بسم الله الرحمن الرحيم
من الغريب و العجيب و ما يثير كثيرا تساؤلي لماذا البعض من البشر يتنكر لأصله و يحاول إخفاءه حقيقة نسبه أو الإعلان عن نفسه بما هو غير صحيح ؟
بعض الأحيان هناك منافع مادية واضحة لا تحتاج لتفسير الحالة ! كغير العراقيين الذين ذهبوا إلى دول اللجوء و قدموا أنفسهم كعراقيين ، لكن هناك حالات لا يجدى نفعا ماديا منها كـ دخول أماكن عامة على الاينترنت و التكلم بإسم عراقي في حال إن الشخص إماراتي أو كويتي (هذا مجرد مثال)؟! و شر البلية كما يضحك هو أنه هذا المتنكر لأصله يتدخل في مسائل و مواضيع حساسة جدا كقضايا سياسية مصيرية .
هل هناك عقدة نقص يعاني منه المريض إذا صح التعبير إن هذه الحالة حالة مرضية ؟
أو نوع من الخباثة ؟
أرجوا المشاركة من الأعزاء و شكرا