ياشيعة آل محمد .. انتظروا المزيد من المجازر !!

[نصير المهدي]

لم تعد تفصلنا عن زيارة الأربعين سوى ثلاثة اسابيع .. وبريمر يبشر اليوم في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ضيفه وزير الخارجية الامريكي كولن باول .. بمذابح جديدة ضد الشيعة .. اذ ابدى تخوفه من ان يقوم ابو مصعب الزرقاوي !! .. بالمزيد من العمليات ضد الشيعة .. هل تحضر امريكا عبر التنظيمات الارهابية الوهابية المرتبطة بها وبالموساد للمزيد من المجازر .. ومثلما هيأ بريمر الاجواء لمجزرة عاشوراء بالحديث عن وثيقة ابي مصعب الزرقاوي .. هاهو يمهد اليوم للمجزرة القادمة بالحديث عن خوفه وقلقه من هجمات سيشنها الزرقاوي ضد الشيعة ..
هكذا ستثبت امريكا ان الفوضى التي تضرب اطنابها في العراق .. والشيعة الذين يحتاجون الى من يحميهم من المتطرفين .. والعنف الذي يسود البلاد .. كلها تتطلب بقاء امريكا واستمرار امساكها للملف الامني بأيديها وحدها .. مع انها لم تستطع ابدا وخلال عام من الاحتلال ان تؤمن الأمن والأمان لمواطن عراقي واحد .
بدماء شيعة العراق ستخط امريكا ضرورات بقائها في العراق .. وبدمائهم ربما ترسم مصير العراق ومستقبله .. وكأن لسان حالها يقول .. اقبلوا بمانريده .. والا سنعاقبكم بالحرب الاهلية والفتنة الطائفية .. ولاشك ان هناك من ينفذ خطط امريكا ويساعدها وإن بمسوح الاسلام ولباس الجهاد في تحقيق ماتريد في العراق ..
ماذا فعل الجميع بين عاشوراء ومجزرته المتجددة .. وبين الاربعينية القادمة .. بيانات استنكار سنسنمع المزيد منها عندما يقوم وهابي متحجر مشبوه بتفجير جسده في أجساد الضحابا .. ماذا غير الاستنكار ؟.

[ali110]

صدام كان الاصبع الصغير لبوش( أمريكا )
صدام لعب طوبة بالشيعة
صدام في زمانه من زار الحسين كالمجتهد في سبيل الله
الاصبع بتر وجائت اليد بالكامل
صدام راح و جاء بوش
صدام جان كلامه بوش
بوش لا يوجد لديه أطلاقة واحدة بوش

[أبو الحارث]

ما هو المطلوب تحديداً من الشيعة يا أبا علي ؟

[نصير المهدي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث

ما هو المطلوب تحديداً من الشيعة يا أبا علي ؟

ان يحضروا المزيد من الأكفان او أكياس النايلون للم الأشلاء .. والتوابيت والقبور .. واللطميات واللافتات .. ولاشئ غير ذلك ..
والا ماذا تغير بعد مجزرة النجف .. وماذا تغير بعد مجزرة عاشوراء ..
هل يمكن ان نتساءل من يقود الشيعة .. ومن يفكر فيهم ويناقش ويقرر .. للسنة الآن مرجعية هي جماعة العلماء .. وللأكراد مرجعية هي الحزبان العتيدان .. الى من يرجع الشيعة .. ومن يأخذ بأيديهم .. من يدلهم على ما يجب ان يفعلوا وما لايفعلون ..

[حفيد صعصعه]

اقولها وبكل صراحة الشيعه ليس معهم الا الله لا مرجعيات ولا قيادات ولاهم يحزنون

المرجعيات والقيادات فيهم المزايدات والكلام الفارغ

انشاء الله يموت الشيعه كلهم المهم نحرق العلم الامريكي والاسرائيلي ونطالب بتحرير فلسطين ونطالب بالوحده مع حلفائنا الطيبين جدا اهل السنه الذين يريدون الخير لنا

وكلنا نصرخ الموت لامريكا الموت لاسرائيل ويجب ان تزول اسرائيل نعم نعم للوحده مع حلفائئئئئنا الطيبين السنه الضاري وجماعته

ولا يهم ان يموت كل الشيعه من اجل الوحده عاش العراق عاش اهل السنه

[أبو الحارث]

من يقود الشيعة ؟!

فماذا يفعل جيش المراجع و الآيات و المستعممين إذن ؟! و أين ذهبت (( الحوزة تقودنا )) التي حشرجت حناجرهم و هم يصرخون بها منذ عام ؟! مساكين ..!

إذا كانت هناك من "غيرة" و شفقة على الشيعة عند أي مرجع من هؤلاء الذين يتصورون أنهم يعيشون في الملأ الأعلى فعليه أن يسارع الآن إلى إصدار فتوى أو بيان يوقف فيه أي ممارسات و تجمعات علنية صاخبة لأي مناسبة مذهبية ممكن أن تعرض وجودهم للخطر مثلما حدث في النجف و كربلاء و الكاظمية ، و أولها مناسبة الأربعين القادمة ، و ليلتفتوا إلى تحسين أوضاعهم المعاشية و السياسية أولاً و لم شملهم بدل تضييع المال و الوقت و الجهد بهذه الممارسات ، و قاعدة (( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )) يعرفها أبسط فقيه عوضاً عن " آية" نحرير - هذا إذا كانت هناك أية مصلحة أصلاً في هذه الممارسات.

الوضع الآن لا يحتمل أية حماقات أخرى لإحياء مناسبات عاطفية بهذه الطريقة التي تجعل منهم هدفاً سهلاً لعدو يتربص بهم الغرر و لا يرقب فيهم إلا و لا ذمة! و أغبى الأغبياء من يعثر بنفس الحجر مرتين ، و لا يلومن بعد ذلك إلا نفسه!

هذا هو المطلوب تحديداً .. فهل فيهم من يفعل ذلك ؟

[العقيلي]

أخي أبا الحارث

هذا ما لن يفعلوه وأحيلك إلى مناسبة الأربعين العام الماضي عندما إستغلها المستعمم عزيز حكيم في المزايدة السياسية عندما أصدر بياناَ يدعو فيه الشيعة إلى إحياء المناسبة في الأربعين، وهو يدري أن الشيعة يقيمون هذا الأمر دون أن ينتظروا أمراَ منه.

المرجعيات تلك فشلت في سنتها التي إستطاعت أن تمارس عملها دون ضغوط مباشرة. المسألة تتعلق بوطنية هذه المرجعيات وتواصلها مع المجتمع الذي يحتضنها.

المرجعية هذه تتعامل مع الأمة على أنهم "عامة" و"دهماء" و "معدان" "غوغاء" كما وصف المرحوم الخوئي المنتفضين في مقابلته المشهورة مع صدام -تقية ربما-.

المسألة تتعلق بالحالة النفسية للقائد، هذا المرجع والمستعمم يرى الذين يقودهم أنهم "عامة"، خلقوا لخدمة هذا القائد وأولاده وحاشيته وحوزته وصوره وقبره، لا أكثر ولا أقل، وليس العكس. "الغوغاء"تدفع وجوباَ خمسها، و"المعدان" تقدس وجوباَ سيدها ولا تدفع له صدقة، والرعية تقدس وجوباَ المرجع وتتمح بصورته المؤطرة والمغطاة بالزجاج طلباَ للبركة. والعامة تطير أفراداَ وزرافات إلى كل تجمع أو مظاهرة تدعوه له هذه المرجعيات، إذ أنهم "غوغاء" يفترشون الشوارع ويسيرون في السكك، ويتعاركون مع الشرطة والأمن، ويتعرضون للتعذيب والإهانة والسجن. بينما المرجع أرقى شأناَ وأعظم أمراَ، فهو لا يخرج من بيته، ويتعفف من مقابلتهم مباشرة.ويكتفي بإصدار اوامره وتقديم فتاواه، التي إن لم يلتزموا بها، ذهبوا إلى الجحيم، وإن لم يدفعوا له خمسهم أكلوا سحتاَ وحراماَ.

قيادة بهذا الشكل، ومارد شيعي بهذا الشكل يعني كوارث إنسانية قادمة. يعني فقدان لمستقبل أبنائنا بعد أن كتب على الملايين من جيلنا والأجيال التي قبلنا أن تفقد حاضرها ومستقبلها.

إنها دعوة إلى إعادة التفكير في هذه المفاهيم المغلوطة التي تؤطر حياة الإنسان الشيعي في العراق وفي غير العراق، هذه المفاهيم التي أصبحت تكبله وتستعبده وتتاجر بدمائه.

مرجع يصف المنتفضين بالغوغاء، ثم يأتي أحفاده يتاجرون بقضية هؤلاء الغوغاء، بينما يرقد االملايين -من هؤلاء- الغوغاء والعامة والمعدان في أجداث لا يعثر لها على أثر.

المارد الشيعي أكثر وعياَ وفهماَ من هذه المرجعيات، بل إن هذا المارد يجب أن يفهم أنه هو الذي يجب أن يكون القائد وتلك المرجعيات ينبغي أن تعترف بفشلها وتترك الساحة.

أول مرحلة في التغيير هو عدم دفع الحقوق الشرعية لهذه المرجعيات. وهذه هي نقطة البداية.

[أبو الحارث]

و يحك يا عقيل !

قطع الأعناق و لا قطع الأرزاق يا رجل !

هل تعرف يا عقيلي أن "خمس السادة" هو أكبر عملية سطو علني في التأريخ !

إذا قال المرجع أنهم غوغاء و همج و رعاع ، فيجب عليهم أن يتصرفوا كذلك للحفاظ على كرامة المرجع و تحقيقاً لرؤيته و هو يقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، فالمرجع لا يقول إلا حقاً!

[نصير المهدي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي



إنها دعوة إلى إعادة التفكير في هذه المفاهيم المغلوطة التي تؤطر حياة الإنسان الشيعي في العراق وفي غير العراق، هذه المفاهيم التي أصبحت تكبله وتستعبده وتتاجر بدمائه.

مرجع يصف المنتفضين بالغوغاء، ثم يأتي أحفاده يتاجرون بقضية هؤلاء الغوغاء، بينما يرقد االملايين -من هؤلاء- الغوغاء والعامة والمعدان في أجداث لا يعثر لها على أثر.

المارد الشيعي أكثر وعياَ وفهماَ من هذه المرجعيات، بل إن هذا المارد يجب أن يفهم أنه هو الذي يجب أن يكون القائد وتلك المرجعيات ينبغي أن تعترف بفشلها وتترك الساحة.

أول مرحلة في التغيير هو عدم دفع الحقوق الشرعية لهذه المرجعيات. وهذه هي نقطة البداية.

هنا بيت القصيد .. ومن هنا المنطلق .. انها دعوة لإعادة التفكير في المفاهيم المغلوطة والموروثة والتي حملت الشيعة عبئا ثقيلا على مر السنين ..وحملت الاسلام كدين الكثير مما يسئ اليه .. سيهب اصحاب المصالح الى تكفير وتضليل من يقول بهذا .. وقد لاتجد مثل هذه الدعوة صدى .. لكنها يجب ان تقال بدون تردد او تحفظ او مواربة .. واول خطوة او نقطة البداية هي الامتناع عن دفع الحقوق بعد ان ثبت ان الكثيرين بل الغالبية العظمى ممن يستلمونها ليسوا اهلا للأمانة والثقة .. لماذا لايذهب الناس الى صرف هذه الحقوق في مواردها الشرعية بأنفسهم فيعينون المحتاج .. وينجدون المعوز .. ويساهمون في بناء المؤسسات والأغراض ذات النفع العام ..

[ناصر الحق]

يبدوا ان الشبكة تحتوي على مجموعة من الوهابيين الناصبين
ونسألهم ماذا فعلت هيئاتهم امام ما يحدث الان في الفلوجة وبغداد
ثم ما هو الواجب الذي يجب ان تقوم المرجعية الدينية لحماية الزائرين واذا كانت الشرطة العراقية وافواج الطواريء وقوات بدر وجيش الامام المهدي وهذه التشكيلات كلها كانت موجودة في كربلاء فماذا يكون الاعداد افضل من ذلك
المشكلة ان بعض الحاقدين والفاقدين الهوية يصبون غضبهم وسمومهم نحو الشيعة وقيادتها الروحية ولا اعتقد ان اي شيعي حقيقي وليس منتحل المذهبية يقدح او يتناول او يهاجم او يشكك بالنحو الحاصل في الشبكة اعلاه
ثم اذا كنتم حريصون على ارواح زوار ائمة الهدى عليهم السلام فلماذا لا تقدمون مشاريعكم عسى ان تكون هي الفرج وفيها الخلاص
والى كل المشككين نقول اننا قادمون يا حسين قادمون لنبايعك بدمائنا وارواحنا
واذا كنا في وقت العفالقة التكارتة غير مكترثين باعدائنا فاننا اليوم اكثر تصميما واكثر تلبية
لو قطعو ايدينا والقدمين نأتيك زحفا سيدي يا حسين
ولبيك لبيك يا حسين

خدام تربة الحسين سيد الشهداء (ع)