السلام عليكم جميعا

قد أكون تألمت نوعا ما حالي كحال أي مواطن عراقي لا يرضى بالعنف وخاصة لما يجري في محافظة الأنبار وليس المقصود داعش أو أي جهة تتعامل او تشترك أو تتعاون مع تلك الجهات تحت أي مستوى أو تحت أي حد من أشكال الدعم .. هذه لا يختلف عليها أثنان في عراقنا الحاضر الذي نعيشه اللّهم إلا الخائن لتربة هذا الوطن .. وربما كان قصدي عندما كنت أشاهد بعضا من العوئل تتشرد وتهرب من بيوتها بسبب الأعمال الحربية فقط هذا الذي كنت أقصده ( توفير ملاذ آمن للعوائل النازحة ) .....
منذ يومين في الموصل يتوالى الأرهابيون على أبراج الأتصالات قتلا وتهديدا بالناس !! لماذ أو ما هو سبب تخوفهم من الأبراج حقا لا أدري ! فها هم يعودون مجددا ليقتلوا كل مهندس أتصالات تخرج ولم يجد تعيينا في المدينة ليعمل بأجور يومية أو شهرية في نصب المحطات أو أدامتها ولكن لا تمضي أيام حتى يقتل هذا المسكين البائس الذي يسعى لتكوين نفسة وهذه المرة حملة شرسة جدا وقريبا من مكاني قتلو شخصا يعمل مهندسا وهو أبن أمرأة تعمل كموظفة معي لا ندري ما الحل مع هؤلاء الذين يشكلون عبئا أضافيا على المواطن أضافة إلى الظرف العام وقد تسألون كيف تتصل أنت الآن اقول من موقع حكومي أما في البيت فمقطوع تماما