 |
-
الحكيم من طهران:أتوقع اعدام صدام وأبرأ ايران واتهم دولا في المنطقة بدعم الارهاب
[align=center]توقع اعدام صدام وبرأ ايران الحكيم يؤيد الفدرالية للأكراد في شمال العراق
ويتهم من طهران دولا في المنطقة بدعم الارهابيين[/align]
الاثنين 12 يوليو 2004 16:58
[align=center]نجاح محمد علي[/align]
"ايلاف" علي من طهران: توقع رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم أن تصدر المحكمة الخاصة بمسؤولي النظام العراقي السابق،حكما بالاعدام على رئيسه صدام حسين وقال في مؤتمر صحفي عقده في طهران التي يزورها إن مثل هذا الحكم متوقع لحجم الجرائم التي ارتكبها الرئيس العراقي السابق.
وأضاف الحكيم الذي يتمتع بتاييد قوي من الجمهورية الاسلامية الايرانية إن المحكمة ستوجه لائحة اتهامات جديدة لصدام مشيرا الى أن الاتهامات التي وجهت له كانت ناقصة بسبب اشكالات فنية موضحا أن جريمة شنه الحرب على ايران في العام 1980 وقتله فيها مئات آلاف الايرانيين والعراقيين، ستضاف الى لائحة الاتهامات الجديدة.
وأعلن الحكيم أن ايران اكدت له دعمها الكامل للحكومة العراقية الجديدة واستعدادها للعمل معها مشيرا الى ان رئيسها الحالي الدكتور أياد علاوي زاره قبل وصوله الى طهران وبحث معه العلاقات الايرانية العراقية وتوقع ان تقدم ايران المزيد من الدعم الى الحكومة الجديدة.
وحول الاتهامات لايران وسوريا بالتدخل في الشان العراقي ودعم الهجمات التي يشنها من وصفهم بالارهابيين، قال الحكيم " هناك دول في المنطقة تدعم الارهابيين ولكن ايران ليست منها".وتابع " ايران وقفت الى جانب الشعب العراقي وقدمت له المساعدات ولانرى أي تدخل سلبي منها في العراق ومواقفها ايجابية".واتهم الحكيم جهات قال إنها تريد تأزيم العلاقات مع العراق " ومن الضروري أن نعمل لكي نجعلهم لاينجحون".وأوضح أن هذه الجهات هي من أرادت الحرب العراقية الايرانية وأيدتها " وهذه لاتريد علاقات طيبة للعراق مع ايران".
وأكد " لم يصدر اتهام مباشر لايران واما الاتهامات الامريكية لها ولسوريا فهي ليست جديدة ".
وعن اغتيال شقيقه الامام محمد باقر الحكيم العام الماضي في النجف الأشرف قال "توجد فرصة لمتابعة هذا الملف، بعد تسلم العراقيين الملف الامني،وتوصلنا الى بعض الخيوط لكشف هذه الجريمة النكراء".
وأعرب الحكيم عن أمله في نجاح الحكومة العراقية الجديدة في إعادة الأمن اللا العراق كاشفا عن قرار اتخذه رئيسها علاوي ألزم عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بعدم القيام بأي نشاط عسكري وسياسي أو حتى ثقافي وأن لايبارحوا مقراتهم داخل قاعدة أشرف تمهيدا لطردهم.
ووصف الحكيم منظمة خلق بالارهابية وقال إن الحكومة تريد طردها الا أن المشكلة تكمن في أن الامم المتحدة اعتبرت عناصرها لاجئين في العراق.
وعن بقاء قوات الاحتلال في العراق أعرب الحكيم عن أمله في أن " يخرجوا من العراق ويتركوه للعراقيين".
وأشار الحكيم الى الانتخابات القادمة وقال إن الشيعة يشكلون الأكثرية"ونسعى الى انتخابات تحفظ حقوق كل مكونات الشعب العراقي" وعن شكل النظام الجديد قال الحكيم " الشعب العراقي مسلم وهو يقرر شكل النظام لكنه لن يختار نظاما شبيها بايران لاختلاف خصوصية كل من الشعبين".
وعن النشاط الاستخباري الاسرائيلي في شمال العراق وصف الحكيم مايتردد بهذا الصدد بتسريبات اعلامية رافضا كرئيس للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية الاعتراف باسرائيل وقال " الحكم العراقي الجديد سينظر الى موقف الشعب العراقي من هذه المسألة".
ووصف الحكيم عملية نقل السلطة والسيادة الى العراقين بأنها واقعية " ولكن لابد من بذل المساعي للحصول على الاستقلال الكامل".
وعن الأوضاع الأمنية قال إنه تتحسن بعد تسلم العراقيين الملف الأمني" وتوجد مجموعات ارهابية في الفلوجة قتلت أعدادا من الشيعة ومن باقي العراقيين، وتوجد مجموعات ارهابية أخرى في سامراء".
كذلك فقد رحب الحكيم بقانون السلامة الوطنية ،وبدمج الميليشيات في الجيش والشرطة واكد أن الحكومة عازمة على محاربة الارهاب وهي مسؤولى عن بقاء القوات الأجنبية وأنه شخصيا يؤيد الفدرالية للأكراد في شمال العراق قائلا" اتفقنا في لندن قبل سقوط النظام العراقي على النظام الفدرالي ولامانع من اعتماده بعد أن يقره الشعب" ووصف الحكيم علاقات منظمته مع الأكراد بالاستراتيجية وقال " تحالفنا معهم قوي لبناء العراق الجديد".
والتقى الحكيم في طهران مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس محمد خاتمي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، ووزير الخارجية كمال خرازي، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي حسن روحاني ورئيس البرلمان غلام رضا حداد عادل، ومسؤولين آخرين.
وقال إن المباحثات تناولت نقل السلطة،والعلاقات الثنائية بين بلدين صديقين وشقيقين، والملف ألأمني في العراق، ومحاكمة صدام، والدور الايراني في اعادة اعمار العراق.
ووصف الحكيم المباحثات بانها كانت ايجابية ووجهات النظربالمتقاربة وقال " ايران أبدت استعدادها التعاون مع الحكومة الجديدة من أجل مصلحة العراقيين وهي مستعدة للتعاون ومساعدة العراقيين لتجاوز اوضاعهم المأساوية.
ومن جهة أخرى أعلن رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم أنه يؤيد الفدرالية للأكراد في شمال العراق قائلا" اتفقنا في لندن قبل سقوط النظام العراقي على النظام الفدرالي ولامانع من اعتماده بعد أن يقره الشعب" ووصف الحكيم علاقات منظمته مع الأكراد بالاستراتيجية وقال " تحالفنا معهم قوي لبناء العراق الجديد".
وتوقع أن تصدر المحكمة الخاصة بمسؤولي النظام العراقي السابق،حكما بالاعدام على رئيسه صدام حسين وقال في مؤتمر صحفي عقده في طهران التي يزورها إن مثل هذا الحكم متوقع لحجم الجرائم التي ارتكبها الرئيس العراقي السابق.
وأضاف الحكيم الذي يتمتع بتاييد قوي من الجمهورية الاسلامية الايرانية إن المحكمة ستوجه لائحة اتهامات جديدة لصدام مشيرا الى أن الاتهامات التي وجهت له كانت ناقصة بسبب اشكالات فنية موضحا أن جريمة شنه الحرب على ايران في العام 1980 وقتله فيها مئات آلاف الايرانيين والعراقيين، ستضاف الى لائحة الاتهامات الجديدة.
وأعلن الحكيم أن ايران اكدت له دعمها الكامل للحكومة العراقية الجديدة واستعدادها للعمل معها مشيرا الى ان رئيسها الحالي الدكتور أياد علاوي زاره قبل وصوله الى طهران وبحث معه العلاقات الايرانية العراقية وتوقع ان تقدم ايران المزيد من الدعم الى الحكومة الجديدة.
وحول الاتهامات لايران وسوريا بالتدخل في الشان العراقي ودعم الهجمات التي يشنها من وصفهم بالارهابيين، قال الحكيم " هناك دول في المنطقة تدعم الارهابيين ولكن ايران ليست منها".وتابع " ايران وقفت الى جانب الشعب العراقي وقدمت له المساعدات ولانرى أي تدخل سلبي منها في العراق ومواقفها ايجابية".واتهم الحكيم جهات قال إنها تريد تأزيم العلاقات مع العراق " ومن الضروري أن نعمل لكي نجعلهم لاينجحون".وأوضح أن هذه الجهات هي من أرادت الحرب العراقية الايرانية وأيدتها " وهذه لاتريد علاقات طيبة للعراق مع ايران".
وأكد " لم يصدر اتهام مباشر لايران واما الاتهامات الامريكية لها ولسوريا فهي ليست جديدة ".
وعن اغتيال شقيقه الامام محمد باقر الحكيم العام الماضي في النجف الأشرف قال "توجد فرصة لمتابعة هذا الملف، بعد تسلم العراقيين الملف الامني،وتوصلنا الى بعض الخيوط لكشف هذه الجريمة النكراء".
وأعرب الحكيم عن أمله في نجاح الحكومة العراقية الجديدة في إعادة الأمن اللا العراق كاشفا عن قرار اتخذه رئيسها علاوي ألزم عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بعدم القيام بأي نشاط عسكري وسياسي أو حتى ثقافي وأن لايبارحوا مقراتهم داخل قاعدة أشرف تمهيدا لطردهم.
ووصف الحكيم منظمة خلق بالارهابية وقال إن الحكومة تريد طردها الا أن المشكلة تكمن في أن الامم المتحدة اعتبرت عناصرها لاجئين في العراق.
وعن بقاء قوات الاحتلال في العراق أعرب الحكيم عن أمله في أن " يخرجوا من العراق ويتركوه للعراقيين".
وأشار الحكيم الى الانتخابات القادمة وقال إن الشيعة يشكلون الأكثرية"ونسعى الى انتخابات تحفظ حقوق كل مكونات الشعب العراقي" وعن شكل النظام الجديد قال الحكيم " الشعب العراقي مسلم وهو يقرر شكل النظام لكنه لن يختار نظاما شبيها بايران لاختلاف خصوصية كل من الشعبين".
وعن النشاط الاستخباري الاسرائيلي في شمال العراق وصف الحكيم مايتردد بهذا الصدد بتسريبات اعلامية رافضا كرئيس للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية الاعتراف باسرائيل وقال " الحكم العراقي الجديد سينظر الى موقف الشعب العراقي من هذه المسألة".
ووصف الحكيم عملية نقل السلطة والسيادة الى العراقين بأنها واقعية " ولكن لابد من بذل المساعي للحصول على الاستقلال الكامل".
وعن الأوضاع الأمنية قال إنه تتحسن بعد تسلم العراقيين الملف الأمني" وتوجد مجموعات ارهابية في الفلوجة قتلت أعدادا من الشيعة ومن باقي العراقيين، وتوجد مجموعات ارهابية أخرى في سامراء".
كذلك فقد رحب الحكيم بقانون السلامة الوطنية ،وبدمج الميليشيات في الجيش والشرطة واكد أن الحكومة عازمة على محاربة الارهاب وهي مسؤولى عن بقاء القوات الأجنبية وأنه شخصيا يؤيد الفدرالية للأكراد في شمال العراق قائلا" اتفقنا في لندن قبل سقوط النظام العراقي على النظام الفدرالي ولامانع من اعتماده بعد أن يقره الشعب" ووصف الحكيم علاقات منظمته مع الأكراد بالاستراتيجية وقال " تحالفنا معهم قوي لبناء العراق الجديد".
والتقى الحكيم في طهران مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس محمد خاتمي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، ووزير الخارجية كمال خرازي، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي حسن روحاني ورئيس البرلمان غلام رضا حداد عادل، ومسؤولين آخرين.
وقال إن المباحثات تناولت نقل السلطة،والعلاقات الثنائية بين بلدين صديقين وشقيقين، والملف ألأمني في العراق، ومحاكمة صدام، والدور الايراني في اعادة اعمار العراق.
ووصف الحكيم المباحثات بانها كانت ايجابية ووجهات النظربالمتقاربة وقال " ايران أبدت استعدادها التعاون مع الحكومة الجديدة من أجل مصلحة العراقيين وهي مستعدة للتعاون ومساعدة العراقيين لتجاوز اوضاعهم المأساوية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |