محافظ البصرة يفشل في ادارة البصرة ولابد من استبداله
يجمع مسؤولي البصرة المحليين على ان ادارة السيد شلتاغ عبود المياحي لهذه الدورة هي من اسوأ الدورات بل انه المحافظ الاسوأ منذ السقوط ففترته التي جعلها قصائد نثرية واطلالات اعلامية يسخر منها مسؤولي المحافظة واصبح كالصحاف عندما كان يتكلم بمصطلحات العلوج ونصف امريكا دخلت بغداد الرجل قدم للمنصب بضربة حظ جعلتنا نخجل نحن الدعاة من بعض مايصدر منه من ابعاد الكفاءات وتقريب الخدم والحشم والهوة التي بينه وبين الشعب الذي لولاه لما وصل مبنى المحافظة خاصة وانه يستحوذ على احد القصور الرئاسية في منتجع السراجي ذي العشر نجووم بينما طوارئه تطارد سكنة البيوت المبنية من الصفائح(حواسم) !!
شلتاغ تجرد من واقعه الانساني وصار قائدا لعشيرته التي اوصلها الى مناصب رفيعة ووظائف كثيرة بينما اغلب ابناء الشعب يعانون البطالة وحرمان الخدمات
محافظ البصرة يقترح البناء العمودي لحل ازمة السكن بينما هو يسكن بالالاف الامتار الافقية!!
وتواردت انباء عن رفض محافظ البصرة طلب احدى الشركات الداعمة لحل ازمة السكن في البصرة بانشاء الالاف الوحدات السكنية الافقية بمبلغ بسيط يقدر ب25 مليون باقساط مريحة يدفعها المواطن رفضها شلتاغ بحجة ان لاتوجد مساحات لانشاء مثل هكذا مشاريع فما كان من المستثمر الا ان يذهب للرمادي ليحتظنه محافظ الرمادي ويقبل عرضه فورا ودون شروط وللحكومة المركزية التأكد بنفسها ان ارادت ذلك لان ناقل الخبر شخصيا حضر طلب المستثمر وهو مصدر ثقة ومن الدعوة
وبينما البصرة تعاني ظرفا امنيا صعبا يسافر السيد المحافظ دون اهمية
محطاته وجولاته خلال سنتين ماذا جلبت واي شيء انجزت
المشكلة الان بالمبالغ المستحصلة من النفط فنخشى ان تذهب الى مشاريع لاتنفع سكان البصرة فالسيد المحافظ يتعامل مع البصرة كأنها منطقة نائية في الصومال او جيبوتي ونسى انها اغنى مدينة في العراق والمنطقة
وان يعيي جيدا ان المواطنيين انتخبو دولة القانون ولها ثقة ان دولة القانون لن تتغاضى عن فشل ادارته
املنا كبير نحن مواطني البصرة بالحكومة المركزية الحالية في الحل السريع
لان المواطنيين في حالة غضب واستهجان كبير من ادارة السيد شلتاغ وذلك يعود سلبا على حزب عريق قادر على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وليس صعبا على تغييره قبل استفحال الامر