النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي العرب الى اين؟ :ضبط مصنع محلي يُصنع أحذية في الاردن مكتوبا عليها آية قرانية





    ضبط مصنع محلي يُصنع أحذية في الاردن مكتوبا عليها آية قرانية




    الغد - (عمان) - طارق الدعجة: ضبطت مديرية الرقابة في وزارة الصناعة والتجارة صباح اليوم مصنعا محليا يقوم بتصنيع أخذية مكتوبا عليها "بسم الله الرحمن الرحيم"، وفقا لمساعد أمين عام الوزرة المهندس، حسوني محيلان.

    وقال محيلان لـ"الغد" إن الوزارة من خلال فرق الرقابة المنتشرة في الاسواق قامت بمصادرة قالب الأحذية، بالإضافة الى الاحذية المصنعة.

    ويجري العمل حاليا على إحصاء الكميات التي تم تصنيعها من هذا القالب وتحديد أماكن بيعها في المملكة.

    وقال محيلان إنه تم الإيعاز لفرق الرقابة المتواجدة في السوق المحلية لتكثيف الحملات ومصادرة أي كمية يتم ضبطها.

    ودعا محيلان المواطنين إلى الإسراع في إبلاغ وزارة الصناعة عن أي محال يقوم ببيع هذه الأحذية.

    xpox

  2. #2
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884

    افتراضي

    بل المسلمين الى أين !! أن صح التعبير ؟؟
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سوريون يبيعون بناتهم...ابحث عن الفقر!
    (صوت العراق) - 29-06-2010
    ارسل هذا الموضوع لصديق



    (دمشق – لم تكن سارة التي فقدت والديها في سن السابعة تتوقع أن ينتهي مصيرها إلى الزواج برجل ثري يكبرها بنصف قرن، بعد أن باعها عمها للرجل لقاء مبلغ يسير من المال.

    وتقول سارة لموقع "دي برس" توفي والديّ وأنا في سن السابعة فعشت في بيت عمي وهناك واجهت شتى أنواع الظلم والاضطهاد فقد أجبرت على ترك المدرسة لأتفرغ لخدمة زوجة عمي وأبناؤه وعندما بلغت الثامنة عشرة قدم إلى منزل عمي أحد أقاربنا وبصحبته رجل سعودي الجنسية يبلغ من العمر سبعين عاماً وأخبرني عمي بأن هذا الرجل يرغب بالزواج مني إلى جانب أنه رجل ثري وأنه سيحسن حياة عمي كثيراً وتحت كل هذه المغريات أجبرني عمي وزوجته على الموافقة طمعا منهما بالثروة التي وعدهما بها في حال زواجي منه فوافقت على الزواج بعد اصرار عمي وظناً مني أن زواجي سيخرجني مما أنا فيه".

    وسارة هي واحدة من فتيات كثيرات يعانين من ظاهرة تجتاح المجتمع السوري منذ فترة طويلة وتتمثل بتزويج بعض العائلات بناتهم لرجال من جنسيات غير سورية مقابل المال.

    وتضيف سارة "تم الزواج بيننا وسافرنا إلى السعودية وهنا بدأت مأساتي فما أن وصلت إلى هناك حتى وجدت نفسي أتعرض إلى ظلم وذل من نوع آخر ولكن باختلاف الفاعلين فلم يكن يتوانى عن توجيه الكلمات البذيئة والجارحة لي، إلى جانب سوء المعاملة التي لاقيتها منه فهو كان دائماً يشعرني بأنه اشتراني ودفع ثمني وكان يمنعني من الخروج من البيت ويضربني بشكل مبرح".

    ويقول محمد العبد الله استاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق "هذه الظاهرة تنشأ بفعل عدد من الظروف كالفقر الذي يعد أحد أهم هذه مسبباتها ومن المؤكد أنها ظاهرة خطيرة تستوجب التصدي، ولكن علينا أن نعرف من أين نبدأ لو أمعنا النظر في كل هذه الحالات لوجدنا أنها تشترك بعدة أمور فالفتاة في جميع الحالات فقيرة والزوج دائماً غني أما الدافع هو المال".

    ويضيف "الحل لا ينبع من المجتمع أو من الأسرة كما كان الحال في موضوع جرائم الشرف بل هو في الاقتصاد فعندما يتحسن الوضع المالي لهذه الأسر فمن المؤكد أنها ستتوقف عن بيع بناتها لمن يدفع أكثر".

    ويرى أن هناك بعض الحالات التي لا ترتبط بالفقر بل بالجشع وحب المال و"هذه الحالات من الممكن أن تعالج نفسياً".

    وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر قبل أشهر مرسوما يقضي بإحداث إدارة خاصة بمكافحة الاتجار بالأشخاص وإقامة دور رعاية لضحايا هذه الجرائم وخاصة النساء والأطفال.

    ويعاقب المرسوم كل من "يرتكب جريمة من جرائم الاتجار بالأشخاص أو يشارك أو يحرض أو يتدخل فيها أو يعلم بها ولا يبلغ عنها أو من ينضم إلى جماعة إجرامية هدفها أو من بين أهدافها الاتجار بالأشخاص".

    واحتضنت دمشق قبل أيام مؤتمر الانتربول الدولي الأول لمكافحة الاتجار بالبشر الذي اقامته وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية.

    وتقول سمر "بعد أن تزوجت من هذا الرجل الذي كان يحمل جنسية بلد خليجي سافرت معه إلى بلده حاملة أحلامي وآمالي معي إلى هناك وما أن وصلت حتى تبخرت كل هذه الأحلام فقد كان زوجي ينظم سهرات لأصدقائه وبشكل مستمر وما كان يحدث خلال تلك السهرات من لعب للقمار وتناول للمسكرات لم أكن راضية عنها وعندما أبديت له رفضي لهذه السهرات انهال علي بالضرب والشتم".

    وتشير صحيفة "الثورة" الرسمية إلى وجود بعض حالات اتجار الأزواج بزوجاتهم اللاتي يربطهم معه عقد زواج عرفي (للعمل في الملاهي الليلية)، لكنها تشير أن تلك الحالات قد تكون استثناء ولم تبلغ حد الظاهرة في سوريا.
    وتنقل عن ليلى طعمة رئيسة قسم تطوير المشاريع في المنظمة الدولية للهجرة قولها "لا توجد أرقام وإحصائيات لعدد ضحايا الاتجار بالأشخاص في سوريا. ولكن توجد حالات وإثباتات لها, إضافة إلى الوضع السيء في العراق والذي زاد من عدد الضحايا سواء في العراق أو في سوريا".‏

    وتشير مصادر صحفية إلى أن العمالة المنزلية القادمة من جنوب شرق آسيا تتعرض لانتهاك للحريات ويتم التعامل معها بطرق غير إنسانية, مشيرة إلى أنها بشكل عام تبقى ظاهرة محدودة في سوريا.

    ويقول الباحث القانوني الدكتور ابراهيم دراجي إن ظاهرة الاتجار بالبشر "ليست ظاهرة نمطية في سورية, لكنها موجودة وواجبنا كقانونيين أن نسلط الضوء عليها, ونبرز سلبياتها من أجل تنبيه صانعي القرار إلى وجوب تلافيها وسد الثغرات القانونية والواقعية حتى لا تتحول لاحقاً إلى جريمة منظمة يصعب التعاطي معها, وتصعب مواجهتها كما حدث في العديد من الدول".‏



    ويرد انتشار هذه الظاهرة إلى الأوضاع الاقتصادية الخانقة و"خصوصاً الفقر في مناطق الريف, والهجرة من الريف إلى المدينة والمسؤولية الملقاة على عاتق الأطفال لدعم عائلاتهم, ازدياد النزعة الاستهلاكية الناتجة عن الانفتاح الاقتصادي الذي تمر به مختلف الدول, قلة فرص العمل وضعف التأهيل المهني".‏

    ميدل ايست اونلاين


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    [align=center]
    لم أقرأ أو أسمع عن أمة أهانت نبيها ودينها مثل امة العرب
    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    365
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الزهراء مشاهدة المشاركة
    بل المسلمين الى أين !! أن صح التعبير ؟؟
    نعم المسلمين بالجنسيه الى اين------------هل تريدون خير من مملكة قوم لوط الفاسده

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الحكومة اليمنية كانت على علم بقضية العبيد منذ العام 2009
    إيلاف تنشر تقريرا يفضح المتورطين: اعتراف "لا مبال " رسمي

    غمدان اليوسفي من صنعاء


    GMT 12:47:00 2010 الأحد 11 يوليو



    بين تقرير يمني رسمي إن الحكومة على علم بتفاصيل العبودية والرق في محافظتي حجة والحديدة شمال غرب اليمن، بينما دشنت الاسبوع الماضي في العاصمة صنعاء منظمة حملة لمناهضة الرق وجريمة الاستعباد.
    كشف تقرير حكومي يمني حصلت عليه "إيلاف" عن اعتراف رسمي بوجود حالات من الرق والعبودية في محافظتي حجة والحديدة شمال غرب اليمن.
    التقرير أعدته لجنة تابعة لوزارة حقوق الإنسان وصادر عن مكتب وزيرة حقوق الإنسان في العام 2009 حيث حصلت "إيلاف" على نسخة من مختصر التقرير الذي أعد بقرار حكومي يحمل الرقم 25 لسنة 2009.
    التقرير يكشف إن الحكومة على علم بتفاصيل العبودية والرق الواقعة في تلك المدينتين منذ وقت سابق حيث تم إعداد التقرير بعد واقعة تعميد وثيقة بيع وتحرير العبد قناف التي أشار تقرير سابق نشر هنا إلى قصته.
    واقعة التعميد من قبل القاضي هادي أبو عساج أثارت جدلا واسعا في فبراير من العام 2009م وتم إحالته إلى مجلس محاسبة قضائي في حين يكشف القاضي إن نيته من تلك الواقعة كانت تحرير العبد قناف عن طريق شرائه من مالكه وإعتاقه لكنه بعد حملة واسعة اضطر لتقديم استقالته من سلك القضاء.
    وبعد الواقعة كلف مجلس الوزراء وزارة حقوق الإنسان بإنجاز تقرير عن العبيد في تلك المحافظتين وأظهر إن هناك ثلاث فئات للعبيد منها الأولى فئة المهمشين (الأخدام وهم الذين يعاملون بدونية وينتشرون في مختلف مناطق محافظة الحديدة ريفها وحضرها, وأوضاعهم صعبة ويعملون في خدمة المنازل وغيرها وكذلك في مجال التسول.
    أما الفئة الثانية وفقا للتقرير فتسمى فئة العبيد (أشباه عبيد)، وهم العبيد الذين تم تحريرهم بعد الثورة اليمنية في 1962 ولكنهم لا زالوا أشباه عبيد للمشائخ والمتنفذين وأسيادهم السابقين، ويعملون لديهم بالسخرة، (الأكل، والشرب، دون مقابل مادي) ولا يستطيعون مفارقة أولئك المشائخ المتنفذين.
    الفئة الثالثة وهي الأبرز وهي فئة ما أسماها التقرير العبيد بصورة سرية (الرق) وهذه الفئة فهي بصورة سرية للغاية ولكنهم ما زالوا عبيد يحق لمالكهم (الشيخ والمتنفذ) التصرف بهم كما يشاء.
    ويشير التقرير إلى أنه "يتم التعامل مع هذه الفئة التي يسمونها بالعبيد باستهتار ولايمكنهم العمل إلا مع من يتبعونهم من المشائخ والمتنفذين".
    مايثير الغرابة في التقرير هي التوصيات حيث أوصى التقرير بإعداد برامج توعوية للوجهاء والمشائخ للتوعية بالحقوق المنصوص عليها في الدستور والقانون، واعتماد تلك الحالات في إطار الضمان الاجتماعي لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية، حيث تصل رواتب الضمان الاجتماعي في اليمن إلى 9 دولارات في الشهر.
    أما التوصية الأكثر غرابة فهي "توفير اعتمادات مالية كافية لتغطية نفقات النزول إلى المناطق التي يمكن أن تتواجد بها ظاهرة الرق نظراً لعدم وجود مخصصات مالية للنزول بالإضافة إلى وعورة الطريق وارتفاع أجور النقل إلى تلك المناطق"، وهو الأمر الذي اعتادت عليه غالبية قطاعات الحكومة حيث تكون اللجان مجرد أداة لصرف المبالغ المالية.
    ويأتي ظهور هذا التقرير في "إيلاف" في حين تشير مصادر في وزارة حقوق الإنسان إلى نزول لجنة جديدة إلى تلك المنطقة لإعداد تقرير جديد يمكن أن يرمى في الأدراج كهذا التقرير الذي لم تعره الحكومة منذ أكثر من سنة وستة أشهر أي اهتمام.

    حملة مناهضة
    الاسبوع الماضي دشنت في العاصمة صنعاء منظمة حملة لمناهضة الرق وجريمة الاستعباد في اليمن وذلك بمؤتمر صحفي حيث قال المحامي محمد ناجي علاو منسق منظمة "هود" أن المنظمة ستعمل مع كل شركائها من منظمات المجتمع المدني ورجال الخير من المجتمع على القضاء على هذه الجريمة.
    وقال علاو هناك لجنة من الوجهاء ستزور المناطق التي يتواجد فيها مرتكبين لجريمة الاستعباد لنصحهم وتعريفهم بخطورة الجريمة التي يرتكبونها مضيفا نحن لا نريد أن يؤذي أي شخص لكننا ربما نضطر إلى مقاضاة هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالأسياد ويستعبدون غيرهم من المواطنين وهي جريمة عقابها في القانون اليمني عشر سنوات من الحبس.
    ودعا علاو مؤسسة "الصالح" التابعة لرئيس الجمهورية إلى تبني قضية ضحايا هذه الجريمة ومنحهم أراضي زراعية ومنازل في مناطق تهامة تمكنهم من العيش بكرامة بحماية القانون لحل مشكلتهم الاقتصادية
    ووجهت منظمة هود رسالة إلى النائب العام أشارت فيها إلى المادة (248) من قانون الجرائم والعقوبات التي نصت على يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن عشر سنوات :أولاً : كل من اشترى أو باع أو أهدى أو تصرف بأي تصرف كان في إنسان ، ثانيًا كل من جلب إلى البلاد أو صدر منها إنساناً بقصد التصرف فيه.

    ..........................................
    نص تقرير وزارة حقوق الإنسان حول مايتعلق بقضية العبودية والرق 2009

    الجمهورية اليمنية
    وزارة حقوق الإنسان
    الوزير
    2009

    تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان بموجب قرار مجلس الوزراء رقم(25) لعام 2009م
    تعتبر وزارة حقوق الإنسان الجهاز الحكومي الرئيس المعني بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، تمارس مهامها واختصاصاتها بموجب لائحتها التنظيمية الصادرة بالقرار الجهوري رقم (255) لسنة 2003م, بالتنسيق مع الوزارات والجهات والهيئات المختصة, وتقوم بتفعيل آليات الحماية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيزها بما يؤكد التزام بلادنا بالاتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها بلادنا, ولهذا وبناءً على ما نشرته وسائل الإعلام وعدد من الصحف الأهلية حول قيام أشخاص بعتق رقبة احد المواطنين وتعميد ذلك من قبل أحد القضاة فقد تعاملت الوزارة مع البلاغ ووجهت الإدارة المعنية بمتابعة الموضوع ورصده وإعداد تقرير مفصل حوله بناء على ما توفر من معلومات.
    وبناءً على عرض وزارة حقوق الإنسان صدر قرار مجلس الوزراء رقم (25) لعام 2009م بتكليف وزارة حقوق الإنسان بإعداد تقرير حول قضايا حقوق الإنسان والرفع بالنتائج، وبموجب ذلك كلفت الوزارة فرق عمل للنزول لعدد من المحافظات التي يشتبه وجود مثل هذه الظاهرة( محافظة حجه، محافظة مأرب، محافظة شبوة، محافظة الحديدة) حيث قام الفريق بزيارات ميدانية إلى تلك المحافظات ومقابلة عدد من المسئولين والمواطنين لتقصي الحقائق.
    (مرفق لكم ملخص التقرير ومقترح التوصيات)
    أولاً: ملخص تقرير النزول إلى محافظة الحديدة:
    من خلال مقابلة الفريق للمسئولين في المحافظة والمواطنين والاستفسار عن قضية الرق خرج الفريق بالإفادات والنتائج التالية:
    - مدير أمن المحافظة ورئيس النيابة بالمحافظة أفادوا بعدم وجود مثل هذه القضايا وأنهم لم يتلقوا أي معلومات أو قضايا تتعلق بموضوع الرق.
    - مدير عام مكتب المحافظ ومدير عام الشئون القانونية في المحافظة أشاروا إلى وجود مثل هذه الحالات ولكنها بشكل سري وغير معروفة إلا على نطاق ضيق جداً.
    كان لبعض المشائخ عبيد حرروا مع قيام الثورة إلا أنهم ظلوا أشباه عبيد لهؤلاء المشائخ حتى اليوم. على سبيل المثال يتم التعامل مع هذه الفئة التي يسمونها بالعبيد باستهتار ولايمكنهم العمل إلا مع من يتبعونهم من المشائخ والمتنفذين ويسموا "أخدام" كما تتم تسميتهم في أغلب الأحيان، وأنهم مرتبطين ارتباطاً تاماً بمن يعملون معهم وإذا ما حاول أحدهم الهرب يتم مطاردته وضربه وأهانته، كما إن الجميع يرفض تشغيلهم بحجة أنهم يتبعون للشيخ فلان بحسب اتفاقات مسبقة أو بحكم العادة.
    يحق للفئة التي تسمى بالعبيد المشاركة في العمليات السياسية كالانتخابات مثلهم مثل غيرهم وذلك للاستفادة منهم من قبل المشائخ.
    أما قضية بيع وشراء العبيد فإنها ليست علنية إن وجدت ولم تعد موجودة بحد علمهم.
    المناطق التي أشير بأنها ممكن أن تتواجد فيها العبودية هي الأماكن النائية والقريبة من محافظة حجة مثل (وادي مور وعبس).
    ومن خلال حديثنا مع المسئولين في المحافظة وكذلك المواطنين تبين لنا أن هناك مسميات ثلاث على النحو التالي:
    1) ما تسمى بفئة المهمشين (الأخدام): هم الذين يعاملون بدونية وينتشرون في مختلف مناطق محافظة الحديدة ريفها وحضرها, وأوضاعهم صعبة ويعملون في خدمة المنازل وغيرها وكذلك في مجال التسول.
    2) ما تسمى بفئة العبيد (أشباه عبيد): هم العبيد الذين تم تحريرهم بعد الثورة ولكنهم لا زالوا أشباه عبيد للمشائخ والمتنفذين وأسيادهم السابقين، ويعملون لديهم بالسخرة، (الأكل، والشرب،دون مقابل مادي) ولا يستطيعون مفارقة أولئك المشائخ المتنفذين.
    3) ما تسمى بفئة العبيد بصورة سرية (الرق): أما هذه الفئة فهي بصورة سرية للغاية ولكنهم ما زالوا عبيد يحق لمالكهم (الشيخ والمتنفذ) التصرف بهم كما يشاء.
    ثانياً: ملخص تقرير النزول إلى محافظة حجة:
    خلال اللقاءات بالمسئولين تصريحاتهم وجد الفريق أن هناك اعتراف رسمي بوجود قضايا رق وعبودية ما زالت تمارس في المحافظة.
    وقد لاحظنا أن هناك سوء فهم لدى المسئولين حول القضية معتقدين بأن المشكلة تكمن في موضوع القضية المثارة، وكتابة صك البيع والشراء من قبل القاضي، حيث يعزون ذلك إلى أنه حدث بحسن نية وبدون قصد، وتناسوا بأن القضية الأساس هي صحة وجود مثل هذه الحالات من أساسه. وهي واضحة من خلال تصريحاتهم وإقرارهم بوجودها. وهذا ما يثبته أيضاً اتهام نيابة حجة بوجود الرق في المحافظة ورفعها إلى مكتب النائب العام.
    وقد أتضح للوزارة أن هذه الحالات تتواجد في المناطق الساحلية الغربية للمحافظة المتداخلة مع محافظة الحديدة (وادي مور)، وأن السيطرة على الفئات المهشمة تقل كلما اتجهنا جنوباً, علماً بأن تلك الفئات لها نفس المسميات المستخدمة في محافظة الحديدة وتعامل بنفس الطريقة.
    ثالثاً: محافظتي شبوه ومأرب:
    تم لقاء عدد من المسئولين في المحافظة وأفادوا بعدم وجود مثل هذه الحالات لدى المحافظة كما أن الفريق المكلف أجرى عدد من اللقاءات مع المواطنين والوجهاء حيث خلص الفريق إلى عدم وجود مثل هذه الظاهرة في المحافظة.
    التوصيات والمقترحات
    - إعداد برامج توعوية موجهة إلى الوجهاء والمشائخ وأبناء تلك المناطق التي يشتبه فيها ظهور مثل تلك الحالات، للتوعية بالحقوق المنصوص عليها في الدستور والقانون.
    - اعتماد تلك الحالات في إطار الضمان الاجتماعي لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية.
    - توفير اعتمادات مالية كافية لتغطية نفقات النزول إلى المناطق التي يمكن أن تتواجد بها ظاهرة الرق نظراً لعدم وجود مخصصات مالية للنزول بالإضافة إلى وعورة الطريق وارتفاع أجور النقل إلى تلك المناطق.

المواضيع المتشابهه

  1. مسابقة قرانية
    بواسطة الجلالي في المنتدى واحة المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-08-2009, 02:33
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-05-2009, 11:25
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 01:16
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2005, 04:06
  5. ماهي الطائفيةُ؟ مَنْ هو الطائفيُّ؟- أحمد عبدالحسين
    بواسطة سهل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-05-2005, 20:57

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني