 |
-
حقائق للتأريخ والقارئ العراقي-بين الاتحاد والبرلمان - الحلقة الثالثة
فيما يتعلق بالاتحاد والبرلمان ..حقائق للقارئ والتأريخ!
الحلقة الثالثة (ماقبل الاخيرة)...
عادل حسين الامارة
ها نحن نعاود اللقاء من جديد بحثا عن الحقيقة المغيّبة قهرا وتسلطا من اطراف معلومة يهمها كثيرا الا ترى النور تلك الحقائق التي في جعبتنا والتي نحن مستمرون في نشرها تباعا اذا لم يضق صاحب الموقع القدير بنا ذرعا والذي نحترمه اشد الاحترام لاحتضانه الرأي الاخر ونشره. وهذه شهادة نسجلها له برغم الضغوط التي يتعرض لها من البعض ونحن على علم بها جميعا، فكان الله في عونه وعوننا جميعا.
ساهم الاستاذ تيسير الالوسي في تشكيل ما يسمى برابطة بابل للكتاب والفنانين العراقيين في هولندا. وفي زيارة سريعة لموقع الرابطة يظهر لنا حجم الذين ساهموا في اغناء وتأسيس هذا الجهد الرائع ولكن للاسف لم يستمروا حيث انسحبوا من العمل بشكل كلي. لكن الملفت للنظر ان الاستاذ الالوسي لازال يحتفظ بتلك الاسماء على واجهة الرابطة وكأنه يقول ان التزكية للرابطة قد حصلت عن طريق هؤلاء، بمعنى اخر (عزيزي الزائر ثق بي فهؤلاء يزكونني)!. ما يؤلمني ان الاستاذ الالوسي لازال مرتبكا وغير واثقا من نفسه كمثقف يمكنه ان يجمع المثقفين من حوله دونما حاجة لتزكية من احد. ومربط الفرس هنا هو التردد ذاته الذي حدا بالاستاذ الالوسي الى ان يسوّق مشروعه الجديد فيما هو البرلمان الثقافي عن طريق الاستاذ سمير سالم داوود والدكتور هاشم احمد! اعتقد ان الفكرة واضحة هنا وبدقة. بينما بدا الاستاذ رياض الحسيني واثقا من نفسه تماما حينما اطلق العنان لفكرته لتضج بها مواقع الانترنت والصحف. وكمثال على ذلك فان صحيفة السياسة الكويتية قد تلاقفت الخبر كالبرق في احد اعدادها في وقت سابق. موجز القول ان الاستاذ الحسيني لم يسوّق فكرته عن طريق شخص اخر واكتفى بتعريف نفسه كما هو من دون مانعة صواعق او كبش فداء، ولم يضع الحسيني الفشل امامه بينما قد حسّب الاستاذ الالوسي للفشل الف حساب! بل تهافتت الشخصيات الادبية والاعلامية والصحفية على مشروع الحسيني زرافات ووحدانا. وهذا ماحدى فيما بعد بالاستاذ سمير سالم داوود الى ان يتندر على الاستاذ رياض الحسيني بانه صاحب الفكرة او رائدها! اقول وهل الحقيقة غير ذلك؟! هذا التندر رغم العلم بالشئ يوحي لي كقارئ ومتتبع للاحداث ان في الاجواء شئ ما غير صحيح مطلقا، وهذا ما احاول وضع يدي عليه في مجمل تلك الحلقات، اي نحن طلّاب حقيقة ليس الا، فنطلب من الطرفين الا يفهمونا غلط؟!
اعتمد السيد رياض الحسيني من اول يوم افتتح فيه الموقع الالكتروني للاتحاد على مسألة الانفتاح والدعاية والصراحة، وكان هو ذلك الرجل الذي عرفته منذ ايام الكلية في العام 1988 في البصرة الفيحاء مدينتي، وايام انتفاضة شعبان-اذار عام 1991 وما دار في فلكها وما تبعها في رفحاء والمهجر من ارهاصات ثقافية وتجمعات. هو هو لم يتغير قط رغم تحذيري الشديد له ان هذا الامر سيعود عليه بالضرر، حيث نشر كل الاسماء التي انخرطت في الاتحاد وباسمائها الصريحة والقابها المهنية حتى وصل العدد في ذلك الوقت الى اكثر من ثمانين شخصية، وهذا برأيي سبب كاف لاثارة عقيرة البعض وحقدهم وحسدهم. اما ما نجده في رابطة بابل -ان كان لا يزال لها وجود ثقافي حقيقي غير الدعائي- فانها قد اعتمدت على شخصين اثنين –ان صحت الاسماء ايضا-. هذا بحد ذاته مثار حساسية وحسد لاكثر من شخص انما يرون في انفسهم اكثر اهلية لتصدر امور الثقافة العراقية وترتيب بيتها الداخلي من الاستاذ رياض الحسيني الذي يعده هؤلاء البعض حديث عهد بالتجمعات والمؤتمرات وكواليسها. وهنا لابد من الاشارة الى معارضة الرجل للنظام البعثي وكتابته المعالجات باسمه الصريح في عهد لم يجرؤ فيه الا القلة المؤمنة عقائديا على هكذا نوع من التحدي لما سيجره هذا الفعل الذي يعده ديكتاتور بغداد امرا عدائيا مباشرا يستوجب القتل والترويع والبطش بكل من يمت بصلة لهذا الرجل. وفعلا فلم يسلم الاستاذ رياض الحسيني من استصدار امر الاعدام بحقه غيابيا وايداع اخيه الاصغر السجن وتعرضه للتعذيب المروع، واعدام خاله في باحة مركز المحافظة علنا امام الناس وهي سياسة ترويع دأب عليها نظام العفالقة، كما ادى ذلك الى اعدام اثنين من ابناء عمه بتهمة الاتصال به عن طريق سوريا وتزويد المجاهدين بالاموال لتمويل عمليات ضد فلول البعثيين طوال التسعينيات. برأيي رجل بهذا المستوى النظالي ليس حديث عهد وانما قلة معرفة من الاخرين بحجمه وتركيبته وتضحياته.
الدبلكيت الثاني:
بعد (الدبلكيت) الاول فيما هو الفكرة نتحول الى (الدبلكيت) الثاني وهو ما تعتمده اتصالات البرلمان الثقافي الان فيما هو الانترنت وهذه في الحقيقة هي ايضا ثمرة مسروقة من جهد من اوجد الفكرة الاولى وهو الاستاذ رياض الحسيني ؟! حيث دأبت كل اللقاءات والندوات في السابق على الطريقة المباشرة ولم يلتفت احد الى الانترنت وانه من الممكن انجاح المشاريع عن طريق البال توك او الماسنجر او البريد الجماعي دون الحاجة الى مصاريف وسفر وفيزا وخلافه الا بعد ان اطلق (اتحاد الكتاب والصحفيين العراقيين في المهجر) لنفسه العنان.
(الدبلكيت) الثالث: هو بطاقة الشفاء للاخ الدكتور سلمان شمسة!
في يوم من الايام وصلنا بريد من الاستاذ رياض الحسيني يقول فيه ان الدكتور سلمان شمسة يرقد في المستشفى وان ابنه الاستاذ يوسف قد ابلغه بالخبر. طلب منا الاستاذ الحسيني ان ندعوا له وان نسأل عنه باعتباره احد اعضاء الاتحاد. اعترف انني لم ارسل بريدا للدكتور شمسة ولكن دعوت الله عزوجل له في سريرتي وعلانيتي ان يشفيه. هذا الحدث بصراحة سجل شيئا اضافيا عن نفسية وخلق الاستاذ رياض الحسيني حيث بدد الكثير من الفواصل بين من يجمعهم آلة وشاشة صغيرة. اكد لنا الاستاذ رياض الحسيني ان المسافات ليس بالامتار او الاميال وانما المسافة بمدى تعلق الاخ باخيه والانسان بانسانيته. هذه البطاقة هي نفسها التي نراها اليوم على موقع البرلمان العراقي وكأن الامر قد حدث من دون سرقة فكرة او اعادة تسويقها على انها براءة اختراع؟! واكاد اجزم هنا ان للبعض ممن كانوا اعضاء في الاتحاد دور في نقل -ولا اقول سرقة- فكرة الاستاذ رياض الحسيني وارسالها الى البرلمان العراقي لاحقا.
لاحقا وفي الحلقة الرابعة والاخيرة ساتطرق الى فضيحة الاستقالات الجماعية، والحجج الواهية، وخطة اللعب على المشاعر والمتاجرة بالقضية الكوردية من قبل البعض لاسباب رئيسية ثلاث، الاول سحب البساط من تحت اقدام الاستاذ رياض الحسيني وتهويم مشروعه، والاخر كسب الاخوة الكورد الى صف مشروع البرلمان الثقافي وخصوصا المنسحبين منهم، والثالث لتحصيل الدعم المادي من القيادات الكوردية وهنا مربط الفرس، فانتظرونا.
رابط الحلقة الاولى:
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=5612
رابط الحلقة الثانية:
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...?threadid=5634
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |