 |
-
الدكتور الجعفري يصل الكويت في زيارة رسمية
نائب الرئيس العراقي يبدأ زيارة إلى الكويت
محيط : : GMT 05.00 hours + 2004-07-27 - 09:24:48
نائب الرئيس العراقي يبدأ زيارة إلى الكويت
الكويت: وصل نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور ابراهيم عبدالكريم الجعفري والوفد المرافق إلى الكويت في زيارة خاصة تستغرق ثلاثة ايام. من جهة أخرى ، ذكرت مصادر عراقية في دمشق اليوم أن نائب الرئيس العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري سيصل الى دمشق في الايام القليلة القادمة في زيارة رسمية لم تحدد مدتها. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن المصادر قوله ان الجعفري سيجري مع كبار المسئولين السوريين مباحثات تتناول القضية العراقية وتطوراتها اضافة الى العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها
-
الجعفري: العراق الجديد مبني على احترام سيادة الدول والنأي عن التعدي
Jul 28, 2004
الكويت: أكد نائب الرئيس العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري أن العراق الجديد مبنى على احترام سيادة الدول والنأي عن ثقافة التعدي والتسيد على الاخر وثقافة الضم وهي الثقافة التي عصفت برؤوس النظام السابق.
وذكر الجعفري في تصريح للصحفيين على هامش زيارته للكويت التي استمرت ثلاثة ايام ان " من اهم التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن هو تحويل العراق الى واحة طمأنينه بعد ان صنع منها نظام صدام البائد بؤرة من التوتر".
وأعرب عن شكره للجهود التي بذلتها دولة الكويت من أجل العراقيين وتخفيف معاناتهم قائلا ان "التعاون مع الكويت بالنسبة لي ضروري جدا في كافة المجالات وهو حد فاصل لي للشعور الوطني الحقيقي كمواطن عراقي".
وقال ان "ثقافة التواد المبني على الاخوة نعتبرها اكبر رصيد للشعبين الكويتي والعراقي وهي ثقافة التحابب والتواد والتعايش والاعتراف بسيادة الدول واحترام حدودها وامنها ومواردها وسمائها وأرضها وهي رصيد أساسي وبناء مهم جدا لصرح العلاقات بين البلدين".
وأضاف الجعفري "نحن في الوقت الراهن نسعى ونعمل جاهدين الى خلق عراق جديد ليس بمعزل عن اشقائه بصفة عامة ودول الجوار بصفة خاصة ونحن ننظر بعين المحبة والود لدول الجوار على انها عمق استراتيجي لنا".
وقال ان "انتقال السلطة للعراقيين نهاية يونيو الماضي وفر لنا مرتكزا دوليا قانونيا وبالتالي فنحن نرتكز على الشرعية الدولية ولا بد من ان نحسن الاداء على اساس سيادي من الناحية السياسية".
واشار الى استكمال بناء العملية الديمقراطية في العراق بقوله "هناك تطورات حثيثة على الصعيد نفسه لتحقيق أولى خطوات الديمقراطية وعملية الترويج لمؤتمر قوامه 1000 شخصية وطنية يفترض ان يتمخض عنه 100 شخصية يشكلون المجلس الاستشاري في العملية الانتقالية لعراق ديمقراطي". واوضح نائب الرئيس العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري ان العمل جار في الوقت الراهن "للبدء بعملية الاحصاء تمهيدا لما بعد المرحلة الانتقالية وذلك على الصعيد السياسي من خلال فتح العلاقات مع دول الجوار الجغرافي بصورة خاصة ودول العالم بصورة عامة على اساس سيادي وعلى اساس المصالح المشتركة".
وبسؤاله عن تطورات الوضع الامني قال ان "المراقب الموضوعي الذي يحدق بأفق معالجة العملية الامنية يجد ان هناك فارقا بين ما كنا عليه وبين ما نحن عليه اآان وهو تطور ايجابي في العملية الامنية لا بأس به".
واستدرك موضحا "انني لا اقول اننا وصلنا الى حد الاكتفاء في تطوير وضعنا الامني الا اننا نؤكد على وجود فارق نوعي عما كنا عليه في السابق" قائلا ان "الوضع الامني مرتبط بعدد من الامور منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
وعن العملية السياسية قال الجعفري ان "بوصلة العملية السياسية تمشي في الاتجاه الصحيح".
وبسؤاله عن ضبط الحدود لا سيما مع دول الجوار التي يؤكد المسؤولون العراقيون بأن عمليات تسلل مستمرة تنطلق من بعضها قال "هناك فرق لكن لا تزال هناك بعض الخروقات الامنية لحدودنا وهذه الخروفات تحتاج الى تعاون من اعلى المستويات بيننا وبين دول الجوار الجغرافي".
وقال ان التسلل الى الاراضي العراقية من بعض دول الجوار لا يعني بالضرورة تحميل المسئولية لتلك الدول "لكن على اي حال لا بد من تنسيق امني رفيع بين دول الجوار والعراق لقطع دابر مثل هذا التسلل المتبادل من والى العراق لانه اثبت بما لا يدع مجالا للشك انه يسبب اذى لنا ولدول الجوار ولا يمكن تفكيك أمن الداخل عن الخارج".
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |