بيان حزب الدعوة الإسلامية بشأن الأحداث الأخيرة

[العقيلي]

بيان : الوساطة في الاحداث الدامية

بيان : الوساطة في الاحداث الدامية
حزب الدعوة الاسلامية
[email protected]
قام وفد من حزب الدعوة الاسلامية في العراق باللقاء بمكتب السيد مقتدى الصدر بعرض وساطة لحل الازمة وتهدئة الوضع امس واليوم وقد ابدى ممثل السيد مقتدى استعداده لسحب جميع انصاره وجيش المهدي مقابل ان يرجع الوضع على ماعليه قبل اسبوعين من التطور مقابل سحب القطاعات العسكرية وتاجيل الملف القضائي الخاص بالسيد مقتدى الى مابعد نقل السيادة لتاخذ العدالة مجراها في التحقيق وقد بارك السيد السيستاني المسعى ولكن مكتب السفير بريمر رفض العرض بعد دراسته واشترط ان يسلم السيد مقتدى الصدر نفسه الى التحقيق مع ضمان احترام حيثيته الشخصية.

عدنان هادي الاسدي

العضو المناوب للدكتور ابراهيم الجعفري في مجلس الحكم

بسم الله الرحمن الرحيم


في الوقت الذي تستعد القوى الوطنية العراقية لاستلام السيادة وتـأسيس السلطة الوطنية عبر اجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور الدائم في البلاد، تتعرض الساحة العراقية الى مخاطر امنية تنذر بتطورات خطيرة يصعب حصرها ان لم يتصد لها المخلصون والعلماء والعقلاء واصحاب الرأي ومراكز القرار ومن كل ا

الاطراف لذا نجد من الضروري تثبيت السياسات والمبادئ التالية:

1ـ شجبنا ووقوفنا ضد الاعمال الارهابية والتخريبية التي تعرضت لها البلاد خلال المرحلة الماضية والتي تصر عناصر محلية وخارجية على مواصلتها ، كما حصل في النجف الاشرف والفلوجة واربيل والرمادي والموصل وكربلاء والكاظمية وكركوك والناصرية وغيرها من المدن والمحافظات والتعرض لمؤسسات الدولة وجهاز الشرطة والمنشآت الهامة والاحياء السكنية.

2. ايقاف اعمال العنف والفوضى ورفض سياسة رد الفعل المجردة التي تلجأ لاستخدام القوة العسكرية قبل التفكير لاحتواء الموقف ومعالجته بالطرق السلمية والقانونية والتي حصيلتها ازهاق ارواح العشرات والمئات وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وتعريض حرمة الاماكن المقدسة للهتك او التدمير.

3. التأكيد على ضرورة حفظ الامن العام واحترام سلطة الدولة وحماية المؤسسات والدوائر ومقرات الحركات والاحزاب والاحياء السكنية ودوائر عمل المواطنين وعودة الحياة الطبيعية للبلاد.

4. ممارسة جميع الاطراف السياسية ضبط النفس والارتفاع الى مستوى المسؤولية وتهدئة الاجواء لايجاد الحلول التي تحمي مصالح وحياة الجميع واحقاق الحق وسيادة القانون وتفعيل العملية السياسية بشكل يضمن مصالح العراقيين وكرامتهم ومقدساتهم وما يقود الى تحقيق السيادة وتسليم السلطة للعراقيين وفق الجدول والالتزامات الزمنية المحددة.

5: التأكيد على حق العراقيين وبالطرق الايجابية في التعبير عن ارائهم السياسية والتي يحميها القانون والعراق الجديد الذي يخلو من مصادرة الرأي الاخر.

6. نضع الجميع امام مسؤولية توفير افضل الاجواء الامنية والخدماتية وحماية المواطنين وتوفير اجواء الاطمئنان والسكينة ليقوم الناس بتأدية مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) بشكل لائق ومناسب وضرورة انصياع الجميع لمنع تكرار مأساة كربلاء والكاظمية والنجف مؤكدين ان هذه الاوضاع قد ادت الى انفلات امني وتدهور الاجراءات لتحقيق المطالب اعلاه وهي مما يتطلب التزاماً ووعياً.


7. ندعوا القوى الوطنية والاسلامية من سنة وشيعة وعرب وتركمان واكراد وكلدواشوريين للتكاتف والالتقاء لتثبيت المنهج الوطني الصحيح وحماية مصالح الشعب العراقي وعدم فقدان المبادرة لتحقيق اهدافه في السيادة وانهاء حالة الاحتلال وفي الديمقراطية والعدالة.
وقى الله العراق وشعبه من كل سوء ومكروه.

الموقعون:
حزب الدعوة الاسلامية في العراق 8/4/2004

[نصير المهدي]

بيان حكومة .. يدين الضحايا .. ويتجاهل القتلة والجلادين .. ماهو الموقف من رفض بريمر المبادرة .. واصراره على قطع رأس الصدر .. وأين سيقود اصرار امريكا على اعتقال الصدر .. وكم من الضحايا سيسقطون نتيجة هذا الاصرار على اذلال الصدر .. كخطوة في الطريق الطويل لأذلال شيعة العراق ..