النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي عتقال عشرة أفغان في كركوك قادمين من الفلوجة

    عتقال عشرة أفغان في كركوك قادمين من الفلوجة

    May 1, 2004

    إعتقلت قوات الشرطة العراقية في محافظة كركوك عشرة أشخاص يحملون الجنسية الأفغانية إعترفوا بأنهم كانوا قادمين من مدينة الفلوجة.

    مراسل "العالم الآن" فاضل صحبت يوافينا بالتقرير التالي:
    www.radiosawa.com/pointers%5C298488.ram
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    يعني هل اختفوا فجأة من أرض أفغانستان و ظهروا من تحت أرض الفلوجة على طريقة كابتن كيرك في ستارتريك ، أم أنهم اجتازوا الحدود من مكان ما؟ أعتقد أن إيران هي أقرب الطرق ما بين أفغانستان و العراق ، فهل نقول أنهم جاؤوا من العمارة مثلاً ؟
    أليس الله بكاف عبده ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    نريد دليلا واحدا .. قوات الاحتلال منذ اكثر من عام تتحدث عن المتسللين والارهابيين الذين يأتون من خلف الحدود .. وابي مصعب الزرقاوي ورسائل والقاء قبض على مشتبه بهم في تفجيرات النجف وكربلاء والكاظمية .. ولكن حتى الان لم تقدم قوات الاحتلال .. ولا اولئك الذين في مجلس الحكم ادنى وابسط دليل على مايقولون .. وليس في الاحتلال ومن تعاون معه ما يجعلنا نصدق هكذا ببساطة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    الخبر فبركة بريمرية للتغطية على جرائمهم في الفلوجة حتى يقول العراقيون : يستاهلون أهل الفلوجة و حيل بيهم!
    كيف يتسلل عشرة مقاتلين ، لا واحد و لا إثنين ، و معهم جوازات سفر أفغانية و خرائط تنفيذ عمليات إرهابية ، من مدينة محاصرة و تحت القصف المستمر بحيث يصعب على الأهالي العودة إلى دورهم؟ اللهم إلا إذا استخدموا طريقة كابتن كيرك في المواصلات !
    أليس الله بكاف عبده ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    طبيعي جدا أن يتسلل هؤلاء الى العراق من افغانستان والاردن والسعودية ومن كل حدب وصوب , ولا غرابة في الأمر و (القاضي راضي) كما يقولون لأن القاضي فتح لهم الحدود لمدة سنة كاملة فماهو الغريب في الأمر ؟
    أما الشيء الغريب حقاً أننا كل مرة نقرأ ونسمع مرات ومرات اعتقال عرب يمانيين وسعوديين واردنيين وهذه المرة افغانين وسمعنا وقرأنا قبلها ايرانيين من سيستان في احداث عاشوراء ومرة سمعنا سوريين في البصرة ولم نر ولا مرة واحدة صورة لهؤلاء بالتلفاز أو بالصحف وباعترافاتهم , ماهو السر في ذلك ؟
    ولنتفق مع راديو سوا ان الخبر صحيح ومثلهم عشرة من الاردن وعشرة من فلسطين وعشرة من السعودية وخمسين بعثي مقاتل معهم يكون العدد مئة ؟
    هل العدد 100 يجعلنا نصدق معارك شرسة لمدة اسبوعين وحصار وقصف بكل أنواع الاسلحة لينتهي الأمر بهدنة واتفاق يعود على أثرها قائد ركن في الحرس الجمهوري ؟! وهل يُعفل مئة مقاتل أكثرهم لا يعرفون جغرافية المنطقة يهزمون أمريكا أو يوقفون انتصارها على الأقل ؟
    واذا قبلنا بذلك كله كيف يمكن قبول أكثر من ألف من الاطفال والنساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! ثم يخرج المجرمون في طريقهم الى افغانستان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

    لنترك كل هذا ونقبل بكل ما يقولون ونترك التساؤلات , يبقى السؤال الأكثر أهمية والذي يوضح كذب الخبر وهو كيف خرج هؤلاء من الفلوجة المحاصرة أشد الحصار ثم تجاوزوا كل العقبات من الفلوجة الى تكريت بأقضيتها ونواحيها وصولاً الى كركوك وفوق هذا أفغان والشكل الافغاني أشهر من نار على علم وهذا العدد الذي يُعتبر كبيراً ويجب الشبهة ؟!؟

    كل ما يأتي عن المحتل الأصل فيه الكذب والتلفيق لاغراض معينة حتى يثبت بالأدلة صحته . أنا لا أتحدث عن أصل دخول عناصر وافدة للعراق بل عن ملابسات هذا الخبر بشكل خاص .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    هناك ربما بعض من العرب الذين أيام حكم الطاغية٫ و منهم من بقي في العراق و على ما أذكر كان في قناة الجزيرة برنامج حول المقوامة و من ضمنه كانت فقرة حول هؤلاء و هم أقسموا على أن لا يخروا من العراق إلا بعد تحريره أو نيل الشهادة حسب تعبيرهم.

    و طبعاً الكل يعرف أن الحدود مفتوحة لكل من هب و دب٫ و ربما يكون فعلاً هناك بعض الأفغان أو الأيرانيين أو حتى الأوسبك و الطاجيك.

    و لكن الأمر بدء يأخذ منحى آخر و هو أن الأعلام بدء يصور على أن العراق لا يوجد فيه إلا 25 عراقي في مجلس الحكم و السيستاني و مقتدى و مجموعة قليلة من البعثيين و باقي العراق كله أجانب من كل أنحاء العالم٫ و كل هؤلاء هم من أعداء أمريكا يعني أرهابيين و أعداء الحرية.

    بحيث أي عمل يربط بالأجانب و ليست أمريكا وحدها في هذا المضمار بل حتى مجلس الدمى المتحركة٫ و عندما حدثت الأضطرابات بين المتظاهرين من أتباع الصدر و القوات المحتلة٫ خرج أياد علاوي على شاشات التلفاز ليقول أن هؤلاء جميعهم أرهابيين جاؤو من الخارج.

    و الغرض من تسويق هكذا بضاعة هي لضرب أي تحرك عراقي غير مرغوب به بسبب أنه أرهاب خارجي٫ و هذه سياسة قديمة أتبعت حتى في زمن الطاغية.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    من بين الانقاض
    صلاح النصراوي الحياة 2004/05/2

    عدت لتوي من العراق بعد غياب قسري مدة ثلاثة عشر عاما هربا من جحيم صدام حسين. ولكني لم اجد، شأني شأن معظم العراقيين، تلك الجنة التي طالما حلمت بها وتمنيت قيامها بعد زوال ذلك النظام القمعي الدموي الذي حول العراق الى واحدة من اكثر بقاع الارض قسوة ووحشة وظلاما. وكان علي في نهاية الزيارة ان اعتذر لنفسي اولا، ولمن توجهت اليهم خلال السنوات تلك لمشاركتي ذلك الحلم البريء ثانيا، ان ننتظر ربما سنوات اخرى علها تأتينا هذه المرة بذلك الفردوس الموعود. والواقع ان ما رأيته في العراق الجديد من مصائب ومآسٍ تدمع لها العين ويدمى لها الفؤاد لم يكن يشكل مفاجئة كبيرة لي. فقد سبق ان حذرت من ذلك قبل الحرب التي شنت لإسقاط النظام ومن على هذه الصفحة بالذات. واشرت مرات عدة الى ان المشروع الأميركي المدعوم من قوى المعارضة العراقية حينها هو مشروع هدم للنظام القديم وليس مشروع بناء ايجابي يأخذ في الاعتبار الوضع العراقي المعقد بكل سماته التاريخية والاجتماعية والسياسية والحاجات الحقيقية للشعب العراقي بفئاته وطوائفه المختلفة. ومع قناعاتي تلك فقد رأيت دائما ان زوال نظام صدام الشمولي لم يكن ممكنا ان يتحقق بأيدٍ عراقية بسبب آلة القمع الاستئنائية التي اقامها وان اسقاطه، بغض النظر عن الطريقة التي سيتم بها ذلك، سيكون دائما نعمة مباركة للعراقيين الذين كانوا وحدهم يدفعون ثمنا لاستمرار بقائه في السلطة من دمهم ودموعهم ومعاناتهم قبل ان يدفعوه بثروات بلدهم الغني التي نهبها صدام وازلامه او بعثرها على حروبه ومغامراته، او في شراء ذمم المصفقين والمطبلين الذين اباحوا له تحويل العراق الى افقر مكان في العالم واكبر بلد لاقبية التعذيب والموت وللمقابر الجماعية.

    ثمة حقيقة وجدتها ماثلة في وجدان الغالبية الساحقة من العراقيين الذين، رغم الصعوبات الجمة التي يعيشونها، لا يذكرون صدام الا كطاغية وسفاح ولا يرون في ازلامه الا طغمة شريرة ومنحطة يحملونهم حتى الان المسؤولية الكبرى لشلال الدم المتدفق والدمار المستمر. فلا احد في العراق اليوم يترحم على ذلك النظام او يتمنى عودته، الا ربما حفنة صغيرة من اعوانه لازالت متشبثة بالاوهام والاساطير وترفض ان تغير البقع التي غطت جلدها طيلة خمس وثلاثين سنة. غير ان الحقيقة المؤكدة ان حاضر العراق وربما مستقبله القريب سيكونان مرهونين بإزالة النتائج المدمرة لسياسات التسلط والاحتكار والقمع والنهب التي مارسها النظام الصدامي على الصعد كافة. فما يدركه اي عراقي متطلع الى المستقبل اليوم هو ان تلك الزمر من اتباع النظام السابق التي ترفض القبول بالانتقال من الاضطهاد الى الحرية ومن الظلم الى حكم القانون ومن الهيمنة والاستبداد الى المشاركة والديموقراطية هي التي تستمر بممارسة عاداتها القديمة بإشاعة الخوف والارهاب والاخضاع وترفض القبول بالامر الواقع وتمارس اقصى حالات العصاب الفردي والجماعي بالتأكيد العدواني على حقوق مستلبة او غير موجودة. ان من الاهمية بمكان الاشارة الى ان الافا من قيادات حزب البعث قد تبرأوا من الحزب وعادوا الى وظائفهم او حصلوا على وظائف مرموقة في الحكومة، كما ان مئات الاف غيرهم من انصار الحزب ومؤيديه قد تركوا الحزب الذي اضطروا الى الانخراط فيه من دون اي ندم، مما يعني ان أولئك الذين يستمرون في ممارسة العنف ليسوا الا حفنة صغيرة ممن كانت على رأس السلطة من الذين يمتهنون الوحشية او من بين اولئك الذين يتمسكون بالوهم ويرفضون التغير الحاصل الذي يجبرهم على مواجهة خيالهم المكبوت في عملية العلاج النفسي المطلوبة.

    ولعل اسوأ واخطر ما في ممارسات هذه الزمر والتي تفوح منها رائحة الانتهازية السياسية المجردة من المبادىء الاخلاقية هو محاولات الربط بين تمركزها في بعض المناطق العربية السنية وبين الشعارات الكذوبة والمضللة التي تطرحها الامر، الذي يكشف ذلك القناع الطائفي والشوفيني الخفي الذي تسترت به عقودا طويلة. واذا كانت هذه الزمر استغلت الفراغ السياسي والامني الفظيع فإن الواقع العراقي بعد سنة من اسقاط نظام صدام يشير بوضوح الى ان هذا الفراغ السياسي والامني ناتج عن الفشل الذريع لمجلس الحكم في تولي مسؤولياته والقيام بواجباته بالوجه الذي يتيح اطلاق عملية اعادة البناء على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. ان من بين اولى الاشياء التي يلاحظها المرء في العراق اليوم هو تلك الفجوة الشاسعة التي تفصل بين العراقيين ومجلس الحكم والتنظيمات المنضوية تحته واعضائه.اذ بينما تمتلىء جدران الارصفة بالشعارات التي تعلن عن هذه التنظيمات والاشخاص ينعدم وجودهم الحقيقي في الشارع. وتشعر غالبية العراقيين ان المجلس ليس الا اسطورة من تلك الاساطير الكثيرة التي حيكت من قبل الاحتلال، وانه اثبت خلال السنة الماضية انه كان عبئا عليه اكثر مما كان انجازا. وانه بهذا المعنى وبقدر ما آلت اليه الامور كان رمزا للتعثر السياسي وترك البلاد بلا قيادة قادرة وعاجزة عن اتخاذ القرارت. ولعل العجز الذي اظهرته الشرطة العراقية وقوات الدفاع المدني في القيام بمهماتها في حفظ الامن والنظام خلال موجات العنف الاخيرة كشف ضعف المجلس وممثليه في الوزارة وتهافت دعاوى اعضائه عن قدراتهم على استلام السلطة حين ينسحب الاميركان من المدن.

    ان السؤال الذي يثيره وضع المجلس هو كيف ان حفنة مغلقة على نفسها من السياسين ومن الاشخاص الذين اختارتهم قوى الاحتلال ممن لا يعرف الجمهور الكثير منهم او يستثيرون حماسه يريدون ان يفرضوا حضورهم على المسرح وان يقبضوا على ناصية الحكم من دون منافسة ذات شأن؟ وتأتي سلطة الاحتلال وممارساتها التي تتصف بالصلف والغباء والرعونة كسبب آخر مباشر للفوضى بل الخراب الذي يضرب اطنابه في كل انحاء البلاد التي تبشر بدمقرطتها وتحويلها الى مثال يقتدى به في المنطقة وربما في العالم. فالجنود الاميركان لا يكتفون باستعراض القوة بشكل غير مبرر ومقزز في شوارع بغداد وباقي المدن بل وحتى في ازقتها وسط شعب لم يفلحوا بعد عام من الاحتلال في كسب قلوب وعقول وأرواح حتى المتعاطفين معهم، بل إنهم يمارسون كل انواع الانتهاكات التي تصل احيانا الى حد الاذلال والقسوة والبطش مما خلق تلك الفجوة الهائلة بينهم وبين جميع العراقيين. فهؤلاء الجنود ليسوا فقط لا يملكون الرغبة ولا يبذلون الجهود الكافية في فهم العراقيين الذين يبدون لهم لغزا غامضا بسبب عدم حماستهم بتقبل اجندة الاحتلال ولكنهم يمعنون في اذلالهم الى حد انهم يتصرفون في معظم الاحيان كفيل هائج لا يردعهم اي احساس بالمسؤولية. ان النتيجة النهائية لتصرفات جنود الاحتلال هو ان معظم العراقيين لم يعودوا يرون في تحريرهم من صدام سوى هدية مرة المذاق لم يعد في استطاعتهم ان يتلقوها.

    على الجانب السياسي اثبتت سلطة الاحتلال انها المسؤولة عن هذا الاضطراب والفوضى التى تعم البلاد بعد ان فشلت فشلا ذريعا بتحقيق اهدافها المعلنة في استعادة الامن والاستقرار واعادة البناء السياسي والاقتصادي والمادي في العراق الذي كانت الحرب والاحتلال سببا رئيسيا في تدميره. فسلطة الائتلاف الموقت، ومن ورائها صانعو السياسة الأميركية، وضعوا العراق منذ البداية في مختبر وتعاملوا مع شعبه كفئران للتجارب واحتكموا الى معايير فوقية تجاهلت كل المكونات والعناصر المحلية فكانت النتيجة الطبيعية هذا الارتجال في الاداء والاضطرار الى التراجع ومحاولات التعديل الجذرية في الخطط والبرامج والاولويات مما يثير الكثير من السخرية والاستياء لدى العراقيين. ولا تقتصر المراجعات الجارية على التضحية بالعناصر التي قضت الاجهزة الاميركية المختلفة سنوات طويلة في تسمينها انتظارا لقيامها بالدور الموكل لها بعد الحرب والتي اثبتت كما كان متوقعا انها تشكل عبئا ثقيلا على عملية التغير بل انها تمتد الان وبما يكشف عن التخبط والارتباك الى اعادة النظر باكثر خطوتين مثيرتين للجدل اتخذتهما سلطة الاحتلال الا وهي حل الجيش العراقي وعملية اجتثاث حزب البعث. ان ما يجري الان من اعادة النظر ومحاولات تصحيح المسار ليس له الا قراءة واحدة وهو التضحية بكل شيء من اجل تقيم الاحتلال تقيما اعلى وهو حل نمطي على الطريقة الأميركية. غير ان النتيجة المتوقعة ليست فقط فقدان الثقة وتزايد الكراهية للمحتلين بل احتمالات انزلاق العراق الى مهاوي صراع دموي يؤدي الى تمزيقه مالم يتم تفادي ذلك على وجه السرعة وفق مسار جديد يختاره العراقيون انفسهم لا ان تجري صياغته وفق طريقة القص واللصق في الغرف المغلقة في واشنطن. ولعل الاقتراحات المطروحة بعقد مؤتمر وطني عام مع دور جدي للامم المتحدة في المرحلة المقبلة كفيل بتقديم مشروع بديل لحالة التدهور المستمرة. فمثل هذا المؤتمر سيقدم منبراً لكل العراقيين وفرصة لكي يقوموا هم بصياغة مستقبلهم وفق خيارتهم الوطنية لا بالطريقة التي تريد فرضها سلطة الاحتلال.

    لقد كانت الايام التي قضيتها في العراق شديدة العنف والقسوة والناس الذين يدركون تماما ثمن استعادة حريتهم يعيشون فيه بين الانقاض مجبرين على الخضوع لقدرهم بانتظار معجزة قد تأتي وقد لا تأتي. فالعراق المدمر بتأثير ميراث صدام وممارسات الاحتلال معا اصبح اكثر بؤسا ووحشة. وبغداد التي كان ربيع حريتها قصيرا لا تبدو الا مدينة مهزومة ومقهورة ومحتلة. غير ان بإمكان قهر الاحتلال وهذا البؤس والدمار والعنف الدموي ان يؤدي وظيفة ما وان يصبح في ذمة التاريخ يوما مثلما اصبح ارث صدام، اذا ما سعى العراقيون فورا الى اكتشاف ما يجمعهم ويوحدهم لا ضد الشرور التي تنبع من داخلهم وتحيط بهم بل وايضا احتفالا بالقيم والاهداف التي تمنوها على الدوام - الحرية والعدالة والمساواة.

    ٭ كاتب عراقي
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني