بسمه تعالى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا



الشيعة العلمانيون (المعتدلون) ... الاشد خطرا على الشيعة

قال الأمام علي ع: ليس من طلب الباطل فأدركه كمن طلب الحق فاخطئه


نحن الشيعة، كسائر الطوائف الاخرى بلا شك، نؤمن بأننا على المذهب الحق، وأننا اتباع السنة النبوية الصحيحة. واما غيرنا من الأخوة المسلمين انما هم يطلبون الحق ولكنهم يخطؤنه.


في حين ان الشيعي الذي يرفض مذهبه ودينه ويصبح عقائديا علمانيا، كأن يكون بعثيا أو شيوعيا مثلا، فهو ممن طلب الباطل فأدركه

طبعا هذا العلماني هو غير الشيعي العاصي الذي يدرك انه مقصر ومذنب ولكنه باق على تشيعه ومعتقده


والشيعة العلمانيون اعلاه، بطبيعة الحال، سيعادون ما رفضوه، طواعية، ويعادون من تمسك به. لذلك فان خطرهم سيكون جسيما على ابناء الطائفة اذا اسندت لهم مناصب حكومية مؤثرة. فهم اضافة الى عدائهم الفطري للشيعة، فأنهم سيحاولون ان يثبتوا للاخرين بأنهم ليسوا طائفيين أو متحيزين لأصلهم. واوضح طريق لذلك هو التنكيل بالشيعة. وكلما نكلوا كلما قيل انهم معتدلين، وكلما زادوا بالتنكيل قيل انهم معتدلين اكثر


لهذا، ليس كل من ولد شيعيا فهو يمثل الشيعة. بل قد يكون عدوا، أو الد عدو


ولأيقاف هذا الخطر، أو كل الاخطار، وجب رفض اي حكومة غير منتخبة ... وبحزم



المجلس الشيعي التركماني

Turkman Shiia Council (TSC)

www.tsc.4shia.net
tsc@tsc.4shia.net


ملاحظة:الجدير بالذكر ان هناك فئة اخرى لاتقل خطرا في التفريط بحقوق الشيعة. وهولاء هم من المتدينين (وحتى معممين) الذين نتيجة لجهلهم بالامور الاجتماعية والسياسية و بسبب الاضطهاد الذي وقع على الشيعة لسنين طويلة تولدت في انفسهم عقدة نقص ودونية تجعلهم لايقيمون اولوياتهم بصورة صحيحة ولايقدرون قوتهم، ويخافون من وهم قوة الخصم او ازعاجه او تعنته، او ان يتهمون بالطائفية، فتراهم يتنازلون عن حقوقهم (حقوق الشيعة) بسهولة. داخلين بذلك في اثم كبير لمشاركتهم، مباشرة، في ظلم الشيعة


ولكن خطر هذه الفئة الاخيرة سهل تداركه وتقويمه وذلك بفتوى او تنبيه مرجعي



}