الأخوة الأعزاء ...
لقد صرح المرجع الديني آية الله السيستاني دام ظله بأن النجف وكربلاء خطوط حمراء ..... أليس كذلك ؟
المتمعن لهذه العبارة أيها الأحبة يرى أن في هذه الكلمة فتوى ضمنية بالجهاد .... بمعنى أنتم أيها الغيارى ها نحن قلنا بالخط الأحمر وقد تم تجاوزه الآن !! أينكم من نصرة هذه الأماكن المقدسة ؟ إذا كانت هذه الكلمة لم تؤدي أي دور لدى الناس عامة أو العراقيين خاصة ولم تحرك منهم ساكنا ، فهل تتصور أن سماحة السيد يرى أن وضع العراق كأمة عندما يصدر فتوى بالجهاد هل سيستجيب كل العراقيين أو أن الإستجابة ستكون محدودة ؟؟؟؟ وهل سيقاوم المحتل شيعة وسنة أم الشيعة فقط .؟؟؟ وهل الأماكن المقدسة ستكون هدفاً جاهزاً للمحلتين لقصفه بحجة المقاومة أم لا ؟؟؟ وهل ستتدخل إيران الإسلامية مثلاً كدولة للقتال والجهاد أم سيأتي أفراد فقط ( مع تيقننا بقدراتها العسكرية طبعاً ) ولكن هل ستكون أحد الأطراف أو أن الدعاوى من القيادات مجرد إستنكارات لفظية ؟؟؟ وما هي نوعية هذه الحرب ؟؟؟ هل من المتصور أن سماحة السيد السيستاني دام ظله لهذه الدرجة غير قادر على قراءة أوضاع العراق وهو إبن العراق مجازا ( الذي عاش فيه سنينا طويلة ) .
أـصور هذه لعبة سياسية أمريكية حاكتها المخابرات والسي آي إيه لضرب الشيعة ببعضهم البعض وزج المراجع لتصفيتهم حتى وإن كانت هذه التصفية معنوية ؟؟؟
وليلاحظ أن جيش المهدي هل هو مخترق من فدائيي صدام كما قيل وأشيع في المجتمع العراقي ؟؟؟

هذا ما يطرحه البعض !!! فما تعليقكم على ذلك أيها الأحبة ؟؟؟