الإسم : مها عادل مهدي محمد الدوري
المواليد : بغداد / 1973
الحالة الأجتماعية : متزوجة ولها طفل أسمه( نور الحسين ) وطفلة أسمها ( فاطمه ) .
التحصيل الدراسي : أكملت الدراسة الأبتدائية في مدرسة الشعب الأبتدائية ثم أكملت الدراسة المتوسطة في متوسطة الأشراق للبنات واكملت الدراسة الأعدادية في أعدادية الحريري للبنات في الاعظمية.
تم قبولها للدراسة في الجامعة التكنولوجية ثم حولت أوراقها للدراسة في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد، تخرجت من كلية الطب البيطري ضمن العشرة الأوائل للكلية-يعني طب حيوانات بيطرة . في سنة التخرج 1996 / 1997 حيث حصلت على درجة البكلوريوس في الطب والجراحة البيطرية .
أجتازت أختبار القبول لدراسة الماجستير في كلية الطب / الجامعة المستنصرية .
حصلت على شهادة الماجستير من كلية الطب / الجامعة المستنصرية . فرع الأحياء المجهرية .
عام 1999 عن رسالة الماجستير الموسومة ( عزل وتشخيص البكتريا الهوائية المسببة لألتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن وأستجابتها للمضادات الحيوية ) .
عينت بدرجة مدرس مساعد في كلية طب الأسنان / الجامعة المستنصرية عام 2000 .
غادرت أراضي العراق متجهة الى سوريا عام 2002 حيث تم فصلها سياسيا من الكلية -فلم هندي .
وفي سوريا تم التعاقد مع جامعة إب اليمنية للعمل كمدرس في كلية طب الأسنان / جامعة إب اليمنية ..طب بيطري اشجابه على طب اسنان بشرية..فلم سيريلانكي... وبقيت تعمل لمدة ثلاث سنوات في جامعة إب . ضمن كلياتها . كلية طب الأسنان و كلية العلوم وكلية الزراعة وكلية التربية وكلية الطب البيطري .
درست فيها علوم البايولوجي والمايكروبايولوجي وعلم الأنسجة .
عادت الى أرض الوطن في سنة 2005 . وأعيد تعيينها في كلية طب الأسنان / الجامعة المستنصرية ضمن قرار المفصوليين السياسيين . وفي نفس السنة تم ترشيحها ضمن قائمة الكتلة الصدرية وأنتخبت عضوا في مجلس النواب العراقي في الأنتخابات التي أجريت في 15 / 12 / 2005 .
عضو لجنة شكاوى المواطنين في مجلس النواب العراقي .
شاركت في العديد من المؤتمرات والدورات التدريبية التي أقامتها منظمة الأمم المتحدة . ومجلس النواب العراقي . وغيرها من منظمات ومؤسسات المحتمع المدني والوزارات .
وبدعم خاص منها أنشئت مركزا تعليميا في مدينة الصدر . اسمته ( مركز الدكتورة مها الدوري التعليمي )
السلام عليكم : كلامكم يذكرني بمسرحية عادل أمام عندما يقول عزه عبد السلام والباقي أنتم تعرفنوه ....
أنتم تقولون أن عادل عبد الله مهدي الدوري ( والدها ) ؟؟؟؟!!!
وهي أسمها الكامل : مها عادل مهدي محمد الدوري؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الله وين صار ؟؟؟؟؟
زين ببساطة المرأة كتبت سيرتها الذاتية يمكن لأي أحد متصيد بالماء العكر أن يتابع تلك المعلومات ويتأكد من صدقها أو كذبها ليكون أكثر أستدلال على أتهامه لها ؟؟؟؟
يذهب الى الكلية البيطرية التي كانت طالبة فيها ويسأل عنها ؟؟؟؟؟
الحمد لله هنالك الكثير من الطلبة الذين كانوا يدرسون معها في الكلية يعيشون معها في مدينة الصدر !!!!!!!!!! أو يذهب الى مدرسة الشعب الأبتدائية أذا والدها عادل عبد الله ليش ساكنة بالشعب ؟؟؟؟؟
أو يذهب الى متوسطة الأشراق أو أعدادية الحريري ؟؟ تره مو بيعدة عن اللي يسأل !!
أما والد الدكتورة مها الدوري ( رحمه الله برحمته الواسعة ) كان نائب ضابط في القوة الجوية ومكافح يدرس الدراسة المسائية حتى حصل على شهادة القانون وبعد ذلك رفع الى رتبة ضابط حتى تتدرج ووصل الى رتبة رائد في القوة الجوية والذين عملوا في قاعدة علي بن أبي طالب الجوية يعرفونه ؟؟
وكان يعمل بعد الدوام في معسكر الرشيد ( القاعدة الجوية ) سائق تكسي على طريق باب المعظم _ باب الشرقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكثير من أبناء مدينة الصدر الذين عملوا معه يكنون له الأحترام وخاصة عندما يلتقون مع الدكتورة مها الدوري يشكرونها على حسن خلقه ؟؟؟؟؟ ولم يكن بعثيا يوما أبدا وقد لاقى الكثير من عدم أنخراطه مع الدوريين ؟؟؟ وبقي بعيدا عن حياتهم وعاش بين قاعدة الإمام علي وقاعدة الرشيد ومن يحب الحق يسأل ؟؟؟ ولا يقول سمعت بل الحق أن تقول رأيت ؟؟؟
*********
المهم كنا نتطلع الى التيار الصدري في أن يقود البلاد الى ساحل الخلاص من المحتل وتحريرها من المحتلين وأعوانهم من القتلة واللصوص الناهبين لثروات الشعب . ولكنكم يا سيدنا _ونعتذر عن مخاطبتكم بهذا الأسلوب وهذه الصراحة_ فأنتم تحملون على أعناقكم أمانة حملها والدكم المقدس بكل اقتدار وأدى الأمانة وفاز بمجد فعله الجبار .
نقول : ولكنكم يا سماحة السيد العزيز أوكلتم الأمر في قيادة التيار الصدري الى أناس ليسوا أهلا للثقة ، ولا نريد أن نطيل في التفصيلات فهي كثيرة ومعقدة ، ونحن نكتفي بواحدة منها لخطورتها ولكونها أمرا عاجلا لقرب موعد الانتخابات وهي قضية النائبة مها الدوري . فعندما طالعنا اسمها في قائمة الانتخابات للدورة البرلمانية السابقة فرحنا بالمبادرة لكون المرشحة من اخوتنا وأحبائنا أهل السنة وهذا فيه كسر للفتنة الطائفية التي يلعب عليها المحتل لضرب وحدة الشعب وتمزيقه.
وكنا نود لو أكثرتم من تمثيل التيار بأكثر من اسم النائبة من هذه الطائفة ومن غيرها من المكونات حتى تكون القائمة الصدرية ممثلة للشعب العراقي كله . ولكننا يا سماحة السيد انتبهنا الى اسم والدها ووقفنا طويلا عنده :(عادل عبد الله مهدي الدوري) فهو اسم أحد أركان النظام السابق الكبار وأحد المطلوبين ال(55) لقوات التحالف بعد سقوط النظام وهو مسؤول مكتب حزب البعث في الناصرية والسماوة (ويقال إن مهمته تمتد الى بغداد ومدينة الصدر بالذات ) وإن مهمته هذه حزبية واستخباراتية. ولقد ألقت قوات الإحتلال القبض عليه ثم أطلقته . وربما اتفقت معه على أمر ما وهذا هو داعي حديثنا ، فنحن نعرف أنها تعمل في العراق بمساعدة جهاز المخابرات الصدامي ورجاله الذين أبقت عليهم وحمتهم ، فهذا الجهاز مازال يعمل كما كان في السابق وبكل كوادره وطاقاته وبكل الدعم العالمي والاقليمي له .
ومن هذا نقول أنه من الممكن أن يكون : عادل عبد الله مهدي الدوري الذي أطلق سراحه ولا ندري أين ذهب وتم التكتم على مصيره _ نقول من الممكن أن يكون أعيد الى مهمته القديمة . ومن الممكن أن يكون أدخل ابنته ( النائبة مها الدوري) الى التيار الصدري لكي تكون عين وأذن ويد الاستخبارات البعثية الامريكية على جماهير المستضعفين التي وضعت ثقتها بكم . إن الذي أدخل هذه النائبة الى قائمة التيار الصدري هو الشيخ عباس الربيعي الذي أصدرتم بيانا بحقه تصفونه بأنه يعمل ضد التيار _وهو كذلك_ولكنكم اكتشفتم ذلك بعد أن اختار بنفسه أسماء (32) نائبا عن التيار الى البرلمان ومنهم النائبة مها الدوري. وكان من المفترض أن تعيدوا النظر بالأسماء التي اختارها وهم _في أغلبهم_ ليسوا أهلا ليمثلوا الجماهير المستضعفة المؤمنة والمحبة والسائرة على خطى والدكم وخطى سائر الأحرار.
ولقد تم تمكين هذه النائبة في قلوب هذه الجماهير في عملية ذكية لكي تفوز بمحبتهم وأصواتهم . فهي تلبي رغباتهم ومكتبها مفتوح لمن يحتاجها منهم وتتكلم بحماسة ذودا عنهم ضد خصومهم واندمجت بمظهرها ولباسها بهم . وهذا كله رسم بذكاء وخبرة وأعد له منذ كانت في اليمن فجاءت بها المخابرات الى العراق واعيدت الى الخدمة وتم ترشيحها الى مجلس النواب في نفس السنة التي عادت فيها فكيف حصلت على ثقة التيار الصدري بهذه السرعة وماذا صنعت ؟ لقد حدث ذلك كله بالتواطؤ مع الشيخ الصدري المتآمر الذي أدخل اسمها. ولقد كنا نود أن يكون هذا الكلام فيما بيننا ولكن الوصول اليكم صعب بسبب المحيطين بكم من الشيوخ الذين احتكروا أمر الاتصال بكم ومنعوا الآخرين _وهذا ضمن الخطة الموضوعة ضد التيار الصدري والجماهير الثورية _ والذي يدفعنا الآن الى الكتابة اليكم هو أمر هام ومستعجل ، فالنائبة مها الدوري أصبح رقمها الآن (4) في قائمة (الإئتلاف الوطني ) أي الاسم الأول في التيار الصدري والرابع بعد ثلاثة أسماء كبيرة ومعروفة .
وهذه الخطوة معناها أن يمهد لها لتكون رئيسة الكتلة الصدرية في البرلمان . أي انها ستكون مالكة للقرار السياسي وعارفة بكل أسرار وتحركات التيار ، أي انها ستكون قادرة على تدمير التيار الصدري والجماهير التي خلفه ، فأية مؤامرة هذه نحن عنها منصرفون ؟ إن الذي ندعو اليه جماهيرنا المستضعفة في بغداد لاسيما في مدينة الصدر وشعلة الصدرين هو عدم انتخاب النائبة مها الدوري حتى يأتينا بيان من سماحة السيد مقتدى الصدر يزيل الشك عنا بأن يتأكد بنفسه ويدرس قضية هذه النائبة ولا يترك الأمر للشيوخ غير الأمناء ...
توقيع : علي الكعبي...