قتل ستة عناصر أمن أكراد في انفجار سيارة مفخخة الأحد استهدف مقرا أمنيا رئيسيا وسط مدينة أربيل شمال العراق، فيما جرح اكثر من 60 شخص بعضهم جروحهم بليغه ولم تستبعد الحكومة العراقية أن يكون مرتبطا بالأحداث السورية.
وأوضح محافظ أربيل نوزاد هادي أن هذه حصيلة أولية لضحايا الهجوم وهو الأول من نوعه الذي يستهدف عاصمة إقليم كردستان العراق منذ العام 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة مديرية الأمن ذاتها.
وقد استهدف الانفجار مقرا أمنيا رئيسيا وسط مدينة أربيل في هجوم نادر في الإقليم الكردي المستقر.
وقال مسؤول أمني كردي رفيع المستوى لوكالة الصحافة الفرنسية إن هجوما بسيارة مفخخة وقع عند نحو الساعة 13,30 (10,30 ت غ) و"أدى إلى سقوط ضحايا"، مضيفا "نعتقد أن انتحاريين كانوا يتواجدون في السيارة".
وأغلقت قوات الأمن الكردية الطرق المؤدية إلى المكان الذي تتوافد إليه سيارات الإسعاف.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ نحو ست سنوات في عاصمة إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي واستقرار أمني تام.
ووقع الهجوم بعد يوم من إعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلي في الإقليم عقب فرز 95 بالمئة من الأصوات، والتي فاز فيها حزب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بأكبر عدد من الأصوات.
وحلت حركة التغيير "غوران" خلفه متفوقة للمرة الأولى على حزب الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى العلاج في ألمانيا من جلطة دماغية أصيب بها نهاية العام الماضي.
وأدانت الحكومة العراقية في بغداد الهجوم من دون أن تستبعد أن يكون الهجوم مرتبطا بالأزمة السورية.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي "ندين بشدة هذا الهجوم"، مضيفا أن "سورية أثرت علينا جميعا وليس ببعيد أن يكون (الهجوم) أحد شظايا الأزمة السورية".
سننتخب من صوت ايجابا لقانون البنى التحتية
وسنحرم من رفض اقراره ..اصبعنا البنفسجي
لانهم انتقمو منا لاننا رفضنا رواتبهم التقاعدية
وان غدا لناظره قريب (الخفاجي)