النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    174

    افتراضي دفاعا عن أبناء الخط الصدري على اثر مقال ((مجرد تساؤلات مشروعة حول الانتخابات الأولية

    ملاحظة مهمة جدا جدا :
    هذا المقال ((مجرد تساؤلات مشروعة حول الانتخابات الأولية للتيار الصدري )) نفسه تماما منشور هنا على الموقع باسم أخر وهو (( محمد عيدان )) وبعنوان (( قراءة في نتائج الانتخابات الاولية للتيار الصدري))
    وهو يؤكد قولنا أن هناك مؤامرة مخطط لها من جهات معينة فضلا انه (( عيب )) على الكاتب أن يستخدم هذا الأسلوب .
    دفاعنا الأتي أن شاء الله تعالى ضد مقالين وليس واحد.
    *********************
    قال تعالى :
    (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب/58} ))
    كنت بالأمس أتصفح في موقع كتابات – الناجح - فوجدتني أمام عنوان لمقال يثير العجب في خلطة للأوراق كتبه شخص اسمه صفاء البهادلي بعنوان ((مجرد تساؤلات مشروعة حول الانتخابات الأولية للتيار الصدري )).
    من الغريب أن تجد شخصا يكتب مقالا مرتبكا ويذهب مع نفسه في تصديق ما يقول .
    ومن الغريب بل الأغرب أن تجد منطق التهم الجزافية يستولي على شخص إلى درجة انه يتهم الآخرين بتهم عشوائية.
    فهو يستخدم أسلوب الالتفاف على الحقائق وتقويل الشخص ما لم يقل ومن ثم يطعم استدلاله بالكذب من حيث انه يفسر كلام الفرد باتجاه لم يقصده الفرد نفسه .
    فأقول له أن لغة التلاعب بالمفاهيم لغة سهلة ولغة كيل التهم الجاهزة لغة متاحة لمن يمتلك أسلوب المكر والالتفاف.
    ولكن.....
    لغة الإنصاف والمصداقية إذا ما أردنا لها أن تكون حكما فان كل تلك ستكون هباء منثورا.

    **************
    يتعرض الخط الصدري المجاهد وغيره من القوى الإسلامية والوطنية إلى حملات متوالية ومعظمها موجهه من قبل قوى تقف خلف ستار الحقد و المصالح والأهواء عبر مقالات (( مدفوعة الثمن مسبقا )).
    وهذه الحملات التي تزايدت في الآونة الأخيرة ليست اعتباطية وليست منفصلة عن بعضها البعض الآخر بل إن القراءة الواعية للجميع تدل أن هناك خيوط تلتقي عندها تلك الكتابات المشبوهة وان ورائها مخططات واسعة وخطيرة.
    ولي مع - صفاء البهادلي - مجموعة من الوقفات مبينا – بصراحة و وضوح – التفافه وتزييفه للحقائق وكذبه .

    ***********************
    أولا: قال هذا الشخص :
    (( أصبحت ظاهرة الانتخابات التمهيدية داخل التيار الصدري أمرا ملفتا للنظر حيث ان الضجيج الإعلامي حولها قد تجاوز حده المطلوب))
    ربما يكون الرجل غير ملتفت إلى أن في ثنايا كلامه اعتراف صريح بنجاح هذا المشروع الكبير من الناحية الإعلامية.
    فأنضر لقوله ((حيث ان الضجيج الاعلامي حولها قد تجاوز حده المطلوب )) بالرغم من انه يسميه ضجيج ولكنها إشارة واضحة إلى أن خطوة الانتخابات التمهيدية قد أخذت حيزا كبيرا في الإعلام و فرضت نفسها بقوة.
    والسبب في ذلك أنها خطوة ربما تكون (( خرافية )) قياسا للواقع الهابط للحركات السياسية العراقية وقد مارستها الهيئة السياسة لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وبأمر سماحة السيد المقتدى عبر إجراء انتخابات تمهيدية للانتخابات الرسمية المقبلة المزمع إجرائها في العراق .
    ونجاحها الإعلامي – الذي اعترف به الكاتب من حيث لا يشعر – سببه لان هذه الخطوة تستبطن رؤية متميزة وجديدة وفريدة من نوعها.
    من حيث كونها هي انتخابات أولية قد خطط لها عبر آليات قد أعلنت عنها اللجنة المشرفة المكلفة من السيد الصدر وقد بدأت وانتهت وكل المؤشرات تتجه إلى أن الخطوة هذه أحرزت نجاحا عاليا .

    *************************
    ثانيا : قال هذا الشخص
    ((كان التيار يسخر من ادعاء المراجع في النجف من الوجوب الشرعي للانتخابات بعد امن كان قول اليعقوبي انها افضل من الصلاة و الصوم مدعاة للتعجب من قبل ابناء التيار الصدري أصبحت الانتخابات الان طاعة لله و بعد ان كانت الانتخابات التي تكررت اكثر من مرة عامة ام محلية فضلا على الاستفتاء على الدستور غير مجدية في تحرير العراق و غير مجدية في منع السفير الاميركي في الشؤون العراقية تحولت الى مقدمة للتحرير في ليلة و ضحاها فماذا حدا في ما بدا يا مقتدى ))

    هنا يستخدم الرجل أسلوب الالتفاف على الحقائق وسأري ذلك جليا واضحا للقارئ الكريم بل والكاتب فتأمل معي عزيزي القارئ جيدا.
    معلوم ومشهور موقف الخط الصدري من الانتخابات حينما كانت تحت المظلة الأمريكية بصورة واضحة وكانت تتحرك معطيات الانتخابات آنذاك بإمضاء الحاكم المدني أو السفارة الأمريكية والمهم أن الموقف كان يرتكز على قاعدة مهمة وجوهرية وهي
    (( إن الانتخابات لم يكن مرجوا منها أن تكون ولو بنسبة 10 بالمائة طريقا لتحقيق السيادة وإنهاء الاحتلال ))
    وهذا الأمر كان مسلما به عند السياسي والمواطن العراقي العادي على السواء .
    من هنا رفض الصدريون أي انتخابات بدلا أن تكون نتائجها طريق إلى إزالة الاحتلال تتحول إلى وسيلة لشرعنه وجوده .
    والملاحظ أن هذا الأمر كان واضح جدا في الخطاب الصدري من خلال بيانات عديدة جدا للسيد المقتدى ومن خلال العشرات بل المئات من خطب الجمعة في عموم العراق من تلعفر إلى البصرة وهذا ما لا ينكره إلا المخلوط في عقله أو من يريد الإنكار لأجل الإنكار وأنا أجلك أيها البهادلي من الاثنين !!!
    ومعروف أن الصدريين سابقا شاركوا في انتخابات البرلمان ضمن قائمة الائتلاف ومارس الأخوة في الكتلة الصدرية دورا واضحا جدا ومعلنا ومشهورا في رفض أي قرار له علاقة بالاحتلال ومن أبرزها الموقف الشهير جدا من الاتفاقية الأمنية الذي رافقه رفضا صدريا من خلال المنابر والتظاهر المليوني المشهور ...
    فهل هذا ينكر يا أخي البهادلي ؟؟ !!
    ليلاحظ أخي القارئ معي أسلوب الالتفاف المحبوك الذي يبرز مرة أخرى من خلال كتابة الرجل فقد قال ((أصبحت الانتخابات الان طاعة لله و بعد ان كانت الانتخابات التي تكررت اكثر من مرة عامة ام محلية فضلا على الاستفتاء على الدستور ))
    متناسيا أن هناك شيء مهم ستفرزه إرادة الجماهير الصدرية – بناء على توجهها المعروف في رفض الاحتلال – فلابد أن يكون المرشح غير مرتبطاً أو متعاوناً أو مؤمنا ً بوجود الاحتلال باعتبار أن الجماهير الصدرية هي جماهير المقاومة الشريفة وهذا لا تستطيع إنكاره بملايين المقالات الكاذبة .
    وعلى ذلك نجد أن الصدريين في السعي للدخول للبرلمان يريدون أن يرسموا مستقبلا سياسيا للعراق ليس فيه وجود للعملاء في السلطة وهذا فرق جوهري بين رأي التيار الصدري والآخرين كما هو معروف جدا.
    الانتخابات قديما أفرزت سياسيين اغلبهم بين متعاون أو مرتبط بالاحتلال أو على الأقل ساكت عن الاحتلال.
    من هنا سيترجم عمليا هدف من أهداف السيد المقتدى برؤيته التي طرحها منذ فترة (( المقاومة السياسية من داخل السلطة)) فهو – دام عزه – يرى أن السلطة الرافضة للوجود الأجنبي تعتبر وسيلة منطقية وناجحة لإنهاء الاحتلال وعودة السيادة – الحقيقية – بيد العراقيين .
    إذن يا – بهادلي – الطاعة ليست في نفس العملية الانتخابية فان كل البشر يعلمون أنها طريق للوصول إلى البرلمان فالمهم هو الهدف منها وليس نفس وجودها وهدف الصدريين في الوقوف بوجه مخططات الاحتلال صار واضحا نضريا من خلال خطابهم المقروء والمسموع وعمليا من خلال الكتلة الصدرية.
    أما إشارتك للدستور فان موقف الخط الصدري منه واضح ومعلن ومشهور وهو منسجم مع ثوابت السيدين الشهيدين الصدرين ( رض ).

    *******************
    ثالثا: قال هذا الشخص
    (( هذا الادعاء يحتاج الى تأمل دقيق ومنصف فهل يمكن اعتبار لعبة الانتخابات الأولية التمهيدية أكذوبة كما يقول البعض بناءا على وجود أسماء مرشحة مسبقا مسلمة الى المفوضية العليا للانتخابات هذا اولا ولمحدودية المقاعد والنتائج والتاثير في نسب المرشحين الضئيلة لغير المرتبطين باشخاص القيادات كالعشاريةوبالتالي تكون مسالة الاسماء المرشحة محسومة ولاتتعدى ان تكون الانتخابات لعبة ))
    أتحداك علنا على كلامك هذا وخصوصا قولك ((بناءا على وجود أسماء مرشحة مسبقا مسلمة إلى المفوضية العليا للانتخابات )) فكن واثقا أنت هنا تكذب .
    قال الإمام الباقر ( ع) : (( الكذب خراب الإيمان ))
    كن واثقا خرب إيمانك !!!

    ***************
    رابعا: قال هذا الشخص
    (( ان المسالة الاهم في التيار مسالة الطاعة والتي يبدو ان قيادات التيار تريد من قواعدها طاعة عمياء في حين ان السيد محمد الصدر(قدس) اكد انه لا طاعة عمياء الا لله ولاهل البيت وان كل راي وكل قول قابل للمناقشة الا قول المعصوم(ع)حتى قول السيد محمد الصدر نفسه بحسب تعبيره(قدس) .... ))
    التفاف أخر على الحقيقة وانه ليعلم الجميع أن السيد المقتدى والإخوة في اللجنة المشرفة والهيئة السياسية في مكتب السيد الشهيد أرسلوا رسالة قوية تقول (( أنهم يحترمون إرادة الجماهير )) فالقرار يضعه السيد المقتدى بيد القاعدة , فأي شاب من أبناء الخط الصدري (( صاحب قرار )) يصوغ مستقبل الخط الصدري الذي هو جزء منه حسب اختياره وتطلعاته.
    ولو كانت الطاعة المطلوبة عمياء كما وصفتها لما كان لمشروع الانتخابات التمهيدية أي وجود إطلاقا.
    أما تشدقك وتلويحك بمفهوم الطاعة فهو في غاية السذاجة وإنما هو أسلوب لتسطيح وعي القارئ .
    هل تعرف معنى الطاعة ؟؟
    العلماء يؤكدون أن الطاعة إما أن تكون في طول طاعة الله تعالى أو في عرضها .
    وما كانت في طول طاعة الله تعالى فمقبولة وما كانت في عرضها فهي مرفوضة بل تعتبر شركا في الطاعة . فتأمل !!
    وأساسا الطاعة الحقيقية فقط لله تعالى فحتى النبي والمعصومين (صلوات الله عليهم) ليس لهم طاعة مستقلة عن طاعة الله تعالى.
    قال تعالى :
    ((قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران/32} ))
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء/59}
    ))
    وأيضا توجد أصناف غير ما ذكرتها تجب طاعتهم فمثلا اجمع علماء الأمة على وجوب طاعة الوالدين فعلى قولك تعتبر طاعة الوالدين أمرا منبوذا ؟؟ !!
    يا – بهادلي – طاعة الله تعالى هي الأساس ومن موارد طاعته تعالى طاعة من أمر هو جل في علاه بطاعته . فانتبه جيدا لأفكارك !!
    نعود لأصل الموضوع فقد قلت ((ان المسالة الاهم في التيار مسالة الطاعة والتي يبدو ان قيادات التيار تريد من قواعدها طاعة عمياء))
    أنا هنا أتحداك علنا وأمام كافة قراء موقع كتابات أن تأتي بنص لأي شخص من قيادات الخط الصدري ابتدءا بالسيد المقتدى والى كافة الإخوة من قيادات الخط الصدري نعم أتحدى الكاتب صفاء البهادلي أن يأتي بنص منسوب حقيقي يدل على قوله هذا ((ان المسالة الاهم في التيار مسالة الطاعة والتي يبدو ان قيادات التيار تريد من قواعدها طاعة عمياء)) ولن تأتي به لان الكذب يستحيل لقائله الاستدلال عليه .

    ***************
    خامسا : قال هذا الشخص
    (( وقرار الانتخابات التمهيدية من القرارات غير المدروسة وغير المحسوبة بشكل علمي دقيق وصحيح والتي ستنعكس تلك الخطوات سلبا على التيار ))
    عجبا لتشدقه بان القرار بالانتخابات التمهيدية لم يكن بشكل علمي دقيق وصحيح ومن المعلوم للجميع أن المشروع انطلق عبر تشكيل لجنة لاستلام استمارات الترشيح , واللجنة تتكون من ممثل عن المرجعيات وممثل الأقليات وممثل عن العشائر وممثل عن الأكاديميون وممثل عن الاتحادات والنقابات وممثل عن الهيئة السياسية والأحرار وممثل عن العناوين الرئيسة لمكتب السيد الشهيد (( قدس سره الشريف )) وأبرزها هي :( المكتب الشريف - الممهدون – مراكز بقية الله).
    على أن تقوم اللجنة بالإعلان عن فتح باب الترشيح بكافة وسائل الأعلام الممكنة.
    وقد حذر القائمون على المشروع من استخدام الوسائل غير الفقهية في الدعاية أو الإخلال بالضوابط الشرعية والأخلاقية.
    وتبرز روعة التنظيم في أن هذه اللجنة ترتبط باللجنة المركزية العليا المشرفة على أجراء الانتخابات التمهيدية والمكلفة بالتهيئة والإعداد والمكونة من ( الهيئة السياسية واللجنة الرئيسية المشرفة )
    وكم هو رائعا البند القائل أن (( يكون إجراء الاقتراع بورقة اقتراع معدة من قبل اللجنة المركزية واستخدام الحبر السري للمقترع وكذلك صناديق اقتراع الخاصة))
    فالدقة والأمانة والعدالة هي الإطار العام للمشروع.
    خصوصا بعد أن نعلم أن من بنود المشروع ما ورد انه (( سيتم فرز الأصوات من قبل موظفي مركز الاقتراع داخل مراكز الاقتراع ومن ثم ترسل أوراق الاقتراع ونتائج التصويت في صناديق الاقتراع إلى اللجنة المركزية في كل محافظة لغرض التدقيق فيها )) .
    وبعد كل هذا فانه من بنود المشروع (( يحق للمرشح الطعن بنتائج التصويت في المراكز الانتخابية لكل ناخب أثناء عملية الاقتراع في يوم الاقتراع وذلك بورقة شكوى تحريرية توضع في صندوق الاقتراع أو ترسل إلى اللجنة المركزية خلال (24) ساعة من تاريخ التصويت))
    وأيضا من بنود المشروع (( على اللجنة المركزية النظر في الشكاوى والطعون المقدمة في يوم الاقتراع خلال ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع وكذلك على اللجنة المركزية إعلان النتائج النهائية خلال ثلاثة أيام من تاريخ النظر في الطعون ))
    كل هذا يعتبره الكاتب غير علمي وغير دقيق وغير مدروس فاسمع وأعجب وما عشت يريك الدهر عجبا !!!

    **************
    سادسا: قال هذا الشخص
    ((المزيد من التذمر ضد العشارية التي لايحبها ولا يثق بها أي مقتدائي فضلا عن أي صدري))
    أنا مقتدائي وأنا صدري واثق بهم , وبناء على كلامي تكون أنت كاذب بلى والله كنت كاذبا فاتق الله واستغفره من كذبك هذا .

    *******************
    سابعا: قال هذا الشخص
    ((،وفعلا قد تحولت القواعد الشعبية في معظم التيار الصدري الى تشكيل طائفة شيعية جديدة تؤمن بامامة مقتدى الصدر ومهدويته وهو امر لا يستطيع أي احد إنكاره او إنكار حجمه الهائل ))
    إن كافة المقالات التي تكتب ضد الخط الصدري وهي مدفوعة الثمن طبعا تريد أن تركز على هذه المسالة التي أعلن السيد المقتدى في إحدى خطب الجمعة براءته منها وقال (( يشاع بسبب المحتل أني أنا الإمام المهدي )) وقد اعتبر السيد المقتدى قائلها انه (( كاذب وفاسق وملعون )).
    وقد اصدر سماحته العديد من البيانات التي حارب بها هذه الفكرة المنحرفة وهي بيانات منشورة في معظم المواقع الصدرية ومن شاء فليراجعها .
    الكاتب هنا يتهم الملايين من أبناء الخط الصدري من أتباع علي والحسين (ع) بأنهم كما قال ((تحولت القواعد الشعبية في معظم التيار الصدري إلى تشكيل طائفة شيعية جديدة )) وهذا لعمري ظلم صريح وبهتان شؤم وكيل جزافي للتهم فنحن يا – بهادلي – شيعة علي وشيعة كل المعصومين ومنهم الإمام الحجة (( محمد )) بن الحسن العسكري ( صلوات الله عليهم أجمعين )) وهذه مساجدنا ومواكبنا وخطبنا شاهدا علينا بل هذه دماء زوار الحسين (ع) التي سفكت بيد الإرهاب والاحتلال شاهدا علينا , فاتق الله تعالى في رميك للجميع أنهم (( طائفة شيعية جديدة )).
    عجيب هذا – وما عشت أراك الدهر عجبا – فهذه الأقلام وصلت بها الوقاحة إلى أن تشكك بتشيعنا وربما سنقرأ قريبا من يخرجنا من الإسلام ويقول أنا نصارى أو يهود أو بوذيين . فسبحان الله من افتراء يجعل الولدان شيبا.

    ************************
    سابعا: قال هذا الشخص
    ((ولا ادري كيف يمكن ل(ابو علي النجفي) ان يتساءل عن عدم وجود بديل عن مقتدى))
    لا أريد أن أدافع عن الأخ الكاتب المبدع ((أبو علي ألنجفي )) فهو قادر على ردك ولكن أنت تراوغ هنا في تحريف مقصوده من مقالته وتستخدم أسلوب اجتزاء الكلام لتمرير التحريف والخداع .

    ************
    ثامنا : دفاعا عن نفسي
    قال هذا الشخص عني
    ((فمن يقيس منكم قياس تمثيل باطل وهو قياس( ابو حنيفة)بين السيد مقتدى ويحيى بن زكريا (ع) فيقول ان مقتدى وارث لانه مثل يحيى لم نجعله له من قبل سميا كما يقول ابو فاطمة العذاري ويحيى وارث فهل اصبحتم من اتباع قياس ابي حنيفة؟!!!! ،كما ارجوه ان لا يفسر القران برايه فيصف الخروج عن قيادة مقتدى بانه كخروج ادم من الجنة لان القران يحرم تفسيره بالراي بل القران يفسر بالقران او السنة فقط،))
    الرجل هنا يلتف على الحقيقة من خلال تزويره لما قلت.
    طبعا هو يتحدث عن مقالي (( الوارث والمستورث في التيار الصدري )) المنشور في أكثر من موقع ومنها موقع ((الهيئة الإعلامية )) وموقع (( الناطقون )) وموقع (( شبكة أخبار الناصرية )) وغيرها كثير .
    وكان كلامي ليس قياسا – إن كنت تفهم معنى القياس – ولو كان قياس فالقياس الباطل في الفقه وأما المنطقي فان له موارد مقبولة .
    يرى – البهادلي – إني أرى(( ان مقتدى وارث لانه مثل يحيى لم نجعله له من قبل سميا كما يقول ابو فاطمة العذاري ويحيى وارث فهل اصبحتم من اتباع قياس ابي حنيفة ))
    لكني كنت أتحدث في مقال الوارث والمستورث عن توافق وليس استدلال ولا قياس و كلامي أضعه بين أنضار القارئ الكريم ليكون حكما بيننا فقد قلت ما نصه بالحرف :
    (( زكريا عليه السلام يشخص لنا ضرورة ملحة كانت تقلق الأنبياء دائما في تشخيص الوارث الحقيقي للنهج الصحيح والخوف الدائم من المستورثين الذين سيمارسون مختلف الطرق لسرقة شرف الوراثة وإقصاء الوارث الحقيقي ولكن الله تعالى لن يخيب أمل زكريا (ع) بل استجاب له و وهب له ابن صالح وهو يحيى (ع) ليكون وريثا للنهج الإلهي الذي أرسى دعائمه زكريا (ع) آنذاك ومن هنا نجد أن السنن الإلهية جرت غالبا في أن يكون الوارث الحقيقي من نسل القائد المؤسس ومن تلك البيوت الطيبة حتى تكون المزايا الإلهية منسجمة مع الأفاق التربوية التي سينالها الوارث من القائد والمؤسس الحقيقي ولنعد لعبارات القران ولنرى ((خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي)) إن الخط يزخر بالمستورثين الذين سوف يبرزون بمجرد غيابي عن الساحة والنبي زكريا(ع) وأي قائد الهي كالسيد الشهيد لا يخاف على نفسه بل يخاف على ضياع الخط الإلهي بأيدي مستورثة وغير أمينة ثم لا حظ معي ((فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا)) هنا يكمن الجوهر الحقيقي للوراثة فالوريث هبه من الله تعالى ليس للناس فقط بل هو هبة للقائد الأول والمؤسس الأصيل ثم ماذا يقول تبارك وتعالى اسمع واستنطق معي ((يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا)) إن الوارث الحقيقي وارثا لأسرة علمية ومجاهدة وطيبة (( آل يعقوب)) وفي زماننا (( آل الصدر)) فمنطق الأسر الرائدة للإصلاح لن ينتهي عبر الأجيال ما دام الوارثون موجودون وهذا الوارث لابد يتصف بصفه انه رضي يسعى لرضا الله تعالى وان اغضب العالم بأسره لا يجامل و لا يداهن و لا يفاوض على الحق , أنا لا أكاد أتمالك نفسي من الدهشة حين أطبق القران على حياتنا فاشعر أن الآية كأنها نزلت فينا فاقرأ معي (( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا )) يا زكريا ويا كل مؤسس لأي خط الهي وكل قائد لأي امة إن الله تعالى يريد منك أن تطمأن تماما فان هناك غلام – شاب –
    (( هنا أرجو من القراء الالتفات والتمعن جيدا ))
    والرائع والعجيب أن هذا الوارث كان يحيى واليوم في الخط الصدري هو (( مقتدى)) لم يجعل له الله لأحد لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ونحن هنا لا نغالي ونبالغ مع إننا نعتقد أن السيد مقتدى الصدر خادم لسيدنا يحيى عليه السلام وان السيد مقتدى الصدر مهما كان فهو دون مقام نبي الله يحيى (ع) ولكن لاحظ التوافق القرآني (( العبارة التي قلتها توافق وليس استدلال يا – بهادلي - )) المدهش بين الأمرين فالفكرة اعني فكرة الوارث تنطبق تماما ويوافقها توافق (( مرة أخرى العبارة التي قلتها توافق وليس استدلال يا – بهادلي- ))عجيب في أن الوارثين كلاهما تميزا بان الله لم يجعل لهما من قبل سميا ولم نسمع – مع شهرته – أن أحدا تسمى باسم مقتدى قبل الوارث مقتدى الصدر )) انتهى .

    ****************
    ثم عاد الرجل إلى تحريف فكرتي وذلك في قوله (( كما ارجوه ان لا يفسر القران برايه فيصف الخروج عن قيادة مقتدى بانه كخروج ادم من الجنة لان القران يحرم تفسيره بالراي بل القران يفسر بالقران او السنة فقط ))
    إشارة إلى مقالي المنشور على موقع كتابات في((9تشرين اول2009)) بعنوان (( الخروج من التيار الصدري إلى أين ؟ ))
    ولكني قلت في مقالتي تلك ما نصه :
    ((نحتاج ونحن نقرأ القران إلى عدة مقومات معرفية، لنستطيع أن نستفيد من الأبعاد الوعظية والبنائية التي يريد الله تعالى أن نجدها في القران الكريم منطبقة في واقعنا المعاش عبر عملية التدبر الواعي.
    وهذه الآية الكريمة تتحدث عن قصة أبينا ادم (ع) وأمنا حواء (ع) حينما أزلهما الشيطان عما كانا فيه من نعيم وموقع جليل، وحولهما إلى واقع أخر يختلف بكثير في هذه الدنيا. ولكننا نجد في هذه الآية إشارة من نوع أخر حيث تحرك فينا فهماً مهما وجديدا، فان يكون الإنسان سائرا باتجاه معين وصحيح فهذا نوع عالي من النعيم الفكري والقيمي، ولكن هذا السير يحتاج إلى ثبات وتواصل باعتبار إن عوامل الزيغ والانحراف كثيرة وخطيرة في نفيس الوقت .
    وهذا ما عاناه ادم (ع) في الاختبار الإلهي وما وقع فيه أيضا (فعصى ادم ربه فغوى) إن ادم صورة أخرى للإنسان الذي يكون قد انتهج نهجا عقائديا سليما وسار باتجاه الصواب والحق، ولكنه وفي مرحلة معينة من مراحل حياته يتحول ويخرج عن النهج السليم، ويتحرك بالاتجاه الخطأ وينهج نهجا أخر تتمحور فيه مديات الانحراف والباطل (رغم أننا نعتقد أن خطا ادم النبي ليس في المحرمات بناء على العقيدة القائمة بعصمة أنبياء الله من المحرمات وان انحرافه ليس بالانحراف عن الشرع الإلهي) ))
    هو يقول ((كما ارجوه ان لا يفسر القران برايه ))
    وأنا كنت قلت شيئا ليس له علاقة بالتفسير فهي واضحة من أنها تفسر في ادم (ع) ولكن كنت أشير لشيء أخر تماما فقد قلت ما نصه بالحرف: ((ولكننا نجد في هذه الآية إشارة من نوع أخر حيث تحرك فينا فهماً مهما وجديدا، فان يكون الإنسان سائرا باتجاه معين وصحيح فهذا نوع عالي من النعيم الفكري والقيمي ))

    ********** **************

    اتضح لنا جليا مغالطات الكاتب والتفافه على الحقائق وتغييره لمقاصد الآخرين ومن ثم البناء على ما يؤسسه من كذب صريح .
    نسال الله السلامة في الدين والورع في القول والعمل من كافة أشكال الزور والبهتان
    والعاقبة للمتقين.

    أبو فاطمة العذاري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    19

    افتراضي

    موفق باذن الله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني