 |
-
السنة يرفضون الممارسات الطائفية في مؤتمر المعارضة العراقية
طهران نجاح محمد علي
أكد حزب الشعب التركماني في العراق رفضه لمؤتمر المعارضة العراقية وقال في بيان ارسل نسخة منه الى (الاتحاد وقناة ابو ظبي ) انه علم بانعقاد المؤتمر من وسائل الإعلام.
وإذ رحب حزب الشعب التركماني بأي مشروع الغاية منه توحيد المعارضة العراقية وخاصة في هذه الظروف فانه يعلن رفضه لهذا المؤتمر الذي رأى فيه لأنه جاء (بمثابة مؤتمر شيعي - كردي حيث أن غالبية أعضاء اللجنة التحضيرية هم من الأحزاب الكردية و المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وان هذين الفصيلين اتفقتا مسبقا علي جملة من القضايا التي تهم عموم الشعب العراقي) .
وبرر الحزب رفضه بقوله إن ( الشعب العراقي يتكون من مجموعة من الطوائف والأديان والقوميات و أن أي قرار سياسي حول مستقبل العراق يجب أن يكون من ضمير الشعب العراقي و أن ينم عن رغبة و مصالح جميع فئات و شرائح هذا الشعب ).
واستند الحزب الى ما أسماها بـ " التقارير الصادرة من لجنة التنسيق " للتأكيد أنه فقد تم تخصيص نسبة 6% كحصة للشعب التركماني في عموم الشعب العراقي. وبين " أن هذه النسبة لا تمثل النسبة الحقيقية للشعب التركماني إلى عموم الشعب العراقي" مشيرا الى " انه قد تم تخصيص جزء من هذه النسبة لحركات تركمانية شيعية منضوية تحت خيمة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية التي تتخذ طهران مقرا لها ". وأضاف أنه تم تخصيص " جزء آخر من هذه النسبة لأحزاب ( تركمانية ) تم تأسيسها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وهم لا يمتون بأية صلة للشعب التركماني العراقي" .
ودعا الحزب ولكي يحظى المؤتمر بالتوازن الضروري لتمثيل الشعب العراقي بكافة فصائله، الى تصحيح النسبة المخصصة للشعب التركماني من 6% إلى النسبة 13% وهي النسبة الحقيقية التي تمثل الشعب التركماني إلى عموم الشعب العراقي .
وأعلن " أن مشاركة أية فئة من الفئات وبهذه النسبة في اجتماعات المعارضة العراقية لا تعني مطلقا مشاركة و مباركة من الشعب التركماني , و أن أي قرار يصدر من المؤتمر لا يلزم الشعب التركماني ياي شيْء" .
وفي بيان أرسله الحزب اللبرالي الديمقراطي العراقي تضمنت رسالة موجهه الى المبعوث الامريكي زالماي خليل زادة واعضاء اللجنه التحضيريه للمؤتمر والمشاركين في المؤتمر،حذر الحزب من ان هذا المؤتمر ليس الا تظاهره اعلاميه فقط. وقال انه قاطع المؤتمر بعد جلسته الاولى اكثر من ثلث المشاركين لاسباب تتعلق بطبيعة
المسار الذي فرض على المؤتمر من قبل الاطراف السته ذات الطبيعه الطائفيه والتعصب القومي " وهي طروحات للمساومه على حساب الشعب العراقي ووحدته كموضوعة الاتحاد الاختياري للاخوة الاكراد".
وتساءل الحزب في البيان الذي ارسلت نسخة منه الى (الاتحاد وقناة أبو ظبي)هل ان الاخوة الاكراد يملكون خيارا اخر؟ وهل بامكان الاكراد اعلان دولتهم المستقله؟
وهل ستوافق الاطراف الدوليه على ذالك؟ اما من جهة الطرح الطائفي ممثلا بالمجلس الاعلى كما يقول " فلا احد يرغب برؤية السياسات الايرانيه الطائفيه مطبقة على العراق فنحن نرى ان مسلمي العراق كتلة واحده لا فرق بين احد منهم. وهذه السياسات ستجر العراقيين الى منزلقات لا يعلم بها سوى الله".وجاء في البيان " ان الحزب اللبرالي الديمقراطي العراقي يتوجه بالنداء للوقوف صفا واحدا بوجه كل محاوله للتوزيع القومي الطائفي على اساس النسب" قائلا : وقد حذرنا سابقا المؤتمرين في لندن من تبني طروحات مؤتمر صلاح الدين وغيرها ولكن لا
حياة لمن تنادي.
يشار الى أن الحزب الاسلامي الذي يمثل شريحة كبيرة جدا من الاسلاميين السنة أعلن معارضته للمؤتمر بسبب التوزيع الطائفي للحصص فيه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |