النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي تقارير صحفية أميركية، ضباط سابقون يعودون لإدارة شؤون الأمن في العراق

    كريستشان سيانس مونيتور: سلطة التحالف بدأت تستعين بضباط الجيش العراقي السابق

    April 21, 2004

    قالت صحيفة كريستشان سيانس مونيتور إن سلطة التحالف بدأت تستعين بضباط الجيش العراقي السابق لتعزيز الأمن بعد نقل السلطة، خاصة في ضوء انهيار بعض عناصر الأمن الجديدة أثناء الاضطرابات التي شهدها البلد في الأسبوع المنصرم. وأضافت أن الضباط السابقين يتبجحون بأنهم قادرون على تشكيل لجنة طوارئ في وزارة الدفاع في ظرف 48 ساعة واستعادة النظام في البلد في ظرف أسبوع.
    وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت حذرت في تقرير مسهب في عام 2002 من مخاطر حل الجيش بأكمله بجرة قلم وما قد ينطوي على ذلك من بطالة وأعمال عنف وجريمة. وأضافت أن ضباطا بريطانيين سبق أن اقترحوا إعادة توظيف ضباط الجيش السابق، وأن الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وسائل الإعلام البريطانية، عادت فغيرت موقفها سرا في مطلع هذا العام، وأوفدت ستة ضباط سابقين برتب لواء، و20 آخرين إلى الولايات المتحدة لتدريبهم.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ضابطان أميركيان بارزان ينتقدان حل الجيش العراقي السابق

    April 21, 2004

    في تعليقات نشرتها الأربعاء صحيفة نيويورك تايمز، انتقد ضابطان أميركيان بارزان حل الجيش العراقي السابق وسياسة حظر البعثيين السابقين من العمل في القطاع الحكومي.
    ففي تكريت، قال الجنرال جون باتيستي قائد فرقة المشاة الأولى إن حل الجيش السابق أسفر عن تهميش أعداد كبيرة من الضباط السابقين من بينهم أعداد من السّنة الأكفاء الذين سيعود استخدامهم بنتائج إيجابية.
    كما انتقد سياسة اجتثاث البعثيين لعدم تمييزها بين الموالين لحزب البعث وأولئك الذين التحقوا به رغما عنهم. وأشار كمثال على ذلك إلى أن قرابة سبعين بعثيا من أساتذة احدى كليات تكريت ما زالوا عاطلين عن العمل. وقال مسؤول أميركي آخر إن الضرورة تقتضي وضع قائمة بأسماء البعثيين المتهمين بارتكاب جرائم ضد الشعب، والسماح للبقية بالقيام بدورهم في عراق المستقبل.
    وفي الموصل، قال البريغادير جنرال كارتر هام، قائد قوة مشتركة من 20ألف أميركي وعراقي، إن مشكلة سياسة اجتثاث البعثيين هي أنها تنطبق على الجميع جملة وتفصيلا دون أخذ الحالات الفردية في الاعتبار، مما عزل الكثير من السّنة عن جهود تشكيل حكومة جديدة وأدى إلى زعزعة الاستقرار حسب قوله.


    [grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]ماذا يعني هذا ؟؟؟[/grade]
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    على الأقل اعرف شخصين بأسمائهما كانا يحتلان مركزا مرموقا في مديرية الامن العامة حتى لحظة سقوط صدام .. وقد غادرا العراق بطريقة رسمية احدهما الى مصر والآخر الى الإمارات .. وقد عادا الى العراق الآن ليحتلا مركزا استشاريا لدى ادارة الاحتلال ..
    وهناك اكثر من واقعة حول استيعاب الجهاز الامني الصدامي .. العاملون في شعبتي ايران وسوريا في ظل نظام صدام لم يجر استبعادهم من وظائفهم ..
    قبل شهرين او ثلاثة اقامت ادارة الاحتلال في الموصل حفلا اقسم فيه اكثر من الف ضابط على البراءة من حزب البعث تمهيدا لاعادتهم الى مناصبهم ..
    في قائمة الخمس وخمسين التي تطالب بالقبض على من فيها قوات الاحتلال .. ليس هناك احد من منتسبي الاجهزة الامنية .. او بكلمة اخرى مجرمو البعث اكبر بكثير من قصرهم على هذه القائمة ..
    دعوات المصالحة والتسامح والصفح التي نادى بها اكثر من طرف في سلطة الاحتلال وخارجها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    إنتقاد في محله .. فقرار حل الجيش العراقي برمته هو من أغبى القرارات التي يتخذها من يريد بلداً مستقراً إلا إذا سلمنا بأن من مصلحة الإحتلال عدم استقرار الأمور و أن الفوضى الحالية مخطط لها ، و هذا وارد طبعاً و لا يقف في وجهه إلا قضية الإنتخابات الأميرمية هذا العام حيث أن من مصلحة الإدارة الجديدة استقرار الأوضاع في العراق قبيل الإنتخابات و بعد ذلك فليذهب العراق إلى الجحيم.

    أما قرار اجتثاث البعثيين ، فهو حبر على ورق و لا نعلم أنهم قاموا باجتثاث المجرمين. لكن يجب أن لا ننسى أننا إذا أردنا اجتثاث البعثيين جميعاً فلن يبقى من العراقيين إلا أصحاب المقابر ! فأكثر من 90 بالمائة من البعثيين ممن اضطروا للإنضمام الصوري للبعث الذي كان شبه إلزامي و خصوصاً في المدارس و الجامعات. و ليس كل بعثي مجرم. خذ قصة هذا البعثي من معارفي بدرجة (نصير المتقدم) على سبيل المثال لا الحصر ، أجبر على الإنتماء للحزب في الصف الأول المتوسط بعد محاولات تهديد و تخويف من المستقبل ، بعد ذلك كان من المتفوقين في صفه فصدر قرار رغماً عنه "بتكريمه" من قبل الحزب و رفع درجته إلى نصير! عندما دخل الجامعة أدرجوا إسمه في دورة أنصار متقدمين و أخبروه إن لم يحضر في الدورة فسوف يخسر عضويته ، فلم يحضر ، لكنهم رغم ذلك رفعوه إلى درجة (نصير متقدم ) ، هل هذا و غيره الكثير تجب محاكمته و اجتثاثه ؟
    أليس الله بكاف عبده ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الحمد لله نصير متقدم .. وليس نصير المهدي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    و ما يدريك أبا علي ! قد يأتي حزب يتخذ من (المهدي) شعاراً لأعضائه ، و تتسلسل درجاته من (مؤيد المهدي ) إلى (نصير المهدي) ثم (جندي المهدي) ثم (ضابط المهدي) ثم (شريك المهدي) ..الخ و عندها يصبح اسمك - لا سمح الله - مطلوباً عند لجنة اجتثاث "المهديين" ..

    سلمك الله من كل اجتثاث ..
    أليس الله بكاف عبده ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    وقد يحالف الحظ حزب المهدي وينجح في الانتخابات .. فتكون ايدي في الدهن آنذاك ..
    نعود الى موضوع الاخ العقيلي .. قبل قليل وبينما اتصفح وكالة انباء كربلاء .. صارت عندنا وكالة انباء .. رأيت التشكيل الجديد لهيئة الاعلام التي ستشرف على الاعلام .. وكانت المفاجأة لي ان آمال شلاش (لقبها شلاش وليس شلش كما ذهب التقرير ) .. اصبحت عضوة في الهيئة عن الشيعة .. وآمال شلاش استاذة الاقتصاد في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد .. وهي من الكوادر المرموقة في حزب البعث .. مع انها للحق وقد كنت احد طلابها كانت انسانة محترمة .. وقد رأيتها قبل سقوط صدام بشهر على الفضائية العراقية .. وقد صارت عميدة بيت الحكمة .. وهي المؤسسة المسؤولة عن اعداد البعثين لتولي القيادة في الحزب والدولة ..

    http://www.karbalanews.net/artc.php?id=145
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #8

    افتراضي

    هناك دعوات قوية داخل التحالف باتجاه "تخفيف" سياسة اجتثاث البعث وهو امر مثير للقلق الشديد. الموضوع على حد علمي يناقش حاليا على اعلى المستويات في واشنطن. ربما يصدر بيان بشأنه خلال الايام القادمة.
    برأيي فان قرار حل الجيش كان امرا ايجابيا فالجيش العراقي كان اداة قمع وعدوان اغلب تاريخه وقد تربى ضباطه على الانقياد وراء كل من هب ودب من السفاحين والمجرمين والمغامرين من صدام وحتى قاسم.

    اما قرار اجتثاث البعث فهو امر لا اتصور ان عراقيين اثنين يمكن ان يختلفا عليه .

    على اية حال فهذين القرارين الان تعصف بهما التغييرات التي تؤثر في الخطط الامريكية للخروج من المأزق الحالي في العراق.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow يبدو ان التخفيف الذي تحدث عنه اخونا العطار قد بدأ !! ..

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    يعني هذا هو العراق الجديد القديم .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مقالة مهمة في الواشنطن بوست تكشف اتجاهات سلطة الاحتلال لاعادة تجنيد ضباط الامن والمخابرات وقادة حزب البعث لتثبيت سلطتها في العراق ..
    http://www.washingtonpost.com/wp-dyn...2004Apr21.html




    U.S. Moves to Rehire Some From Baath Party, Military

    By Robin Wright
    Washington Post Staff Writer
    Thursday, April 22, 2004; Page A01


    The United States is moving to rehire former members of Iraq's ruling Baath Party and senior Iraqi military officers fired after the ouster of Saddam Hussein, in an effort to undo the damage of its two most controversial policies in Iraq, according to U.S. officials.




    The U.S. administrator of Iraq, L. Paul Bremer, proposed the policy shifts to broaden the strategy to entice the powerful Sunni minority back into the political fold and weaken support for the insurgency in the volatile Sunni Triangle, two of the most persistent challenges for the U.S.-led occupation, the officials say. Both policies are at the heart of national reconciliation, increasingly important as the occupation nears an end.

    "Iraq has a highly marginalized Sunni minority, and the more that people of standing can be taken off the pariah list, the more that community will become involved politically," said a senior envoy from a country in the U.S.-led coalition.

    The Bush administration is fleshing out details, which it hopes to conclude this week. But the United States, backed by Britain, has decided in principle to, as officials variously characterized it, "fix" or "soften" rigid rules that led to the firing of Iraqis in the Baath Party from top government positions and jobs in such fields as teaching and medicine.

    The U.S.-led coalition is already bringing back senior military officers to provide leadership to the fragile new Iraqi army, with more than half a dozen generals from Hussein's military appointed to top jobs in the past week alone, U.S. officials said. Army Gen. John P. Abizaid, chief of Central Command, is working to identify other commanders to bring back, officials added.

    "The decisions made a year ago have bedeviled the situation on the ground ever since. Walking back these policies is a triumph of the view in the field over policies originally crafted in Washington," said a senior U.S. official involved in Iraq policy. Ironically, the two policies were the first actions taken by Bremer, who brought them from Washington, when he arrived in Baghdad to assume leadership of the U.S-led occupation last May.

    The administration says neither move is a reversal, but foreign policy experts said it will appear that way in practice to Iraqis. "We are reviewing implementation of policies to look at how to better balance the desire to employ resident expertise with the need for justice," said National Security Council spokesman Sean McCormack.

    The first move to revise policy on former Baathists will be to reinstate about 11,000 teachers and hundreds of professors fired after Hussein's demise last year, U.S. officials said. "These are many of the people who were treated unfairly by the system. Their Baathist status did not reflect their role in the party," said a senior official in the Coalition Provisional Authority.

    By eventually getting thousands of other well-trained Sunnis back in jobs critical to Iraq's revival, the long-term goal is to incorporate Sunnis in post-Hussein Iraq.

    "More broadly, [this strategy] is again reaching out to the Sunnis and making them feel part of the process and investing them in the process while also not alienating the rest of Iraq, particularly the Shiites and the Kurds," said a senior administration official familiar with the discussions.

    Baathists in the top four levels of the party were fired and the military was dismantled because they were seen as the primary instruments of Hussein's Sunni-dominated government and their continued presence as a threat to the transition, even though vast numbers of Iraqis joined largely to ensure employment or even survival, U.S. officials now concede. They were allowed to appeal for job reinstatement, a process that has proved slow and unwieldy -- and has alienated vast numbers of Sunnis who are the main targets, U.S. officials say.

    The administration is considering a range of options, such as a proactive approach that would identify other groups of Sunni professionals to reinstate, or expediting the current process by creating a new commission to adjudicate the appeals. The committee charged with "de-Baathification" is headed by Ahmed Chalabi, a Shiite Muslim and controversial politician on the Governing Council.

    The administration has not decided how far up the four top layers of the Baath Party to go. But the U.S.-led occupation authority wants only Iraqis who have clean records to be reinstated in government jobs or military positions, U.S. and occupation authority officials said.

    The two policies have been under fire inside and outside the administration for months.

    "Those policies should never have been put in place because there wasn't enough information on the Baath Party from the outset, and the effort to dismantle the party was ill-conceived and based on ignorance, even though it was clear something had to be done. The CPA went about it willy-nilly," said Timothy Carney, a former U.S. ambassador who served in Iraq in the first months after the occupation. "Dismantling the military was done in haste as well."

    The escalating confrontation between U.S. troops and Sunni insurgents around Fallujah over the past month has accelerated the debate within the administration, a senior State Department official said. The administration wants to balance military pressure with political and economic incentives to ensure alienation among Sunnis does not deepen, he said.

    The biggest concern and unknown is how Iraq's Shiite majority, historically repressed by the Sunni minority, will react to the two moves, U.S. officials said. As the United States brings back military officers, it is paying special attention to the balance among ethnic and religious factions. The first three former generals reinstated this week included a Sunni Muslim, a Shiite and a Kurd.



    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    يعني مكرم السامع (المطي نفس المطي بس الجلال أمبدل)

    التنازل للبعثيين “خطأ لابد منه” لأنهم لا يتورعون عن فعل أي شيء و ليس هناك من أخلاقيات في قواميسهم٫ فحتى أنابيب المياه فجروها في بغداد فضلاً عن أنابيب النفط و الكثير الكثير مما لا يخفى على أحد و هم يعلمون أن فعل هكذا أجرام يؤدي الى تململ الناس ضد قوات الأحتلال و مجلس الدمى المتحركة٫ و لأسكاتهم لابد من تقديم تنازلات لهم على الأقل في الوقت الحالي.
    هذه من جهة و من جهة ثانية ربما هي عقوبة للشعب على تحركه ضد قوات الأحتلال٫ و رسالة لمن يهمه الأمر أن أي تحرك ضدنا فجزاريكم موجودن عندنا بأمكاننا أن نرجعهم متى شئنا و أن مجلس الحكم أنما هم مجموعة دمى لا تستطيع الأعتراض على أي شيء بل أننا نستخدمهم ليصبغوا ما نفعله بصبغة وطنية أو أسلامية...
    و أما حل الجيش العراقي٫ فعدم حل الجيش السابق كان أراحنا من تضارب الأنباء حول مشاركة الجيش في الهجوم على الفلوجة٫ و لكان عندنا الخبر اليقين أنه دخل الفلوجة “و لعب بيهم طوبه” حتى لو قسموا لنا سبعون قسامة أنه لم يدخل٫ لأن جيشنا الأشوس جيش “كلمن ياخذ أمي يصير عمي”.
    و لما أحترنا بأسماء القادة الذين سوف يقودون الجيش القادم٫ فقط ضع أسماً و ضع أمامه لقب السامرائي أو الدوري أو التكريتي أو الديليمي ليظهر لك أسم قائد أحدى الفيالق أو الألوية!!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مرجع سعودي: سوء الأوضاع مقبل وبشكل عاجل في العراق
    هدى الحسيني

    يبقى «المستنقع» العراقي واحدا من اكبر الهموم العربية، وخصوصا بالنسبة الى الدول المجاورة للعراق. وفي الاسابيع الاخيرة بدا التخبط الاميركي واضحا وانعكس ما يحصل في واشنطن على العلاقات داخل «المنطقة الخضراء» وسط العراق، حيث يتحصن اعضاء مجلس الحكم العراقي والمفوض الاميركي لادارة شؤون العراق بول بريمر والقادة العسكريون الاميركيون. واكدت المعلومات ان بريمر لم يكن راغبا في تطويق قوات المارينز لمدينة الفلوجة او كما صار يطلق عليها «قلب المثلث السني»، وفي الوقت نفسه وكأنه شعر ان البساط يسحب من تحت قدميه بما تنشره صحيفة، لم يكن احد يسمع بها، الا ناشرها وميليشياته، فأمر باغلاق صحيفة «الحوزة» التي تنطق باسم مقتدى الصدر، وفجأة اشتعلت جبهة جديدة، بول بريمر متحصن في قصر صدام حسين (السجود) داخل «المنطقة الخضراء» ومقتدى الصدر متحصن في مسجد الامام علي. ورغم كل الوساطات، سقط مئات العراقيين وما لا يقل عن مائة جندي اميركي، ثم اندلعت معركة استمرت 14 ساعة على الحدود العراقية ـ السورية، واذا بالقلاقل تنتشر في العراق مما اضطر سلطة التحالف لاغلاق الطرق السريعة التي تربط بغداد بالكويت، وبغداد بالاردن وبغداد بسوريا، مع التهديد باطلاق النار على كل سيارة مدنية تخرق هذا المنع. كل هذا يجري بعدما تمسك الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش في مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بالخطة التي اعلن بنودها الاخضر الابراهيمي مندوب الامين العام للامم المتحدة الى العراق. ومع هذا عاد بلير الى لندن ليعترف بان الاوضاع سوف تزداد صعوبة في العراق، مبررا الامر بحجة ان الذين يرفضون ان يتمتع العراقيون بالديمقراطية هم الذين يقومون بالعمليات. كلمة الديمقراطية، تثير تهكم الكثير من العراقيين، خصوصا الذين قرروا عدم العودة الى بلادهم في هذه المرحلة الغامضة والبقاء في بريطانيا. وأبلغني احد العراقيين في لندن ان الشخصيات العراقية «التي تحكم العراق الآن»! هي «تكرار لحكم صدام، اي حكم العائلة والاقارب والاصدقاء». وبعد الاستفهام يشرح لي محدثي «الامر البسيط»، فيقول ان علي علاوي وزير الدفاع الجديد، لا علاقة له بالعسكرية، واهميته ان خاله احمد الجلبي العضو في مجلس الحكم. ويضيف ان صهر اياد علاوي (عضو آخر في مجلس الحكم) كان وزير الداخلية السابق نوري بدران، اما موفق الربيعي فانه صديق العمر لعلي علاوي، ويصل محدثي الى ان مكتب المحاماة والاستشارات الرئيسي في بغداد الذي يديره سام (سالم) الجلبي، ابن أخي احمد الجلبي، هو الذي يناقش العقود والصفقات مع الشركات الاميركية.
    وفيما يقلق العراقيون في بريطانيا من «استنساخ» نظام آخر عن نظام صدام حسين، تلجأ واشنطن الى وساطة ايرانية ـ فشلت ـ ويحرك احد صقورها (ريتشارد بيرل) الورقة السعودية، حيث قال لصحيفة «الفاينانشال تايمز» قبل اسبوعين، «ان الخروج من المعمعة العراقية يكون بالالتفات نحو المملكة العربية السعودية».
    واسأل مصدرا سعوديا كبيرا عن رأيه كخليجي وسعودي بما يجري في العراق فيجيب: لا يمكن لاي انسان ان يتكلم عن العراق اليوم من دون ان يتكلم عن العراق في السابق وعن امكانية العراق في المستقبل لان وضع العراق كدولة عربية، رائدة، مهمة وفاعلة في العالم العربي لا نزاع حوله، ولا شك بان تكوين العراق في وضعه الحديث، احتاج لترتيبات معينة بعد تفسخ الدولة العثمانية اثر الحرب العالمية الاولى، ولكن العراق كبلد، وكفكرة وكأسطورة، قائم منذ ان نشأت الخليقة، ومن يقول الآن، ان العراق وليد لترتيبات نظمتها بريطانيا بعد الحرب العالمية الاولى، ينسى او بالاحرى يتناسى ان العراق موجود منذ القدم. انه بلاد ما بين النهرين وسميت بالعراق واستمرت وما زالت هي العراق الذي يعرفه الجميع كشعب فعال ونشيط ومبدع وعطاءات تاريخية وتراثية توازي، ان لم تتفوق على كل الحضارات الموجودة في المنطقة بما فيها الحضارة الفرعونية.
    وبعد ان سرد المصدر السعودي خلفية مختصرة عن العراق كما ينظر اليه الانسان العربي، وكما هو حقيقة، وصل الى تحليل الوضع الحالي في العراق ليقول: ان الوضع سيئ. فمن دعا منذ عام، وخاصة في الولايات المتحدة، وبرر بان الغزو سيأتي بكل خير ونعمة، لان الشعب العراقي سيتخلص من حكم جائر، وفعلا كان الحكم جائرا، وسيتخلص من وضع سيئ، وفعلا كان الوضع سيئا، ظن ان نتائج هذا الغزو ستجعل العراق «جنة من جنان الارض»، بالمساواة والعدالة الاجتماعية والسياسية والمعطيات الاقتصادية.
    في المقابل، هناك من كانت له رؤية مختلفة، اي الذين تخوفوا، في ذلك الحين، من احتمال ان يكون الغزو مفتاحا لمشاكل اكثر من ان يكون حلا لمعضلة. ويأسف المصدر السعودي، لان الاوضاع، منذ سنة، تثبت صحة توقعات الذين حذروا من الانبهار بنتائج الغزو، لان الاوضاع تدهورت ومستمرة في التدهور، بدلا من ان تتحسن وتستمر في التحسن. ويقول: «ان كل المؤشرات تدل على ان الامور ستسوء اكثر وخاصة في القريب العاجل، وهنا الخطر، ولو ان وقوع الأسوأ مؤجل الى خمس او عشر سنوات، لربما وُجدت وسائل لتلافي هذا الأسوأ، لكن للاسف فان سوء الاوضاع مقبل وبشكل عاجل، حتى انه يستبق الزمن».
    واسأل المصدر السعودي الكبير عما اذا كانت الاوضاع ستسوء باتجاه حرب اهلية، او باتجاه حرب عصابات وارهاب تنتشر الى خارج حدود العراق؟ ويجيب: ان كل الاتجاهات واردة. ويعيدني المصدر الى كلمة القاها السفير السعودي لدى بريطانيا الامير تركي الفيصل في مركز الدراسات الاستراتيجية في ابوظبي، في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، لان ما جاء في تلك الكلمة لا يزال قائما.
    ومراجعة لتلك الكلمة فقد جاء فيها، ان الاحتمالات او التحديات التي تواجه الامة العربية مع وضع العراق هي الآتية: اولا: ان يتفسخ العراق ويصبح دويلات من مكونات اجتماعية حتى بدون هويات سياسية، وتتحول بالتالي الى بؤر للارهاب ولكل من له طموحات في استغلال وضع مفكك مثل هذا، ليس فقط من العالم العربي بل من كل انحاء العالم.
    الاحتمال الثاني: ان يبقى العراق مستعمرة اميركية ـ بريطانية، باحتلال عسكري قائم على ارض العراق ومسيطر بالكامل على موارد العراق ومقوماته وحتى على الشعب العراقي، ويبقى بين ايدي قيادة عسكرية اميركية منهجها ومبرراتها تنفيذ سياسة عدم الالتزام بأي مبادئ سوى مبدأ المصلحة الذاتية الاميركية، وبالتالي لن يكون هذا الوجود عاملا للاستقرار بل للتأثير وارباك الدول المجاورة. ومن هذا المنطلق يبقى هناك الارتياب لدى الدول المجاورة من هذا الوجود.
    الاحتمال الثالث: ان يتلافى الشعب العراقي والامة العربية الاحتمالين الاولين، بتلاحم الشعب العراقي والخروج من نزعات الطائفية والقومية، الموجودة في العراق اصلا، ووضع خيار للشعب العراقي بان ينال حريته واستقراره وخلاصه من الاحتلال الخارجي، ويضع يده في يد بقية الامة العربية عبر التعاون الوثيق.
    ويقول المرجع السعودي الكبير، ان الاحتمالات هذه لا تزال قائمة اذ لم يتم فصل الامور بعد.
    ومع اقتراب موعد الثلاثين من حزيران (يونيو)، يعود الى الاذهان تصور الاميركيين بان السنّة حكموا العراق بسبب صدام حسين ـ مع العلم بانهم في الحكم منذ العثمانيين ـ وانه جاء الآن دور الشيعة ليحكموا، فرفعوا بذلك سقف الطموحات الشيعية، واذا كان بدأ يدور في اذهان الاميركيين انهم اخطأوا بالوعود والطروحات للشيعة، فان هؤلاء يرفضون التنازل عن اي مطلب.. فاين هو المخرج وكيف يكون الحل؟ يقول المرجع السعودي، ان الاميركيين عندما دخلوا العراق لم يكن لديهم تصور واضح عن الوضع المترتب عن الاحتلال العسكري، وان حكاية الشيعة والسنة، والعرب والاكراد، لم تدخل في تصورات المخططين لانجاز الحرب العسكرية، «واعتقد انهم منذ عام يبحثون عن طريقة لايجاد الاستقرار، والذين لم يصدقوا بان نتائج الغزو ستكون وردية كانوا ابدوا للاميركيين انزعاجهم وارتيابهم من امكانية ان تتغلب العناصر الطائفية والقومية في العراق على اللحمة الوطنية فيه، ونصحوا الاميركيين بألا ينزعوا الى نزعة التعامل مع العراق كطوائف واثنيات انما ينظرون للعراق كشعب واحد ويتركون المجال للكفاءات تقرر من يتزعم العراق. لكن نتيجة لرغبة الاميركيين في عدم تحمل مسؤوليات الاحتلال الذي زجوا انفسهم فيه، بدأوا يتعاملون مع الشعب العراقي كطوائف وقوميات، وحتى في تشكيلهم لمجلس الحكم العراقي، جعلوا من النسب التي يعتقدون انها تمثل مكونات الشعب العراقي تأخذ الاولوية، فاختاروا نسبة معينة للشيعة ونسبة معينة للسنة، ونسبة معينة للاكراد، بدون ان يكون لديهم احصاء دقيق عن نسب الشعب العراقي وعما اذا كانت هذه النسب صحيحة ام لا!
    ويضيف المصدر السعودي، ان الاميركيين، بوضعهم للحكم على هذا الاساس فتحوا المجال لمن يريد ان يستغل الطائفية او الاثنية لمصالح اما حزبية او مذهبية او جهوية.
    وصار المستغلون يتبارون في السعي للمحافظة على مصالحهم والوصول الى الحكم، وصار من يريد ان يسعى الى مصلحة معينة لا بد ان يسعى لتعريف نفسه بشكل طائفي او اثني حتى ينال ما يريد. هذا ما بدأ ينتشر في العراق، وهو السبب في المشاكل المنتشرة اليوم فيه.
    ويلفت محدثي الى التغطية الاعلامية الغربية للوضع في العراق فيرى ان هناك تركيزا على الطائفية والاثنية بحيث تم تحديد العراق بانه مكون من ثلاث مناطق: المنطقة السنية والمنطقة الشيعية والمنطقة الكردية.. والذي يعرف العراق، كما يعرفه العراقيون متأكد من ان كل هذه المناطق مزيج ونسيج من كافة الفئات الطائفية والاثنية في العراق. ويستطرد محدثي شارحا: ان الذي يسمونه الآن المثلث السني فيه من الشيعة والاكراد والتركمان ما يوازي السنة، وما يسمونه بالجنوب الشيعي يضم من السنة والاكراد ما يوازي عدد الشيعة. وكذلك الامر في الشمال، فهناك عشائر عربية وتركمان كما ان هناك شيعة اكراداً.
    ويبدو انه كاستخلاص لوضع يراد منه الوصول الى الاستقرار واتباع الخطوط المذهبية وجد المستعمر الاميركي انه اسهل عليه التعامل مع العراق على هذا الاساس، بدلا من ان يحاول جذب الكفاءة كعنوان ورمز لبلوغ السلطة في العراق.
    * الخميس المقبل، يكشف المرجع السعودي عن أبعاد وتأثير ما يجري في العراق على المملكة العربية السعودية بشكل خاص وعلى الخليج بشكل عام، مع استبعاده تدخلا ايرانيا في العراق مهما ازدادت الاوضاع فيه تدهورا.


    الشرق الاوسط 22 - 4 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني