النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي ردود أفعال أستنكاراً لجريمة تفجير الكنائس في العراق

    فضل الله استنكر "الهجوم الوحشي" على الكنائس في العراق

    خلفيات استخباراتية وراء الجماعات المتطرفة


    أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً علّق فيه على التفجيرات التي استهدفت الكنائس في العراق وجاء فيه:

    إن الهجوم الوحشي على الكنائس في العراق هو جزء من الهجوم على دور العبادة والعتبات المقدسة، واغتيال الرموز الدينية من السنة والشيعة، إضافة إلى الرموز الرسمية السياسية والاجتماعية من هذه الطائفة أو تلك، وذلك في نطاق الخطة الخبيثة لتدمير الوحدة الإسلامية من جهة، والوحدة العراقية من جهة أخرى، وإثارة الحساسيات والمشاعر الطائفية في المنطقة بين المسلمين في تنوعاتهم المذهبية وبين المسلمين والنصارى في تنوعاتهم الدينية، الأمر الذي يشير إلى الجماعات المتعصبة المتطرفة المتخلّفة وإلى خلفياتها الاستخباراتية التي تتحرك بشكل غير مباشر في خطة تدميرية للشعب العراقي كله والمنطقة من حولها في الخطة الإسرائيلية التي لا تبتعد عن التنسيق مع الاستخبارات المركزية الأمريكية ليبقى العراق خاضعاً للألاعيب الصهيونية التي نفذت إلى أكثر من مفصل من مفاصل الواقع هناك، وللأمن الأمريكي الذي يخطط للبقاء طويلاً في العراق بحجة الحاجة إلى قواته والقوات المتعددة الجنسية بقيادته.

    إننا في الوقت الذي نستنكر كل هذه التفجيرات الوحشية التي أصابت المصلين في دور العبادة المسيحية، كما استنكرنا التفجيرات التي حدثت في دور العبادة والقداسة الإسلامية، ندعو العراقيين جميعاً أن يؤكدوا وحدتهم الوطنية ضد هذه الجماعات المتخلفة، ولا سيما أن العراقيين لم يدخلوا في فتنة طائفية أو مذهبية في تاريخهم، كما ندعو المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم كله، أن لا يسمحوا لهذه الأحداث بأن تثير الفتنة في ما بينهم، ولا سيما أن هناك الكثير من الأيادي الشريرة، التي تعبث بعلاقات الأديان ومناخات القيم الروحية التي تمثل المحبة والرحمة للناس جميعاً.

    مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
    بيروت:16 جماد الثاني 1425هـ الموافق 3 آب - أغسطس 2004م




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الصدر: الاعتداء علي المسيحيين موجه ضد جميع العراقيين


    النجف ــــ د. ب. أ:
    استنكر مقتدي الصدر أمس حوادث الانفجارات التي استهدفت أماكن عبادة مسيحية في بغداد والموصل وعدها (أفعالاً مقصودة يراد منها استمرار نزيف الدم في العراق). وقال الصدر (إن الاعتداء علي المسيحيين هو اعتداء علي كل العراقيين لانهم بالأساس عراقيون). وأضاف (إن الفاعلين لايفرقون بين مسلم ومسيحي بهدف ارباك الوضع الحالي وتعقيده). ووصف الصدر منفذي هذه التفجيرات بأنهم (أناس مجرمون وكفرة ونحن نحرم قتل الأبرياء من العراقيين).
    وحذر من أن هذه الافعال الخطيرة والبشعة تستهدف الوحدة الوطنية وخلق الفتنه بين المجتمع العراقي. مشددا علي ضرورة (الوقوف بحزم ضد هذه الافعال المقصودة والتي يراد منها استمرار نزيف الدم في العراق).
    ودعا الصدر في ختام تصريحه إلي (تضافر الجهود ونبذ هذه الافعال الاجرامية التي تستهدف وحدة العراقيين المتحابين).


    جريدة (الزمان) --- العدد 1878 --- التاريخ 2004 - 8 - 3

    http://www.azzaman.com/azzaman/http/.../08-02/995.htm



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في مسلسل الأعمال الإجرامية التي يشهدها العراق العزيز وتستهدف وحدته واستقراره واستقلاله تعرّض عدد من الكنائس المسيحية في بغداد والموصل إلى اعتداءات آثمة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح كما تضرر من جرائها الكثير من الممتلكات العامة والخاصة وإننا إذ نشجب وندين هذه الجرائم الفظيعة ونرى ضرورة تضافر الجهود وتعاون الجميع - حكومة وشعباً - في سبيل وضع حدّ للاعتداء على العراقيين وقطع دابر المعتدين نؤكّد على وجوب احترام حقوق المواطنين المسيحيين وغيرهم من الاقليات الدينية ومنها حقهم في العيش في وطنهم العراق في أمن وسلام نسأل الله العلي القدير ان يجنّب العراقيين جميعاً كل سوء ومكروه وينعم على هذا البلد العزيز بالأمن والاستقرار انه سميع مجيب


    15/ج2/1425
    2/8/2004


    ختم مكتب السيد السيستاني دام ظله / النجف الأشرف



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الياور وعلاوي والسيستاني وعلماء المسلمين في جبهة تضامن مع المسيحيين في محنتهم - رؤساء الطوائف المسيحية: استهداف الكنائس يعمّق ارتباطنا الوطني - البابا: الهجمات علي الكنائس عدوان جائر علي طائفة تعمل للسلام


    الفاتيكان ـــ محمود كيلاني ــــ رويترز
    بغداد ــــ الزمان
    استنكر البابا يوحنا بولس الثاني امس التفجيرات التي استهدفت كنائس مسيحية في العراق وتسببت في مقتل 11 علي الاقل ووصفها بانها (عدوان جائر) علي طائفة دينية تعمل من أجل السلام. وجاءت تعليقات البابا خلال رسالة بعث بها الي بطريرك الكاثوليك في العراق.
    وحملت الحكومة العراقية حليف القاعدة ابو مصعب الزرقاوي المسؤولية عن التفجيرات التي وقعت في بغداد والموصل قائلة ان الهدف من ورائها اشعال صراع طائفي وحمل المسيحيين علي مغادرة البلاد. من جانبه استنكر الرئيس العراقي غازي عجيل الياور التفجيرات التي استهدفت عددا من كنائس العاصمة العراقية بغداد والموصل، ودعا الشعب العراقي الي (الوقوف صفا واحدا أمام ما يحدث). وقال بيان صادر عن الياور ان (مثل هذه الأعمال الارهابية التي تطال أبناء شعبنا الآمنين إنما تدل علي مدي كره من يقوم بمثل هذه الجرائم لابناء الشعب العراقي قاطبة). وأوضح ان (مهاجمة دور العبادة لاي ديانة كانت تعدّ استهانة بمعتقدات العباد وهي ضد تعاليم الأديان السماوية وبالأخص الدين الإسلامي وتعاليمه السمحاء). ودعا الياور الشعب العراقي الي ان (نقف معا صفا واحدا ضد من يقتل إخواننا وأبناءنا ويدمر بيوتنا ودور عبادتنا). وقال اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي ان مهاجمة الارهابيين للكنائس جريمة تفوق التصور. علي صعيد آخر دان اكبر مراجع النجف علي السيستاني الهجمات التي شنت علي كنائس في بغداد والموصل كما دان بطريرك الكلدان عمانوئيل دلي واعلن ناطق باسم الكرسي الرسولي ان الفاتيكان يدين الاعتداءات (المقلقة جدا) في وقت ألقي مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي مسؤولية الهجمات علي المتشدد ابو مصعب الزرقاوي. من جانبها دانت هيئة علماء المسلمين تفجيرات الاحد وعدتها واحدة من المحاولات البائسة لاستهداف وحدة العراق. وقال السيستاني في بيان صادر عن مكتبه في النجف (نشجب وندين هذه الجرائم الفظيعة ونري ضرورة تضافر الجهود وتعاون الجميع حكومة وشعبا في سبيل وضع حد للاعتداء علي العراقيين وقطع دابر المعتدين). واكد السيستاني في بيانه (وجوب احترام حقوق المواطنين المسيحيين وغيرهم من الاقليات الدينية ومنها حقهم في العيش في وطنهم العراق في امن وسلام). وعد السيستاني ان الاعتداءات التي استهدفت الكنائس في بغداد والموصل تأتي (في مسلسل الاعمال الاجرامية التي يشهدها العراق وتستهدف وحدته واستقراره واستقلاله). ووصف هذه التفجيرات بـ (الاعتداءات الآثمة التي اسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الابرياء بين قتيل وجريح). والسيستاني اكبر المرجعيات الشيعية في العراق. وكانت وقعت عصر الاحد سلسلة عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة في بغداد والموصل استهدفت كنائس ما ادي الي مقتل عشرة اشخاص واصابة نحو خمسين اخرين بجروح. من جانبه دعا بطريرك الكلدان عمانوئيل دلي امس المسيحيين والمسلمين في العراق الي الاتحاد غداة سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت كنائس مسيحية وأسفرت عن سقوط عشرة قتلي وخمسين جريحا علي الاقل.
    وقال دلي (علينا ان نتعاون مسيحيين ومسلمين من أجل خير العراق لاننا اسرة واحدة)، موضحا ان هذا النداء سيدرج في رسالة يعدها الي الحكومة العراقية المؤقتة. وحول مدبري الاعتداءات التي وقعت الاحد، قال دلي انه لا يعرف عنهم شيئا، مؤكدا (ليسامحهم الله وينير قلوبهم من أجل خير المسيحيين والمسلمين في العراق). واضاف (الله حرم القتل وعدد كبير من الاسر حزينة اليوم لانها فقدت اصدقاء او اولاداً او نساء لها). واكد المونسينور دلي انه لا يعرف عدد ضحايا هذه الاعتداءات. وقال الاب شيرو بنيديتيني المتدحث باسم الفاتيكان (انه لامر فظيع ومثير للقلق، لانها المرة الاولي التي تستهدف فيها دور عبادة مسيحية في العراق). واضاف ان هذه الاعتداءات (تثير القلق بشكل خاص لان الكنيسة الكاثوليكية لطالما كانت في طليعة صفوف المدافعين عن السلام). وخلص الي القول (يبدو لي ان هنالك ارادة بزيادة التوتر عبر السعي الي الاعتداء علي جميع المجموعات، بما في ذلك الكنائس). من جانبها دانت هيئة علماء المسلمين السنة التفجيرات التي استهدفت الكنائس.
    وعبرت الهيئة عن (استنكارها هذا العمل وادانته ايا كانت الجهة التي تقف وراءه)، مؤكدة ان (استهداف دور العبادة لهذا الطيف من ابناء شعبنا لا يمكن فهمه علي انه ظاهرة عراقية ابدا). ودعت الهيئة (اخواننا من ابناء الوطن ارباب الديانة المسيحية الي تحمل الصدمة وضبط النفس كما فعل اخوانهم من قبل والعمل معا لتفويت الفرصة علي من يبغي الشر بالوطن واهله). كما دان عدد ن علماء الدين المسلمين والمسيحيين في بغداد امس التفجيرات التي حصلت امس الاحد في بغداد والموصل والتي استهدفت عددا من الكنائس وراح ضحيتها 11 قتيلا. وقال احمد عبد الغفور السامرائي امام وخطيب مسجد ام القري في بغداد ان هذا الفعل السيء وبغض النظر عن الجهة التي تقف وراءه (فهو مردود ومكروه ومحرم شرعا وانا ارده وارفضه). وقال فارس توما راعي كنيسة الرسولين في الدورة والتي كانت احدي الكنائس التي طالتها التفجيرات (انها جريمة بشعة ومن يقف وراءها فهو ابشع). واصدر الحزب الاسلامي العراقي بيانا استنكر فيه (هذه الجريمة الشعواء اشد استنكار). وقال البيان (لقد حاول الاعداء من خارج الحدود اشعال نار الفتنة وتقطيع اوصال الروابط فيما بيننا لكنهم خابوا ولن يعودوا الا بالخسران.. ان جريمة تفجير الكنائس ان دلت علي شيء فانما تدل علي ضعف الاعداء وفشلهم في النيل من قوة ووحدة العراقيين مسلمين ومسيحيين وصابئة وكل الطوائف الاخري). واضاف البيان (ان عدوا متربصا لا يجد غير لغة صناعة الموت سبيلا للتمكين فانه يحكم علي نفسه بالزوال مسبقا).

    جريدة (الزمان) --- العدد 1878 --- التاريخ 2004 - 8 - 3

    http://www.azzaman.com/azzaman/http/.../08-02/998.htm

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]الخليج" تزور مواقع التفجيرات وتستطلع غضب العراقيين من استهداف الكنائس تلاحم إسلامي مسيحي وحرص على الوحدة وإجماع على “الأيادي الخارجية”
    بغداد علي حبش، زيدان الربيعي:[/align]

    اعتاد المواطن العراقي منذ دخول قوات الاحتلال الى بلاده على التفجيرات المختلفة التي تستهدف مراكز الشرطة والقوات الأمريكية وبعض الأماكن الأمنية وبمختلف طرق التفجير العبوات الناسفة والالغام والسيارات المفخخة، واختلطت على المواطن الأوراق ولا يستطيع ان يفرق بين أعمال المقاومة والأعمال التخريبية والارهابية. والذي حدث من تفجيرات يوم الأحد الماضي، واستهدف ست كنائس عراقية في بغداد ومحافظة الموصل، كان حدثاً فريداً على الساحة العراقية، اذ لم يستهدف في تاريخ العراق المعاصر أي عمل عدواني كنائس واديرة الطائفة المسيحية التي تعيش بسلام مع بقية طوائف الشعب العراقي.

    “الخليج” استطلعت بعض المواطنين العراقيين، الذين عبروا عن غضبهم من التفجيرات واستهداف الكنائس، وفي زيارة الى مواقع التفجيرات كانت هذه اللقاءات: القس بشار وردة، راعي كنيسة مار ايليا الكلدانية، من بين الكنائس التي تعرضت للاعتداء يقول: لا استطيع بالفعل ايضاح ما حصل على وجه الدقة اثر الخوف والفزع الذي اذهل الناس أثناء مشاهدتهم وسماعهم صوت الانفجار عن قرب ولكن الرعاية الالهية حفظت العدد الأكبر من الناس حيث اصيب اربعة اشخاص واستشهد احد الشباب نتيجة هذا الانفجار، بالاضافة الى اصابة اربعة مسلمين في المسجد المجاور للكنيسة وهذا العمل الاجرامي لم يكن مفاجئاً بالنسبة لنا لأننا جزء من هذا الوطن والشعب والخطر يداهم الجميع وقد نكون اخر فئة لحقها الضير، اذا نالت الايادي الاثمة سابقاً دور العبادة للمسلمين ومساجد واضرحة لها قدسيتها ايضاً، فما حصل في مساجد أهل السنة ومراقد واضرحة مقدسة في مدن كربلاء والنجف والكاظمية، ما هي إلا أعمال مماثلة لما نعيشه نحن اليوم. ولكن ومع كل ما حصل فإن الدماء الطاهرة من شهداء العراق ما هي الا مياه نقية عذبة طاهرة ارتقت لتسقي بذرة السلام لهذا الوطن واذا ما حصل ذلك فإني أرى ان السلام الذي نعيشه في الايام المقبلة سيكون غالياً علينا، لأننا دفعنا ثمنه وسنحافظ عليه لأنه لم يكن سلاماً رخيصاً انتزعناه بسهولة، اما الذين ارتكبوا هذه الجرائم فهم لا علاقة لهم بأي دين أو رسالة سماوية بل العكس انهم بعيدون كل البعد عن الإنسانية نفسها ولاطمئن كل ابناء العراق فإننا متواجدون في ساحات الألم والفرح وسنعيشها سوية في نهاية الامر ولا يمكن للعدو ان ينال منا.

    وأضاف: ان الدوافع والمشروع الذي يسعى من ورائه منفذو مثل هذه الجرائم فهو واضح ولا اظن يخفى على احد وهو توجيه رسالة الى العالم ولفت انتباه الغرب وجلب الانتباه نحو أعمال ارهابية تستهدف المسيحيين، ولكن تناسوا ان الغرب ليس كله مسيحيين، وان مسيحيي العراق يختلفون عن مسيحيي امريكا وبريطانيا، فالمسيحي والمسلم العراقي هما احرار ولهما جذور تاريخية عميقة تربطهم بوطنهم ولا يمكن التأثير فيها بأي شكل من الاشكال، وخير دليل ما تشاهدوه الآن من حالات الألم والأسى التي يعبر عنها المسلمون عبر حضورهم ومواساتهم لاخوانهم المسيحيين.

    واللافت للنظر ان كثيراً من الحوادث التي حصلت ذهب ضحيتها مسلمون لم يتعاطف معها ابناء الاسلام في العراق كتعاطفهم الآن مع اخوانهم المسيحيين. وهذه بادرة خير وصلاح وتفرح وتسر كل مخلص يريد للعراق الخير، أما العبث والارهاب فمن يقدم عليه الآن هم افراد ليس من مصلحتهم وحدة العراق واستقراره، وختم: أما بخصوص التهديدات التي سبقت هذه الحوادث فإننا تعرضنا لانتقادات وتهديدات شفوية على ألسنة بعض المحبين نقلوها لنا من أطراف اخرى متشددة كانوا يطالبوننا بمنع بعض جنود القوات متعددة الجنسيات الذين يرتادون الكنيسة لأداء الصلاة، ولكننا نرفض لأننا لا نستطيع منع أي مصلٍ من الدخول الى الكنيسة مهما كانت جنسيته، وقد طالبنا الجنود الامريكيين بالصلاة في الكنيسة نتيجة اعجابهم بالطقوس التي يقيمها مسيحيو العراق، وكذلك ارادوا الاذن للدخول الى الجوامع ايضاً للاطلاع على بعض الصلوات التي يقيمها المسلمون، ولكننا لم نحصل لهم على اذن بهذا الخصوص احتراماً لقدسية جوامع المسلمين، وكذلك المحافظة على مشاعر الناس الذين يعتبرون ذلك تدنيس لطهارة المسجد.

    القس، مشتاق زنبقة، راعي كنيسة تهنئة العذراء مريم، في منطقة زيونة ببغداد، يقول: “كلنا عراقيون، وشجرة الايمان تورق لتثمر محبة بين العراقيين والاعداء يحاولون التفريق بيننا، وبما اننا كباقة الورد متعددة الالوان وباقة اديان تآخت متآلفة على ارض العراق لا يفرقها موقف ولا دخلاء ولا متربصون، ولكن اليوم تأتي قلة لتنتهز الظرف العصيب الذي يمر به العراق فتحاول الكيد لنسيج شعب العراق الطيب عبر تفجير عدة كنائس. وكان الهدف من وراء ذلك تأزيم العلاقات العقائدية المتناسقة بين العراقيين من مسلمين ومسيحيين وديانات اخرى، وبعدما عجزوا عن اشعال فتيل فتنة بين الطوائف الاسلامية ذاتها لكن عليهم ان يعلموا ان شعب العراق امة تنتمي لذاتها المتبلورة من مسلمين ومسيحيين معاً.

    وأضاف: ان ما حصل بالامس هو فعل اجرامي قبيح خارج سلوكيات واخلاقيات كل الديانات الإنسانية، ولا وجود لشرعية لمثل هذه الأعمال في كل الاديان، وقد يحاولون اعادتنا الى العصور الوسطى والحروب الدينية كما يزعمون في جرائمهم هذه. واختتم: “على الرغم من استخدامهم لاسلحة خطيرة ومميتة الا اننا سلاحنا الوحيد هو الصلاة والمحبة وتوجيه الشعب نحو الوحدة الوطنية والعيش بسلام والابتعاد عن العنف لأنه لا يخلق السلام ابداً بل ان العنف يخلق عنفاً اكبر واخطر”.


    هيثم يوسف ابونا، مسؤول مكتبة إحدى الكنائس المتضررة بالانفجارات، يقول: ان هذا الحادث لا يمت للإنسانية بشيء والذي يريد مقاومة المحتل عليه ان يقتحم آلياته ومقراته واتساءل اين كان هؤلاء عندما دخل المحتل البلد؟ ولماذا استهدفوا المسيحيين والمخلصين من ابناء شعبنا؟ وهل دور العبادة التي تقدم النصح والارشاد أصبحت اليوم هي العدو الذي يستحق التفجير؟ والآن وبعد المتغيرات والمشاهد اليومية أصبح واضحاً ان من يحب الوطن ويتمسك بالدين هو الاكثر عرضة للمخاطر من غيره. ولكن هذه الأعمال لا تفسد علينا علاقاتنا مع اخواننا في مختلف الديانات الموجودين على أرض العراق، ومن أبرز الاسلحة التي نوجهها صوب اعداء العراق هو التماسك والتوحد والوعي الكامل لكن المخططات التي تحاول النيل من وحدة العراق واثارة الفتن الطائفية وغيرها الذين صمدوا بوجه الرياح العاتية وكل التحديات الصعبة والكبيرة الخطرة. ونحن كمسيحيين في العراق نطمح ونعمل على ان يكون المسيحي عنصر خير في المجتمع.

    السيد هادي الجزائري، رئيس رابطة السادة في مجلس شيوخ عشائر العراق، والموجود في إحدى الكنائس لتقديم التعزية، قال: هذه الجرائم التي تحصل وخصوصاً التي استهدفت الكنائس تستهدف العراق بكامله، والجهات المنفذة لا تنتمي الى العراق اطلاقاً لأنها تسعى الى زرع الفتن ويقلقهم كثيراً عراق خال من الارهاب، لذا نراها تبعث في دهاليزها المظلمة لخلق آلام ومواجع تهدم نفوس العراقيين وتذهب عنهم الراحة والطمأنينة والامان، أما من الناحية الشرعية، فلا وجود لأي توافق شرعي لأعمالهم الاجرامية، والمقاومة عندنا في الاسلام هي مقاومة الباطل وليس مقاومة الابرياء من ابناء شعبنا، ومن يحاول الصاق مثل هذه الجرائم لتيارات أو جماعات تدعي الاسلام فإنه عدو للإسلام، فالاسلام لا يبيح قتل الابرياء ولا يقبل هذه الأعمال جملة وتفصيلا.
    الشاب نبيل هرمز حنا، احد المصابين في التفجيرات، قال: على الرغم من الاصابة التي تعرضت لها لكني الآن فرح جداً لما لقيته من محبة في نفوس الآخرين وخصوصاً المسلمين الذين قدموا لنا العون والمساعدة والاسعاف الاولي وشاركونا أحزاننا ولاحظت ولأول مرة في حياتي ان لعوائلنا علاقات اجتماعية كبيرة لم نلسمها سابقاً مع اخواننا المسلمين، وهناك تعاطف ومودة وما نحن عليه الآن ما هو الا مصير مشترك نعيشه جميعاً وعلينا الخروج من خطر المأزق بأي طريقة حتى نعيش بسلام في المستقبل.

    فاتن حنا، عاملة في اخوية قلب يسوع، تقول: الانفجارات التي حصلت لم تكن تستهدف الكنائس بل كانت تستهدف الشعب العراقي بأكمله ومن نفذ أو وقف وراء هذه العمليات ليس له أي صلة بأي دين أو مذهب وانما شخص خارج عن سلوكيات الإنسانية وعنصر شاذ ومخالف للاعراف السماوية وليس هناك أي تفسير أو تبرير لمثل هكذا جرائم، فما هو ذنب الاطفال والابرياء وأين هي القدسية والحرمة لبيوت الله، هل أصبح في العراق كل شيء مباح؟ ولماذا يسكت اصحاب الضمائر الحية والعراق يذبح من الوريد الى الوريد؟ اليس من الافضل للإنسانية ان توقف نزيف الدم العراقي وتحافظ على باقي اشلاء اجساد أبنائه المتناثرة.

    العميد المتقاعد حمودي المقدادي، قال: تعتبر التفجيرات عملية اجرامية بحق الناس، فالناس احرار لطقوسهم الدينية فالكنائس ايضاً تعتبر بيوت الله ولا أحد يرضى بمثل هكذا أعمال واعتداءات تجاهها ولا الإسلام ايضاً يرضى بذلك، فالإسلام دين سمح والذي يدعي نفسه انه مسلم ويقوم بهكذا أعمال فهو غير مسلم، ثم ان العراقيين يعيشون مسلمين ومسيحيين منذ مئات السنين ولا تفرقة بيننا. الانفجارات حالة جديدة لتاريخ العراق ونحن نستنكر هذه الحالة.

    وتابع: ان الإسلام بريء وبعيد على مثل هكذا أعمال فالجهات التي قامت بها هي اساساً جهات مجرمة وتريد خلق فتنة بين ابناء الشعب العراق وتناحر بين الاديان وهذا غير ممكن ومستحيل لأن العراقيين منذ مئات السنين لا يوجد بينهم تناحر مذهبي أو طائفي ولا قومي، فبعدما فشل الاعداء في خلق فتن سياسية في العراق عملوا لخلق فتن دينية وذلك لا يحدث اطلاقاً في العراق.

    المصور حسين المليجي يقول: ان الضربات المتكررة على الكنائس تدل على أن هذه العمليات هي عمليات صهيونية وامريكية بحتة لتشمل جميع الديانات في العراق فبعدما فشلت العمليات التفجيرية في الاماكن المقدسة للمسلمين في النجف والكاظمية بإثارة الفتن الطائفية يريد الاعداء اثارة الفتن بين المسيحيين والمسلمين، ولكي تزعزع وتخلق الخوف في قلوب جميع العراقيين من جميع الديانات وبالنتيجة هي محاولة فاشلة لخلق تناحرات دينية طائفية بين أبناء الشعب العراقي، ونحن نرى ان أيادي امريكية وصهيونية بحتة وراء العملية.

    http://www.alkhaleej.co.ae/articles/....cfm?val=97614





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    السلام عليكم

    كان الاستعمار ومازال يريد خلق الفتن وخلط الاوراق .. فبعد عجزه عن أشعال فتنة بين الشيعة والسنة من جهة وبين التركمان والاكراد من جهة أخرى من خلال مرتزقته المرتبطين بالاحتلال ... الان يحاول أثارتها بين المسلمين والمسيحيين .. الحمد لله أن الشعب واعي لهذه المخططات
    لكن يجب أن لا ننسى بأن أمريكا حتى وإن لم تشعلها في الداخل لكنها أستفادت من هذه التفجيرات أعلامياً ... كم وكالة عالمية نقلت خبر بأن جماعات أسلامية متطرفة هاجمت كنائس في العراق ؟!! بالتأكيد خبر مثل هذا هدفه تشويه صورة الاسلام في العالم كله !!

    لكن ربكم موجود ... يطفئها كلما أشعلوها

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله أخي باب المعظم و أهلاً و سهلاً بك بعد هذا الأنقطاع.
    [line]

    منتدى الفكر العربي: الاحتلال في العراق هيأ الأجواء لزرع الفتنة

    عمان - ا.ف.ب: أدان منتدى الفكر العربي، الذي يترأسه الامير الحسن بن طلال عم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، الاعتداءات على كنائس مسيحية في العراق، معتبرا انها «مؤامرة خبيثة مخطط لها لإثارة شرارة الفتنة» بين العراقيين. واعلن المنتدى في بيان ان «استهداف الكنائس المسيحية بهذا الشكل المنظم وفي يوم اقامة الصلوات يرمي، لا شك، الى زعزعة التلاحم والتعايش التاريخي الذي عرفه العراقيون على مدى التاريخ وهو مؤامرة خبيثة مخطط لها لاثارة شرارة الفتنة» بن العراقيين. واضاف ان «الاحتلال هيأ الاجواء الملائمة لزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد والامة الواحدة» مؤكدا ان «من يقف وراء هذا العمل المشين لا ينتمي بكل تأكيد الى العراق بكل منابته واصوله وطوائفه». واشار الى وجود «يد شر خفية هي بالتأكيد يد خارجية لا تريد لهذا البلد الغالي ان ينعم بالسلم والاستقرار».

  8. #8

    افتراضي لما اناخوا قرب الدير عيسهم.. الهجرة المسيحية من العراق

    لما اناخوا قرب الدير عيسهم.. الهجرة المسيحية من العراق..


    القيادات الدينية للاقلية المسيحية لا تتحدث عن هجرة اعداد كبيرة منها.. والاقلية، التي تتكون من الاشوريين والخلدان والارمن ، والتي تبلغ نسبتها 3 % من السكان، وتتجمع حالياً في المدن، تواجه ازمنة عسيرة. فان كان فقدان الامن مشكلة يواجهها الجميع، بغض النظر عن الدين، الا ان المقاومة قد تتعمد الهجوم على الاقلية المسيحية لان هناك من يعتبر الغزو الامريكي حملة صليبية مسيحية، ويشعر بان هذه الاقلية تشجع الامريكان. وقد تعرضت الدكاكين التي تبيع الخمور للتخريب وضرب اصحابها واحياناً قتلوا، وغالبيتهم من المسيحيين كذلك. والشرطة العراقية غالباً ما تحمل جيش المهدي مسئولية هذه الهجمات على دكاكين الخمور.. "لم يعد رجال السيد مقتدى يحاربون الامريكان، بل يحاربون لفرض الفضيلة على المجتمع."
    السيد موفق الربيعي يعتبر الزرقاوي المسئول عن هجمات الكنائس الاحد الماضي– والتي تسببت في قتل 11 ، وجرح 47 شخصاً - : "الزرقاوي يريد خلق فتنه بين المسلم والمسيحي، ويود ان يترك المسيحي البلاد." وبين 102 مسيحياً قتلوا منذ ابريل 2003 ، نلاحظ ان البعض قتلوا لبيع الخمور، وغيرهم بسبب عملهم في الترجمة مع قوات الاحتلال، وبعضهم قتل بسبب طلب فدية لم تدفع.. فالشعب العراقي لديه فكرة ان المسيحي غني.. واخيراً فقوات التحالف قتلت بعض افراد الاقلية.. بعدالة صدامية لا تفرق بين المسيحي والمسلم في رصاصها..
    والجالية المسيحية عانت اقل من الشيعة والاكراد في عصر صدام البائد.. فالبعث لم يعتقد ان هذه الاقلية خطرة عليه، واعطاها حرية ممارسة الدين. اما اليوم ، فالقيادات المسيحية تشتكي من سوء تمثيلها في الدولة الجديدة، وتخشى بشكل حقيقي من تكون دولة اسلامية متطرفة. بعض القيادات المسيحية تود المطالبة بحكم ذاتي يضمن لهم حرية ممارسة الدين .
    وباستثناء احباط عدم قدرة قوات التحالف على توفير الحماية لهم، تشتكي الجالية المسيحية من تعاطف امريكا مع فكرة تكوين دولة اسلامية في العراق، الذي عاشت ديانة عيسى فيه قبل مجيء الاسلام بخمسمائة عام. قال احد زعماء الجالية الاشورية مشتكياً من محطة العراقية:
    يمول الامريكان العراقية، وهي تبث برامج دينية اسلامية اربع مرات في اليوم، وساعتين يوم الجمعة، ولكن المحطة لا تذكر اي دين آخر.. يوم الاحتفال بالدولة الجديدة، جاء قاريء قرآن وملة.. ولكن لم يأت ممثل لأي دين آخر..لماذا؟ المفروض ان تدعوا قوات التحالف للديمقراطية والمساواة والحرية، لا لدكتاتورية اسلامية..
    وقد هاجر المسيحي العراقي الى سوريا، والبعض حصل على حق اللجوء في استراليا وامريكا واوربا.. الجالية في استراليا كبيرة، يقارب عددها 25 الفاً.. هناك ايضاً جالية في ارمينيا.
    لا احد يعرف بالضبط عدد الاقلية المسيحية في العراق، ولكن التوقعات ان عددهم تضائل من مليون و400 الف عام 1987 الى 800 الف اليوم. بعضهم يقول: نحن الهنود الحمر في العراق.. كنا يوماً ما الاغلبية، اما حالياً فاعدادنا في تناقص مستمر..

    تعليق: بصراحة، لدي اعتقاد ان دولة اسلامية معتدلة ستعطي الاقليات الدينية من الحقوق اكثر مما قدم لها البعثية.. والله اعلم.. ومع ذلك، فالحقيقة المرة هي كالتالي: بعد الهجوم الاجرامي على الكنائس، واشتداد التعصب الديني، ستشعر الاقلية الباقية من المسيحيين العراقيين بان الوقت قد حان لاناخة العيس... والهجرة.. وستكون مصيبة اكبر من بلاء هجرة يهود العراق الى اسرائيل، حين تحول جيراننا لاكثر من الف عام الى الد الاعداء.


    ودمتم..
    المحجوب..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    حذرت الصحف العراقية امس الثلاثاء من "فتنة طائفية" في العراق حيث استهدفت سلسلة من الاعتداءات عددا من الكنائس واسفرت عن سقوط حوالى عشرة قتلى واكثر من خمسين جريحا.




    وقالت صحيفة "العدالة" الناطقة باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق "اذا كان هناك هدف وراء هذه العمليات فهو اثارة الصراعات الدينية بعد ان فشلوا في اثارتها حين استهدفوا اماكن العبادة واضرحة الائمة ومساجد المسلمين".
    واكدت الصحيفة ان "متانة العلاقة بين العراقيين مسلمين ومسيحيين لا تهزها مثل هذه الاعمال لان العراق عاش فيه العراقيون بكل اديانهم واعراقهم ومذاهبهم لحمة وطنية لا تفرقها المؤامرات والمحاولات الدنيئة مهما اشتدت وتائرها".

    من جهتها، اكدت صحيفة "البيان" التي تصدر عن حزب الدعوة الاسلامية في العراق ان "القتلة لا يحملون سوى العداء لكل عراقي وانكشفت حقيقتهم التي حاولوا اخفاءها واثارة فتنة طائفية يوم استهدفوا الاسلام وحدهم".
    وبعد ان رأت ان مدبري الاعتداءات "لا شغل لهم بالمحتل والقوات الاجنبية"، قالت الصحيفة ان "كل الاماكن التي تم استهدافها لا تضم سوى مواطنين عراقيين وهذه العمليات تؤكد من جديد ان الارهابيين لا يستهدفون فئة من الشعب العراقي" بل "العراقيين كلهم من مختلف الاديان والمذاهب والقوميات".

    اما صحيفة "الصباح" فقد رأت ان "ضرب بيوت العبادة ممثلة بالكنائس يعني ان الارهابيين وصلوا الى قمة اليأس وذروة الحقد على ما هو طيب وجميل ومنتهى درجات السقوط الاخلاقي والانساني".
    واضافت "بدلا ان ان يقاوم الارهابيون الاحتلال كما تزعم بعض الفضائيات راحوا يقاومون الشعب العراقي بدون ان يميزوا بين هدف عسكري واخر مدني وثالث ديني".

    وقالت صحيفة "الصباح الجديد" اليومية المستقلة ان الهجمات على الكنائس "اشارة افلاس"، موضحة انه ""عندما انتهت آمال الارهابيين في ممارسة مخططهم الاصلي انتقل الدور الى اخوتنا المسيحيين ودور العبادة وكنائس امنة لم يمسها سوء منذ انشائها".

    واخيرا، كتبت صحيفة "الزمان" اليومية المستقلة ان "الجريمة التي استهدفت الكنائس والتي راح ضحيتها مسيحيون ابرياء لا بد ان تعامل على انها واحدة من الجرائم الكبرى التي تهدد وحدة العراق".
    ودعت الصحيفة الحكومة العراقية الى "الضرب بقوة على كل طروحات الغلو والتطرف التي تتخذ من الديانات لبوسا لها لاخفاء مشاريع متخلفة تريد اعادة العراق الى قرون التخلف والظلام".


    http://www.newsabah.com/modules.php?...rticle&sid=775

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]آية الله الناصري يدين قتل المسيحيين[/align]

    ودعا اية الله الشيخ محمد باقر الناصري الى تعاون الدولة والمواطنين والاجهزة المختصة من اجل وقف العمليات الارهابية التي يشهده العراق .
    وقال مكتب الناصري في الناصرية في بيان ارسل الى " ايلاف " ان اية الله يدين الاعتداء الاخير على الكنائس في بغداد والموصل واضاف ان الشارع والمسجد والكنيسة والدائرة والمواطن اصبحوا كلهم هدفا لمجموعة من الاشرار .. وفيما يلي نص البيان :


    [frame="7 80"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    لا زال العراق ينزف دما استهدافاً لاستقراره واستقلاله حيث المسلسل الإجرامي يطال الشمال والجنوب والشرق والغرب تارة باسم المذهبية وأخرى باسم القومية وثالثة باسم الدين والوجه واحد والضحية هو الشعب وممتلكاته العامة والخاصة فالشارع والمسجد والكنيسة والدائرة والمواطن هدف هذه الثلة الشريرة ومن يدافع عنها تحت أي اسم وأي مبرر ونحن إذ ندين الاعتداء الأخير على الكنائس ودور العبادة نؤكد وجوب احترام المواطن المسيحي وكل أبناء الطيف العراقي نشد على يد الدولة والأجهزة المخلصة والمواطنين في التعاون وقطع دابر الفتنة والفساد نسأل المولى ان يمن على شعبنا بالأمن والأمان .

    مكتب آية الله الشيخ محمد باقر الناصري
    [/align][/frame]

    http://www.elaph.com/Politics/2004/8/3417.htm





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    [align=center]فضل الله استنكر "الهجوم الوحشي" على الكنائس في العراق

    خلفيات استخباراتية وراء الجماعات المتطرفة[/align]

    [frame="7 80"]

    أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً علّق فيه على التفجيرات التي استهدفت الكنائس في العراق وجاء فيه:

    [align=center][/align]

    إن الهجوم الوحشي على الكنائس في العراق هو جزء من الهجوم على دور العبادة والعتبات المقدسة، واغتيال الرموز الدينية من السنة والشيعة، إضافة إلى الرموز الرسمية السياسية والاجتماعية من هذه الطائفة أو تلك، وذلك في نطاق الخطة الخبيثة لتدمير الوحدة الإسلامية من جهة، والوحدة العراقية من جهة أخرى، وإثارة الحساسيات والمشاعر الطائفية في المنطقة بين المسلمين في تنوعاتهم المذهبية وبين المسلمين والنصارى في تنوعاتهم الدينية، الأمر الذي يشير إلى الجماعات المتعصبة المتطرفة المتخلّفة وإلى خلفياتها الاستخباراتية التي تتحرك بشكل غير مباشر في خطة تدميرية للشعب العراقي كله والمنطقة من حولها في الخطة الإسرائيلية التي لا تبتعد عن التنسيق مع الاستخبارات المركزية الأمريكية ليبقى العراق خاضعاً للألاعيب الصهيونية التي نفذت إلى أكثر من مفصل من مفاصل الواقع هناك، وللأمن الأمريكي الذي يخطط للبقاء طويلاً في العراق بحجة الحاجة إلى قواته والقوات المتعددة الجنسية بقيادته.

    إننا في الوقت الذي نستنكر كل هذه التفجيرات الوحشية التي أصابت المصلين في دور العبادة المسيحية، كما استنكرنا التفجيرات التي حدثت في دور العبادة والقداسة الإسلامية، ندعو العراقيين جميعاً أن يؤكدوا وحدتهم الوطنية ضد هذه الجماعات المتخلفة، ولا سيما أن العراقيين لم يدخلوا في فتنة طائفية أو مذهبية في تاريخهم، كما ندعو المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم كله، أن لا يسمحوا لهذه الأحداث بأن تثير الفتنة في ما بينهم، ولا سيما أن هناك الكثير من الأيادي الشريرة، التي تعبث بعلاقات الأديان ومناخات القيم الروحية التي تمثل المحبة والرحمة للناس جميعاً.


    [align=center]مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
    بيروت:16 جماد الثاني 1425هـ الموافق 3 آب - أغسطس 2004م
    [/align][/frame]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني