 |
-
سمير عبيد في الميزان
من فمك أدينك يا سمير عبيد وكفاك استعراض ومزايدات .!!
Jun 30, 2004
بقلم: : سلام كوبع العتيبي
انفصام الشخصية حالة مرضية تصيب المهزوزين الذين لم يكونوا قد تربوا على قاعدة قوية منذ الطفولة وأعراضها تبدوا على المصاب خاصة عندما تكون متازمة مثلما يحدث لسيد سمير عبيد الدعمي . وهي عبارة عن هلوسات و تقلبات و شطحات وجقلمبات في كافة القرارات التي يتخذها المصاب بهذا المرض ..
والذي شاهد المدعو ( سمير عبيد ) في حلقة الاتجاه المعاكس الذي عرض ليلة 30/6 2003 يلاحظ هذه التقلبات والهستريا التي صاحبت عضلات وجه المدعو في بداية الندوة التي كان فيها الزميل الشاعر ( هاشم العقابي ) خصما رائعا ؛والذي أضاف على الندوة جمالية كبيرة في التعبير والمرح عندما شطح خصمه شطحات كبيرة وكثيرة خاصة عندما أعلن أن الضباط الذين دعوا الصحفي الآسيوي أعلنوا عن بعض الصور وهم برقفة الرئيس المخلوع صدام حسين ؛ وهنا اعتراف من سمير عبيد أن ما يطلق عليهم بالمقاومين ما هم إلا مجموعة ضربت مصالحهم من قبل العراق الجديد وهم عبارة عن جيوب مهزومة من اتباع صدام حسين .. ناهيك عن تبرئة عائلة صدام حسين من الجرائم بحق العراقيين عندما قال : ليس من بين عائلة صدام حسين مجرمين . أما تهجمه على أسماء عراقية تحكم العراق اليوم بعد تسلم السلطة وهم الأطراف الذي كان ( يتلوق ) لهم سابقا ؛ إنه أمر يسيء الفهم والحقائق خاصة وهو من كتب بحقهم الكثير من المقالات التي يخجل من نفسه أي عراقي عندما يتمعن بها ؛وتنقلنا هذه المقالات مباشرة إلى هؤلاء المرتزقة من كانوا يكتبون بنفس الأسلوب في مدح صدام حسين .. الغريب في الأمر أن سمير عبيد يتهم بعض الكتاب على انهم كتاب الاحتلال أو الساعين أمام أبواب قيادات المعارضة سابقا ؛ ولكن ليس غريب عندما نرى أن السيد سمير عبيد هو من كان يمجد هؤلاء دون غيرهم ؛ مثلما كتب ( الجلبي نخلة العراق الباسقة ) والذي اتهمه من خلال برنامج الاتجاه المعاكس على إنه من يفجر أنابيب النفط ؛ولم تنهتهي ساعة حتى يعلن المدعو جبار الكبيسي عن مسؤولية ما يسمى بالمقاومة في تفجير أنابيب النفط العراقي ومن خلال قناة الجزيرة التي أعلن منها سمير اتهامه للجلبي . ولم ينتهي إلى هذا الأمر بل تجاوز كثيرا في الكذب ؛وفيما اتهم الكاتب العراقي داود البصري في علاقته مع سعد صالح جبر والتي لا ينكرها البصري .. ولكن هذا الاتهام كان خلفه شيء مبهم نرى من الواجب أن نكشفه من خلال هذا المقال الذي نشره سمير عبيد في موقع صوت العراق يوم 6 فبراير 2003 تحت عنوان( سلامات يا أبا صالح ) ومن خلاله نسأل السيد سمير عبيد ؛ من هم كتاب الاحتلال ومن هؤلاء الذين كتبوا مقالات ( اللواكه ) لأطراف المعارضة العراقية السابقة الذين كنت تتملقهم والآن تشتمهم ؟! أنا لن أدافع عن أي طرف من هؤلاء وليس هنالك أي نتظيم سياسي مرتبط به ولم تربطني أية علاقة شخصية في أيا كان من هذه الأطراف التي أتمنى لها التوفيق في خدمة العراق والعراقيين . ولكن ما يمني هنا الحقيقة الغائبة والمزايدات الفارغة خاصة وانك في كل ساعة تعلن أنك قدمت الكثير من التضحيات في سبيل العراق .؟!! وكأنك شيخ قرية حلبجة أو السيد باقر الحكيم أو العراقيين الذين مازالت عوائلهم لم تعثر على بقيا عظامهم . .ومن هنا أترك القاريء مع مقال السيد سمير عبيد في أغنية ( سلامات أبا صالح ) ..!!
سلامات أبا صالح!.
سلامات أيها الموحد الوطني.
سلامات يا عميد المعارضين.
سلامات يا من كنت تدعم الكتاب والصحفيين والمحتاجين ،عندما كانوا يعيشون القهر والعوز في إيران، وسوريا أبان الثمانينات ، ولازلت تدعمهم في عمان، خصوصا الذين يعيشون التيه هناك. وإني بذلك أتجاوز قليلا ، لكي يعرف الناس مواقفكم النبيلة، وإني على يقين هناك كثير من المواقف التي قمت بها أيها الكريم، وإني اعرف المزيد ، خصوصا تلك (العوائل) في الكاظمية وكربلاء التي تبرعت بمساعدتها، لأنها فقدت معيلها في ساحات إعدام النظام الفاشي.
بوركت أيها العراقي الأصيل.
كن قويا أيها الأخ النبيل.
لقد كان موقفك وأنت تجلس على كرسي ويدفعك أحد النجباء، في باب قاعة المؤتمر التداولي الذي انعقد في لندن (2/2/2003) ، لكي ترى العراقيين الوافدين من بلدان اللجوء يتقاطرون على قاعة (كينسكتون تاون هول) لحضور المؤتمر التداولي الذي دعى أليه ( المجلس العراقي الحر) والذي تترأسون قيادته بالغ الأثر في نفوسنا ، وأعطانا قوة معنوية لنكون يد واحدة ضد النظام الفاشي.
وما أن مرّت الدقائق حتى سمعنا انهيارك لتنقلك سيارة الإسعاف إلى المستشفى، لقد دب في أوصالنا الألم ، ولكنه كان دافعا لنكون على كلمة واحدة ، ورأي واحد اتجاه قضيتنا العراقية.
أنها رعشة الفرح يا سيدي ، وليس المرض إن شاء الله.
انهض أيها الوطني الغيور ، ولا تشمت بنا المجرم صدام.
انهض وكن قويا ، وعد إلينا لأننا نحتاج إلى آرائك السديدة في هذا الوقت العصيب.
أننا نبتهل إلى الباري عز وجل أن يلهمك القوة، والصحة، والعافية.
وبهذه المناسبة أناشد جميع الكتاب ، ورؤساء التنظيمات والأحزاب أن يكونوا قريبون من المعارض الوطني الصلب ( سعد صالح جبر) لكي يحس انه ليس وحده أبدا.
أنهض أبا صالح فسرير المستشفى ليس لك، ونحن على أبواب غرفتك منتظرون ،ومن جميع أطياف العراق. سلامتك.
هذه هي مقالات السيد سمير عبيد لوجوه المعارضة العراقية السابقة الذين يتهمهم في العمالة والكذب والإجرام اليوم مثلما يدعي .. وكان الأجدر في السيد عبيد أن لا يتسرع في الأحكام نتيجة العواطف والتصفيق له من بعض الجماعات التي تحاول استغلاله من أجل نشر العبث في الشارع العراقي الذي يحاول أن يتحول إلى حياة جديدة بدون مقابر جماعية وقتل وإرهاب .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |