التيار الصدري يرفض زيارة بايدن المرتقبة إلى العراق
2010/05/11 الجيران - بغداد
حجم الخط:![]()
![]()
![]()
سارع التيارالصدري الى دعوة ساسة العراق لمراجعة «وطنيتهم» قبل الترحيب بزيارة جوزيف بايدن المقبلة للعراق
وعلمت «الوطن» ان التيار الصدري سينظم تظاهرة ضد هذه الزيارة في مدينة النجف نائب الرئيس الأمريكي بعد صلاة الجمعة المقبلة، فيما اختلفت مواقف الكتل حول طبيعة هذه الزيارة المرتقبة وعلاقتها بالدور الإيراني لتوحيد كتلتي «دولة القانون» والائتلاف الوطني العراقي» لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.وقال كرار الخفاجي رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري في تصريح صحافي إنه يدعو أي سياسي عراقي الى مراجعة وطنيته قبل الترحيب بزيارة بايدن للعراق.واضاف «ان التدخل المشوه والمخرب للنسيج الاجتماعي ومن ثم السياسي الذي يتمتع به الشعب العراقي من قبل الاحتلال المسبب الأول لكل الآثار الكارثية التي تصيب كل جوانب الحياة وان العراق لم يشهد احتقانا يمكن ان يوصف بالطائفي إلا والاحتلال واقفا بمخططاته وراءه».وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان «إن الدور الأمريكي ينقسم الى قسمين الاول غير مباشر تقوم به واشنطن حاليا عن طريق الامم المتحدة والسعودية وتركيا والاردن وغيرهم والثاني مباشر سيكون عبر زيارات يقوم بها مسؤولون أمريكيون».وأوضح في تصريح صحافي «ان أمريكا اذ حست ان لإيران اليد الطولى بتشكيل الحكومة فإنها ستتدخل مباشرة عبر زيارة متوقعة لجوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي والاجتماع بالقادة السياسيين العراقيين».ويؤكد عثمان ان تحالف الائتلافين «ترضية حقيقية لمطالب إيرانية» مبينا ان «إيران تعمل ومنذ بداية عملية الانتخابات على التدخل في الشأن العراقي والضغط على الأطراف السياسية بهدف حرمان القائمة العراقية من تشكيل الحكومة المقبلة».وقال القيادي في الائتلاف الوطني كريم اليعقوبي «إن الدور الأمريكي اذا كان فيه فرض لأمور معينة وتدخل في المفاوضات وفي الشأن العراقي، فإنه غير مرغوب به ولا نريده».