المنحلة رقم 7 لعام 2003 المتعلق بمنع محاكمة الصحفيين إلا بأمر من رئيس سلطة الائتلاف، او رئيس الوزراء العراقي".
[warning]ويضيف العجيلي أن "علاوي سهل لكل من هب ودب رفع دعاوى ضد الصحافيين مما تسبب في إخفاق كبير في الصحافة العراقية"، معتبرا ان "أسلوب علاوي في تعامله مع الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي ناجم عن طبيعته الشخصية في التعامل مع الآخرين".
[/warning]
ويدعو العجيلي رئيس الحكومة المقبل الى أن "يكون له مكتب إعلامي يتعامل بشكل سلس مع الصحفيين العراقيين، وليس كما حدث مع المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء المنتهية ولايتها ياسين مجيد الذي كان بعيدا عن الصحفيين، ما جعل نقطة التواصل الوحيدة بين الصحفيين ومجلس الوزراء خلال السنوات الأربع الماضية هو المركز الوطني للإعلام"، بحسب قوله.
ويعرب رئيس مرصد الحريات الصحفية عن أمله بأن يغير علاوي سياساته تجاه الإعلام إذا ما تولى منصب رئيس الحكومة المقبلة، محذرا في الوقت نفسه من أي محاولة لإعادة تشكيل وزارة الإعلام المنحلة أو إصدار قوانين تقمع الإعلام وتحد من حريته.
ويقول مراسل وكالة "السومرية نيوز" الذي تم منعه من دخول المؤتمر الذي دعي إليه صباح السبت من قبل المكتب الإعلامي لعلاوي ان "اغلب الصحفيين لم يدخلوا قاعة مؤتمر زعيم العراقية اياد علاوي رغم مجيئهم قبل نصف ساعة من بدء المؤتمر.
ويضيف المراسل في حديث لـ"السومرية نيوز" أن حراس علاوي "منعوا الصحفيين من الدخول بذريعة ان القاعة المخصصة للمؤتمر لا تتحمل مثل هذا العدد، وطالبوا الصحفيين بالدخول الى قاعة أخرى في مقر القائمة العراقية كانت تشهد احتفالا بمناسبة فوزها في الانتخابات البرلمانية"، مؤكدا "أن اغلب الصحفيين لم يستطيعوا الحصول على مادة خبرية بشأن المؤتمر الذي جاءوا لتغطيته".
من جانبه يقول مراسل وكالة "اكانيوز" شوكت البياتي إن ما قام به رئيس القائمة العراقية اياد علاوي خلال مؤتمره الصحفي "يضع علامات استفهام على كيفية تعامل علاوي مع الإعلاميين إذا تسلم منصب رئيس الوزراء"، متوقعا ان تكون "بانتظار الصحفيين العراقيين أوقات صعبة"، بحسب تعبيره.
ويعتبر البياتي في حديث لـ"السومرية نيوز" ان "صراخ علاوي وحراسه بوجه الصحفيين ونهره لهم امر غير مقبول ويمثل تجاوزا على الأعراف المعمول بها في العراق خلال المؤتمرات الصحفية"، مؤكدا في الوقت نفسه "ان علاوي كان عدائيا في المؤتمر في التعامل مع الصحفيين وكأنهم خصوم سياسيين،
مما يدل على ان الساسة لم ينضجوا بعد في التعامل مع الإعلام، رغم مرور سبع سنوات على التجربة الديمقراطية في العراق"،
بدوره يقول مراسل إذاعة العراق في بغداد امجد الخفاجي إن "التجاوز على الصحافة وانتهاك الحريات اصبح صفة ملازمة لاي شخصية يمكن ان تتبوأ منصبا رسميا في الدولة العراقية"، مضيفا ان "التعامل مع الصحفيين بطريقة هجومية يمثل اعتداء على الرأي العام العراقي، وسيؤدي الى عزل السياسي عن وسائل الإعلام وفقدانه لمصداقيته، لانه اذا كان يتعامل بطريقة غير لائقة مع من ينقل رأيه الى الناس فلنا ان نتصور حال تصرفه مع الناس العاديين".
بدوره ينتقد مراسل إذاعة الحرية في العاصمة العراقية بغداد حسن عبود تعامل علاوي مع الصحفيين "وهم الذين جاءوا لتغطية مؤتمره الصحفي، ولنقل أفكاره إلى الرأي العام العراقي"، بحسب تعبيره، معربا عن أمله في ان يكون "المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المقبل أكثر تعاونا وشفافية في التعامل والتواصل مع الصحفيين العراقيين بشكل يعطيهم حق الوصول الى المعلومة".
من جانبه، يؤكد المتحدث باسم القائمة العراقي حيدر الملا انه شخصيا والقائمة "يكنان الاحترام الكبير لوسائل الإعلام والصحفيين العراقيين"، مؤكدا ان لديه مشروع سيقدمه الى البرلمان المقبل "لتنظيم عمل الصحفيين بشكل يتيح لهم حرية الحركة والحصول على المعلومات".
ويضيف الملا، وهو احد مرشحي العراقية الذين وصلوا الى البرلمان العراقي الجديد، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن الإعلام العراقي كان له الدور الكبير في قطع الطريق على الأحزاب الدينية في إفراغ التجربة الديمقراطية من محتواها"، مبينا ان "الإعلام العراقي كان أيضا مؤثرا في إيصال صوت العراقيين وكشف الحقيقية في قضايا عديدة للمجتمع".
ويرى الملا ان "الإعلام العراقي قدم خلال السنوات السبع الماضية للعملية السياسية أكثر من مما قدم العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية المشاركة في العملية السياسية"، بحسب قوله لافتا إلى أن "نجاح مشروع الديمقراطية في العراق خلال المرحلة المقبلة لا يتم من دون دور كبير للإعلام".
يذكر أن آخر إحصائية لمرصد الحريات الصحفية، في العراق، تشير إلى أن عدد القتلى في المجال الإعلامي، منذ سقوط النظام العراقي السابق في نيسان عام 2003 بلغ 247 صحافياً عراقياً وأجنبياً، منهم 137 صحافياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي، إضافة إلى مقتل 52 فنياً ومساعداً، فيما اختطف 64 صحافياً قتل معظمهم، و14 منهم لا يزالون في عداد المفقودين.
-
هذا هو أسلوب الكلاب السائبة البعثية وكيف يكون
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الرسام السحري في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 10-08-2009, 23:41
-
بواسطة الرسام السحري في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 22-06-2009, 11:29
-
بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 21-02-2007, 13:33
-
بواسطة طركاعة في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-08-2003, 03:22
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |