 |
-
عملاء إسرائيليون ينشطون في شمال العراق
عملاء إسرائيليون ينشطون في شمال العراق
واشنطن -(اف ب):
كشفت مجلة "نيويوركر" في عددها امس ان عناصر اسرائيليين ينشطون في كردستان العراق وانهم قاموا بعمليات تسلل من هناك الى محيط منشآت نووية في ايران. وجاء في المقال الذي كتبه الصحفي سيمور هيرش ان عملاء اسرائيليين، بينهم اعضاء في جهاز الاستخبارات (الموساد) يقدمون انفسهم بوصفهم رجال اعمال، يقومون بتدريب فرق كوماندوس كردية في كردستان العراق شمال البلاد.
ونفت السفارة الاسرائيلية في واشنطن هذه المعلومات بحسب نيويوركر، لكن مسؤولا كبيرا في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) اكدها. وبحسب سيمور هيرش، فان الاسرائيليين وصلوا الى خلاصة منذ نهاية العام الماضي مفادها ان ادارة بوش لن تكون قادرة على احلال الاستقرار او الديمقراطية في العراق وان على اسرائيل ايجاد خيارات اخرى. وبتحالفها مع الاكراد، ستدس اسرائيل عيونا وآذانا في ايران والعراق وسوريا بحسب المجلة التي اعتبرت ان الهدف الفوري الذي يرمي اليه الاسرائيليون بعد 30 يونيو هو تشكيل فرق كوماندوس كردية قادرة على مواجهة الميليشيا الشيعية. واكد سيمور هيرش ايضا ان عناصر اسرائيليين عبروا الحدود بين العراق وايران برفقة فرق كوماندوس كردية لتثبيت لواقط وغير ذلك من الاجهزة الحساسة قرب منشآت نووية ايرانية تعتبر مشبوهة. وكتب الصحفي في نيويوركر ايضا نقلا عن ضابط سابق في السي آي ايه قوله ان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي كان من عملاء حزب البعث بزعامة صدام حسين في الستينيات والسبعينيات وانه كان متورطا في مطاردة واغتيال منشقين عن حزب البعث عبر اوروبا
-
أكثر من مئة مستشار أميركي
في الوزارات العراقية بعد 30 حزيران
اكد الرجل الثاني في الطاقم الديبلوماسي الاميركي المقبل في بغداد جيمس جيفري ان 150 عضوا من السفارة الاميركية في بغداد سيقومون بعد تسليم السيادة الى العراقيين في 30 حزيران بدور استشاري لدى الحكومة العراقية الموقتة.
وقال ان هؤلاء المستشارين سيكونون على الارجح في كل الوزارات العراقية بما في ذلك وزارة الداخلية بناء على طلب من الحكومة العراقية. واضاف ان غالبيتهم ترى انها ستكون موضع ترحيب في الوزارات التي ستنتدب لها، خصوصا ان ذلك يعكس استمرار التعاون الوثيق بين هذه الوزارات والمستشارين منذ قيام سلطة الائتلاف الموقتة. واشار الى ان المستشارين الاميركيين وقرابة 50 آخرين ينتمون الى دول الائتلاف سيعملون في رعاية مكتب اعادة اعمار العراق التابع للسفارة الاميركية. وستكون مهمتهم "تقديم النصح للسفير الاميركي في شأن ادارة المساعدات واختيار المشروعات، كما سيكونون الاعين والاذان في الوزارات" ويضطلعون بدور كبير في حماية ثروات العراق.
واوضح "ان بعض هذه الوزارات كوزارة النفط والكهرباء غالبا ما تتعرض لهجمات ونحن في حاجة الى ان نعرف اين يجب ان نطبق قدراتنا في مجال الامن ونحن في حاجة الى المستشارين ليضطلعوا بدور في هذا المجال". وافاد "ان جانبا كبيرا من العمل يتعلق بالتدريب واسداء النصح الفني والنصح في مطابقة المعايير الدولية". وسيكون على جيفري مع رئيسه السفير الاميركي الجديد جون نيغروبونتي والجنرال جورج كايسي الذي عين حديثا على رأس القوات الاميركية في العراق ان يتولوا تسيير التركة الثقيلة لسنة كاملة من الاحتلال.
وسيتولى نيغروبونتي وجيفري اعتبارا من الاول من تموز مسؤولية اكبر سفارة اميركية في العالم يعمل فيها 1000 اميركي و500 الى 600 عراقي. وستقوم السفارة داخل احد القصور في المنطقة الخضراء التي تخضع لحماية امنية كبيرة على الضفة الغربية لنهر دجلة حيث مقر القيادة العامة لقوات الائتلاف.
(و ص ف)
النهار 18 - 6 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |