 |
-
لماذا يريد بعض الشباب العراقي اليوم عودة نظام صدام؟
لماذا يريد بعض شباب العراق عودة نظام صدام؟؟
ليس من السهل ان تكون مراهقاً في العراق اليوم.. فالماضي الذي عاش مراهق اليوم طفولته معه وترعرع في ظلاله اندثر الى غير رجعة.. والسمتقبل غامض محفوف بالمخاطر. الجيل الجديد يترعرع في فراغ سياسي، وكأنهم يتامى. "هل نحن عرب؟" البعض يهاجم العروبة.. هل ننتمي للاسلام، البعض يقول ان هناك اكثر من اسلام، اسلام شيعي واسلام سني، وبعض الناس يكفرون الطرف الآخر. الاعلام الغربي يقول ان الاسلام دين تطرف.. من الصائب ومن المخطأ؟ اسئلة الهوية الاساسية تبقى بلا جواب. خصوصا بعد ان شاهد هؤلاء الشباب القوات الامريكية تدخل بلادهم.. وتعيث فيها الفساد كما تريد، بلا ضابط او رادع... فتعلموا باكراً ان العدالة كلمة مكتوبة في الكتب.. ولكنها غير موجودة في الواقع المعاش.. سواء في عصر صدام، او في العصر الامريكي اللاحق له..
من انتمى منهم للبعث منذ طفولته، وتوقع ان الحزب سيدعمه للوصول للكلية المرغوبة، اليوم لا يجد اي دعم.. بل ان ماضي انتمائه البعثي عار لابد ان يخفيه..
وان شاهد بعض المراهقين حرب ال 91 ، وعرفوا دمارها باكراً، فمعدلات العنف اليوم غير مسبوقة.. بل ان بعض الشباب يحمل السلاح معه الى المدرسة للدفاع عن النفس لو تعرض احد لهم في الطريق.. فلا يوجد اي قانون حالياً.. كل فرد يفعل ما يريد..
في ظل هذه الاوضاع ، تعاني الفتاة العراقية كثيراً.. فبالرغم من ادعاء قوات التحالف ان المرأة اليوم حرة ، تعمل في السياسة، ولكن الفتاة العراقية العادية لا تستطيع الخروج بدون حراسة..
في ظل هذه الفوضى، ليس من الغريب ان يريد البعض شخصية قوية يؤمن بها.. أقول بصراحة شخصية صدامية تفرض الامن والقانون في البلاد بعد ان افتقدتها طويلاً..... وهكذا نفسر مظاهرات الشباب في بعض المدن العراقية مطالبين بالافراج عن صدام .. اما من يكرهونه، فمع الاسف، تشيع بينهم اليوم عقائد التطرف الديني .. فمجتمع لا يقدم حتى الامن والاستمرارية الطبيعية لاطفاله في سن الثامنة عشر، سيدفع ثمن هذا التقصير حين يتطرف الابناء بحثاً عن نوع من الاستقرار النفسي..
وكل هذا يدل على ان تخريب الاحتلال للبلاد سيدوم طويلاً حتى لو رحل الاحتلال غداً.. فقد نجح المحتل في تدمير عقلية ورؤية الشاب العراقي للحياة.. وتغيير هذا الوضع سيتطلب الكثير من الوقت والجهد..
المحجوب..
-
السؤال ياأخي ما نحن فاعلون تجاه هكذا تفكير ؟
فقد لمست وسمعت هذا من الناس ومن اللذين كانو معارضين لصدام !!.
نعم كان آمانا ً نسبيا ً في العراق للذين يقولون نعم للقائد !! .
أما اللذين كانو يقولون لآلآلآلآلآ فالموت والدمار لهم ولعوائلهم والمقابر الجماعيه خير شاهد على ذلك ,,.
المطلوب الآن حل شامل حتى يحل السلآم الحقيقي في العراق الجريح .
وأول خطوه نحو ذلك هي الوحده وعدم تسقيط أحدنا للآخر جسديا ً ومهما كانت ألأسباب !.
أعلم أن الوحده ألآن صعبه ولكن لآمحيص ألا بها !! .
وكذلك يجب أن يكون لنا قائد وبمعنى الكلمه قائد ويجب أن يُسمع كلآمه ومن الجميع !!.
أعتقد في هذا الوقت كل هذه ألآراء ((( مثاليات ))) .
ولكنه الحل ألأقوى وليس الوحيد !
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |