ماذا وراء الحملة على حزب الدعوة الإسلامية؟

[محمدعلي العراقي]

ماذا وراء الحملة على حزب الدعوة الإسلامية؟

محمد علي الحسن


حزب الدعوة الإسلامية ...
حزب أقلق الكثيرين ... وأرعبهم .... وأطار النوم من أعينهم ....
واليكم نماذجاً ممن أرعبهم هذا الحزب المجاهد ...
دعاة الإلحاد والكفر .....
دعاة القومية العنصرية المقيتة...
دعاة التحرر من الدين والقيم والأخلاق....
دعاة المتاجرة بالدين وأصحاب الدكاكين ...الذين لاهم لهم إلا ببقاء الأمة غائبة الوعي مغيبة الأهداف.. والمسلمين سكارى وماهم بسكارى...
همهم البكاء والنوح على الماضي فيما يسرق حاضرهم مستقبلهم...
والجدال العقيم على أمم قد خلت لها ما كسبت ولا نسأل عما كانوا يعملون
أصحاب الكروش المنتفخة والطبقية التي أثرت بإسم الله والله منها براء...
الطواغيت وأعوانهم والمنظرين للتراخي والنوم والصمت تحت سياطهم....
والمتصدرين بأسم الدين والمذهب والطائفة و العشيرة والمنطقة و
.....

فماذا عمل كل هؤلاء الأعداء؟
قتلوا الدعاة بالسيوف وأذابوهم بالحوامض والتيزاب...
علقوهم بالمشانق وملئوا بهم المقابر الجماعية والفردية...
هجروا من استطاعوا , و أجبروا آخرين على الهجرة..
إنتهكوا أعراضهم وهشموا بجدران الزنازين أدمغة أطفالهم..
ولم يرحموا شيوخهم ونساءهم ...
لاحقوهم الى المنافي وأضمروا الشر لهم وحاولوا الفتك بهم...
كان شعارهم لا تبقوا لهم بقية...

فماذا حصل؟
أرادوا وأراد الله ... وما كان إلا ما أراده الله...
عاد من كان منهم في المنفى وإلتحم مع شعبه وأهله والأجيال الجديدة من الدعاة وأبناء الشهداء ...
وإذا بدماء الشهداء تزهر من جديد بوادر وعي و بيادر خير وأمل ومحبة للعراق وأهله...
وثقة بالدعوة والدعاة وقيادات الدعوة ....

فهل يعقل أن يصمت أعداء الدعوة ويتقبلوا الهزيمة بروح رياضية هم أبعد ما يكونوا عنها..

بدء القذف والتشهير والتسقيط وخرجت الأواني والأوعية بما أدخرت....
سباباً وبذاءةً مباشرة تارةً
وأخرى مبطنه ومغلفة بعسل المحبة والحرص وبأسماء مستعارة ووهميه والمفارقات أن الكثير منها بدء بطرح نفسه وكأنه من الدعاة , بل وصل البعض منها أن يتباكى على قيادة الدعوة وكأنهم قطيع خائف مرتعد , ونسوا أن الدعاة لم ولن بخافوا إلا من خالقهم , وإن من أحلى صفاتهم الصراحة في الحق وعدم السلبية والإختباء تحت أسماء مستعارة....
وتأربخ الدعوة حافل بنقد الدعاة لإخوتهم وجهاً لوجه وبلا مداراة لمنصب أو عنوان ... فالله نصب أعينهم والحق رائدهم...

خبرت الدعوة وأنا يافع وعشتها أحلى أيام العمر وها أنذا في كهولتي...
أقول لأعداء الدعوة... ( و ما أكثرهم) لا تحاولوا فلن تفلحوا ما دامت الدعوة مع الله ... والدعاة على طريقه
ولكم يوم تقفون فيه أمام المنتقم الجبار فيسائلكم عما أقترفتموه بحق الدعاة الى دينه..
وأقول لأحباب الدعوة ( و ما أكثرهم أيضاً ولله الحمد) لا تبتئسوا ولاتخافوا دركاً ولا تخشوا..

و أقول للدعاة ولقيادة الدعوة ... الله الله في أمتكم ووحدتكم ودعوتكم...
مزيداً من التكاتف والتلاحم ومزيداً من العطاء فوالله إنكم لأمل الأمة مادمتم على خط الله سائرون...

[محمدعلي العراقي]

خاطـــرة

شتان بين دخولين


الشيخ كاظم الفتلي

الدخول الاول هو صيف 1971، حيث قادني الى الاعدام في سجن [قصر النهاية] الرهيب، لولا الرعاية الالهية.

والدخول الثاني هو صيف 2004، حيث استلام ورقة الترشيح لحضور المؤتمر الوطني ممثلاً عن ابناء محافظتي والذي كاد ان يتم لولا ضياع تلك الورقة او تغييبها اما على تعبير بعض الاصدقاء انها سرقت كما تسرق الحافلات على طريق الديوانية - الحمزة، او انها - وهو المرجح - عدم معرفة اللجنة السباعية التي تختار المرشحين لشخص، حيث قضيت في الهجرة زهاء ثلاثة عقود، وصاحب المثل يقول: [المايعرفك مايثمنك].

المهم مكان الدخول هو مبنى محافظة الديوانية العتيد فقد كانت مديرية الأمن اتخذت مقراً لها في داخل المبنى، لقد كان مدير الأمن فاضل الزركاني، والمفوض علي الخاقاني يجولان ويصولان، وقوافل المؤمنين تترى على سجن الحي العصري من كل حدب وصوب من كربلاء والنجف والسماوة وغيرها ولازلت اتذكر منهم الخبيث علي الخاقاني بعد كل جولة تعذيب يرقص في داخل غرفة السجن الصغيرة ملوحاً بمنديله قائلاً: [اطلع يا المهدي وصفيها.. شوف الشيعة الصاير بيها].

هكذا دست كرامة المؤمنين والعلماء ولم يوقر الانسان، ولم تعط له حرية الرأي، بل الرأي النافذ لمن كان ساقطاً خلقياً، او منحرفاً فكرياً.

لم يمض على مجيء [حزب البعث] الى السلطة مرة ثانية الا سنتان، وبدأ ليتحرش بالمرجعية الدينية العليا المتمثلة - وقتئذ - بأية الله العظمى السيد محسن الحكيم [قدس سره]، حيث اتهمت السلطة ولده العلامة السيد مهدي [رحمه الله] بالخيانة العظمى، ومن ذلك الحين بدأت رحى [البعث] تدور على تمزيق اجساد المؤمنين والمؤمنات، ولم تسلم المؤسسات الدينية كالمساجد والمكتبات من الانتهاك، وكانت حصة مكتبة السيد الحكيم في الديوانية كبيرة جداً حيث بدأت حملة الاعتقالات في صفوف حزب الدعوة الاسلامية سنة 1971، وامتدت الى سنة 1972 وسنة 1974 والى يوم السقوط وانتهاء حكم العملاء، عشرات الشهداء ومئات المعتقلين والعديد من المقابر الجماعية كلها شاهدة على ممارسة اولئك الأوغاد.

واليوم - وان كنت أسأل الله عزوجل تمامية الفرحة والسعادة، والامل بوصولنا الى اهدافنا المنشودة من سيادة الفكر الاسلامي الاصيل وخدمة المجتمع - اشعر بان شيئاً قد تغير، وكيف لا أحس بذلك وانا استلم ورقة الترشيح من أخي السيد وصفي الكوقر نائب رئيس مجلس المحافظة، واتبادل القبل والابتسامات مع أخي فضيلة الشيخ حسين الخالدي رئيس المجلس، كما لا أنسى ذلك المكان داخل المحافظة الذي جمعني وأخي مستشار ومعاون المحافظ.

واخيراً سمعت ان مسؤولية ادارة شرطة المحافظة أنيطت بآخر..

تلك صور جميلة، ومشاهد لافتة للنظر، أنستني هموم الماضي، وتذكرت قول الله تعالى في سورة آل عمران: [ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله،وتلك الايام نداولها بين الناس، وليعلم الله والذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين].

http://www.idp-baghdad.org/bayan/AL-BAYAN%20News.html

[نجفي]

وتأربخ الدعوة حافل بنقد الدعاة لإخوتهم وجهاً لوجه وبلا مداراة لمنصب أو عنوان

هاي أكبر نكتة !!!

مو هذا الكوراني انتقدكم و جاوبتوه بالـ "بوكس"!

و المالكي حركَتو مكتبته!

و المراجع ما بقيتولهم عظم سالم!

و بعدين كل أسمائكم اهنا مستعارة و اتكَول: "وتأربخ الدعوة حافل بنقد الدعاة لإخوتهم وجهاً لوجه.."!؟




عندي اقتراح و هو أن حزب الدعبلة يصير إله حكم فدرالي مثل الأكراد و يقوم الأشيقر بإدراج قدسيته و حرمته في الدستور المصخرة اللي وقع عليه! و ايصير للحزب حق الفيتو ضد كل الأحزاب الأخرى.. شتكَول؟؟

[محمدعلي العراقي]

نخفي

سلاما"

[safaa-tkd]

=) =) =) =)

أخي علي

[نجفي]

نخفي

سلاما"

لطيف!! "نخفي"؟؟!!

إذا صار المفروض إستخدام آيات قرآنية للتظاهر بالحلم و التعقل (!!!!) ليش ما تقره الآية القائلة : "ولا تنابزوا بالألقاب"؟؟
"نخفي"؟؟!!

إذا كانت أخلاق الدعوه جيين الموجودين بهذا الموقع ينبئ عن هذا الحزب فتباً و تعساً لهالأخلاق الزفت. و احنه شفنه كل شي بس ما شفنه "وتأربخ الدعوة حافل بنقد الدعاة لإخوتهم وجهاً لوجه"...

[محمدعلي العراقي]

ألأخ نجفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرأ ً وألماً وعذراً ودعوةً و...سلاماً

شكراً لأنك أتحت لي ماأعتقده فرصة لحوار "موضوعي" بتذكيري بالآية الكريمة التي تنهانا عن التنابز بالألقاب...

وألماً أن ننتفض ونهتز ونشتم أمة من المسلمين .. أو نسميهم بما لا يحبون ...فقط لتغير نقطة من محلها ليصبح "نجفي" نخفي" ...والله أتألم أن لا ننتفض غضبا" لله أو لدينه أو للمسلمين... ولكن نغضب عندما تمس ذواتنا...

وعذراً إن تسببت في ادخال الألم الى قلب أخ مسلم وإن أدخل الألم الى قلوب أخوة له في الدين..
وأسأل الله المغفرة وأسأل أخي المسامحة...

ودعوةً للتركيز على البناء ... وليس على الهدم....
دعوةً لعرض الإسلام الناصع من وجهة نظرك التي قد أتفق معها أو قد أختلف..

وتذكرةً بأئمة أهل البيت (ع) الذين ما إنشغلوا بالتركيز على سوء مخالفيهم قدر تركيزهم على عرض النموذج الناصع الذي كانوا يدعون الناس به للإسلام..

دعوة محبة لكل محبي الإسلام والدعاة له والعاملين من أجله والساعين لتحقيق رسالته وسلاما

[محمدعلي العراقي]

وهذا المقال مهدى للأخ النجفي أيضاً....
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=8111

http://www.kitabat.com/khaled_ibrahem_1.htm