 |
-
إقصاء جاسم المحمدي من منصبه
قالت مصادر عراقية ان قيادة القوات الاميركية في العراق غيرت قائد لواء الفلوجة المكلف بحفظ الامن في المدينة اللواء الركن جاسم المحمدي باللواء محمد عبد اللطيف جاء بعد اعتراض ثلاثة من اعضاء الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم على المحمدي فيما اعلن رجل الدين مقتدى الصدر مقتل نائبه في الحلة في مواجهات مع القوات الاميركية .
واوضحت المصادر التي تحدثت معها "أيلاف" ان اعلان الجيش الاميركي اليوم عن تعيين اللواء محمد لطيف قائدا للواء الفلوجة الذي سيضم 1100 عسكريا من افراد الجيش القديم من ابناء المدينة والمناطق المحيطة بها جاء بعد الاعتراضات التي ظهرت على المحمدي وبعد بحث اجراه الجيش الاميركي لخلفيات العسكريين في هذا اللواء الذي كلف باستلام الامن في المدينة . وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر اميركي قوله ان لطيف هو ضابط متقاعد سجنه صدام خمس سنوات وكان درس في الكلية العسكرية البريطانية ويبلغ من العمر 67 عاما وهو من ابناء الفلوجة نفسها .
وقد عرض لطيف في وقت سابق خدماته للمساعدة على ضمان الامن والاستقرار في الفلوجة وهو لم يخدم في الحرس الجمهوري على عكس اللواء محمدي الذي مازال في قيادة لواء الفلوجة لكنه يخضع لامرة لطيف . وكان مسؤولون اميركان قالوا امس انهم لم يوافقوا بعد على تعيين المحمدي قائدا للواء الفلوجة بعد واشاروا الى انه قد تجري تغييرات في قيادة هذا اللواء .
وكان ثلاثة من اعضاء مجلس الحكم هم احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي وعبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومحمد بحر العلوم رجل الدين المستقل اكدوا انهم لن يتحملوا اية نتائج تترتب على تكليف ضباط وجنود سابقين بمسؤولية حفظ الامن في الفلوجة لانهم كانوا من انصار رئيس النظام السابق صدام حسين وانهم شاركوا في جرائمه من خلال قمعهم للانتفاضة الشعبية في جنوب العراق في اذار (مارس) عام 1991 عندما طرد من الكويت .
واضاف الاعضاء الثلاثة في بيان اليوم انهم يرفضون قرار إعادة القادة السابقين في الحرس الجمهوري إلى الخدمة لتولي المسؤولية الأمنية في الفلوجة التي شهدت قتالا بين القوات الأميركية ومسلحين عراقين واجانب خلال الاسابيع الثلاثة الماضية وقالوا انهم في الوقت الذي يعارضون تعريض حياة المدنيين إلى الخطر يؤكدون على أن القرار هو مبادرة عسكرية قامت بها قوات مشاة البحرية الأميركية ولا علاقة لها بالجيش العراقي الجديد وأنهم لا يتحملون مسؤولية ذلك القرار .
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
----------
ما أغبى الفلوجة وأعرابها.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
في هذه اللحظات يتحدث الجنرال البعثي الحرس جمهوري جاسم صالح المحمداوي الجبوري على الجزيرة .. بصفته قائد قوة دفاع الفلوجة المسماة 505 .. وعلى العربية قال باتريك كارول المتحدث بأسم قوات الاحتلال بان هذا الاختيار غير نهائي .. واذا ثبت انه متورط في جرائم سنعيد النظر في القرار .. ولكنه نفى ان قوات التحالف قد نزلت عند مطالب اعضاء المجلس الشيعة وقال بأننا نريد ان نستفيد من رغبات السلام والأمن والهدوء في الفلوجة واضاف نتمنى ان يكون هذا الخيار ايجابي .. السؤال هل ستضحي امريكا بما يوفره لها هذا الجنرال او ذاك من بقايا البعث من اجل ارضاء الثلاثة .. ام انهم سيبلعونها هنيئا مريئا
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
مقتل 11 جندياً امريكياً بهجمات والاحتلال يتجه لإبعاد صالح عن “لواء الفلوجة”
.... وفي الفلوجة، بدت أمس علامات استياء أمريكي من قائد “لواء الفلوجة” جاسم محمد صالح، وقال رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز إن الولايات المتحدة والسلطات العراقية المؤقتة لا تزال “تدرس” الاستعانة باللواء صالح ولواء واحد آخر على الاقل في دور محتمل لحفظ السلام في مدينة الفلوجة، وأضاف لقناة “فوكس نيوز” التلفزيونية “التقارير المتعلقة بهذا الامر حتى اليوم.. غير صحيحة على الاطلاق”، وأضاف “تلقينا قدرا كبيرا من المساعدة من شيوخ القبائل وأناس آخرين”. وقال مايرز “التقارير بأن أحد اللواءات... اللواء صالح الذي ذكرته لتوك... وهناك لواء آخر أيضا... يخضعان لدراسة بينما نحن نتحدث بوساطة وزير الدفاع العراقي والسلطات العراقية المؤقتة”. واستبعد مايرز اختيار صالح لقيادة عملية حفظ السلام في الفلوجة، وقال لتلفزيون “ايه.بي.سي.” “تحدثت لتوي مع الجنرال كونواي، قائد القوات الأمريكية بمنطقة الفلوجة، وما نعرفه هو ان هناك بضعة اشخاص قيد الدراسة”، واستطرد قائلا ان اللواء صالح “واحد منهم. ويجب ان يخضعوا للفحص في بغداد من جانب سلطة الاحتلال المؤقتة ووزير الدفاع العراقي. وهذه العملية لم تكتمل. هناك لواء آخر ينظرون في امره. وتكهني هو انه لن يكون اللواء صالح. لن يكون...لن يكون هو قائدهم”.
ويأتي كلام مايرز بعدما ذكر مسؤول كبير في الجيش الأمريكي أمس ان “ضابطا عراقيا متقاعدا برتبة لواء يعتقد انه سجن عدة سنوات في سجون نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قد اختير لتولي رئاسة لواء الفلوجة”. وقال المسؤول انه تم تعيين اللواء محمد لطيف، البالغ عمره 67 عاما، والذي عمل في جيش صدام حسين ودرس في كلية عسكرية في بريطانيا، رئيسا للواء الفلوجة. وأوضح المسؤول ان اللواء صالح “لا يزال في منصبه ويخضع لتعليمات الجنرال لطيف”.
وكان اللواء صالح أثار غضب الأمريكيين برفضه التعليمات ل”قتل أو اعتقال عناصر المقاومة”، وقال أمس خلال مقابلة مع وكالة “رويترز” إنه “لا يوجد مقاتلون أجانب في الفلوجة”، وقال إنه “لم يتلق بعد معلومات عن الرجال المطلوب القبض عليهم لتورطهم في قتل أربعة حراس أمن أمريكيين والتمثيل بجثثهم”، ومضى “إنه لا يوجد مقاتلون أجانب في الفلوجة وإن شيوخ القبائل المحلية أبلغوه بذلك ايضا”. وأضاف أن سكان الفلوجة طلبوا إليه الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة التي ينتمي اليها، وقال إن “عودة البعثيين حل سلمي وإن عددا كبيرا منهم حريص على مصلحة البلد ويمكنهم إدارته في وقت الأزمات”، وأضاف انه “ينبغي عدم السماح للبعثيين الذين ارتكبوا جرائم بالعودة إلى الحكومة او الجيش”، وتابع إن حل الجيش العراقي وقوامه 350 الف جندي ليعاني الجنود من البطالة ساعد على تصاعد حدة المقاومة للقوات الأمريكية في الفلوجة، وتابع ان الاستفزازات الأمريكية والحملات وحل الجيش احد الاسباب التي دفعت العراقيين للانضمام إلى المقاومة.
الخليج 3 - 5 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |